يستعد تلفزيون سوريا -تحت وسم (#خلّي_عينك_ع_سوريا)- لانطلاقة جديدة برؤية وتطلعات طموحة تهدف إلى تعزيز مكانته في عالم الإعلام العربي، بعد سنوات جهد في نقل الحدث السوري إلى العالم وبالعكس، وعاش مع السوريين تفاصيل حياتهم بحلوها ومرّها في مختلف البقاع، وعكس تطلعات السوريين للحرية والكرامة، بـ24 مراسلاً ومراسلة، من السويداء إلى الولايات المتحدة الأميركية.

كانت انطلاقة تلفزيون سوريا الأولى من مدينة إسطنبول بتاريخ 3 آذار 2018، وهو العام الذي تكثّفت فيه المآسي وجرعات القتل والتهجير والنزوح وخسارة المناطق التي قاومت النظام سنوات طويلة، ففيه تكدّست شاحنات المهجرين في الشمال السوري من خمس مناطق سوريّة سيطر عليها النظام وحلفاؤه بعد سنوات من المجازر.

وما إن التقط المُقتَلعون قسراً أنفاسهم حتى بدأ النظام بدعم روسي وإيراني هجوم الدموي على الشمال السوري، بعد منتصف 2019، لتنتهي المعركة بتدخل عسكري تركي وآخر سياسي أفضى إلى وقف إطلاق نار، لينهض بعده الشمال ويرص السوريّون حجراً على حجر يبنون غرفاً أو خيمة، فيضرب الزلزال المدمّر وينسف الأرواح والمباني، هنا تقرّر دول عربية التطبيع مع النظام السوري وتتعثر الأمم المتحدة.

هتف تلفزيون سوريا مع أهالي السويداء وإدلب ودرعا ودير الزور وكل المناطق السورية، وحضر تعازيهم وأفراحهم، وردّد مطالبهم في الحرية والكرامة والمواطنة وأحقية الثورة وأحقية العيش الكريم بين استبدادات جديدة، فدخل كل منطقة محرمة وانتزع المعلومات انتزاعاً فكشف وأوضح ونمت مع كل عام ثقة الجمهور وعددهم.

انطلاقة جديدة لـ تلفزيون سوريا

اليوم الأربعاء 24-4-2024، يدخل تلفزيون سوريا عامه السابع، برؤية وبرامج جديدة تعكس صدى ونبض الشعب السوري، وتراعي المحتوى المتنوع للوصول إلى كل السوريين بمختلف فئاتهم العمرية ومشاربهم وأماكن وجودهم، مع التأكيد على المضي قدماً برسالة التلفزيون الإعلامية والإنسانية وانحيازه التام إلى قضايا الحرية والعدالة وتعزيز روح المواطنة.

سيطلُّ تلفزيون سوريا على المشاهدين بحلةٍ جديدة وبرامج مختلفة، تحافظ على أولوية قضايا السوريين في التفاعل معهم ونقل معاناتهم ونجاحاتهم وتطلعاتهم من داخل سوريا وخارجها، مع فتح نوافذ جديدة للمهجّرين واللاجئين في دول الجوار واللجوء والاغتراب، فضلاً عن الاهتمام بقضايا عربية وإقليمية وعالميّة تتصل بالملف السوري وتؤثّر فيه.

  • بعد تأسيس ورسوخ.. تلفزيون سوريا يعزّز مرحلة التطوّر

في هذه الانطلاقة الجديدة، يسعى تلفزيون سوريا إلى تعزيز مرحلة التطوير الذي دأب عليه، خلال السنوات السابقة، وهي مرحلة رافقت مرحلة تأسيسه، التي أعلن مدير التلفزيون الدكتور حمزة المصطفى نهايتها، في الذكرى الثالثة عام 2021، ثم تلاها الانتقال إلى مرحلة الرسوخ والاستقرار.

وتعزيز التطوير هذا سيشمل -مجدّداً- الهوية البصرية من حيث الشكل والألوانٍ والديكورات مع المزيد من اللمسات التنكولوجيّة، يرافق ذلك دورة برامجية جديدة مع تطوير القديمة منها، شكلاً ومضموناً، حيث يُراعى فيها التنوّع والاستجابة لكل التحوّلات والتغيّرات التي طرأت -وتطرأ- على المجتمع السوري بمختلف المجالات.

