شهدت أسعار صرف العملات اﻷجنبية مقابل الليرة السوريّة تضارباً خلال تعاملات اليوم السبت 11 نيسان/ أبريل، وسط تغيرات محدودة على لائحة الأسعار وفقاً لما ورد في تقرير موقع "اقتصاد".

يأتي ذلك في ظلِّ تراجع الدولار الأميركي بصورة طفيفة في العاصمة السوريّة دمشق ومحافظة حلب شمال البلاد، وارتفاعه في الشمال السوري المحرر ومحافظة درعا جنوب البلاد.

وبحسب تحديثات سوق الصرف فإنّ سعر الدولار الأميركي في محافظة دمشق تراجع بقيمة ليرتين، ليصبح ما بين (1265 – 1272) ليرة شراء، و (1275 – 1278) ليرة مبيع، فيما تراجع "دولار حلب"، 5 ليرات، ليصبح ما بين (1255 – 1260) ليرة شراء، و(1265 – 1270) ليرة مبيع.

بالمقابل شهد ارتفاع "نسبي" خلال تعاملات السوق في محافظة إدلب، بقيمة 5 ليرات، ليصبح ما بين 1220 ليرة شراء، و1225 ليرة مبيع. وسجلت التركية في إدلب، ما بين 178 ليرة شراء، و(181 – 183) ليرة مبيع، وفقاً لما ورد في تقرير الموقع ذاته.

فيما سجلت المناطق المحررة في ريف حلب الشمالي، استقرار نسبي في سعر الدولار إد بلغ وفقاً للتعاملات اليوم السبت، ما بين 1225 ليرة شراء، و1230 ليرة مبيع،

في حين سجل الدولار ارتفاعاً في محافظة درعا، بمقدار، 10 ليرات، ليصبح ما بين (1190 – 1200) ليرة شراء، و(1210 – 1220) ليرة مبيع، فيما سجلت أسواق حمص وحماة وسط البلاد استقرار نسبي بواقع تداول ما بين (1255 – 1260) ليرة شراء، و1265 ليرة مبيع.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم السبت، فقد سجّل كل 1 يورو ارتفاعاً بقيمة 8 ليرات 1385 ليرة سورية للمبيع، 1398 ليرة للشراء، كما سجّلت الليرة التركية 187 ليرة سورية للمبيع، 190 للشراء، بحسب مصادر اقتصادية.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، عند عتبة سعر غير مسبوقة في تاريخ البلاد، إذ بقي غرام الـ 21 بـ 56300 ليرة شراء، 56500 ليرة مبيع، والـ 18 بـ 48229 ليرة شراء، 48429 ليرة مبيع.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

وعلى الصعيد المعيشي رصد موقع "اقتصاد"، المحلي فقدان مادة "البيض"، في مناطق سيطرة النظام في ظلِّ تضاعف أسعارها مسلجة سعر 2400 ليرة، للكرتونة مع توقعات بأن يتجاوز سعرها 3 آلاف ليرة، وفقاً لما ورد في تقرير الموقع.

ونشرت مصادر إعلامية صوراً تظهر تردي نوعية الخبز الذي تنتجه الأفران المحلية في محافظة درعا جنوب البلاد مع عزمها الاعتماد على توزيع المادة من خلال "البطاقة الذكية" التي وصلت إلى مادة الخبز الأساسية.

في حين سجلت تكاليف المعيشة في دمشق، من الحاجات الأساسية فقط، رقماً قياسياً جديداً خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ بلغت وسطياً 430 ألف ليرة سورية شهرياً، لأسرة مكونة من 5 أشخاص، بحسب مصادر نقل عنها موقع "صوت العاصمة".

هذا وسبق أنّ قررت وزارة التجارة وحماية المستهلك، رفع أسعار المواد والسلع الأساسية في الأسواق، بنسب متفاوتة، تزامناً مع أزمة اقتصادية تعيشها البلاد، في ظلِّ تطبيق قرار حظر التجول في المدن وعزل مراكز المحافظات عن الأرياف وعجز النظام عن وضع آلية قابلة للتطبيق لإيصال المواد الغذائية الأساسية للسكان.