قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن مستويات الدخل في الشمال السوري لاتغطى النفقات، لافتاً إلى ارتفاع سعر سلة الغذاء المعيارية الكافية لإطعام أسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر واحد، إلى حوالي 102 دولار ...
"استجابة سوريا": مستويات الدخل في الشمال السوري لاتغطى النفقات
٢١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

بنسبة 50%.. "الإدارة الذاتية" ترفع سعر الخبز و الطحين المدعوم بمناطق سيطرتها

٢١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
تفتيش استفزازي وابتزاز وسرقات.. شكاوى من ممارسات جمارك النظام بمطار دمشق
٢١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

مقـ ـتل مجموعة للنظام بكمين في البادية بينهم قيادي بميليشيات "الفرقة 25" 

٢١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٤
"استجابة سوريا": مستويات الدخل في الشمال السوري لاتغطى النفقات

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن مستويات الدخل في الشمال السوري لاتغطى النفقات، لافتاً إلى ارتفاع سعر سلة الغذاء المعيارية الكافية لإطعام أسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر واحد، إلى حوالي 102 دولار أمريكي 3,285) ليرة تركية بزيادة قدرها 492 ليرة عن الأشهر الستة الماضية.

وأوضح الفريق في تقرير له، أن هذه الزيادة تستهلك 69 % من راتب عامل مياومة لمدة شهر كامل بعد ارتفاع نسب التضخم في المنطقة إلى 75.04 % على أساس سنوي مقارنة بالعام الماضي، وتحدث عن ارتفاع نسبة المخيمات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي إلى 89.3 % من المخيمات و 96.4 % منها من صعوبات في تأمين مادة الخبز.

وبين الفريق أن عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية، بلغ 4.4 مليون مدني بزيادة قدرها 11 عن العام الماضي ومن المتوقع أن ترتفع النسبة بمقدار 16.8% حتى نهاية العام الحالي، نتيجة المتغيرات الكثيرة أبرزها تغيرات سعر الصرف وثبات أسعار المواد الغذائية على المستوى المرتفع، وزيادة أسعار بعض المواد الاخرى.

ولفت إلى أن مئات الآلاف من المدنيين يسعون اليوم إلى تقليل عدد الوجبات اليومية وكميات الطعام للحصول على المستلزمات الأساسية، في خطوة جديدة نحو الهاوية وزيادة الفجوات في تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا، حيث بلغت أعداد الأسر التي خفضت أعداد الوجبات الأساسية إلى 74.4 %، في حين وصلت ضمن المخيمات إلى 94.1%.

وأشار الفريق إلى تزايد المخاوف لدى منسقو استجابة سوريا من استمرار العجز في تمويل العمليات الإنسانية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المدنيين في شمال غرب سوريا ، كما نطالب الوكالات الدولية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم اللازم للنازحين ضمن المخيمات.

last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٤
بنسبة 50%.. "الإدارة الذاتية" ترفع سعر الخبز و الطحين المدعوم بمناطق سيطرتها

قررت "الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قسد" رفع تسعيرة ربطة الخبز بمعدل 500 ليرة سورية، وذلك بعد رفع سعر الطحين المباع من المطاحن للأفران، في ظل تصاعد القرارات التي تؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار في مناطق شمال شرق سوريا.

وحسب بيان صادر عن هيئة الزراعة وهيئة الاقتصاد لدى "الإدارة الذاتية" فإنه تقرر اعتماد تسعيرة جديدة للطحين والخبز، حيث ستصل ربطة الخبز إلى المعتمد بسعر 1400 ليرة بينما للمستهلك بسعر 1500 ليرة، وقبل الآن كانت ربطة الخبز تُباع بـ 900 ليرة من الأفران، و1000 ليرة عن طريق المعتمدين.

وأكدت مواقع إعلامية في المنطقة الشرقية ارتفاع سعر ربطة الخبز في الأفران العامة ونصف الآلية في اليوم الثلاثاء، من 1000 ليرة إلى 1500 ليرة، وقالت مسؤولة الأفران في القامشلي، "سهيلة شمو"، إن سعر الطن الواحد من الطحين المدعوم للأفران العامة ونصف الآلية ارتفع أيضاً من 350 ألفاً إلى 800 ألف ليرة.

