جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-11-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-11-2015
● جولة في الصحافة ١٩ نوفمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-11-2015

• نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مقالا كتبه ريان كروكر السفير الأميركي السابق في كل من العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان وباكستان والكويت ودعا فيه بقوة إلى استيعاب اللاجئين السوريين، قائلا إن نظام التدقيق والفحص للاجئين في أميركا موثوق به، وإن تقاليد البلاد في الترحيب بالمستضعفين والمضطهدين عميقة، وقال كروكر إن الرد على هجمات باريس برفض استقبال اللاجئين السوريين من قبل العديد من حكام الولايات أمر خاطئ، وإن تنظيم الدولة الإسلامية نفسه يبحث عن دليل لوقوف الغرب ضد العرب والمسلمين، ودعا الكاتب إلى الإسراع في عملية إدخال اللاجئين بزيادة القوى البشرية المباشرة للإجراءات الإدارية، وإلى أن تلعب أميركا دورا قياديا في استيعاب اللاجئين لتخفيف الضغط على دول الجوار السوري، مشيرا إلى أن ذلك يصب في صالح أمن الولايات المتحدة وأمن الشرق الأوسط.


• نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية مقالا للكاتب دانييل بير دافع فيه عن اللاجئين وسرد تفنيدات لكونهم غير معنيين بارتكاب أي أعمال عدوانية مثل هجمات باريس أو غيرها، وقال إن المتهمين بالهجوم على باريس لم يكونوا من بين اللاجئين الفارين من مخاطر الحروب في بلدانهم، وأضاف أن اللاجئين الذين يصلون إلى الولايات المتحدة لا يتحولون إلى إرهابيين، وأن التاريخ يثبت ذلك، وأن الولايات المتحدة استقبلت ملايين اللاجئين منذ 1980، ومن بينهم مئات الآلاف من الشرق الأوسط، وأشار الكاتب إلى أن أيا منهم لم يقترف عملا إرهابيا داخل الولايات المتحدة، وأشار الكاتب إلى أنه يمكن للإرهابيين سلوك قنوات أخرى أكثر سهولة من الانخراط في صفوف اللاجئين، وأوضح أن كل المتطرفين الذين اقترفوا أعمالا إرهابية منذ 35 عاما لم يكونوا من بين اللاجئين، وأضاف أن إعادة اللاجئين إلى حيث أتوا في الشرق الأوسط يعني تعريض حياتهم للخطر، الذي يتمثل في نظام بشار الأسد أو تنظيم الدولة الإسلامية أو غير ذلك من المخاطر.


• أشارت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إلى الحرب المستعرة في سوريا منذ سنوات، وإلى التدخل العسكري الروسي فيها، وقالت إن القصف الروسي في سوريا يتسبب في مقتل وتشريد العديد من السكان، وأشارت فورين بوليسي إلى تقرير لمنظمة العفو الدولة (أمنستي) يفيد بأن السياجات الحدودية وغيرها من الضوابط التي تضعها دول أوروبية أمام حركة اللاجئين تزيد من فرص انتهاكات حقوق الإنسان، وأنها لن توقف تدفق اللاجئين اليائسين، وأضافت أن هذه السياجات أثبتت عدم جدواها، لكنها أجبرت اللاجئين على تغيير خطوط سيرهم، وإلى توجههم إلى طرق بديلة أو اضطرارهم إلى ركوب البحار، وبالتالي التعرض إلى مزيد من المخاطر والأهوال.


