أعلنت حكومة نظام الأسد، عن افتتاح عدة مشاريع في دير الزور وريفها، في حين تبين أن هذه المشاريع من تمويل المنظمات المحلية والأمم المتحدة، وقالت مصادر إن رئيس المخابرات العامة "حسام لوقا" اجتمع مع مجموعا...
بتمويل أممي.. النظام يتبنى مشاريع بديرالزور و"لوقا" يجتمع مع مجموعات من "العشائر"
٢ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

فساد القضاء يصل مستويات قياسية.. رأس النظام يقرر عزل قاضيين بدرعا والسويداء

٢ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
قدرت بـ "مليون طفل".. محافظة إدلب تُسجل أعلى معدل للأطفال خارج المدرسة في عام 2024
٢ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

وسط تجدد احتجاج المزارعين على التسعيرة.. "قسد" تزود النظام بالقمح عبر "القاطرجي"

٢ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢ يونيو ٢٠٢٤
بتمويل أممي.. النظام يتبنى مشاريع بديرالزور و"لوقا" يجتمع مع مجموعات من "العشائر"

أعلنت حكومة نظام الأسد، عن افتتاح عدة مشاريع في دير الزور وريفها، في حين تبين أن هذه المشاريع من تمويل المنظمات المحلية والأمم المتحدة، وقالت مصادر إن رئيس المخابرات العامة "حسام لوقا" اجتمع مع مجموعات من "العشائر" بديرالزور.

وافتتح الوفد الوزاري جسر البعث "الاعيور" بديرالزور والذي يربط بين ضفتي الفرع الصغير لنهر الفرات ويصل أحياء المدينة الشمالية بباقي الأحياء، بعد إعادة تأهيله بتكلفة بلغت أكثر من 7 مليار ليرة سورية.

كما وضع حجر الأساس للبدء بعمل مشروع قطاع الوفاء للري الحكومي بالبوكمال بعد إعادة تأهيله، بتكلفة بلغت أكثر من 20 مليار ليرة ويروي المشروع 1320 هكتارا من الأراضي الزراعية غربي البوكمال.

و تفقد وفد حكومة نظام الأسد أعمال مشروع إعادة تأهيل آبار الصرف في القطاع الثالث للري الحكومي بدير الزور، والذي يتم تنفيذه من قبل المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي بقيمة تبلغ حوالي 10 مليارات ليرة سورية.

وكشفت شبكة "عين الفرات" زيف ادّعاءات نظام الأسد بتصدره مشاريع إنمائية في مناطق وجوده، وذلك بعد وصول وفد حكومة النظام وادّعائه افتتاح مشروع زراعيّ في البوكمال.

وأكدت مصادر محلية أن المشروع الذي ادّعى نظام الأسد افتتاحه، وهو مشروع إعادة تأهيل قطاع الوفاء الري بالبوكمال، تم افتتاحه منذ قرابة العام وتحديدًا شهر آب/ أغسطس 2023.

وذكرت أن مشروع الري، الذي روّج نظام الأسد أن من تمويله وتصدّر كذبًا إطلاقه، ممول بالكامل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبلغت تكلفته أكثر من 20 مليار ليرة.

وقدمت وقتها المنظمة الأممية لصالح المشروع تجهيزات ميكانيكية وكهربائية، إضافة إلى تعهدها بتمويل أعمال مدنية وتأهيل محطة الضخ الرئيسية لري 1320 هكتارًا من الأراضي الزراعية.

وأفادت شبكة "نهر ميديا"، أن رئيس المخابرات العامة لدى نظام الأسد عقد رفقة من الضباط اجتماعاً مع قادة مجموعات العشائر في فندق بادية الشام بجانب صالة سومر، وقالت إنَّ الوفد وجه تعليمات لقادة المجموعة بالتزام التوقف عن شن هجمات على مناطق قسد في الوقت الراهن.

وكشفت المصادر أن الاجتماع حضره عدد كبير من قادة العشائر، عرف منهم المدعو "أبو زيد طيانة" القائد العسكري لقوات العشائر، إضافة إلى اثنين من قادة المجموعات وهما "مروان الفاضل الشعيطي" و"عبد العلي أبو مرام" و"غديف الهليل الحمود".

