مكسيم خليل يتضامن مع معرة النعمان ويدعو الجميع لمساندة أهلها
مكسيم خليل يتضامن مع معرة النعمان ويدعو الجميع لمساندة أهلها
● أخبار سورية ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩

مكسيم خليل يتضامن مع معرة النعمان ويدعو الجميع لمساندة أهلها

تضامن الفنان السوري مكسيم خليل، مع أهالي معرة النعمان في سوريا، داعيا الجميع إلى التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم، في الوقت الذي تواجه المدينة منذ أيام حرب إبادة شاملة من النظام وروسيا لأكثر من 70 الف مدني.

وعلى صفحته على "فيسبوك" قال خليل: "أهل معرة النعمان أهل نخوة وشهامة ..أهل كرم وضيافة..سوريون فتحوا بيوتهم وحياتهم لكل أخوتهم السوريين من الجنوب إلى الشمال".

وتابع: "كونوا معهم بمحنتهم لا عليهم.. بجانبهم لا ضدهم..احضنوا أهلكم.. فهم لا يستحقون الضيم كما كل السوريين.. لا يستحقون الضيم .. لا تشاركوا الكون هذا التخلي.. الله يحميكم".

يأتي ذلك في وقت تتواصل عمليات الإخلاء لآلاف العائلات العالقة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع القصف العنيف الذي تعرضت له يوم أمس، في وقت باتت حشودات النظام على مسافة أقل من عشرة كيلوا مترات من المدينة التي تعتبر هدفاً للعملية العسكرية الجارية.

وتقوم الفعاليات المدنية في المدينة بالتعاون مع الدفاع المدني ومنظمة بنفسج وعدة جهات أهلية وشعبية أخرى، ومعبر باب الهوى، بعمليات إجلاء المدنيين المتبقين ضمن المدينة باتجاه مناطق أكثر أمناً في الشمال السوري، بعد أيام دموية وعصية عاشتها المدينة.

وحتى يوم أمس ليلاً، لم تتوقف ألة الحرب الأسدية والروسية عن قصف مدينة معرة النعمان والطرق المحيطة بها، من الطيران الحربي والراجمات والمدفعية، بهدف إعاقة خروج المدنيين وتعريضهم للموت المتواصل.

وتواجه آلاف العائلات التي خرجت من معرة النعمان بقرابة أكثر من 70 ألف نسمة، مصيراً مجهولاً، مع وصول الكثير منها لمدينة إدلب وعدة مدن شمالاً، حيث لاتزال جل تلك العائلات في المساجد والطرقات، تبحث عن مأوى لها، وسط جهود أهلية كبيرة لتقديم العون لهم، علاوة عن وجود أكثر من 50 ألف نسمة نازحة أخرى من قرى ريف معرة النعمان الشرقي، ومثيلها من قرى جبل الزاوية التي خلت عن بكرة أبيها.

ويتعاظم حجم المأساة التي تواجهها مدينة معرة النعمان وبلدات ريف إدلب الشرقي، مع استمرار الحملة العسكري الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 150 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي، عدا عن التصريحات المسكنة.

وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتوستراد الدولي "حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