• أشارت مجلة إيكونومست البريطانية إلى ما أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل يومين بأن إغلاق الباب في وجوه اللاجئين السوريين سيكون خيانة للقيم الأميركية، كما قال بضرورة عدم خلطهم بالإرهابيين، وقال أوباما -بقمة العشرين في تركيا- إن الناس الذين يفرون من سوريا هم الأكثر تضررا من الإرهاب والأكثر عرضة للخطر جراء الحرب الأهلية، وأضاف يجب ألا نغلق قلوبنا تجاه ضحايا هذا العنف، وأشارت المجلة إلى انتقاده "القادة السياسيين" في بلاده -دون تسميتهم- الذين يريدون إعطاء معاملة تفضيلية للاجئين المسيحيين بأن هذا الأمر ليس سلوكا أميركيا وليس هذا ما نحن عليه وليس لدينا اختبارات دينية لتعاطفنا، وعلقت المجلة بأنه على الرغم من كلماته القوية ونصائحه أعلن 22 حاكما جمهوريا في نفس اليوم أنهم لن يقبلوا أي لاجئ سوري، وهو ما يعتبر تحديا لخطة أوباما لإعادة توطين عشرة آلاف سوري في أميركا خلال العام المقبل، ووصفت المجلة رد فعل حكام الولايات الأميركية والمرشحين للرئاسة بالانتهازية وأنه يأتي بنتائج عكسية، حيث إنهم يرون في مأساة اللاجئين فرصة ليظهروا وكأنهم عقلاء يحمون مواطنيهم في حين أنهم يتجاهلون حقيقة أنه منذ ثمانينيات القرن الماضي لم يرتكب لاجئ واحد -خاض عملية إعادة توطين اللاجئين- عملا إرهابيا في أميركا، ومن ثم فإنهم -كما تقول المجلة- يحمون مواطنيهم من تهديد بالكاد له وجود.


علقت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما محق فيما قاله بأن غلق الأبواب دون اللاجئين سيكون له مضاره ويأتي بنتائج عكسية، وأشارت الصحيفة إلى أن هدف الإرهابيين هو نشر الرعب وأنه بهذا الإجراء يحقق الهجوم الوحشي -الذي نفذه تنظيم الدولة في باريس- هدفه بسرعة مثيرة للقلق، واعتبرت الصحيفة ما قام به بعض حكام الولايات الأميركية وبعض مرشحي الرئاسة "لعبة سياسية رخيصة" لن تفعل شيئا لتحسين أمن أميركا، وأضافت أن قلق الشعب الأميركي، ونظرائهم الأوروبيين، على سلامتهم أمر يمكن تفهمه ومهمة القادة السياسيين في هذا الموقف هو التوصل إلى حلول، لكن إذا كان الهدف هو دحر الإرهاب فإن تأجيج أسوأ مخاوف الناس ليس حلا، وختمت بأن لوم اللاجئين رؤية خاطئة للمشكلة لأن معظم الملايين الذين يغادرون سوريا يفرون من الإرهاب سواء قام به تنظيم الدولة أو المتعاطفون معه أو نظام بشار الأسد، وهناك دائما الخطر بأن عددا صغيرا ممن يصلون إلى الشواطئ الغربية قد يكونون خلايا نائمة للتنظيم.


• نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية تقريراً بعنوان "الضربات الجوية ضد معقل الجهاديين في الرقة تهدف لكسر عزيمتهم"، وقالت الصحيفة إنه في ضوء الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس والتي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية، نفذت فرنسا غارات على شمال شرق مدينة الرقة السورية، وأضاف أن الرقة تعد معقلاً لتنظيم الدولة الإسلامية بعدما استولى عليها من ايدي المعارضة السورية في كانون الثاني/يناير 2014، وأوضح كاتب المقال أن "هناك العديد من الأسباب لشن الضربات الجوية ضد هذا التنظيم إذ أن المدينة تعد هدفاً رمزياً، مضيفاً أن الضربات الجوية الفرنسية يمكن أن يكون هدفها ضرب معنويات تنظيم الدولة الإسلامية الذي تم استهدافه من قبل العديد من طائرات التحالف مؤخراً، وأشار إلى أن قادة التنظيم يصعب اقتفاء أثرهم، إذ أنهم يعيشون على الحدود بين شرق سوريا وغرب العراق، وأردف أن ثمة شكوك تدور حول فاعلية هذه الضربات، موضحاً أن البعض يرى أنها تهدف للمشاهد الغربي، إذ في حال أعلنوا استهدافهم لشخص ما في سوريا، فما من أحد يعرف موقعه، بحسب الناشط السوري حسام مرعي، وأضاف مرعي أنهم في حال صرحوا أنهم استهدفوا الرقة، فإن جميع الفرنسيين سيفهمون ذلك، وفي مقابلة أجراها كاتب المقال معه المحلل السوري هشام الهاشمي فإن مدينة الرقة تعد مركزاً لتجنيد المقاتلين الأجانب، إلا أنه في ضوء استعدادات المعارضة السورية لاستعادة الرقة، فإنه تم نقلهم إلى مكان آخر.


