نقل موقع إعلامي مقرب من نظام الأسد، أمس الثلاثاء 13 أيار/ مايو، عن مصادر في وزارة النقل بحكومة النظام قولها إن مستثمر مدعوم "لم تكشف هويته" يحتكر خطوط نقل الفوسفات بسوريا، وذكرت أن هذه الواجهة الاقتصا...
واجهة اقتصادية للنظام تحتكر خطوط نقل الفوسفات في سوريا
١٤ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

بمشهد يُعيدك لـ 2011.. أمنية "الجـ ـولاني" تبدأ قمع الاحتجاجات بالرصاص والهراوات بإدلب

١٤ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
اعتقالات واشتباكات وتضييق بقطع الطرقات.. فلتان متزايد في شمال شرق سوريا
١٤ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

تخدم النظامين السوري والإيراني.. قيادي كردي يدعو فضح ممارسات "ب ك ك" وأذرعها

١٤ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٤ مايو ٢٠٢٤
واجهة اقتصادية للنظام تحتكر خطوط نقل الفوسفات في سوريا

نقل موقع إعلامي مقرب من نظام الأسد، أمس الثلاثاء 13 أيار/ مايو، عن مصادر في وزارة النقل بحكومة النظام قولها إن مستثمر مدعوم "لم تكشف هويته" يحتكر خطوط نقل الفوسفات بسوريا، وذكرت أن هذه الواجهة الاقتصادية من أبرز رؤوس الأموال المعروفين والمقربين جداً من نظام الأسد.

وقدرت المصادر دخول 400 شاحنة جديدة لنقل الفوسفات إلى الخدمة منذ بداية شهر أيار الجاري، ومن المقرر أن يصل عدد الشاحنات إلى 1000 شاحنة ستعمل على نقل الفوسفات من الداخل السوري إلى ميناء طرطوس وميناء طرابلس في لبنان، ومنهما إلى "الدول الصديقة المستفيدة" وفق تعبيرها.

ولفتت إلى أن المستثمر الذي تتبع له تلك الشاحنات حصل على جميع الموافقات والتسهيلات اللازمة التي ستتيح له تشغيل آلياته ضمن مناطق سيطرة النظام الأمر الذي سيوفر له شبه احتكار لذلك الاستثمار الذي كانت تنتفع منه عشرات رؤوس الأموال، وفق تقديرات.
 
ولم يكشف هوية الحوت الجديد الذي سيغزو قطاع نقل الفوسفات، وسط تقديرات بتضرر 1300 شاحنة كانت تعمل على خطوط نقل الفوسفات، وذكر أحد مالكي الشاحنات التي تعمل منذ سنوات على خطوط نقل الفوسفات أن جميع العاملين في هذا القطاع مستائين من دخول هذه الكمية من الشاحنات على الخط.

وأكد أن لهذا الأمر آثار سلبية جمة أهمها احتكار السوق في يد شخص واحد وتحكمه به بشمل شبه تام وأشار أحد السائقين إلى تراجع كبير في عدد الشحنات التي يتم نقلها بشكل أسبوعي إلى المرافئ، عازياً السبب في ذلك إلى دخول عدد كبير من الشاحنات الجديدة إلى خطوط النقل.

وذكرت مصادر في حديثها لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام السوري في عدد من المناطق الحدودية مع لبنان أن هنالك تدفق غير مسبوق في عدد الشاحنات التي تحمل الفوسفات والتي تعبر الحدود السورية باتجاه لبنان خلال الأسبوعين الأخيرين، مشيرةً إلى أن عدد كبير منها تمت ملاحظته لأول مرة.