ونقل موقع "باسنيوز" عن قيادي كوردي سوري قوله إن هذه الخطوة تشجع الناس على الهجرة من مناطقهم ولا تخدم الشعب بأي شكل من الأشكال، وأكد "فادي مرعي" عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS، أن قرار رفع تسعيرة الخبز خاطئ ولا يخدم الشعب.

وذكر أن القرار جاء على الرغم من أن المناطق الكوردية تعد من أغنى المناطق زراعيا وخاصة على مستوى القمح والشعير، وأضاف أن رفع تسعيرة الخبز من قبل إدارة PYD ليس بأمر جديد، لقد سبق وأن رفعت تسعيرة الخبز وكذلك أسعار المتطلبات الحياتية، مثل أسعار المازوت والبنزين والغاز وأمور أخرى.

وأشار إلى أن قرار رفع تسعيرة الخبز يصعّب الحياة على المواطنين ويدفع بهم نحو الهجرة، وأغلب من هم في الداخل يعيشون على المساعدات التي يتلقونها من أبنائهم في الخارج، وأكد أن المنطقة تعيش ظروفا معيشية صعبة ولا يستطيع المواطن تأمين احتياجاته اليومية، ولذلك هذا القرار لا يخدم الشعب بأي شكل من الأشكال.

وكان السياسي الكوردي "حسن صالح"، أكد إدارة PYD لا تكترث لمصالح الشعب الكوردي في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، وتفرض الإتاوات على المواطنين الكورد وتعتقل النشطاء الكورد بهدف تهجيرهم من المنطقة.

فيما أكد نافع "عبد الله"، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن المواطنين وخاصة الكورد في غربي كوردستان وفي سوريا بشكل عام يضطرون إلى بيع كل ما لديهم من أملاك وبأسعار بخسة ليهاجروا هربا من ضغوطات سلطة أمر الواقع المتعددة.

وذلك لحماية أنفسهم وحماية أبنائهم من الخطف والبحث عن مستقبل أفضل لهم، مشيرا إلى أن PYD الذي أتى لإنهاء الحراك الكوردي يتعامل مع الكورد بعقلية التاجر، جاء فقط ليربح وبأي وسيلة ممكنة، لهذا كل ممارساته تدخل في تلك الخانة من فرض الإتاوات والضرائب بحق الشعب.

وفي مطلع شهر أيار/ مايو الجاري، قررت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" في شمال وشرقي سوريا، المظلة المدنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها وذلك عبر قرار غير معلن.

ونقلت وسائل إعلام محلية مقرها القامشلي، عن مسؤول في مديرية المحروقات قوله إن ارتفاع سعر صرف الدولار أثر على سعر بيع المحروقات بالليرة السورية للمستهلك، ما أدى لرفع أسعار فئات عدة من المحروقات.

هذا وقالت وسائل إعلام في مناطق شمال وشرق سوريا، إن تداعيات رفع المحروقات من قبل "الإدارة الذاتية"، تصاعدت في الفترة الأخيرة مع موجة غلاء غير مسبوقة، في حين شهدت مناطق بعامودا والقامشلي احتجاجات شعبية وسط تجاهل سلطات الأمر الواقع.

وكانت قررت "الإدارة الذاتية" المظلة السياسية لميليشيات "قسد"، رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، ورغم أن ذلك جاء بقرار غير معلن بشكل رسمي، أثار جدلا كبيرا وسط مطالبات بالتراجع عنه.

هذا ولجأت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، إلى رفع أسعار عدة مواد أساسية جاء معظمها دون إعلان رسمي، طالت "المازوت والبنزين والغاز المنزلي والخبز السياحي وأجور النقل للمواصلات العامة، وشملت موجة رفع الأسعار حتى سعر قوالب الثلج، وسط الحاجة الملحة له في ظل انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة.

last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٤
تفتيش استفزازي وابتزاز وسرقات.. شكاوى من ممارسات جمارك النظام بمطار دمشق

سلط تقرير صحفي الضوء على ممارسات جمارك نظام الأسد التي تستهدف المسافرين عبر مطار دمشق الدولي، وتتضمن التفتيش بطريقة مستفزة، وابتزاز علني ناهيك عن السرقات والتعفيش الممنهج، حتى بات ضباط جمارك النظام يشاركون المغتربين بأمتعهم وهداياهم مقابل تسهيل مرورهم عبر المطار.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء 21 أيار/ مايو، عن عدد من المسافرين عبر مطار دمشق الدولي، قولهم إن ضباط وعناصر الجمارك لدى نظام الأسد يقومون بنبش الحقائب وطلب الرشاوي، ويتخوف المسافرين حتى من الجدال خوفاً من أي عرقلة تؤدي إلى الاعتقالات بتهم متنوعة.

