معابر التهريب بمناطق "الجيش الوطني" تنقل "كورونا" للمحرر ومنسقو الاستجابة يحذر
معابر التهريب بمناطق "الجيش الوطني" تنقل "كورونا" للمحرر ومنسقو الاستجابة يحذر
● أخبار سورية ١١ أغسطس ٢٠٢٠

معابر التهريب بمناطق "الجيش الوطني" تنقل "كورونا" للمحرر ومنسقو الاستجابة يحذر

كشف نشطاء من مناطق شمالي حلب، عن استمرار عمليات التهريب بين مناطق النظام والمناطق المحررة، عبر مجموعات وفصائل تابعة للجيش الوطني، وسط تحذيرات مستمرة من مغبة نقل وباء كورونا للمنطقة.

وعلمت "شام" من مصادر محلية أن العديد من المواقع في ريف عفرين وريف حلب الشمالي والشرقي، لاتزال مفتوحة أمام عمليات التهريب من وإلى مناطق سيطرة النظام، أبرز تلك المناطق عبر نقاط "براد والحمران وعون الدادات".

ولا يتركز أثر معابر التهريب التي تديرها مافيات تتبع لفصائل "الجيش الوطني"، لاتزال دون محاسبة، على الجانب الصحي ونقل وباء كورونا من مناطق سيطرة النظام إلى المحرر، بل الأثر الاقتصادي الكبير الذي يعود سلباً على المناطق المحررة، من غلاء الأسعار وقلة المواد بسبب تهريبها للنظام.

وفي وقت سابق اليوم، أدان فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له، بشدة استمرار عمليات التهريب من مناطق سيطرة النظام السوري إلى مناطق شمال سوريا عبر معابر التهريب، وحمل الجهات المسيطرة على المنطقة ارتفاع أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا COVID-19.


وتحدث الفريق عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مدينة دارة عزة غربي حلب ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 46 شخصاً، لافتاً إلى أن الإصابة الجديدة حالة وافدة من مناطق سيطرة النظام السوري عبر طرق التهريب على الرغم من الإعلان عن إغلاق المعابر مع النظام السوري.

ولفت الفريق إلى أن الاستهتار الكبير من قبل الجهات المسيطرة بسلامة أكثر من أربع ملايين مدني في المنطقة، مبعث قلق وتستوجب إجراءات أكثر صرامة للتعامل مع تلك الحالات.

وأشار إلى أن الاعلان عن تسجيل الإصابات بشكل دوري بالمرض يفترض أن يجعل الناس تعي جيداً حجم المخاطر المحدقة بالمنطقة ، ولابد أن يعمل الجميع على وقف الانتشار حتى نتمكن من تخطى المحنة وتجاوز المرحلة الصعبة ، وإلا فإن احتمال "الانزلاق نحو المجهول"، بعدم القدرة على احتواء فيروس كورونا، ومواجهة مصير صعب وحينها لاينفع الندم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