هذا وتعد سوريا من بين أكبر مصدري الفوسفات الصخري في العالم، وهو مادة خام تستخدم في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، وفي أيار 2023 أفاد "إيران إنترناشينول" بأن إيران تحصل على اليورانيوم من مناجم فوسفات سوريا، الأمر الذي نفاه نظام الأسد عبر محلل سياسي موالي، فيما أكدت "فايننشال تايمز" بأن روسيا تسيطر على فوسفات سوريا كغنائم حرب.

last news image
● أخبار سورية  ١٤ مايو ٢٠٢٤
بمشهد يُعيدك لـ 2011.. أمنية "الجـ ـولاني" تبدأ قمع الاحتجاجات بالرصاص والهراوات بإدلب

اعتدت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، اليوم الثلاثاء 14 أيار/ مايو، على المحتجين في خيمة الاعتصام المطالبة بالمعتقلين في سجونها، وذلك بعد افتعال مشكلة مع المعتصمين والادعاء بتدخل الأمن لفضها، تخللها ضرب العصي وإطلاق للرصاص الحي، سببت إصابات عديدة بين المدنيين، علاوة عن تسكير خيمة الاعتصام المتواجدة أمام المحكمة العسكرية بإدلب.

وحسب نشطاء فإن القوات الأمنية التابعة للهيئة قامت بالاعتداء على المعتصمين وإطلاق الرصاص وملاحقة المتظاهرين وسط مدينة إدلب شمال غربي سوريا، وسط تسجيل إصابات متفاوتة نتيجة الضرب وإلقاء الحجارة والهراوات، ثم الاستعراض العسكري في شوارع المدينة بقوات عسكرية تحمل السلاح والهراوات.

وبث نشطاء في مواقع التواصل مشاهد تظهر قيام الأمن العام والشرطة، بتفكيك خيمة الاعتصام وسط حالة من الفوضى، في وقت روجت معرفات مقربة من الهيئة لرواية حدوث مشاجرة بين المعتصمين ووجهاء من إدلب، استدعت تدخل الأمن، دون تقديم مبررات حقيقية لإزالة خيمة الاعتصام.

واستنكر ناشطون استخدام القوة المفرطة من قبل العناصر الأمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، لتفريق محتجين في خيمة الاعتصام وسط مدينة إدلب، كما تم تكسير وتخريب محتويات خيمة الاعتصام أمام مبنى المحكمة العسكرية.

وكانت خرجت مظاهرة أمام المحكمة العسكرية في مدينة إدلب، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، تطورت إلى إقامة خيمة اعتصام ويتطور شكل الحراك الشعبي المناهض لـ "هيئة تحرير الشام" الرافض لممارساتها السابقة، متحدياً آلة الترهيب الأمنية التي مورست بحق المدنيين لسنوات عديدة في إدلب.

وأفضت الاحتجاجات الشعبية الأخيرة ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب، لتشكيل قوة ضغط على قيادة الهيئة لتخفيف حالة الاحتقان، لاسيما من قبل ذوي المعتقلين الذين نزلوا لساحات الاحتجاج ورفعوا صور أبنائهم المغيبين في سجونها، علاوة عن مطلب الإفراج عن المعتقلين الذي كان أحد أبرز مطالب المحتجين.

هذا الحراك الشعبي، دفع الهيئة لتشكيل مكتب في مقر وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ، يُتيح لذوي المعتقلين في سجون الهيئة تقديم "طلب استرحام" لمعرفة مصير ذويهم، وفتح ملفاتهم والنظر فيها، مع وعود بالإفراج عن كل من لم تتلطخ يديه بالدماء، في سياق المساعي لتهدئة الشارع الغاضب.

ووفق مصادر عدة تحديث لشبكة "شام" فإن عدد كبير من ذوي المعتقلين تقدموا بطلبات لدى المكتب المذكور، على أمل الحصول على معلومات على ذويهم مجهولي المصير منذ سنوات، ومنهم يطلبون النظر بدعاوى أبنائهم والإفراج عنهم من أصحاب الأحكام الجنائية، لكن الصدمة كانت في الآلية المزاجية وحجم التسلط واستثمار الحدث لتحقيق المكاسب وإذلال ذوي المعتقلين.