• نشرت صحيفة لوبوان الفرنسية تقريرا، قالت فيه إن نظام بشار الأسد يعدّ الطرف الأكثر استفادة من التطورات السياسية التي أعقبت هجمات تنظيم الدولة على العاصمة الفرنسية، إذ إن هذه الأحداث ساهمت في تعزيز مكانته في مواجهة خطر تنظيم الدولة، كما أن تصعيد عمليات القوى الغربية ضد تنظيم الدولة ستؤدي لتقوية وضعية قوات الأسد، وقالت الصحيفة إن بشار الأسد استغل هجمات باريس للقول إن السياسات الخاطئة التي اعتمدتها الدول الغربية، خاصة فرنسا، في منطقة الشرق الأوسط، ساهمت في انتشار الإرهاب، ولاحظت أنه الرئيس الوحيد الذي خرج عن صف خطابات المواساة الموجهة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد هجمات باريس، حيث إنه استغل الزيارة البرلمانية التي قام بها نواب فرنسيون يوم السبت إلى دمشق، لتوجيه الانتقادات للغرب والتباهي بأنه "حذرهم" مما سيحدث في أوروبا قبل ثلاث سنوات، وحذرهم من الاستهزاء مما يحدث في سوريا، واعتبرت الصحيفة أن الأسد يمتلك كل الأسباب ليشعر بالسعادة بعد هذه الهجمات؛ لأنها ستدفع فرنسا نحو تركيز جهودها على محاربة تنظيم الدولة في سوريا، وهو ما سيساهم في إنقاذ النظام السوري من الورطة التي يعانيها في الميدان.


• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالا لصالح القلاب تحت عنوان "كي لا يحقق «داعش» هدف يوم الجمعة الأسود!"، ورأى الكاتب أنه كان من المفترض بعد جريمة مساء الجمعة الدامي في باريس أن يكون هناك اجتماع عاجل، تحضره الدول الفاعلة المعنية بالأزمة السورية، لتقييم الأمور وتحديد الأسباب والمسببات التي أبقت على تنظيم داعش الإرهابي وجعلته يضرب، خلال أيام قليلة أهدافًا رئيسية، وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأنه كان يجب أن تسارع الدول الفاعلة المعنية بالأزمة السورية، التي رافقتها منذ قبل أربعة أعوام وحتى الآن، إلى وقفة نقٍد ونقٍد ذاتي لتحديد العوامل التي جعلت "داعش" يتحول إلى دولة نفطية وجعلته بكل هذه القدرة والقوة ليضرب في مناطق متعددة في الوقت ذاته، واعتبر أن أكبر خطيئة ارتكبتها الولايات المتحدة، أنها بقيت مترددة تجاه "داعش" وتجاه نظام بشار الأسد الذي هو في حقيقة الأمر من حول هذا التنظيم الإرهابي إلى دولة نفطية، وشدد الكاتب ضرورة أن تنتقل الولايات المتحدة إلى الدائرة الأكثر جدية وتبادر، بعد الإعداد لهجوم بري على "داعش"، لإخراج هذه الورقة من يد موسكو ومن يد إيران، وبالتالي من يد بشار الأسد? إلى دعم المعارضة (المعتدلة) ولملمة شملها، وإلى السعي جديَّا لإقامة المنطقة العازلة التي يجري الحديث عنها على الحدود السورية – التركية، وإلى العمل على خط مجلس الأمن الدولي لاعتبار أن كل المجموعات المذهبية التي استقدمتها إيران لذبح أبناء الشعب السوري، ومن بينها الحرس الثوري وحزب الله اللبناني، تنظيمات إرهابية على غرار تنظيم داعش الإرهابي.


