مصادر كردية: "بي واي دي" بالتنسيق مع قوات الأسد كثّفت عمليات تهريب النفط عبر سنجار إلى إيران
مصادر كردية: "بي واي دي" بالتنسيق مع قوات الأسد كثّفت عمليات تهريب النفط عبر سنجار إلى إيران
● أخبار سورية ٣٠ يونيو ٢٠١٨

مصادر كردية: "بي واي دي" بالتنسيق مع قوات الأسد كثّفت عمليات تهريب النفط عبر سنجار إلى إيران

كشفت مصادر إعلامية كردية اليوم السبت، أن «جهات نافذة» في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD كثّفت من عمليات تهريب النفط بالتنسيق مع النظام السوري إلى مدينة سنجار العراقية عبر الحدود ومنها إلى إيران، للحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال «قبل أن ينتهي دور الحزب وإدارته ».

المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لأسباب أمنية، قال لموقع (باسنيوز): «نحن في غربي كوردستان وصلنا إلى بداية النهاية، الآن يريدون قدر الإمكان (في إشارة إلى جهات نافذة في PYD)  تهريب النفط عبر سنجار للحصول على ملايين الدولارات قبل طردهم» وفق تعبيره .

وأضاف أن «كميات كبيرة من النفط تهرب إلى سنجار ومنها إلى إيران، وتباع بأسعار متدنية، حيث يباع الطن بـ 160 دولاراً فقط».

وأشار المصدر ، إلى أن «الوحدات الكردية تسيطر على الحدود من جهة الحسكة فيما تسيطر وحدات حماية سنجار (تابعة لحزب العمال الكردستاني PKK) عليها من جهة العراق، لذا فإن عمليات تهريب النفط من غربي كوردستان إلى سنجار سهلة ومؤمنة».

ولفت المصدر إلى أن «عمليات التهريب من غربي كوردستان إلى العراق وإيران تتم بالتنسيق مع النظام السوري، ويتقاسمون الواردات معاً».

وكان مصدر مطلع من المنطقة الشرقية قال لـ (باسنيوز) في وقت سابق، إن «الإدارة الذاتية والنظام يزودان المدعو حسام القاطرجي من أهالي حلب بالنفط وفق عقود موقعة، وهو سمسار يزود كافة المناطق في سوريا بنفط رميلان والسويدية وقرة تشوك في غربي كوردستان».

وكشف المصدر الذي فضّل عدم نشر اسمه، حينها، أنه «تم إلغاء عقد القاطرجي مؤخراً، وهناك حالياً مفاوضات بدمشق لتوقيع عقد جديد لبيع النفط بحضور ممثلين عن الإدارة الذاتية»، ولفت إلى أن «النظام السوري هو الذي يوقع العقود بينما الإدارة الذاتية هي التي تؤمن الحماية للمنشآت النفطية مقابل تقاسم العائدات».

يذكر أن كافة أبار النفط والغاز في مناطق شرق الفرات، والتي كانت تشكل 25 بالمئة من الدخل الوطني السوري قبل عام 2011، تقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية لحزب الاتحاد الديمقراطي .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