وكانت قلصت قوات العشائر هجماتها على نقاط قسد، وتزامن ذلك مع نشر نقاط للقوات الروسية والفيلق الخامس في عدة نقاط على ضفة نهر الفرات، بهدف فض الاشتباك بين قسد والعشائر، بعد أن قصفت قسد الميادين شرقي دير الزور عدة مرات، خلفت عدد من القتلى والجرحى، رداً على هجمات العشائر.

هذا وتستغل حكومة نظام الأسد، تنامي الاحتجاجات الشعبية ضد الإدارة الذاتية على خلفية تسعير القمح وإطلاق الانتخابات البلدية، وكذلك تستشعر خطر توطيد العلاقات بين العشائر العربية والإدارة الذاتية في شرق وشمال سوريا، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

last news image
● أخبار سورية  ٢ يونيو ٢٠٢٤
فساد القضاء يصل مستويات قياسية.. رأس النظام يقرر عزل قاضيين بدرعا والسويداء

قرر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، عزل قاضٍ في عدلية درعا وآخر في السويداء جنوب سوريا، وذلك بعد قرارات مماثلة شملت قضاة في دمشق وحلب وحمص، ضمن محاولات النظام الكاذبة التي تشير إلى وجود محاسبة ومكافحة لظاهرة فساد القضاء.

وفي التفاصيل أصدر رأس النظام، المرسوم رقم 112 الذي يصادق على عزل القاضي "أحمد سعد الدين بيان" قاضي محكمة البداية المدنية الرابعة بعدلية السويداء، والمرسوم 113 لعزل "وسيم غياث أنيس" قاضي محكمة بداية الجزاء بإزرع في عدلية درعا.

وتنص قرارات النظام على تنفيذ عقوبة العزل التي فرضها مجلس القضاء الأعلى بحق القاضيين على أن تصفى حقوقهما وفقاً للقوانين النافذة، وفق آذار الماضي
تم عزل رأس النظام 3 قضاة في عدلية حلب، وذلك على خلفية ما قال إنها قضايا تتعلق بـ"ارتكاب مخالفات وأخطاء قانونية جسيمة"، على حد قوله.

وحسب المرسوم رقم (73) تم عزل القاضي "محمد عبد الله"، مستشار محكمة الاستئناف المدنية السادسة في عدلية حلب، ووفق المرسوم رقم (74) تم القاضيتين "لمى البدعيش وسيدرا سليم"، ووفقا لنص المرسوم.

وكان أصدر رأس مرسوماً يقضي بتنفيذ عقوبة العزل التي أقرها مجلس القضاء الأعلى بحق قاضي في عدلية حمص، وذلك بعد فتح ملفات فساد وكشف ارتكاب مخالفات وأخطاء قانونية.

وتداولت صفحات إخبارية محلية تسجيلاً مصوراً، في مايو/ آيار 2022 ظهرت فيه القاضي في وزارة العدل بحكومة نظام الأسد "فتون علي خير بيك"، قالت إنها تتعرض للابتزاز والملاحقة بعدة تهم "ملفقة"، من قبل شخصيات نافذة، بعد الحجز على أملاكها ضمن قضية فساد جديدة تخرج للإعلام.

وحسب ما ورد في التسجيل المتداول فإنّ "خير بيك"، ناشدت رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بوصفه "رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء الأعلى"، وعرفت نفسها على أنها قاضي في الجمهورية العربية السوريّة.

وقالت إنها تناشد رأس النظام لحمايتها من شقيقتها "خلود خير بيك"، وذكرت أن أختها "خلود"، كانت موقوفة سابقاً عام 2010، بدواعي احتيال ونصب على المواطنين والدولة ومحاولة قتل، وذكرت أن شقيقتها تدّعي بأنها تربطها علاقة قوية جدا مع ضباط كبار بالدولة.

وأضافت، بالفعل وصلني تهديدات من اللواء "غسان بلال"، ومن قريبه العميد "قصي عباس"، والعميد "كمال حسن" ورجل الأعمال "فادي رحمو"، وذكرت أن مكان إقامتها في كفرسوسة بدمشق، وخرجت مؤخرا إلى الإمارات العربية المتحدة للبحث عن عمل.

وطالما يخرج للإعلام بعض من فضائح قطاع القضاء لدى النظام حيث كشف المحامي العام الأول في دمشق عن فضيحة جديدة في قضاء النظام حيث وقعت حادثة سرقة أضابير في محكمة البداية المدنية ضمن القصر العدلي، ما اعتبر فضيحة جديدة تُضاف إلى سلسلة طالت قطاع القضاء في مناطق سيطرة النظام.