وأكدت تزايد حوادث الابتزاز والسرقة التي يتعرض المغتربين القادمين إلى مناطق سيطرة النظام، وسط رفض المبالغ والهدايا القليلة، وسابقاً كانت أكبر "رشوة" يتقاضاها الجمارك المطار "سجائر مالبورو" لكن حاليا اختلف الوضع، فلم يعد يرضهم القليل.

ولا يستطيع المسافرين جدال الجمارك حيث يمكنهم البحث مطولا في الأمتعة والأمانات والهدايا بحجة البحث عن مهربات ويمكن مصادرة كل شيء تحت هذه الذريعة، وأكد شخص مسافر أنه "لم يخرج من ركن التفتيش حتى أخذ العناصر ما يريدون من الهدايا بطريقة مستفزة.

وقدر أن جمارك النظام أخذوا منهم زجاجتي عطر، علبتي سجائر، وآيباد بحجة أنه بحاجة لجمركة والذي تبين أن ثمن جمركته ضعفا الثمن الذي اشتراه به، وقال سائقين يعملون بين لبنان وسوريا، إن جمارك النظام والفرقة الرابعة التابعة لا يمكن أن يسمحوا لأي مواطن قادم إلى البلاد بالدخول قبل دفع رشوة.

وتطرق موقع موالي للنظام قبل أيام عن عمليات السرقة والابتزاز التي ينتهجها عناصر هذه الحواجز والنقاط بحق المواطنين القادمين للبلاد، والتي تشمل مصادرات أمتعة وهدايا يحملها المسافرون أو تتعهد نقلها شركات مختصة بنقل الأمانات.

هذا ويبرر نظام الأسد تلك التصرفات على أنها "مكافحة لتجاوزات، ومحاربة للفساد ومنع التهريب والمتاجرة غير المشروعة"، وتعفي المادة 178 من قانون الجمارك السوري الهدايا والأدوات الخاصة بالمسافرين والمعدة للاستعمال الشخصي، من الرسوم أو المصادرة، لكن القانون يحوي العديد من الثغرات المفصلة على قياس بعض المتنفذين والجهات الأمنية.

وكانت نفت وزارة النقل التابعة للنظام السوري العام الماضي سرقة أغراض من أمتعة ركاب قادمين إلى مطار دمشق الدولي، الأمر الذي أثار تعليقات ساخرة، لا سيما مع انتشار هذه الظاهرة التي تتكرر في العديد من الرحلات وفق شهادات السوريين المغتربين.

last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٤
مقـ ـتل مجموعة للنظام بكمين في البادية بينهم قيادي بميليشيات "الفرقة 25" 

 

كشفت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد عن مصرع 3 عسكريين على الأقل من قوات الأسد إثر كمين مسلح بين مدينة تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، بينهم قيادي وهو ضابط مسؤول برتبة عقيد.

ونعى موالون لنظام الأسد، ضابط برتبة عقيد يدعى "عبدو السلات"، قائد مجموعة ضمن اللواء 26 مشاة، في الفرقة 25 مهام خاصة، وقتل رفقة آخرين على محور ريف حمص الشرقي، وسط سوريا.

في وقت ارتفع عدد قتلى ميليشيات الأسد وإيران إلى 8 جراء القصف الإسرائيلي على مواقع لحزب الله اللبناني في ريف محافظة حمص الجنوبي الغربي قرب الحدود السورية اللبنانية.

وأعلنت صفحات إخبارية تابعة لنظام الأسد عن تشييع قتيلين من الميليشيات الإيرانية، من مستشفى عبد القادر شقفة "العسكري بحمص"، صباح اليوم الثلاثاء 21 أيار/ مايو، وسبق ذلك تشييع "خضر محمد، ومحمود عرابي".

