تقرير شام الاقتصادي 20-12-2020
تقرير شام الاقتصادي 20-12-2020
● تقارير اقتصادية ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠

تقرير شام الاقتصادي 20-12-2020

تراجعت الليرة السورية اليوم الأحد بنسب كبيرة في المناطق السورية مقارنة بإغلاق أمس، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2830 ليرة شراء، و 2850 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3445 ليرة شراء، و 3485 ليرة مبيع، بفارق ملحوظ عن إغلاق أمس.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2830 ليرة شراء، و2840 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2810 ليرة شراء، و 2825 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2830 ليرة شراء، و2860 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 371 ليرة سورية شراء، و366 ليرة سورية مبيع، ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأحد، 144 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 123 ألف 429 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وأعلنت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، التابعة للنظام عن توفر مادة "زيت عباد الشمس"، وذلك عقب أسابيع قليلة من تنفيذ اتفاق بين النظامين السوري والإيراني يقضي بمقايضة زيت الزيتون والعدس السوري بزيت "عباد الشمس الإيراني"، ليصار إلى طرحه في صالات النظام التجارية.

وأصدرت الوزارة ذاتها قراراً يقضي برفع أسعار مادة "الإسمنت"، بنسبة تصل إلى 80 % وذلك للمرة الثانية خلال 5 أشهر فقط، ما ينعكس سلباً على أسعار العقارات فضلاً عن تدني فرص العمل مع تراجع كبير في حركة البناء، مع قرارات النظام الأخيرة.

بالمقابل قالت "دالين فهد"، وهي مسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية، التابعة للنظام إن عدد مكاتب استقبال العاملات المنزليات الأجنبيات، وصل إلى 20 مكتباً منذ عام 2013، وحتى شهر آذار الفائت، وقد تم منح 177 عاملة الموافقة على دخول البلاد والعمل، وفق إحصائية صادرة عن الوزارة.

وأشارت إلى أنّ هناك عدد من مكاتب استقدام العاملات الأجنبيات غير مرخصة وتعمل بشكل غير قانوني، وفي حالة المكتب غير المرخص تنخفض عمولة المكتب وراتب العاملة إلى النصف تقريباً، ومع ذلك فإنه يبلغ أكثر من 10 أضعاف راتب الموظف العادي لدى مؤسسات النظام.

وأعلنت غرفة صناعة النظام اليوم عن ما قالت إنه الملتقى الأول للصناعات النسيجية في حلب في فندق الشيراتون وذلك بحضور وزير صناعة النظام "زياد صباغ"، تضمنت مطالب صناعيو النسيج بحلب بالسماح باستيراد القطن المحلوج مؤقتاً ومكافحة التهريب، حسب وصفهم.

في حين كشفت غرفة صناعة النظام بدمشق ان ما قالت إنه مهرجان التسوق الشهري "صنع في سورية" الذي ستشارك فيه خلال اليومين القادمين بحضور 130 شركة وصفتها بأنها وطنية تقدم سلتها الاستهلاكية والصناعة والكهربائية، وغيرها، تزامناً مع الأجواء الشتوية، وذلك تزامناً مع فقدان القدرة الشرائية للمواطنين وسط تفشي "كورونا".

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