معركة تحرير عفرين من الألف إلى الياء ... قطع لمشروع الانفصال ونصر لـ "غصن الزيتون"
معركة تحرير عفرين من الألف إلى الياء ... قطع لمشروع الانفصال ونصر لـ "غصن الزيتون"
● أخبار سورية ١٨ مارس ٢٠١٨

معركة تحرير عفرين من الألف إلى الياء ... قطع لمشروع الانفصال ونصر لـ "غصن الزيتون"

أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني 2018، بدء عملية عسكرية شبيهة بعملة "درع الفرات" تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، حملت العملية اسم عملية "غصن الزيتون"، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية، وبمشاركة فعالية لفصائل الجيش السوري الحر.

بدأت العملية بقصف مقاتلات سلاح الجو التركي مواقع وحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين ، واستهدفت نقاط المراقبة والأهداف التابعة لها على الحدود السورية التركية، تزامناً مع قصف المدفعية التركية أهداف عدة لتبدأ أولى مراحل عملية "غصن الزيتون" تمهيداً لبدء تحرك القوات البرية التي دخلت إلى بلدة "شنكال" على محور راجوا كأولى المناطق التي تحررت من سيطرة الوحدات.

وانطلقت عمليات التحرير تباعاً بدأ من 21 كانون الثاني بدخول فصائل الجيش السوري الحر قرى "شنكال وبالي كوي و اده مانلي" على محور ناحية راجو، وأربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين، تلا ذلك تحرير قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل، وتلة الشيخ هروز، شمال عفرين، ودخلت لأول مرة موقع "جبل برصايا" الاستراتيجي المطل على مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة بريف حلب الشمالي في 22 كانون الثاني.

وحررت في 25 كانون الثاني فصائل الجيش الحر قرية "عبودان"، وتابعت بتحرير قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين، وتلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، في 27 كانون الثاني،

في الثامن والعشرين من كانون الثاني استعادت فصائل الجيش السوري الحر، السيطرة على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، إضافة الى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا ضمن عملية غصن الزيتون في اليوم التاسع لها، وحررت قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين، في 30 كانون الثاني.

كما تابعت في الأول من شهر شباط فصائل الجيش الحر تحرير قرية علي كار في ناحية بلبل، وقمة جبل قورنة شمالي منطقة عفرين و قرية باك أوباسي في ناحية بلبل، وتابعت في الرابع من شهر شباط تحرير تلة "1027" في ناحية الشيخ حديد غربي عفرين، وقرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد غربي مدينة عفرين، وجبل "الشيخ خروز" في محيط ناحية بلبل الاستراتيجية، كان لطبيعة المنطقة الوعرة والجو الماطر أثر في بطء العملية العسكرية إضافة لتجنب القوات التركية وفصائل الجيش الحر في عملياتها استهداف المدنيين في المنطقة.

وحررت فصائل الجيش السوري الحر الاثنين الخامس من شهر شباط، قرية "سوركه" التابعة لناحية راجو غربي منطقة عفرين، وفي التاسع من شهر شباط، حررت قريتي "نسرية و دكان"، وقرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين في العاشر من شباط.

وفي الحادي عشر من شباط حرر الجيش الحر قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس في ريف عفرين، كما أعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون عن وقوع 6 حالات اختناق من مقاتلي الجيش السوري الحر نتيجة استخدام ميليشيات قوات حماية الشعب الإرهابية الأسلحة السامة على محور بلبل في قرية "الشيخ خروز" بريف عفرين، حيث تعتبر المرة الثانية التي تستخدم فيها الميليشيات الغازات السامة.

حررت الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس، وتابعة في 13 شباط تحرير قرية عمر سيمو على محور بلبل، والأربعاء 14 شباط حررت قرية "قودة قوي" على محور راجو، وثلاث تلال محيطة ببلدة بلل كوي و قرية كودا بناحية راجوا، لتواصل التقدم في 15 شباط وتحرر قرية “دورقا” على محور بلبل بريف عفرين، وقرية "جقلا تحتاني" على محور الشيخ حديد، وقرية "ديوان فوقاني" على محور جنديرس بريف عفرين.
وتابعت فصائل الجيش السوري الحر تقدمها في ريف عفرين على كامل الشريط الحدودي في 16 شباط معلنة تحرير قريتي "حسن كلكاوي وجلمة" على محور راجـو، وحررت قرى "الدرويشة و حاجيكانلي الفوقاني والتحتاني" على محور راجو في 18 شباط، وقرى "يكي دام وشلتاح ومرساوا” على محور دير صوان، وأيضا على قمة 687 "جبل الصمود" في مرتفعات غرب راجو، وقلعة "النبي هوري" و"الجسر الروماني" والتلال المحيطة بهما في ناحية شران شمال عفرين، ومعسكر "البياضة وتلة قيلا" وقرية "ديوان تحتاني" و "بيوت صطوف" على محور جنديرس، في 19 شباط.