 

غرفة الأخبار.. نشرات إخبارية موسّعة وبرامج مُتنوعة

مدير قسم الأخبار علي حميدي:

  • قسم الأخبار في تلفزيون سوريا يسعى من خلال ما يُقدّمه إلى أن يكون جزءاً من حياة ويوميات السوريين ومَن يهتمّ لأمرهم، وذلك عبر نقل أخبارهم ونقل أخبار العالم إليهم.
  • زيادة الساعات المخصّصة لنشرات الأخبار، متنوّعة في الشكل والمضمون، وإضافة نشرات جديدة تتماشى مع التطورات المتسارعة على الساحتين المحلية والإقليمية.
  • سيكون هناك ثلاث نشرات، حيث يبدأ تلفزيون سوريا عند الساعة الـ12 ظهراً بتوقيت دمشق، نشرة أخبار جديدة كلّياً تحمل اسم (الجولة)، تمتد لساعتين متواصلتين، وتشمل كل أخبار الساعة والتطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي، إلى جانب مواد يوميّة خاصّة من اختيارات المحرّر.
  • وفي منتصف اليوم عند الرابعة عصراً، هناك (نشرة الأخبار الشاملة والرئيسية)، مع نشرة ثالثة تحمل اسم (سوريا في العاشرة)، تشمل كل أخبار اليوم، ستُبث عند الساعة العاشرة مساءً، يسبقها نشرة يومية خاصّة بالسوريين في الشتات تحمل اسم (نشرة المهجر)، تُعنى بأخبارهم وتقربّهم من الوطن وتقرّب الوطن إليهم، ستُبثّ عند السابعة مساءً بتوقيت دمشق.

 

  • الحفاظ على عددٍ من البرامج السابقة، بينها "ريبوست" (برنامجٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، يُبثّ في الـ6 مساءً) و"شوط إضافي" (برنامجٌ ونشرة رياضيٌّة، يُبثّ في الـ6.30 مساءً)، وسيقدّمان بحلّةٍ جديدة بعد أن أصبحا من ضمن البرامج اليومية من غير توقّف.

 

 

إضافةً إلى برامج:

  • ساعة سوريا اليوم: يتناول أهمّ الأخبار في اليوم بالتحليل والرأي، يُبثّ في الـ8 مساءً.
  • ما تبقى: يُقدّمه معاذ محارب من الأحد إلى الخميس في الـ9 مساءً.
  • المؤشر: برنامجٌ أسبوعيّ يناقش الملفات "غير السورية" الساخنة وهو نافذة على الأخبار والقضايا خارج الحدود، تقدّمه آلاء هاشم، ويُبثّ في الـ9 مساءً يوم كلّ جمعة.
  • حكايا البلد (جديد الانطلاقة): أولُّ برنامجٍ يُعدّ من داخل سوريا على شاشة تلفزيون سوريا، يُقدّمه ويعدّه أحمد أمين، ويناقش قضايا محلية بحتة، ذات إطار خفيف وجذاب، ويستطلع أنماط الحياة داخل سوريا، ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً.

 

قسم البرامج.. الانطلاقة الجديدة ضرورة للتجديد وخطوة نحو الإبداع

مشرف وحدة البرامج ياسر الأطرش:

  • الانطلاقة الجديدة لا ترفاً ولا استعراضاً، بل حاجة وضرورة.. إنّ الترهّل مرض حتمي يقتل الإبداع ويُفقد المحتوى بريقه، في حال طال التكرار وانعدم التجديد، وأقل الأشياء لفتاً للنظر في عالمٍ يتحرّك سريعاً هو العادي، ولكي لا نقع في "العاديّة" لأنّها مقتل الإبداع، كان التجديد على مستوى الشكل والمضمون ضرورة حتمية اتفق عليها الجميع في تلفزيون سوريا.
  • ندخل الانطلاقة الجديدة متسلّحين بموسمٍ جديد مائز من برنامج "الذاكرة السوريّة"، الذي سيُستهلّ بشهادةِ حيّة للمعارض رياض سيف على المرحلة، كما يعود برنامج "ضمائر متصلة" بساعة تلفزيونية غنية بأربع فقرات تُوازن بين الثقافي والفني/ النخبوي والعام.

 

  • يُواصل "منتدى دمشق" معالجة القضايا الفكرية العميقة بخلفية بحثية أكاديمية تخصّصية، بينما يتجدد برنامج "صباح سوريا" ليواكب احتياجات وتفضيلات الأسرة السورية والعربية، مُحققًا المتعة والفائدة في آن واحد.