وذكر القاضي "أديب مهايني"، أن الحادثة جرت بعد أن دخل الفاعلون خلال وقت الدوام واختبأوا ضمن القصر العدلي حتى المساء وقاموا بالعملية من خلال كسر قفل محكمة البداية، وفق تعبيره.

وكانت أثارت تصريحات وزير العدل لدى نظام الأسد الجدل حول اعترافه بوجود "أخطاء قضائية جسيمة فيما لا يتم نشر ذلك لأن قانون السلطة القضائية لا يسمح بالنشر" خلال حديثه سابقا عن مذكرات بحث تستهدف مئات الآلاف من المطلوبين للنظام في مختلف المحافظات السورية.

يشار إلى أنّ مؤسسات القضاء في مناطق سيطرة النظام تحولت إلى أداة لابتزاز ذوي المغيبين في سجون ومعتقلات النظام كما استغلها الأسد وملحقاتها من مخبرين وعناصر للمخابرات في ملاحقة السوريين والتضييق عليهم تحت غطاء "القانون" المزعوم وأهتم بإحداث محاكم تختص بملاحقة المطلوبين تحت مسمى "مكافحة الإرهاب"، وغيرها، في حين تتوالى الفضائح حول هذا القطاع الذي كرسه نظام الأسد لخدمة مصالحه وبات كما جميع مؤسساته ينخره الفساد.

last news image
● أخبار سورية  ٢ يونيو ٢٠٢٤
قدرت بـ "مليون طفل".. محافظة إدلب تُسجل أعلى معدل للأطفال خارج المدرسة في عام 2024

كشف تقرير لـ "المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا"، عن أن أكثر من مليون طفل وطفلة لا يذهبون إلى المدارس في مناطق شمال غربي سوريا، وذلك بزيادة قدرها 200 ألف طفل عن الفترة التي سبقت وقوع الزلازل المدمر في 6 فبراير/شباط 2023. 

وجاء في التقرير، أن محافظة إدلب سجلت أعلى معدل للأطفال خارج المدرسة بين جميع المحافظات السورية في عام 2024، إذ لا يحصل نحو 69 في المائة من الأطفال فيها على حقهم الطبيعي في التعليم، وكلما طال أمد بقاء الأطفال خارج المدرسة، قلّت احتمالات عودتهم إليها.

وأوضح التقرير الأممي، أن صندوق التمويل الإنساني لسورية عبر الحدود يدعم عدة مشاريع تعليمية في مناطق الشمال السوري، وقام فريق من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بزيارة مراقبة ميدانية إلى إدلب، لزيارة مشروع تعليمي مدعوم من الصندوق، وتنفّذه المنظمة الشريكة "وورلد فيجن" للاستجابة.

وأضاف التقرير: "يدعم المشروع 18 مدرسة، حيث يتم تعليم الأولاد والبنات، وتزويد المدارس بالأثاث ومستلزمات النظافة واللوازم التعليمية والإشراف على جلسات توعية للطلاب والطالبات، ويبلغ إجمالي عدد الطلاب المستهدفين 8142 طفلاً من بينهم 4118 طالباً و4024 طالبة، و43 في المائة منهم من النازحين من المناطق الأكثر تضرراً من الزلازل". 

وأشار إلى أن التحضير للمشروع بدأ في شهر ديسمبر/كانون الأول 2023، وبدأ دعم المدارس اعتباراً من فبراير/شباط 2024، ويجري ذلك من خلال توفير الخدمات التعليمية الرسمية إلى يونيو/حزيران 2024، وتقديم خدمات التعليم غير الرسمي من خلال مدرسة صيفية بداية من شهر يونيو أغسطس/آب.

last news image
● أخبار سورية  ٢ يونيو ٢٠٢٤
وسط تجدد احتجاج المزارعين على التسعيرة.. "قسد" تزود النظام بالقمح عبر "القاطرجي"

تجددت الاحتجاجات الشعبية الرافضة لتسعيرة القمح الرسمية الصادرة عن "الإدارة الذاتية"، ونقلت شبكة "ديرالزور 24"، معلومات عن توريد مادة القمح من قبل "قسد" إلى نظام الأسد بموجب عقود شراء تنفذها شركة "القاطرجي" التابعة للنظام.