• في صحيفة النهار اللبنانية نقرأ مقالا لراجح الخوري بعنوان "رقص دولي على قبور السوريين !"، الكاتب ابتدأ مقاله بالتساؤل: من نصدق باراك أوباما المخاتل عندما يقول إنه حصل تقدم متواضع في الاجتماع الوزاري الخاص بسوريا في فيينا، تمثل باتفاق المشاركين على خريطة طريق للعملية الانتقالية في سوريا، أم نصدق وزير خارجيته جون كيري الواهم، الذي لم يتردد أمس في الحديث عن عملية انتقال سياسي كبير في غضون أسابيع بين النظام والمعارضة؟، ورأى الكاتب أنه ليس علينا أن نصدّق شيئاً من هذه الترهات، موضحا أنه إذا كان كيري يزعم "أننا على مسافة أسابيع من احتمال انتقال سياسي ونحن نواصل الضغط في هذه العملية"، فليس علينا سوى أن نتأمل الروزنامة التي حددها لهذا الموضوع، لكي ندرك أن العملية بعيدة جداً وقد يصبح أوباما وكيري خارج السلطة وربما خارج الذاكرة، قبل موافقة الروس ومن بعدهم الإيرانيون على عملية انتقال سياسي تنهي سلطة بشار الأسد على ما تقتضيه العناصر الأولية لأي حل، وتابع الكاتب متسائلا: هل يمكن الحديث عن حل أو عن عملية انتقال سياسي، عندما يحاول بوتين مثلاً وبكل فظاظة توظيف دماء الفرنسيين بدعوته فرنسوا هولاند إلى إعادة النظر في موقف فرنسا المعروف من ضرورة الرحيل الفوري للأسد، بالقول إن هذا الموقف لم يحمِ باريس من الاعتداء الإرهابي، وكأن موقف بوتين المتمسك ببقاء الأسد حمى الطائرة الروسية من التفجير الإرهابي؟، وعبر الكاتب في نهاية مقاله عن استغرابه من استمرار الرقص الدولي فوق قبور السوريين.


• نقلت صحيفة القدس العربي، عن مصدر في المعارضة السورية -رفضت الكشف عن هويته- تأكيدات بأن شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم، سيشهد عقد اجتماع لشخصيات عسكرية وسياسية في المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، بهدف تشكيل قيادة موحدة تتولى مهمة التفاوض مع نظام الأسد مطلع العام القادم، وأكدت المصادر أن الجهود السعودية تتم بالتنسيق مع تركيا وقطر، وهدفها جمع التشكيلات والتنظيمات السياسية والعسكرية ضمن مؤتمر وطني، بهدف توحيدها ضمن ائتلاف سياسي، تمثله قيادة موحدة، والغاية من ذلك دعم موقف الثورة السورية في مواجهة نظام الأسد، وأشارت المصادر إلى أن الدول المذكورة تسعى إلى تعزيز القدرات العسكرية للفصائل الثورية؛ لتجبر نظام الأسد على القبول بتسليم السلطة.


• لفتت صحيفة عكاظ السعودية إلى أنه في ظل تسارع تطورات الأحداث في المنطقة، تظل الأزمة السورية القضية التي كانت ولاتزال تحظى بالاهتمام باعتبارها قضية شعب مناضل عانى من ظلم وقهر النظام الأسدي طوال الخمس سنوات الماضية وراح ضحية الاستبداد الأسدي مئات الآلاف من الأبرياء، وشددت على أن المملكة التي دعمت قرارات الشرعية الدولية المتصلة بالأزمة السورية، ستظل مواقفها ثابتة حيال هذه الأزمة حيث حدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته التي ألقاها في قمة العشرين بتركيا وبحضور قادة العالم الكبار قواعد حلها يكمن من خلال تنفيذ مبادئ اتفاق جنيف1، لأن سقف هذا الاتفاق هو الأساس الذي يقبل به الشعب السوري الذي قدم الغالي والنفيس من أجل الحصول على كرامته، وبينت الصحيفة، أن مستقبل سوريا لأبنائها الشرفاء للأرامل والأيتام الذين وقفوا بصدورهم العارية وصرخوا عاليا: ارحل يا بشار.. وسترحل إما سياسيا أو عسكريا وسيدفن الشعب إرهابك والإرهاب الذي احتضنته في التراب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