مصدر: واشنطن رفضت دخول النظام لـ منبج و "قسد" مستاءة من موقفها
مصدر: واشنطن رفضت دخول النظام لـ منبج و "قسد" مستاءة من موقفها
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠١٨

مصدر: واشنطن رفضت دخول النظام لـ منبج و "قسد" مستاءة من موقفها

كشف مصدر مطلع في قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، أن الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد داعش رفضت انتشار قوات النظام السوري في المناطق الموازية للقوات التركية في ريف منبج شرقي حلب.

وقال المصدر إن « القوات الأمريكية أعربت عن استغرابها الشديد من قيام الوحدات الكردية بدعوة قوات النظام للانتشار في المناطق المتاخمة للجيش التركي والفصائل العسكرية الموالية له في ريف منبج».

وأضاف أن قرار الوحدات الكردية بدعوة قوات النظام السوري إلى الانتشار في ريف منبج الشمالي تصرف أحادي، خاصة وأن قوات التحالف الدولي والقوات الامريكية من ضمنها لا تزال متواجدة في المنطقة وتقوم بمهامها بشكل اعتيادي.

وأكد المصدر أن قرار الوحدات الكردية جاء بعد القرار الأمريكي بسحب جنوده من سوريا ونية تركيا دخول منطقة منبج ومناطق شرق الفرات، مشيراً إلى أن هناك استياء شديد في صفوف قوات سوريا الديمقراطية من القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا وتركهم وحيدين في وجه النظام والروس والأتراك.

ونفى المصدر انتشار قوات النظام السوري بريف منبج الشمالي بمواجهة الحشد العسكري التركي وفصائل الجيش الحر في ريف جرابلس، مشيرا إلى أن تواجد قوات النظام في الجهة الغربية لمنبج ليست بجديدة.

وسبق أن أكد مصطفى سيجري القيادي في الجيش السوري الحر، أن منبج لا تزال تحت سيطرة ال"بي كي كي" ولم يحدث أي انسحاب حسبما ادعت الوحدات الكردية في بيان رسمي.

وقال سيجري أن منبج ما تزال خاضعة لسيطرة المجموعات الارهابية PKK، ولم يحدث أي انسحاب، بينما ذكر أن عملية رفع علم النظام "مسرحية" لا تختلف عن المسرحيات السابقة كما حدث في عفرين وغيرها.

وشدد سيجري أن البيانات الصادر عن قسد والأسد محاولة للالتفاف على التفاهمات الأمريكية التركية، وفرض أمر واقع جديد.

وكانت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان رسمي، نظام الأسد لإرسال قواته المسلحة لاستلام النقاط في مدينة منبج و حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية، كما أعلنت أيضا قوات الأسد في بيان رسمي صادر عن جيش الأسد دخولها منطقة منبج ورفع علمها فيه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