وقالت الشبكة المعنية بأخبار المنطقة الشرقية، إنها حصلت على معلومات مؤكدة تنص على توريد كمية 200 ألف طن من مادة القمح دفعة أولى مقابل 550 دولار أمريكي للطن الواحد، في وقت تشتري "قسد" المحصول من المزارعين بقيمة 310 دولار للطن.

وكانت واجهت "قسد" اتهامات سابقة ببيع القمح الى النظام عبر رجل الحرب وقائد أحد الميليشيات "القاطرجي"، خصوصا بعد إعلانها شراء مليون طن من القمح 2023 ولم تصرح عما بقي منها في المخزون الاستراتيجي.

وبسبب غلاء القمح بالعراق يشير الكثير من المراقبين إلى امكانية بيع القمح للتجار هناك، حيث ارتفع سعر الطن الواضح إلى نحو 650 دولار وهو ما يزيد عن ضعفي السعر في مناطق شرق سوريا، وقد تسهل "قسد" تهريب المحصول إلى العراق ايضا.

وتجددت الاحتجاجات الشعبية التي شملت مناطق عدة في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، حيث نظم مزارعون وقفة احتجاجية في القامشلي تطالب بتعديل تسعيرة القمح، وتفرض "قسد"، على مزارعي الرقة دفع مبلغ 200 دولار للحصول على "تصريح المنشأة" قبل عملية استلام القمح.

وتوزعت المظاهرات على مدن وبلدات شمال وشرق سوريا، أبرزها "الطبقة، والمنصورة" بريف الرقة الغربي، إلى جانب عدة مناطق بالحسكة منها القامشلي وعامودا، وقرى وبلدات ريف دير الزور الغربي والشمالي. 

ورفضت "الإدارة الذاتية" الاستجابة للاحتجاجات المطالبة برفع السعر، ودافعت عن قرارها بجملة تبريرات غير منطقية، حيث قال مزارعون إنهم كانوا يتأملون تحديد تسعيرة مناسبة وأكدوا أن تصريحات الإدارة حول التسعيرة المحددة غير مُقنعة.

وقدر أحد المزارعين أن ما تم قوله بأن تكلفة الكيلو الواحد من محصول القمح بلغت 29 سنت أميركي، غير دقيقة والتكلفة الفعلية تبلغ  140 دولار للدونم الواحد، ودفع المزارعين ثمن بذار القمح لكل دونم 10 دولار.

فيما وصل سعر سماد يوريا إلى 12 دولار و سماد سوبر فوسفات 7.5 دولار، والمبيدات 3 دولار والفلاحة 10 دولار لكل دونم، بالاضافة للمحروقات، كما أن "قسد" لم تحسب أن مصروف الشحن يصل لـ 50 دولار للطن الواحد.

وقالت مواقع تابعة للإدارة الذاتية إن هناك ازدحاماً كبيراً من مزارعي المنطقة لتسليم محصولهم من القمح لشركة التطوير الزراعي في صوامع الحبوب شرق مدينة منبج، وتصطف طوابير الشاحنات أمام مركز استلام القمح، الذي يقوم باستقبالها وإفراغ حمولتها.

وقدر المجلس التنفيذي في "مقاطعة الجزيرة" وفق تصنيف "قسد"، يوم أمس السبت، عن إحصائية لمساحات محاصيل القمح والشعير المروي والبعلي، التي طالتها الحرائق في منطقة الجزيرة منذ بدء موسم الحصاد وحتى الآن.

وقدر المجلس بأن 3634 دونماً من القمح المروي والبعلي، و1174 دونماً من الشعير قد أتلف نتيجة الحرائق في المقاطعة وأشارت إحصائية المجلس إلى أن مساحات حرائق "بقايا الحصاد - الفراز" بلغت نحو 678 دونماً أيضاً.

وتبرر "الإدارة الذاتية"، وقوع ما يقارب من 20 مليون دولار شهرياً خسائر إيرادات النفط نتيجة "القصف التركي" ما أدى لعدم اعتماد سعر أعلى للقمح، تشير البيانات الإدارة بأنها خصصت 125 مليون دولار، لشراء القمح خلال العام الجاري.

ولكن التوقعات تشير إلى أن منطقة شمال وشرق سوريا ستنتج العام الجاري مليون طن من القمح، واستناداً إلى ذلك فإن المبلغ المخصص لا يكفي سوى لـ 35% من المبلغ الكلي المطلوب لشراء المليون طن.