وحدة الإعلام الرقمي الجديد (نيوميديا).. خطوات نحو الريادة في فضاء "السوشيال ميديا"

مشرف وحدة الإعلام الرقمي الجديد (نيوميديا) حسن حسيان:

  • نحن أمام تحديات متتالية نظراً للتطور المتسارع الذي يشهده فضاء الـ"سوشيال ميديا" في طرق عرض المحتوى وتقديمه للمشاهد، على أن يكون وفق أساليب وقواعد مهنيّة، تُحافظ على قيمته وتجعله أكثر جذباً.
  • يعمل فريق نيوميديا لتحقيق جملة من الأهداف في إطار تغيير المنظومة القيمية لدى السوريين، خاصة تشكيل الوعي المجتمعي لدى (جيل Z)، الذي يمثل فئة واسعة ومهمة من شباب منتصف التسعينيات حتى منتصف العقد الأول من القرن 21".
  • تطوير شكل ومحتوى برامج الوحدة وهي: (كوبي بست، سؤال الشارع، شو الترتيب، يا سامعين الصوت)، مع السعي إلى رفدها بعدة برامج جديدة سيكون أوّلها: (اسحبلك كرسي): وهو برنامج كوميدي ساخر يتناول قضايا اجتماعية محلية، سيطرحها المقدّم ريكاردو بصوص بأسلوبٍ سردي فكاهي مع ضيف في كل حلقة، يتخلّلها أيضاً سكتشات كوميدية.

 

وحدة المدخلات.. بداية الخبر

مشرف وحدة المدخلات (إنبوت) عبادة كوجان:

  • الانطلاقة الجديدة للتلفزيون لا تعدّ مجرّد حفل أو رفاهية، بل هي بمثابة تحدٍّ جديد يواجهه كوادره، ليصبح الوسيلة الإعلامية الأكثر موثوقيةً واعتماداً لدى السوريين والمهتمين بشأنهم.
  • تنفيذ الخطة الطموحة لوحدة المدخلات -المسؤولة عن إدارة فريق المراسلين والمكاتب الخارجية- حيث تشمل افتتاح مكاتب جديدة في مختلف مناطق سوريا، من الشمال إلى الجنوب، مع التركيز بشكل خاص على تغطية القضايا التي تهمّ السوريين في مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق نفوذ سلطات "الأمر الواقع" في شمال شرقي البلاد.
  • الوحدة نجحت في دخول مناطق سيطرة النظام كأوّل وسيلة إعلامية مستقلة "لا تدور في فلكه".
  • كان تعيين الزميل حمزة المختار مراسلاً للتلفزيون في السويداء خطوة غير مسبوقة تجسّد سعي المؤسسة لتكون منبراً لأهالي المحافظة الذين يناضلون ضد نظام الأسد واستبداده.
  • تلفزيون سوريا كان الوسيلة السوريّة الوحيدة التي غطّت بمهنيّة -وما تزال- حرب غزة، عبر مراسلتيه شروق شاهين في القطاع وسالي منذر في القدس المحتلة.
  • يضم التلفزيون 24 مراسلاً ومراسلة في سوريا ودول الجوار والمهجر، إلى جانب نحو 65 صحفياً متعاوناً في مختلف أرجاء العالم، مع وجود ثمانية مكاتب خارجيّة لرفد الشاشة بضيوف يسهمون بإثراء الحوار والنقاش في باقة نشرات الأخبار والبرامج المتنوّعة.

موقع تلفزيون سوريا.. رحلة مستمرة نحو صحافة عميقة وتفاعلية

مشرف وحدة الموقع الإلكتروني ماهر الوكاع:

  • يسعى الموقع الإلكتروني لـ تلفزيون سوريا إلى التوجّه نحو صحافةٍ شارحة وأكثر تعمّقاً في تفاصيل قضايا المجتمع السوري، سواء داخل سوريا أو خارجها، وذلك بعد تطوّرات وتغييرات شهدها الموقع، خلال السنوات الماضية. وذلك بنمط هجين بين الصحيفة الإلكترونية والوكالة الخبرية.
  • بعد الانطلاقة الجديدة ستطرأ تغييرات كبيرة على مستوى أسلوب التحرير، في مسعىٍ للتخلّص من القوالب التقليدية التي لم تعد تناسب الجمهور في تلقّي المعلومة والخبر.
  • يقدّم الموقع سلسلةً من التقارير التي تسلّط الضوء على حياة السوريين، بعد 13 عاماً من المآسي والحرب المستمرة، كيف تأقلموا مع هذه الظروف الصعبة والآلام، وكيف يواصلون العيش رغم المخاطر التي تحيط بهم، والموت الذي يطاردهم في كلّ مكان.
  • سيقدّم الموقع نشرة بريدية مميّزة تلّخص أهم أخبار اليوم وأحداثه، لتكون بمثابة بوصلة للمتابعين وسط زحمة الأخبار والمعلومات، مع الاعتماد على استراتيجية جديدة في التعاون مع محرّرين -عن بُعد- ينتشرون في سوريا ودول الجوار وأوروبا، لضمان تغطية شاملة للأحداث دون التقيّد بحدود المكان والجغرافية.
  • وحرصاً على تعزيز التفاعل مع الجمهور، يقدّم الموقع محتوى تفاعلياً مثل الخرائط التوضيحية والجداول الزمنيّة للأحداث، ما يساعد على فهم أعمق للأخبار، فضلاً عن استخدام الفيديوهات والصور والرسوم البيانية، لجعل المحتوى أكثر جاذبيّة، وبهدف خلق تجربة غنية ومتعددة الأبعاد تجذب الجمهور وتحفّز التفاعل.