وبثت صورا تظهر مراسم تشييع القتيل "محمد محسن عبد الحميد"، من أبناء قرية الربوة، بريف حمص و"حسن حسين غراب" من أبناء قرية المزرعة بريف حمص، وينتسب القتيلين إلى ميليشيات إيران وقتلا بغارة إسرائيلية على منطقة الأوراس قرب حمص.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٤
بعد "سرطان الثدي وكورونا".. النظام يُعلن إصابة أسماء الأسد "سيدة الجحيم" بمرض "لوكيميا"

أصدرت "رئاسة الجمهورية السورية" التابعة لنظام الأسد، اليوم الثلاثاء 21 أيار/ مايو، بياناً رسمياً أعلنت خلاله عن إصابة زوجة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، "أسماء الأسد" المعروفة بلقب "سيدة الجحيم" بمرض "لوكيميا"، في وقت يرجح خبراء أن القرار جاء لإبعاد "أسماء عن الواجهة لفترة وجيزة بعد تصاعد نفوذها وتصاعد السخط دولياً وداخلياً عليها.

وقالت الصفحة الرسمية للرئاسة، إن "أسماء الأسد"، أصيبت بمرض الابيضاض النقوي الحاد "لوكيميا"، بعد ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية.

وذكرت أن "سيدة الجحيم"، ستخضغ لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، وستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج، واعتبرت أنها "ستخوض العلاج بإرادة وعزيمة وإيمان بالله"، وفق نص البيان.

وفي 30 أذار/ مارس 2021 أعلن مكتب الرئاسة السورية عن تعافي الإرهابي بشار وشريكته بالإجرام أسماء الأسد من إصابتهما بفيروس كورونا، وكان قد أعلن إعلام النظام رسميا عن إصابتهما في 8 من آذار من العام ذاته.

هذا وسبق وأن أعلنت رئاسة نظام الأسد في 2018 إصابة "أسماء الأسد"، سرطان الثدي، وبعد "خوضها رحلة علاج" أشار النظام السوري بعد ذلك إلى أنها استجابت للعلاج، وسط شكوك كبيرة رافقت الإعلان وقتذاك.

هذا وتشير موضوعة "ويكيبيديا"، الرقمية نقلا عن مصادر طبية إلى أن ابيضاض الدم (لوكيميا) هو سرطان الأنسجة التي تشكِّل الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظم والجهاز اللِّمفي، يوجد العديد من أنواع ابيضاض الدم.

وتجدر الإشارة إلى أن "أسماء الأسد"، تبلغ من العمر 48 عاما، وهي من مواليد بريطانيا، وتصاعد نفوذها وظهورها الإعلامي بشكل كبير جدا لا سيما على الصعيد الإعلامي والاقتصادي، وعرفت بـ"أميرة الحرب" و"الرابح الأول في سوريا" كما أطلق عليها عدة ألقاب منها "الجنّية والمشعوذة وسيدة الجحيم الأولى"، نظرا لدورها الكبير في دعم نظام الأسد.


هذا وتستغل "أسماء الأخرس" الخروج على وسائل الإعلام بشكل متكرر حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها، فيما يثير نشاطها المتصاعد جدلاً واسعاً لا سيما مع استغلال النظام الأموال المقدمة لها في حربه ضد الشعب السوري.


وشكلت "سيدة الجحيم"، ما يُسمى "المكتب الاقتصادي السري" التابع للقصر الرئاسي، والذي تترأسه عملياً ويضم كلاً من: مدير مؤسسة الأمانة السورية للتنمية، فارس كلاس، ومستشارة رئيس النظام والمسؤولة الإعلامية بالقصر الرئاسي، لونا الشبل.

يضاف إلى ذلك منسقة العلاقات الاقتصادية بين القصر الرئاسي والقطاع الخاص، لينا الكنانة، ومديرة مكتب زوجة الرئيس، دانا بشكور، ومدير شركة ايماتيل، خضر علي طاهر، والمستشار الاقتصادي بالقصر الرئاسي ومدير شركات آل الأسد بسورية ولبنان وبريطانيا والإمارات، يسار إبراهيم.

وقال موقع الحرة الأمريكية إن التقارير الآتية من سوريا، خاصة من رجال الأعمال والتجار، تفيد بأن أسماء الأسد "وعن طريق المكتب الاقتصادي تفرض هيمنتها بشكل متزايد على الاقتصاد منذ 2019 على الأقل"، كما يقول الباحث القانوني، إياد حميد.

ويوضح الباحث أنه المعروف في الأوساط الاقتصادية السورية أن "أسماء هي من تتولى إدارة الاقتصاد من خلال مكتب خاص، ومنذ قصة تقويض رامي مخلوف الشهيرة والاستحواذ على شركة سيريتل".

