مسؤول بالشورى الإيراني: ندافع عن أمن سوريا وهناك "حلقة مفقودة" بمفاوضات إنهاء الأزمة
مسؤول بالشورى الإيراني: ندافع عن أمن سوريا وهناك "حلقة مفقودة" بمفاوضات إنهاء الأزمة
● أخبار سورية ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠

مسؤول بالشورى الإيراني: ندافع عن أمن سوريا وهناك "حلقة مفقودة" بمفاوضات إنهاء الأزمة

قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الاثنين، إن بلاده تدافع بقوة عن أمن سوريا، متحدثاً عن وجود "حلقة مفقودة" تخص المفاوضات لإنهاء الأزمة السورية.

وتحدث أمير عبد اللهيان خلال استقباله المندوب الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في الشأن السوري غير بيدرسون، عن ترحيب إيران الدائم بجهود الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية والتي تساعد في الحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها الوطنية وعودة الأمان إلى أراضيها.

وبحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أشار أمير عبد اللهيان إلى "حلقة مفقودة" في الظروف التي يجري فيها الحوار حول سوريا وهي "غياب الثقة"، وقال: "إن الحلقة المفقودة في ظروف سوريا اليوم هي غياب الثقة، فعلى سبيل المثال فرد كان إلى وقت ليس ببعيد زعيما لتيار إرهابي ويحمل السلاح وينفذ الأعمال الإرهابية والآن بارتدائه بذلة وربطة عنق يصرّ على أن تتم دعوته كطرف في المفاوضات"، في تلميح إلى المعارضة السورية.

واعتبر أمير عبد اللهيان أن بعض "الزمر الإرهابية" الخطيرة تسعى إلى تغيير اسمها بشكل مستمر بهدف الخروج من لائحة الإرهاب السوداء لدى منظمة الأمم المتحدة، وبيّن أمير عبد اللهيان اهتمام بلاده الجاد باتخاذ نهج حيادي من قبل المنظمة وعدم انتهاج معايير مزدوجة حول قضايا الإرهاب.

وأشار المساعد الخاص إلى أن جميع الأطراف في سوريا مسؤولة في عمل لجنة الدستور ويتوجب عليها تحمل المسؤولية، مؤكدا على ضرورة عدم اعتبار الحكومة السورية مقصرة لأن ذلك يتعارض مع سياسة الحياد التي يجب أن تتبع.

وطالب أمير عبد اللهيان باتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة الحظر اللاإنساني المطبق على سوريا، خاصة المطبق على قطاع الأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية، واصفا هذا الحظر بـ"الظالم"، وفق وصفه.

وجدد موقف بلاده السابق من أن إيران "كما في الماضي ستستمر في الدفاع بقوة عن سوريا وأمنها كدولة مهمة في المنطقة"، مبينا أن بلاده تدعم أيضا الجهود البناءة للأمم المتحدة بهدف مساعدة سوريا لكن مع اتخاذ مواقف حيادية.

وتعتبر إيران من القوى الكبرى التي ساهمت عبر عشرات الميليشيات في دعم النظام السوري، وشاركته في قتل الشعب السوري وتهجيره وفق عمليات تطهير عرقية ودينية، وتغيير ديموغرافي كان لها دور كبير فيه، وتعتبر أحد الدول الضامنة لمسارات الحل السياسي السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