وحدة المنصات الرقمية.. إنجازات استثنائية وبث مباشر 24 ساعة في يوتيوب

مشرفة وحدة المنصات الرقمية بيان خانجي:

  • تلفزيون سوريا في انطلاقته الجديدة، سيتبوأ مكانة رائدة كأوّل قناة سوريّة محليّة تبث 24 ساعة مباشر على منصة "يوتيوب"، وهي خدمة متاحة لعددٍ قليل من المحطات العربيّة.
  • حقق تلفزيون سوريا إنجازات استثنائية على صعيد الأرقام، مع بداية العام الجديد 2024، فقد بلغ عدد المتابعين على جميع المنصّات 16.3 مليون متابع بزيادة 3.33 مليون متابع عن العام الفائت 2023، كما تجاوزت مشاهدات الفيديو الـ2.45 ملياراً بزيادة 250 مليوناً عن العام الفائت.
  • بلغ عدد المتابعين على جميع المنصات 16.3M بزيادة بلغت 3.33M متابع عن عام 2023.
  • تجاوزت مشاهدات الفيديو على جميع المنصات 2.45B بزيادة 250M عن عام 2023.
  • تصدر تلفزيون سوريا المنافسين على منصة يوتيوب بـ 3M مشترك.
  • بلغت مشاهدات فيديوهات على يوتيوب 474.6M.
  • تصدر تلفزيون سوريا المنافسين بعدد المتابعين والتفاعل على منصة فيس بوك.
  • تصدر تلفزيون سوريا المنافسين من حيث النمو وعدد المتابعين على منصة تويتر.
  • تصدر تلفزيون سوريا المنافسين من حيث النمو والتفاعل على منصة إنستغرام.

 

  • هذه الإنجازات والأرقام تعكس التزام تلفزيون سوريا بتقديم محتوى إعلامي رفيع المستوى يلبّي احتياجات الجمهور السوري والعربي، مؤكّدةً على الاستمرار في السعي لتطوير الخدمات الرقمية وتوسيع نطاق التغطية، ليكون التلفزيون مصدراً موثوقاً للأخبار والمعلومات.
  • تلفزيون سوريا.. رحلة إعلاميّة متميّزة

جاء تأسيس تلفزيون سوريا، استجابةً لحاجة ملحّة إلى منصّةٍ إعلاميةٍ موضوعية، تُسلّط الضوء على كل ما يجري في سوريا ويتعلّق بها وبالسوريين في الداخل السوري وفي دول المهجر والشتات، تنقل صوت السوريين وتُعبّر عن تطلعاتهم، بعيداً عن التضليل والدعاية.

ومنذ انطلاقته، أطلّ تلفزيون سوريا ليُلبي هذه الحاجة حاملاً شعار "حرية للأبد"، وواجه في خضّم ذلك العديد من التحديات أبرزها: التضييقات الأمنيّة من قبل مختلف قوى الصراع في سوريا، لكنّ ذلك لم يثنهم عن الاستمرار في تقديم إعلام هادف ومحترف والتصميم على إيصال الحقيقة للجمهور السوري، ما جعله يحظى بثقة واسعة داخل سوريا وخارجها.

وخلال سنواته الست الماضية، قدّم تلفزيون سوريا العديد من الأخبار والتقارير والبرامج المتنوعة، إضافة إلى وثائقيات تناولت مختلف جوانب الملف السوري واللاعبين والمؤثّرين فيه، فضلاً عن تسليط الضوء على معاناة السوريين وتطلّعاتهم ومتابعة نجاحاتهم في كل مكان.

وحرص تلفزيون سوريا على تغطية الأحداث الساخنة بشكلٍ مباشرٍ ودقيقٍ، حيث غطّى ساحات المعارك وخطوط التماس، وتجوّل في المخيّمات ونقل معاناة سكّانها في رحلتي الصيف والشتاء، ما عرّض طواقمه -أحياناً- للعديد من المخاطر، كما أجرى مقابلات مع قادة عسكريين وسياسيين سوريين، كما حاور مسؤولين دوليين وأممين مطّلعين على الملف السوري.

لعِب تلفزيون سوريا دوراً مهماً في فضح جرائم نظام الأسد، وكشف انتهاكاته لحقوق الإنسان، وفضح ممارساته القمعية بحق الشعب السوري، كما ساهم -بفضل جهوده الدؤوبة- في حشد الرأي العام الدولي لنصرة القضية السورية.