وأدرج الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين 22 كانون الثاني، ستة أفراد وخمسة كيانات في سوريا، ضمن قائمة عقوباته المفروضة على نظام الأسد، لافتاً إلى أن سوريا لا تزال تشكل أولوية قصوى بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء الوضع في سوريا.

ووفق بيان "الاتحاد الأوربي"، فإن القائمة الجديدة تشمل "يسار حسين إبراهيم" الذي يشغل منصب مستشار اقتصادي لدى بشار الأسد، إضافة إلى "ثلاثة من رجال الأعمال البارزين الذين يدعمون النظام ويستفيدون منه"، هم بلال النعال وفهد درويش ومحمد الدج، واثنين مرتبطين بعائلة الأسد، هما فراس الأخرس، شقيق أسماء الأسد، وابن خالتها مهند الدباغ.

و "فراس الأخرس" هو شقيق أسماء الأسد, وهو شريك في ملكية شركة تكامل المحدودة و المسؤولة عن إدارة “برنامج البطاقة الذكية” الإلكتروني المستخدم منذ عام 2014 لتوزيع المواد الغذائية المدعومة وغيرها من المنتجات في سوريا، تحت مظلة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك. تتقاضى شركة تكامل ذ.م.م رسوم مقابل كل معاملة تقوم بها من خلال البطاقة الذكية.

وسبق أن تحدثت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عما وصفتها بـ"حملات المحاسبة"، التي طالت ما يسمى "أثرياء الحرب"، على رأسهم ذراع "أسماء الأسد"، خضر علي طاهر، الملقب بـ"أبو علي خضر"، الذي بات يخضع لقرار منع التعامل برفقة ضابط رفيع في مخابرات الأسد.

وذكرت أن ما يزعم "حملة مكافحة الفساد"، التي تنفذها "الرئاسة السورية"، بعيدا عن الأضواء، والتي أدت في فترات سابقة إلى استعادة مليارات الليرات السورية من العديد من رجال الأعمال والمسؤولين، تم تعميم كتاب "منع تعامل" مع "خضر"، الذي يعمل في مجال الاتصالات والجمارك والتعهدات والشركات الأمنية.


وكانت تحدثت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها بعنوان "الهلال الأحمر السوري والأمانة السورية للتنمية أدوات النظام السوري في نهب المساعدات الإنسانية"، عن تأسيس أسماء الأسد عدة مبادرات ومشاريع مجتمعية، دمجتها لاحقاً تحت لواء منظمة "الأمانة السورية للتنمية".


ولفت التقرير إلى أن النظام السوري استخدم منظمتي الهلال الأحمر السوري والأمانة السورية للتنمية بهدف السيطرة على العمل الإغاثي، فقد أصبحتا بمثابة "قوة ناعمة" تساعد النظام على تحقيق أهدافه، وبوابة للاستيلاء على أموال المانحين واحتكار الدعم الدولي، فقد فرضهما النظام على وكالات الأمم المتحدة والدول المانحة ليكونا البوابة التي تتدفق من خلالها أموال المشاريع الإغاثية والتنموية.


وكانت كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن توقيع "الأمانة السورية للتنمية"، التي تديرها زوجة رأس النظام "أسماء الأسد"، اتفاقيات بغطاء الخدمات مع مصارف تتبع لنظام الأسد لتمويل شاغلي المحال التجارية بحلب القديمة، وقالت إن "السورية للتنمية"، وقعت اتفاقية خدمات مع مصرف الوطنية للتمويل الأصغر بالإضافة إلى اتفاقية مع "بنك البركة"، بحجة تمويل المشاريع التجارية والمهنية ضمن أسواق في منارة سيف الدولة بحلب القديمة.


وسلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على تصاعد نفوذ "أسماء الأسد" المعروفة باسم "سيدة الجحيم" في سوريا؛ ولفتت الصحيفة إلى أنها باتت تضطلع بدور قيادي في نظام ينهب ثروات شعبه. 

وقالت الصحيفة، إنه عندما زار "بشار الأسد"، أبو ظبي في 19 آذار/ مارس، كان يُنظر إلى هذه الزيارة باعتبارها أحدث علامة على أن الديكتاتور السوري يستعد بهدوء للعودة إلى الحظيرة العربية بمساعدة حلفائه في المنطقة، لكن الزيارة كانت جديرة بالملاحظة بشكل خاص بسبب اصطحاب الأسد لزوجته أسماء الأسد؛ حيث تعتبر هذه الزيارة الأولى لها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عقد من الزمان.