في 20 شباط وسعت فصائل الجيش السوري الحر سيطرتها محررة قرى "الزيتونة، والجميلة وعرب ويران" إضافة إلى ثلاثة تلال محيطة على محور شران، كما حررت قريتي "صوراني وحياني وتلتيهما" على محور بلبل، وقرية "شرقنلي" وتلتها على محور بلبل، وقريتي "مروانة الفوقاني والتحتاني" على محور جنديرس، كما حررت قرية الدفلة على محور راجو وبلدة دير صوان الاستراتيجية، لتتمكن من وصل مناطق سيطرتها في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مع المناطق المحررة حديثاً في ناحيتي بلبل وشران شمالي عفرين.

تابعت فصائل الجيش السوري الحر تقدمها على محور ناحية شران في 21 شباط، محررة قرية "فيركان"، بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، وقرية "علي جارو" ومعسكر بالقرب منها في محور بلبل، وقريتي "الصفراء والرحمانية" في محور الشيخ حديد في 22 شباط، وقرية بافلور في محور جنديرس، وقرية موسيكو “مسكة” في محور راجو في 23 شباط، وقريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، لتتمكن فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية، وحررت أيضاَ معسكرات "عمرانلي" في محور شرانفي، وقرى "حاجيكوا فوقاني و تحتاني ودوميليا" إضافة إلى ثلاث تلال محيطة في محور راجو بريف عفرين 24 شباط.

حررت فصائل الجيش السوري الحر في 25 شباط، قريتي " المشرفة" في محور بلبل، و" كوسانلي" في محور شنغال، بعد أن حررت صباحاً قريتي "بندرليك وميدان اكبس" في محور شنغال، وقرى "سمالك وشيخ محمدلي وبلكلي وكوندا دودو" على محور ميدان اكبس بريف عفرين، كما حررت الاثنين 26 شباط، قرية "قرمنلق" على محور شيخ حديد بريف عفرين، وبذلك يكون الجيش الحر قد اقترب أكثر من مركز ناحية شيخ الحديد وباتت المسافة التي تفصل لفتح الطريق بين محوري راجو وجنديرس قرابة 9 كيلوا مترات، لتكونم بذلك قد سيطرت على كامل الشريط الحدودي بين عفرين وتركيا.

وبدأت "غصن الزيتون" في 28 شباط مرحلة جديدة بالاقتراب من مركز النواحي الرئيسية بعد إتمام تحرير مناطق واسعة في الشريط الحدوي، حيث حررت قريتي "انقلة وسنارة" في محور شيخ حديد بريف عفرين بريف حلب، وبذلك يكون الجيش الحر قد اقترب أكثر من مركز ناحية شيخ الحديد، كما حررت في ذات اليوم قريتي "حيدرة و جعنكا" وثلاث تلال محيطة بها على محور راجو، وتابعت في 2 أذار عمليات التقدم لتحرر قرى "ما مالي وماسكانلي وعطمانلي" و تلة بلال كوي على محور راجو.

في 3 أذار، تابعت فصائل الجيش الحر تقدمها معلنة السيطرة على ناحية راجو (بلدة راجو)، وتعتبر البلدة أحد أهم نواحي عفرين من الناحية الاستراتيجية، ليصبح ثاني مركز ناحية يطهر من المجموعات الإرهابية، ضمن عملية غصن الزيتون، كما حررت قرية بعدنلي في محور راجو، و قرية جمان فن وثلاث تلال محيطة بقرية بفليون في محور شران بريف عفرين، وتابعة في الرابع من شهر أذار لتحرر مركز ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، لتصبح ثالث مركز ناحية محررة من المجموعات الإرهابية بعد ناحيتي "بلبل وراجو" ضمن عملية "غصن الزيتون"، كما حررت قرية "أرندة" في محور شيخ الحديد، قرية "جبل بفليون" في محور شران، وقرية وتلة خليلي إضافة إلى تلة ١١٠٢ في محور راجو في ذات التاريخ.

تابعت فصائل الجيش السوري الحر 5 أذار، عمليات التحرير معلنة السيطرة على كتلة تلال الفطيرة وهي عبارة عن ٤ تلال استراتيجية في ناحية شران و قرية القطيرة على ذات المحور ليصبح مركز الناحية محاصر من ثلاث محاور، كما حررت قرية "اليجي" على محور شيخ خروز، وقرية بولشك في محور شران بريف عفرين.

