تقرير شام الاقتصادي 15-09-2020
تقرير شام الاقتصادي 15-09-2020
● تقارير اقتصادية ١٥ سبتمبر ٢٠٢٠

تقرير شام الاقتصادي 15-09-2020

سجلت الليرة تحسن "نسبي" في معظم المناطق السورية خلال تداولت اليوم الثلاثاء، فيما تحركت أسعار الصرف بهوامش محدودة، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2160 ليرة شراء، و 2175 ليرة مبيع، فيما سجل اليورو، ما بين 2520 ليرة شراء، و2560 ليرة مبيع.

وإلى جنوب البلاد سجل الدولار الأميركي في محافظة درعا ما بين 2050 ليرة شراء، و 2060 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية محلية.

في حين لم يطرأ تغييرات كبيرة على سعر الدولار في حلب شمال سوريا، مسجلاً سعر ما بين 2155 ليرة شراء، و 2165 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، تراوح ما بين 2125 ليرة شراء، و2135 ليرة مبيع، دون أيّ تغييرات كبيرة بإغلاق أمس.

وفي الشمال السوري المحرر تراوح الدولار، في إدلب ما بين 2150 ليرة شراء، و2160 ليرة مبيع، وتراوحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 286 ليرة شراء، و293 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 111 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 96 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

من جانبها أصدرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام قراراً يسمح لثلاثة شركات للحوالات بإعادة تقديم خدمة الحوالات المالية الداخلية بعد إيقافها للترخيص والخضوع لقرارات النظام ومنها الإفصاح عن المعلومات الشخصية للعملاء وغيرها من القرارات.

هذا وتستحوذ مخابرات الأسد عبر الرقابة الصارمة على شركات الصرافة المرخصة في مناطق سيطرته بشكل كامل، ما يصعب على المغتربين إرسال المساعدة المالية عبر تلك الشركات التي تطلب معلومات أمنية عن المرسل والمستلم ما يعرض حياة الأخير لخطر الاعتقال والتعذيب.

يأتي ذلك مع ربط "مصرف سورية المركزي" التابع للنظام بين استلام الحوالات المالية بوجود مجموعة من الأشخاص الممتهنين لهذا النشاط مع شبكات موجودة ضمن مناطق خارجة عن سيطرة النظام ويتهم المصرف من يزاول هذا النشاط بالارتباط بالتنظيمات الإرهابية وتمويلها التي باتت تضاف إلى تهمتي الصرافة غير المرخصة والتعامل بغير الليرة السورية.

وبررت المؤسسة العامة للتجارة التابعة للنظام الازدحام على مراكزها حيث قال مديرها "أحمد نجم"، لصحيفة "تشرين"، التابعة للنظام إن ذلك يعود لسببين الأول يكمن في حاجة المواطن للمواد المدعومة، والثاني يكمن في ثقة المواطن بالمؤسسة والمنتجات المعروضة فيها، حسب تعبيره.

وجددت صفحات موالية تداول صور تظهر تفاقم أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام وسط نقص في مخصصات البنزين في وقت اجتاز سعر الليتر الواحد في السوق السوداء الـ 2000 ليرة سورية، كما الحال في مادة الخبز الأساسية التي وصلت إلى 700 ليرة للربطة الواحدة حيث تشهد ارتفاع كبير في سعرها إلى جانب قلتها والازدحام على الأفران.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن رئيس نقابة الشاحنات المبردة اللبنانية عمر العلي، مطالبته برفع الضريبة البالغة 250 دولاراً عن الشاحنات اللبنانية الفارغة عند دخولها الأراضي السورية، أو فرض ضريبة على الشاحنات السورية عند دخولها فارغة إلى لبنان، وبذلك يكشف عن نافذة جديدة لنظام الأسد يرفد من خلالها خزينته المستنزفة في حربه ضد الشعب السوري بالعملة الصعبة.

وأعلن مدير "شركة مصفاة بانياس" بسام سلامة، عن تجهيز المصفاة لعمرة شاملة تشمل كل أقسامها ووحداتها الإنتاجية، على أن تنطلق اليوم  لما يقارب الـ 25 يوماً وذلك بعد مرور 7 سنوات على آخر صيانة شاملة لها، الأمر الذي اعتبر تنصل من مسؤولية النظام عن أزمة المحروقات في مناطق سيطرته.

وزعم النظام عبر رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين "محمد الخليف"، بأنه سيرفع كتاب لرئاسة مجلس الوزراء من أجل تعويض المتضررين من الحرائق الأخيرة في مناطق سيطرة النظام على أن يتم تعويض من الأضرار الناتجة عن حرائق بفعل حرارة المناخ فقط.

هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