وسلط حضور أسماء غير المفهوم خارج سوريا، الضوء على الدور القيادي الذي باتت تضطلع به - بعد أن تم تهميشها في البداية - لتصبح واحدة من أقوى الأشخاص في البلاد، على رأس الأسرة الحاكمة التي لا تعرف الرحمة في البلاد، وفق تقرير الصحيفة الذي ترجمه موقع "عربي21".

وأوضحت الصحيفة أن "أسماء الأسد" تقدم نفسها في الأماكن العامة؛ على أنها "أم الوطن"، حيث تعتني بأسر العسكريين السوريين والأطفال المصابين بالسرطان والناجين من زلزال السادس من شهر شباط/ فبراير. 

أما في السر، عززت أسماء نفوذها بشكل ملحوظ، وذلك وفقًا لمقابلات مع 18 شخصًا على دراية بعمليات النظام، بما في ذلك رؤساء الشركات وعمال الإغاثة والمسؤولون الحكوميون السابقون. وهي تسيطر حاليا على بعض المقاليد الرئيسية في الاقتصاد السوري المنهك، سواء كصانعة سياسة أو منتفعة، مما يساعد على تشديد قبضة الأسرة على بلد في حالة دمار شامل.

ووفق التقرير، ترأس أسماء المجلس الاقتصادي السري للأسد، ويعمل به مساعدون وشركاء أعمال مقربون للزوجين، وقد ساعدت المنظمات غير الحكومية التابعة لها في بناء شبكة محسوبية واسعة لعائلة الأسد، بينما تتحكم في الجهات التي تتدفق فيها أموال المساعدات الدولية في البلاد.

ولفتت الصحيفة أنه في مطلع سنة 2020؛ صرّح جويل رايبورن، الذي شغل منصب المبعوث الخاص لسوريا في وزارة الخارجية في عهد الرئيس ترامب، بأنه "أصبح من الواضح أن أسماء أصبحت مركز القوة الاقتصادية في سوريا".

 وحسب الصحيفة؛ يمكن ملاحظة بصماتها عبر قطاعات متعددة من الاقتصاد السوري، بما في ذلك العقارات والمصارف والاتصالات السلكية واللاسلكية؛ على الرغم من حجبها من قبل الشركات الوهمية والمناطق الحرة والحسابات الخارجية التي يملكها شركاء مقربون.

وذكرت الصحيفة أن الاقتصاد السوري على شفا الانهيار بسبب الصراع المستمر، والديون غير المسددة لمؤيدي النظام، والعقوبات الغربية، والانهيار المالي في لبنان المجاور، الذي لطالما كان ملاذًا لرجال الأعمال السوريين.

وبينت الصحيفة أن بشار اقتسم وشقيقه الأصغر ماهر وزوجته أسماء ما تبقى من الاقتصاد؛ حيث يقول رجال أعمال ومحللون سوريون إنهم قاموا بتفكيك طبقة التجار التقليديين في سوريا وخلقوا طرقًا جديدة للاستفادة من الحرب.


وقالت صحيفة "الدايلي ميرور" البريطانية، إن الإرهابي "بشار الأسد"، يعيش حياة فاخرة مع القصور والطائرات الخاصة وثروة تقدر بمليارات الدولارات، على الرغم من أن سوريا غارقة في البؤس بعد 12 عاماً من الحرب والزلزال المدمر.

ولفتت الصحفية إلى أن ملامح نمط حياة أسرة الأسد المترفة لا تشاهد للعيان إلا في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، حيث تقام اجتماعات مع قادة الدول الأخرى، والمسؤولين، إلى جانب مؤتمرات صحفية، ما يعني بأن هذا المكان ليس بمقر للأسرة.

وسبق أن ظهرت "أسماء الأسد" المعروفة بـ "سيدة الجحيم"، بعدة زيارات أجرتها مع زوجها الإرهابي "بشار"، ترتدي عقود وحقائب وألبسة بماركات عالمية يبلغ سعرها آلاف الدولارات، وكذلك أطفاله وأبناء عمومته من آل الأسد، في وقت يواجه الشعب السوري أزمات متلاحقة تفتك بهم منها الجوع وضعف الخدمات وتسلط أجهزة النظام ومسؤوليه.