وصرح مسؤولون في الإدارة أنهم سعوا عبر تجار لتصدير القمح لخارج الإقليم وبيعها لحكومة نظام الأسد، وأيضاً للسلطات في جنوب كردستان، وأيضاً لدول أخرى في الجوار، بأسعار تتناسب لسداد قيمة شراء القمح في الداخل.

لكن جميع الجهات المذكورة لم تدفع للوسطاء سوى 250 دولاراً لكل طن قمح، كما أن مراقبين يرون أن السعر الذي حددته حكومة النظام هو "سعر وهمي"، وهناك مخاوف من قضم مبالغ من المزارعين، بالإضافة أن التكاليف في تلك المناطق مرتفعة.

وحسب مسؤولين أنه لا يمكن المقارنة بين 36 سنتاً التي أعلنت عنها حكومة النظام و31 سنتاً التي أعلنت عنها الإدارة وحتى أن مساعي الإدارة عبر وسطاء وتجار لبيع كميات من القمح لحكومة النظام بالسعر التي هي حددته ورفض للحكومة الشراء يوضح أنها غير جدية في ذلك.

وكانت اعتقلت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عدد من المزارعين أثناء الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الرقة بسبب تسعيرة القمح التي حددتها "الإدارة الذاتية"، كما قامت بالاعتداء على صحفيين خلال تغطية الاحتجاجات والاعتصامات التي توسعت في عموم مناطق شمال وشرق سوريا.

ويذكر أنه بعد اجتماعات عديدة وتأخر في إصدار سعر شراء محصول القمح من المزارعين، حددت "الادارة الذاتية"سعر شراء القمح بـ 31 سنت من الدولار الأمريكي الأمر الذي أثار حالة من الاستياء الواسع والسخط بين المزارعين، لا سيّما وأن السعر الماضي كان أعلى، في حين تكذب هذه التسعيرة الوعود الرسمية من "قسد" بتحسين وضع المزارعين التي كان أخرها خلال ملتقى العشائر بالحسكة.

last news image
● أخبار سورية  ٢ يونيو ٢٠٢٤
نائب لبناني يُحذر من دعوات تمنع تسجيل الطلاب السوريين المخالفين في المدارس 

حذر النائب اللبناني بلال الحشيمي، من دعوات وجهت إلى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، لعدم السماح بتسجيل أطفال اللاجئين السوريين المخالفين في المدارس اللبنانية، معتبراً أن هذا الأمر "سيؤدي إلى كارثة اجتماعية على المدى الطويل"، وتحويل الأطفال إلى "مجرمين وسارقين ومتعاطين ومروجين ومخربين وإرهابيين".

واعتبر الوزير أن "الشرائع الدولية حفظت حق الأطفال في العلم والتعلم، نظراً لأهمية هذا الأمر وانعكاسه على فئات المجتمع"، ودعا إلى "عدم التصرف بانفعالية وعصبية في هذه المسألة"، التي تتطلب "روية وعقلانية" لحلها بطريقة "لا تجلب الكوارث والمصائب على لبنان".

وفي نوفمبر ٢٠٢٣، قالت وسائل إعلام لبنانية، إن التربية اللبنانية توصلت لاتفاق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، يتيح بدء تدريس الطلاب السوريين بالفترة المسائية في لبنان، بعد تأخر لأشهر، بسبب خلافات بين وزارة التربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) حول آلية التمويل.

ولفتت المصادر إلى أن "يونيسف" لم تستجب للضغوط التي مورست من أجل رفع ميزانية تعليم الطلاب السوريين المحددة بنحو 39 مليون دولار، في حين وافقت على رفع مساهمتها لصندوق الأهل في المدارس الرسمية للطلاب اللبنانيين.
وبينت المصادر، أن "يونيسف" رفعت مساهمتها للصندوق من 18.75 إلى 40 دولاراً عن كل تلميذ بالتعليم الأساسي للعام الدراسي الحالي، وبينت أن هذه المبالغ الإضافية (نحو ستة ملايين دولار) التي ستدفعها "يونيسف"، ستمكن المدارس من تحمل أعباء المصاريف التشغيلية والأجراء فيها، وفق موقع "المدن".

وسبق أن طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات اللبنانية إلى إسقاط القيود "غير المبررة" التي منعت الأطفال السوريين من الحصول على التعليم، ودعتها إلى إنهاء سجلها من وصول ملف تعليم الأطفال السوريين إلى "حافة الهاوية".

