مظاهرات شعبية داعمة للوجود التركي ومطالبة بطرد ميليشيات النظام وروسيا من أراضيها
مظاهرات شعبية داعمة للوجود التركي ومطالبة بطرد ميليشيات النظام وروسيا من أراضيها
● أخبار سورية ١٨ سبتمبر ٢٠٢٠

مظاهرات شعبية داعمة للوجود التركي ومطالبة بطرد ميليشيات النظام وروسيا من أراضيها

نظم عدد من سكان المناطق المحررة اليوم الجمعة 18 أيلول/ سبتمبر مظاهرات شعبية دعماً لبقاء الجيش التركي في المنطقة كما ردد المتظاهرون بإسقاط النظام وحلفائه والتأكيد على ثوابت الثورة السوريّة، وعودة النازحين لقراهم وبلداتهم وطرد ميليشيا النظام وروسيا منها.

وشهدت عموم الشمال السوري المحرر ما يزيد عن 6 نقاط تظاهر وثقها ناشطون حيث بثوا مشاهد مصورة للمظاهرات في كلاً من "المسطومة و "كللي" ومخيمات "أطمة و بابسقا" و"جسر الشغور" و"بسنقول" بريف إدلب، تأييداً للجيش التركي كما ردد المتظاهرون شعارات الثورة.

وخرجت مظاهرات مماثلة في مدينتي الأتارب وبزاعة وقرية الشيخ حديد التابعة لمدينة عفرين في ريف محافظة حلب شمال البلاد، تماثلت في الشعارات في المطالبة ببقاء القوات التركية مع مظاهرات مناطق إدلب.

وقبل يومين شهدت عدة مناطق ضمن سيطرة نظام الأسد حشد لعدد من الأهالي وعناصر الميليشيات الإيرانية والفلسطينية والموالية للنظام، حول النقاط التركية المنتشرة ي ريفي إدلب وحماة، ضمن اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا.

وتناقلت مواقع إعلام موالية للنظام، صوراً للمئات من المدنيين ممن تم نقلهم للمنطقة من المناطق الموالية، احتشدوا حول النقاط التركية في "مورك، الصرمان، تل الطوكان" ورفعت شعارات تطلب خروج تلك النقاط.

وكانت انتشرت صوتيات لقيادات حزبية في مناطق النظام المجاورة لنقاط المراقبة التركية في مورك وشير مغار و الصرمان تدعو البعثيين والكوادر التدريسية والطلاب للتظاهر أمام النقاط التركية المذكورة، مؤكدة ضرورة عدة وجود لباس عسكري لاسيما من عناصر الميليشيات التي سيتم نقلها للمنطقة.

وفي سياق الضغط على تلك النقاط، تعرضت العديد منها لقصف مدفعي مباشر من قبل قوات الأسد وميليشيات إيران، سبب منها سقوط ضحايا وجرحى من الجنود الأتراك، لإجبارها على الانسحاب من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، في وقت أكدت العديد من المصادر التركية الرسمية رفضها سحب أي نقطة لها وفق ألية تنسيق مع روسيا.

وكانت كثفت تركيا خلال الأشهر الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا وسيطرتهم على كامل الطريق الدولي بين حلب ودمشق والسيطرة على مناطق واسعة شمال وغرب حلب، فيما يتجدد الحراك الشعبي في المنطقة دعماً للقوات التركية ومطالباً بطرد ميليشيات النظام من المناطق المحتلة والعودة الأمنة إليها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