أكد الدكتور "عبد الحكيم المصري" وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة، أن التخوف من عقوبات "قيصر" دفعت نسبة كبيرة من السوريين للتخلص من الليرة السورية، لافتاً إلى سعر صرف الليرة غير مستقر، وبالتالي التعامل فيها غير آمن.

ولفت المصري في حديث لشبكة "شام"، إلى سحب النظام كتلة كبيرة من العملة من السوق بودائع بمبالغ كبيرة، في محاولة بما لديه من أموال لتثبيت سعر الصرف بجمع 74 مليار من البنوك، مستدركاً بأن كل هذه المحاولات لن تمنع تأثير الليرة من عقوبات "قيصر".

وأوضح أن تأثير عقوبات "قيصر" على الليرة، ستكون خلال الفترة القادمة، بعد تطبيق العقوبات وبدء توقف التحويلات عبر المصارف وإغلاق المعابر من جانب "لبنان والعراق"، وأن النظام يحاول المحافظة على سعر الليرة، ورغم ذلك تشهد ارتفاع وانخفاض كبير يومياً.

وأكد أن الشخصيات المشمولة بالقوائم الأمريكية للعقوبات تشمل شخصيات اقتصادية كبيرة، وأن هناك شخصيات موجودة في الظل، يفترض أن تطالها العقوبات، وهذا مايتطلب تعاون لكشفها.

وعن عدم شمولية العقوبات لـ "رامي مخلوف" أوضح المصري لـ "شام" أن مخلوف مشمول مع شركاته بالعقوبات الأمريكية والأوربية، لافتاً لوجود شركات تتبع له شملت ضمن العقوبات الأخيرة.

وأشار المصري إلى أن المرحلة القادمة ستكون أصعب على النظام، مع توقف التمويل والبترول، وشلل الحياة الاقتصادية، وبالتالي ستنعكس العقوبات على الناس كون النظام سيضغط على المدنيين بشكل أكبر، متوقعاً اتساع رقعة المظاهرات ضد النظام بسبب الغلاء الفاحش وضيق العيش.