ولفتت المنظمة إلى إغلاق، وزارة التعليم اللبنانية فصول المناوبة الثانية للأطفال السوريين، على الرغم من توفر تمويل المانحين لهم، كما دعتها إلى إسقاط القيود "غير المبررة" التي منعت الأطفال السوريين من الحصول على التعليم، مثل متطلبات الوثائق، أو الإقامة في لبنان التي يستحيل الحصول عليها بالنسبة للكثيرين.

وشددت المنظمة، على ضرورة أن تتوصل وزارة التعليم والمسؤولين المانحين الأجانب الذين اجتمعوا الأربعاء، لمناقشة تمويل العام الدراسي الجديد، إلى اتفاق يفتح المدارس دون انقطاع ويتجنب سنة خامسة كارثية من التعلم المفقود للطلاب.

في السياق، كان قال المدير المساعد لحقوق الطفل في "هيومن رايتس ووتش" بيل فان إسفلد: "على مدى السنوات الأربع الماضية، أدى إغلاق المدارس في لبنان إلى دفع أكثر من مليون طفل سوري ولبناني إلى حافة الهاوية"، وأضاف: "إذا لم تتوصل الحكومة والجهات المانحة الأجنبية إلى اتفاق يبقي المدارس مفتوحة، فإن لبنان يواجه كارثة في مجال حقوق الأطفال".

وسبق أن كشف استبيان أرسل إلى مدراء مدارس لبنانية خاصة بالطلاب السوريين، عن توجه 99% من تلك المدارس، إلى الامتناع عن تسجيل الطلاب السوريين، مطلع الشهر المقبل، في محاولة للضغط على المانحين الدوليين للاستجابة إلى مطالبهم.

وقال موقع "المدن"، إن 180 مدير مدرسة أيدوا عدم تسجيل الطلاب السوريين، فيما امتنع 166 مديراً عن التصويت، مقابل ثمانية مدراء رفضوا الاستبيان، من أصل 354 مدرسة تعلم في فترة بعد الظهر. 

واعتبر الموقع أن الامتناع عن التصويت احتسب كموافقة على عدم تسجيل الطلاب السوريين، لأن المدراء تبلغوا قبل التصويت بأن الامتناع يعني الموافقة، وأشار إلى أن الاستبيان "سلاح" يمكن أن يستخدمه وزير التربية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عباس الحلبي، في مفاوضاته مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والمانحين الدوليين، للحصول على التمويل المطلوب لإطلاق العام الدراسي.

وسبق أن عبر "حسام الغالي" المدير العام لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، عن استغرابه من الحملة الممارسة ضد الطلاب السوريين قبيل بدء العام الدراسي الجديد، والاتهامات التي يتم تداولها بحقهم منها "احتلال المدارس"، بعد الحديث عن دمجهم مع اللبنانيين.

وقال الغالي، إنه يتأسف لتناول الموضوع التربوي والتعليم في لبنان بطريقة "عنصرية"، في وقت يترنح فيه العام الدراسي، ويبدو أنه لا عام دراسياً لا للبنانيين ولا للسوريين، ولفت إلى أن المخاطر على التلميذ السوري في المخيمات من تداعيات عدم التعليم أكبر من التلميذ اللبناني المحاط بظروف وبيئة أفضل.

وأكد المسؤول اللبناني، أن المدارس الرسمية استوعبت 100 ألف من أصل 400 ألف طالب سوري، بينما تتحدث الأمم المتحدة عن تسرب ما لا يقل عن 45% من الطلاب السوريين، وحذر الغالي، من أن عدد الطلاب السوريين القليل يعني وجود جيل سوري كامل لا يجيد الكتابة والقراءة، ما يخلق أزمة إنسانية كبيرة ومستقبلاً قاتماً ينتظر الأطفال السوريين ومجتمعهم الذي سيصبح عرضة للفساد والتطرف وغيرها.

يأتي ذلك في وقت تواصل حكومة لبنان، بدفع من عدة تيارات مقربة من نظام الأسد وميليشيا "حزب الله"، ممارساتها بحق اللاجئين السوريين، بهدف التضييق عليهن ودفعهم لقبول العودة لمناطق نظام الأسد بسوريا بشكل قسري، ضمن خطة معدة لإعادتهم بشكل تدريجي.