مصدر عسكري لـ "شام" : القصف الجوي بحلب وإدلب رسائل روسية استفزازية لـ "تركيا"
مصدر عسكري لـ "شام" : القصف الجوي بحلب وإدلب رسائل روسية استفزازية لـ "تركيا"
● أخبار سورية ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٠

مصدر عسكري لـ "شام" : القصف الجوي بحلب وإدلب رسائل روسية استفزازية لـ "تركيا"

اعتبرت مصادر عسكرية في حديث لشبكة "شام"، أن القصف الروسي المتكرر لمناطق خاضعة للقوات التركية وفصائل المعارضة في الآونة الأخيرة، هو رسائل روسية متكررة للطرف التركي، تحتاج لرد مماثل أو أن الروس سيتمادون أكثر في استفزازاتهم، وفق تعبير المصدر.

وأوضحت المصادر أن القصف الجوي لطيران الاحتلال الروسي على مناطق قريبة من مواقع تمركز القوات التركية في جبل الزاوية، قبل أيام، وماتلاه من قصف صاروخي على منطقة حراقات الوقود بريف جرابلس، واليوم استهداف معسكر للجبهة الوطنية للتحرير قرب الحدود التركية، لهو استفزاز روسي واضح ورسالة قوية للطرف التركي.

وذكرت المصادر العسكرية (والتي طلبت عدم ذكر اسمها)، أن روسيا تواصل الضغط على الطرف التركي في مناطق شمال غرب سوريا، ليس آخرها سحب النقطة التركية في مورك بضغط روسي، وربما سحب باقي النقاط لاحقاً.

ولفتت المصادر إلى أن الجانب التركي لم يصدر أي تعليق رسمي واضح على القصف الروسي المتكرر على مناطق شمال غرب سوريا، رغم أن القصف طال مناطق ريف جرابلس ضمن منطقة عمليات "درع الفرات"، بالصواريخ البالستية وقبلها بالقصف الجوي.

واعتبر المصدر أن روسيا تريد أن توصل رسائل واضحة للطرف التركي، مفادها أن لاتهدئة وأن الضغط سيتواصل لحين تنفيذ كامل المطالب الروسية، في وقت يبدو أن فصائل المعارضة لم تحقق الرد المناسب الذي يضغط على روسيا لوقف تصعيدها واستفزازاتها.

وأشار المصدر العسكري إلى أن استهداف اليوم في الدويلة، سيكون له تبعات كبيرة، كون روسيا استهدفت فصيلاً مقرباً من تركيا، وبمنطقة قريبة من الحدود السورية التركية، وكان لهذه العملية وقع كبير من حيث عدد الضحايا والجهة المستهدفة.

وكان أكد النقيب "ناجي مصطفى" الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، استهداف طيران الاحتلال الروسي بغارة جوية على منطقة عسكرية تابعة لفصيل "الجبهة الوطنية للتحرير" في منطقة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، متوعداً برد قاس على الاستهداف والخروقات المتكررة.

وذكر النقيب ناجي أن قوات الاحتلال الروسي وعصابات الأسد تقوم يومياً بقصف القرى والبلدات على خطوط المواجهة بقذائف المدفعية والصواريخ والجبهة الوطنية ترد على الخروقات، مؤكداً أن الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بالرد على هذه الجريمة عبر استهداف مواقع عصابات الأسد والميليشيات الروسية في مواقع عدة بالراجمات والصواريخ.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