وفي السادس من شهر أذار حررت فصائل الجيش السوري الحر مركز ناحية شران بريف عفرين ليصبح رابع مركز ناحية محرر بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، وسط استمرار العمليات العسكرية بشكل متسارع أكثر من ذي قبل بعد اجتياز فصائل الحر والقوات التركية مراحل عدة ضمن العملية اجتازت خلالها مرحلة تطهير وتأمين الحدود، والمناطق الجبلية بنسبة كبيرة، في وقت قتل خلال العمليات أكثر من 2500 عنصر للوحدات، وأسر العشرات منهم، مع استمرار العملية رغم كل الضغوطات التي تواجهها تركيا لوقفها دولياً.

وتابعت فصائل الحر التقدم فحررت معسكر وتلال قرية قطمة، و قريتي خربة شران والسنكري قرية متلي في محور شران، وكذلك قرية تل حمو في محور جنديرس، في الوقت الذي أكدت فيه قوات "قسد" نقل قوات لها من الحسكة ودير الزور إلى عفرين لمواجهة فصائل الجيش الحر.

السابع من شهر أذار شهد تقدم إضافي للجيش الحر لتبدأ مراحل التوغل في عمق منطقة عفرين باتجاه مركزها الرئيسي، حيث حرر معسكر وقرية كفرجنة في محور شران، وتلة جنديرس الاستراتيجية ، و"سد ميدانكي الاستراتيجي وقرية حلوبي صغير" وقرية قرية "مشعلة".

ودخل الجيش الحر مركز ناحية "جنديرس" الاستراتيجية في الثامن من أذار، لتكون خامس مركز ناحية محررة بعد تحرير كلاً من نواحي "بلبل وشران وراجو وشيخ حديد"، والتي تعتبر ثاني أكبر مركز ناحية في منطقة عفرين بعد مركز مدينة عفرين، تتميز بموقعها الاستراتيجي الهام بالقرب من الحدود الإدارية لريف إدلب الشمالي والحدود التركية، وتعتبر من أكبر المراكز السكانية في المنطقة.

وحررت في ذات اليوم أيضاً السجن الأسود في محور راجو بريف عفرين، والذي كانت تستخدمه الميليشيات كمعتقل رئيسي لمعارضيها في المنطقة، كما حررت قريتي "حلوبي كبير، و معرسته" ومعسكر زغور في محور شران، وقرية شوارغة الجوز في محور مريمين، في سياق العمليات العسكرية في "غصن الزيتون".

وبدأ قوات الجيش الحر في التاسع من أذار الدخول تدريجياً إلى القرى العربية المحتلة بريف حلب، محررة المزيد من المناطق حيث سيطرت على قرى مريمين وقرية أناب وسلسلة جبلية غربها في محور مريمين، وقرية كفرصفرة في محور جنديرس، و قرية كفرمز في محور شران، وقرية سورائيل في محور بلبل، وقريتي حلوبي كبير.

وحرر الجيش الحر أيضاَ جبل "كشكدار - بيك أوباسي" في محور شنغال، و قرية سورائيل في محور بلبل، وقرية كفرصفرة في محور جنديرس بريف عفرين، و سد 17 نيسان، الواقع في بلدة شران شمالي عفرين، ويعد السد المصدر الوحيد الذي يوفر الكهرباء والمياه النظيفة في عموم منطقة عفرين، حيث يلبي السد الذي بني عام 1977، نحو ثلثي حاجة شران ومدينة عفرين من الكهرباء.

دخلت عملية "غصن الزيتون" مرحلة جديدة في العاشر من شهر أذار مع وصول طلائع الجيش الحر لمشارف مدينة عفرين بعد أن حررت 11 قرية وتلال عدة أبرزها تلة الخالدية المطلة على مدينة عفرين، ومعسكر قيبار ( لواء ١٣٥ )، و قرى " خضر تحتاني، و خضر فوقاني، و دوبيرا، و صولقلي على محور شنغال، وقرية قسطل كشك في محور شران، وقرية تللف في محور جنديرس، بريف عفرين.

وفي 11 أذار بدات فصائل الحر بالتوسع في محيط مركز مدينة عفرين، التي تعتبر المقر الرئيسي لقيادة الوحدات الشعبية، ومركز منطقة عفرين، بعد إتمامها السيطرة على خمس مراكز ناحية والحدود كاملة والبدء بالزحف باتجاه مدينة عفرين، معلنة السيطرة على قرية قيبار في محور عفرين، و قرى "حجمان، و جقمق كبير في محور ادمانلي، وقرية علي بيك في محور بلبل، ومطار تللف على محور جنديرس.

واصلت فصائل الجيش الحر في الثاني عشر من أذار تحرير قرى زندكان وقيلة وبرج كموش والجلمة في محور جنديرس، وقرى كوتانلي و ابيلا بيلان و قرية الرنس الأحمر وتلالها في محور بلبل، حيث اقتبرب الجيش الحر من محاصرة مدينة عفرين للبدء بعملية تحريرها، وقرقين وعدة تلال محيطة بهما على محور بلبل، وقرى زيندكان وقيلة وبرج كمشون وإسكان وجلمة على محور ناحية جنديرس، وقرية باصلحايا ومعسكرها على محور مدينة عفرين.

