نشرت منظمة الرقة تذبح بصمت بيانا إعلاميا اعتبرت فيه قوات حزب الاتحاد الديموقراطي قوات محتلة و رديفة لنظام الأسد و تنظيم الدولة ، و ذلك بعد تأكيد قيامها بتهجير سكان القرى في ريف مدينة تل ابيض و مصادرة و سرقة البيوت و الممتلكات بالاضافة لقيامها بعمليات الاعتقال التعسفية ، مع قيامها بمعاقبة قرى بشكل جماعي في مسعى منها للتغيير الديموغرافي في المنطقة و تبرير كل هذه الممارسات بذريعة الأخطاء الفردية ، على حد تعبيرها .

كما و دانت "الرقة تذبح بصمت" كل انتهاك قامت به قوات حزب الاتحاد الديموقراطي YPG بحق المدنيين في مدينة تل ابيض و ريفها ، و رفضت أي فكر او طرف يحاول تقسيم سوريا و اعلان دويلات او كانتونات شبيهة بما قام بها تنظيم الدولة ، معتبرة ان سوريا هي وطن واحد لكل السوريين .

و طالبت في بيانها بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الانتهاكات و كشف و إحالة مرتكبيها الى المحاكم الدولية الخاصة ، و طالبت أيضا بتحرك المجتمع الدولي لوقف عمليات التهجير القسري .