مسؤولة في "ب ي د": سنعمل من أجل تجنب التصادم مع النظام السوري
مسؤولة في "ب ي د": سنعمل من أجل تجنب التصادم مع النظام السوري
● أخبار سورية ٨ مارس ٢٠٢٠

مسؤولة في "ب ي د": سنعمل من أجل تجنب التصادم مع النظام السوري

قالت مسؤولة كردية في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" إن حزبها ضد الخيار العسكري بما يتعلق بالعلاقة مع نظام الأسد، مضيفة "سنعمل من أجل تجنب التصادم، لأننا نعرف جيداً أن أي تصادم لن يكون في خدمة الشعب في سورية، وسيؤدي إلى كوارث لجميع الأطراف".

وأوضحت عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يسيطر على قوات سورية الديمقراطية "قسد"، فوزة يوسف، في حديث مع صحيفة "العربي الجديد" أن "الأميركيين محايدون من الحوار مع النظام، لكنّ هناك جهودا من قبل المسؤولين الروس لخلق أرضية من أجل تطوير حوار جدي بين القوى السياسية المشاركة في الإدارة الذاتية وبين النظام، لكن حتى الآن لا يوجد خطوات عملية جادة بهذا الخصوص".

وأبدت استغرابها من تصريحات المجرم بشار الأسد الأخيرة حول القوى الكردية، وقالت بما أن الإدارة الذاتية والقوى السياسية والعسكرية في شمال وشرق سورية تجري حواراً مع النظام بوساطة روسية، فماذا يعني التوجه نحو شرق الفرات، وبما أن السوريين يحكمون مناطقهم فممن سيتم تحرير شرق الفرات.

وكان المجرم بشار الأسد قد هددّ في لقاء على تلفزيون روسيا 24 بالتوجّه إلى شرق الفرات، واشترط اتخاذ الأكراد موقفاً عدائياً من الأميركيين والأتراك، للتوصل إلى اتفاق معهم.

وأكّدت "يوسف" أن الدور الأميركي المستقبلي هو محاربة "داعش" وحماية آبار النفط، بحيث لا تستفيد منها خلاياه، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي ضمان من قبل أميركا بخصوص ما أسمته بـ "الاجتياح التركي".

وفي سياق مقابلته الخميس الفائت أشار المجرم "الأسد" إلى أن من وصفها بالمجموعات الكردية الوطنية ليس لها صوت، وهناك تواصل مع المجموعات السياسية الكردية في شمال سوريا، ولكن بعضها يعمل تحت السلطة الأميركية.

ونفى وجود شيء اسمه "القضية الكردية"، لافتاً إلى أن، المشكلة هي مع المجموعات التي بدأت بطرح القضية الانفصالية، والقضية الكردية عبارة عن عنوان وهمي وكاذب.

وحينها ردّت العديد من الأحزاب الكردية المنضوية فيما تسمى "الإدارة" الذاتية، ووصفت الأسد بأنه بعيد عن الواقع وعن الدروس التي كان يجب استنباطها من المأساة السورية والآلام التي يعانيها الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