تابعت الفصائل تطويق عفرين والتقدم بريفها في 13 أذار من خلال دخول قرى " كفردالي قرباش وفقيرة في محور جنديرس، و قرية دير مشمش ومعسكرها والتلال المحيطة بها و قرية الزريقات في محور شران، و قرى كيلا ومغارجق ودرمشكانلي في محور شيخ الحديد برف عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".


وحررت الفصائل في 14 أذار قرية النيرة و تلة 717 ، وقرية كازيه في محور جنديرس، و قرى هليلو وكفردلي فوقاني وفولقان في محور مدينة عفرين، كما حررت معبر الغزاوية المعبر الرئيسي بين مناطق عفرين والمناطق المحررة في ريف حلب الغربي و إدلب الشمالي، لتغدوا على مشارف منطقة دير سمعان ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.

وتمكنت فصائل الجيش السوري الحر أيضاَ من تحرير قرى كوران شيخ الدير وتلالها والغزاوية ومعسكرها وقريتي معراته وكازيه في محور جنديرس، وقرية اليابسة في محور بلبل بريف عفرين، لتتابع التقدم في 15 أذار محررة قريتي الزرقا وغالور وجبل بركش و تلة 1102 في محور ادمانلي، وقرى المحبية وجولاقي وقورزليفي محور بلبل، وقرى علي جارو وبركة وجومازانلي وحمو راجو في محور شيخ الحديد.

وسعت فصائل الجيش السوري الحر 16 أذار، من عملياتها متجهة لتحرير منطقة "معبطلي" خامس مركز ناحية رئيسي في منطقة عفرين، بعد تحرير أربع مراكز ناحية "راجو، شران، بلبل، شيخ حديد"، وحصار مركز مدينة عفرين من عدة جهات.

وحررت فصائل الجيش السوري الحر على هذا المحور قرى "كوكالي تحتاني وفوقاني ودار كير وعين حجر" مقتربة أكثر من مركز الناحية الرئيسي، والذي تحيط فيه سلسلة جبلية معقدة وصعبة التضاريس، كما أعلنت السيطرة على قرى جلقم وشيخ بلال وجرختلي وقاسم وتلة ٨٠٠ وتلة ١٥٠٠ وقريتي خازبان فوقاني وتحتاني في محور راجو، وقرية جويق في محور عفرين.
وفي 17 أذار بدأت أولى مراحل دخول مدينة عفرين مع تحرير المنطقة الصناعية غرب مدينة عفرين لتصبح قواتها على بعد 200 متر عن الحي الغربي لمركز مدينة عفرين، وسط حالة اضطراب وتخبط لدى الوحدات الشعبية في المدينة وهروب العشرات من قياداتها باتجاه مناطق سيطرة النظام بحلب مع اقتراب الجيش الحر من تطويق كامل المدينة.

كما حررت فصائل الجيش السوري الحر معسكر النمشة في محور جنديرس، وقرى جقلي جوم وخالطان غربي في محور جنديرس، وقرية أشكان شرقي في محور جنديرس، وقريتي "الأميرية و تتارا" في محور شيخ الحديد، وقريتي جتال قبو وشيخ اوباسي في محور راجو،.

وحررت أيضا السجن المركزي في غرب عفرين، وقرى عين الحجر الكبير والصغير واومو شمال غرب عفرين، بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين ضمن عملية "غضن الزيتون"، لتقترب أكثر من تطويل كامل مدينة عفرين المركز الرئيسي للوحدات هناك.

الثامن عشر من شهر أذار كان النقطة الفاصلة في عملية "غصن الزيتون" مع دخول طلائع الجيش السوري الحر لمركز مدينة عفرين وفرض سيطرتها الكامل على المدينة خلال ساعات قليلة، وهروب من تبقى من عناصر الوحدات الشعبية وقياداتها من المدينة، لتبلغ "عملية "غصن الزيتون" هدفها الاستراتيجي بكسر المشروع الانفصالي والسيطرة على أكبر تجمع للميليشيات الانفصالية في الشمال السوري، في وقت لم تتوقف فيه العمليات العسكرية حتى استكمال تمشط باقي المناطق والقرى التي لم يدخلها الجيش الحر بعد.

ومع تحرير مركز مدينة عفرين لم تتوقف المعارك حيث حررت فصائل الجيش الحر قرية كمروك في محور شيخ خروز، و مركز ناحية معبطلي، وقريتي ولاد العرب وخليل أوشاغي ومعسكرات داغ اوشاغي في محور معبطلي بريف عفرين، ومعسكر حج حسنلي في محور جنديرس، وقرية كمروك في محور شيخ خروز بريف عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