ووفق إحصائية تقريبية، فقد حصل قرابة 150 طلباً، على رد، يفيد بتنفيذ حكم الإعدام بحق المعتقل، لكن المفاجأة أن تاريخ التنفيذ حدد قبل قرابة 7 أشهر على أقل تقدير، دون تبيان مكان دفن الجثة أو تسليمها، تراوحت التهم بين (الانتماء لداعش وجند الأقصى - سرية أبو بكر - قتال المجاهدين - العمالة للنظام)، علما أن بعض العائلات أفادت أن معلومات وصلتها من مفرج عنهم يفيد بأن المعتقل شوهد في أحد السجون بعد تاريخ الإعدام الذي حصلوا عليه.

وحسب مصادر "شام" فإن هذا الخلل في المعلومات مرجعه إلى أن تنفيذ الحكم كان حديثاً ولكن الهيئة تجنبت إيضاح ذلك لعدم المطالبة بالجثة وبالتالي إخفاء جريمتها كاملة، وهو الأرجح كون روايات الأهالي تؤكد أن المعتقل شوهد فعلاً من قبل مفرج عنهم بعد هذا التاريخ، جل هؤلاء من الشخصيات الثورية والمناهضة للهيئة سواء مدنيين أو عسكريين والذين تخشى الهيئة الإفراج عنهم، فعجلت في تصفيتهم.

هذا ورصدت شبكة "شام" الإفراج عن عشرات المعتقليين، في سياق العفو الذي أعلنت عنه حكومة الإنقاذ يوم الثلاثاء 5 آذار/ 2024، تبين أن جل هؤلاء مدانيين بقضايا جنائية منها (سرقة - تعاطي مخدرات - اغتصاب أملاك - قضايا تحرش - خصومات عائلية ... إلخ)، وكان نبه نشطاء من مغبة الإفراج عن هؤلاء مع تصاعد انتشار الجريمة في المنطقة.

 

 

last news image
● أخبار سورية  ١٤ مايو ٢٠٢٤
اعتقالات واشتباكات وتضييق بقطع الطرقات.. فلتان متزايد في شمال شرق سوريا

شنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حملة دهم وتفتيش واعتقالات في ريف دير الزور الشرقي، في وقت هاجم مسلحون مواقع ومقرات لقوات "قسد"، فيما شهدت مناطق شمال شرق سوريا اشتباكات عشائرية جديدة، وسط تزايد الفلتان الأمني وتصاعد معدل الجرائم بشكل كبير.

ووثق ناشطون في المنطقة الشرقية اعتقال عدد من الشبان من بلدة الحوايج شرقي ديرالزور، أثناء مرور دورية عسكرية لقسد، خلال مشاجرة اندلعت بين شبان في المنطقة، وسط تسجيل مداهمات على يد "قسد" في عدة مناطق منها بالقرب من باب بغداد بالرقة.

في حين هاجم مسلحون ينسبون أنفسهم لقوات العشائر استهداف نقطة عسكرية لميليشيات "قسد" في محطة مياه بلدة أبو حردوب شرق ديرالزور بالتزامن مع قيام عناصر ميليشيات قسد باستهداف منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة واستقدام تعزيزات إلى البلدة. 

إلى ذلك تجول رتل تابع للتحالف الدولي بالقرب من معبر "البريد النهري" الواصل مع مناطق سيطر الأسد في بلدة الحوايج شرق ديرالزور بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي في أجواء المنطقة.

وكشفت "قسد" اليوم الثلاثاء، سجل 3 من عناصرها لقوا مصرعهم إثر هجوم تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري طال نقطة عسكرية في مدينة الشحيل التابعة بتاريخ 10 أيار الجاري.

وقالت مصادر محلية في المنطقة إن "قسد" تواصل لليوم الرابع على التوالي قطع الطريق الرئيس في قرية حوايج ذيبان شرقي ديرالزور.

وأكدت أن قطع الطريق سبب معاناة كبيرة للسكان، إذ باتوا يحتاجون قرابة 8 كيلومترات للوصول إلى سوق الهال وسوق المواشي والسوق التجاري، عوضًا عن المسافة السابقة التي لم تكن تتعدى 3 كيلو مترات.

وقطعت "قسد" طريق حوايج ذيبان الرئيس بعد هجوم استهداف أحد حواجزها المتمركزة على الطريق قبل أيام من قبل مجهولين، ما تسبب بمقتل عنصر وفرار المُنفذين.

وسمع دوي انفجارات مجهولة تهز محيط القاعدة الأمريكية في حقل "كونيكو" للغاز شرقي ديرالزور، فيما جرح 3 أطفال بانفجار جسم من مخلفات الحرب ببلدة أبوالحسن بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بعد العثور عليه والعبث به.

وقالت "قسد" إن القائد العام لها مظلوم عبدي، اجتمع مؤخرا مع شيخ قبيلة البكارة حاجم البشير، وشخصيات مرموقة لها حضورها من العكيدات آل الهفل، لتبادل المزيد من الأفكار لتحسين الخدمات والعفو عن المطلوبين، وفق تعبيرها.

وفي ظل تقاعس "قسد" المسيطرة على المنطقة لفض النزاع، نشبت مواجهات مسلحة بين أفراد من عشيرتي المشاهدة والشرابيين في حي خشمان بمدينة الحسكة، حيث تخلل الاشتباكات احتجاز أفراد لدى الطرفين وحرق للمنازل.

وقالت مصادر إن سكان مدينة الميادين أبدوا امتعاظهم الشديد جراء قيام الميليشيات الإيرانية بتثبيت منصات إطلاق صواريخ في الشوارع الفرعية ووسط المباني السكنية في المدينة بغرض اتخاذ المدنيين كدروع بشرية ضد أي ضربة محتملة.

واشارت إلى أن غضب الأهالي ليس من الميليشيات الإيرانية فحسب، بل إن عدداً من وجهاء المدينة قاموا بتقديم عدة طلبات لما تُسمى باللجنة الأمنية التابعة لعصابات الأسد بمحافظة ديرالزور لوقف نشاطات جيش العشائر.

ويتخذ بعض مقاتلو العشائر من مدينة الميادين قاعدة لضرب نقاط قسد على الجانب الآخر من نهر الفرات، وبدورها قسد ترد بقصف الأحياء السكنية في المدينة، واضافت المصادر أن قسماً من الأهالي بدأ في النزوح إلى مناطق أكثر أمناً خوفاً من قصف قسد المتكرر أو الضربات الجوية على مواقع الميليشيات الإيرانية.

وتصاعدت حدة الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات "قسد"، في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، كان أخرها تكرار حوادث الحصار وحظر التجوال والقبضة الأمنية، ومن أبرز ما وثقه ناشطون قتل مدنيين تحت التعذيب، وجرف وإحراق منازل، واعتقال العشرات وترحيل وتهجير ممنهج، وصولا إلى مهاجمة قرية بريف الحسكة وقتل وجرح 6 أشخاص. 

هذا وتواصل "قسد" عملياتها الأمنية المتواصلة في مناطق سيطرتها ويجري خلالها التضييق على المدنيين واعتقالهم بحجة انضمامهم إلى تنظيم "داعش"، حيث سبق أن نفذت "قسد" عملية مداهمة واعتقال طالت عدد من الأشخاص المدنيين بينهم أطفال ونساء، بريف دير الزور الشرقي، في وقت سبق أن خضعت عدة من وبلدات لحصار أمني مشدد بريف ديرالزور.

last news image
● أخبار سورية  ١٤ مايو ٢٠٢٤
تخدم النظامين السوري والإيراني.. قيادي كردي يدعو فضح ممارسات "ب ك ك" وأذرعها

دعا "نواف رشيد"، عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردستاني- سوريا، إلى فضح ممارسات منظومة حزب العمال الكردستاني PKK وأذرعها في سوريا، مؤكداً أن هذه المنظومة تخدم الأنظمة الغاصبة لكوردستان وخاصة النظامين السوري والإيراني.

وقال القيادي في حديث لموقع "باسنيوز" إن "ما قامت به إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الآونة الأخيرة من اعتقال للنشطاء وحرق لمكاتب المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS وتخريبها ليست بجديدة، إنما هو امتداد لسياساتهم وممارساتهم الترهيبية حيث قاموا باعتقال الناشطين وخاصة الإعلاميين، وكذلك الذين يعملون في الفرق الفلكلورية الفنية لما لهم من دور مؤثر وفعال بين المجتمع".

ولفت إلى أن "ما تقوم به هذه الجهة هي ثقافة الأنظمة القمعية والأحزاب الشمولية، وهذه الاعتقالات هي أيضا رسالة من إدارة PYD لطمس الصوت الحر والحقيقة وترهيب الناشطين ليتركوا الساحة لمنظومة PKK، إضافة إلى قمع كل صوت مخالف لأيديولوجيتهم".

وأوضح رشيد، أن "ممارساتهم وانتهاكاتهم زادت في هذه الأوقات وتحديدا في شهر مارس/ آذار إذ يريدون تحميل المجلس أسباب فشلهم في معظم المجالات"، ولفت إلى أن "السبب الآخر للاعتقالات هو التحريض الذي قام به الرئيس المشترك لـ PYD آلدار خليل خلال مقابلة تلفزيونية وتوجيه اتهامات للمجلس والمطالبة بمحاسبتهم بالتزامن مع تعيين مبعوث أمريكي جديد للمنطقة، وهذا التحريض يترك إشارة استفهام؟!".

وحول بالتقسيمات الإدارية الجديدة التي قامت بها إدارة PYD، قال رشيد: "هي كغيرها من الممارسات تصب في خانه التفرد واللامسؤولية التي تهدف إلى طمس المعالم التاريخية لمناطقنا ورمزيتها (كوباني نموذجا) وبالتالي شطب الخصوصية الكوردية من شعاراتهم وبرامجهم وحتى تسمية كوردستان سوريا أو الشعب الكوردي غير موجودة لديهم وتم الاستعاضة عنها بمصطلحات خطيرة وجوفاء كأخوة الشعوب وشمال شرق سوريا".

وأكد أن "ذلك كله لم ولن يثني من عزيمة شعبنا والمجلس الوطني الكردي للدفاع عن عدالة قضيتنا أمام المحافل الدولية والتأسيس لدولة ديمقراطية تعددية لامركزية تضمن حقوق جميع المكونات السورية".

وحول استمرار خطف الأطفال القصر قال رشيد: "ما يتعلق بخطف القصر من أبنائنا وبناتنا بغرض تجنيدهم في معاركهم العبثية والتي لا مصلحة لشعبنا فيها بأجزائه الأربعة، فهو ينعكس على المجتمع الكردي عامة وبشكل خاص على أولئك الأطفال الذين يتم تجنيدهم حيث حرمانهم من فرص التعليم وبالتالي وعسكرة المجتمع، ناهيك عن حرمانهم من عطف وحنان أسرهم في هذا العمر الخطير والحساس".

ولفت إلى أن "منظومة PKK وأذرعها في عموم كوردستان تخدم الأنظمة الغاصبة لكوردستان وخاصة النظامين السوري والإيراني ويشوهون القضية الكردية ويخلقون المزيد من الأعداء لقضيتنا في وقت نحن بأمس الحاجة لكسب الأصدقاء والمؤازرين لقضيتنا".

وختم نواف رشيد حديثه بالقول: "يتطلب من الأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية والمثقفين الكورد القيام بمسؤولياتهم التاريخية وفضح ممارسات منظومة PKK وأذرعها في غربي كوردستان، وحث المجتمع الدولي وخاصة أمريكا صاحبة النفوذ في المنطقة للقيام بدورها ومسؤولياتها كدولة عظمى وديمقراطية لوقف ممارسات وسياسات هذه المنظومة".

last news image
● أخبار سورية  ١٤ مايو ٢٠٢٤
"معسكرات ترفيهية".. بيلاروسيا تواصل استقطاب الأطفال السوريين والنظام يروج لها

أعلنت وزارة "الشؤون الاجتماعية والعمل" في الحكومة نظام الأسد، اليوم الثلاثاء 14 أيار/ مايو، عن عقد اجتماع بمقر الوزارة بدمشق، بين وزير الشؤون، لؤي المنجد، وسفير النظام السوري في بيلاروسيا، محمد العمراني، لبحث استقطاب المزيد من الأطفال للخضوع لمعسكرات ترفيهية تقام منذ 2017.

وقالت الوزارة إن اللقاء بين الوزير الذي يعد من أذرع أسماء الأسد، وبين السفير، بهدف بحث الإجراءات التحضيرية النهائية لمشاركة الأطفال السوريين في "معسكر زبروناك ببيلاروس" حيث ستغادر الدفعة الأولى من الأطفال خلال اليومين القادمين.

وزعمت أن هذه المعسكرات تهدف إلى تعزيز النماء الثقافي والمعرفي للأطفال السوريين، وتعزز علاقات النظام السوري مع بيلاروس، وتشير وسائل إعلام موالية إلى أن هذه المعسكرات ضمن مبادرة بغطاء "إنساني" أطلقها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بعنوان "من القلب إلى القلب".

ويعرف أن "لوكاشينكو" من المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت يحسب هذا التوغل في فئة الأطفال السوريين لصالح الروس بشكل مباشر، ومنذ العام 2017 يشارك مئات الأطفال السوريين بمعسكرات في بيلاروس، بالتنسيق مع "منظمة طلائع البعث" لدى نظام الأسد.

وفي آب/ أغسطس 2021 أعلنت وزارة التعليم البيلاروسية وصول دفعة "طلاب متفوقين" في بمدارس ضمن مناطق تخضع لسيطرة النظام السوري إلى العاصمة مينسك، للمشاركة في مخيم زوبرونك للترفيه الصحي، الذي امتد لمدة أسبوعين.

وفي حزيران 2023، جرى استقبال الدفعة الثانية من الأطفال السوريين بعدد 75 طفلاً و6 مشرفين من منظمة طلائع البعث، ويزعم نظام الأسد بأن النشاطات المقدمة للطلاب هي "ترفيهية وتشمل الأطفال الذين عانوا من الحرب والعقوبات والزلزال".

وفي آب من العام الماضي قالت وسائل إعلام روسية، إن رئيس بيلاروس "ألكسندر لوكاشينكو"، وعد الإرهابي "بشار الأسد" بمواصلة دعم بلاده للشعب السوري بمرحلة إعادة الإعمار، جاء ذلك ضمن برقية تهنئة لـ "بشار" بمناسبة الذكرى الـ30 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وكان قال موقع مقرب من نظام الأسد إن وزارة التربية في حكومة نظام الأسد أوقفت بعثة 32 طالباً وطالبة من أبناء قتلى وجرحى قوات الأسد الموفدين إلى روسيا لإكمال تعليمهم، ورفضت التربية التعليق على القضية.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "طباع"، بحث العام الماضي مع "أليكسي تشركيزوف" رئيس وفد منظمة اتحاد العالم المسيحي في روسيا آليات النهوض في تدريس اللغة الروسية وتطوير قدرات مدرسيها وتفعيل تبادل الطلاب والمدرسين بين البلدين، وفق تعبيرها.

وحسب منسق اللغة الروسية بسام الطويل، العامل "المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية" لدى نظام الأسد فإن الوزارة تدرب الكوادر الموجودة لكونهم غير اختصاصيين على طرائق التدريس، وكيفية التعامل مع المنهاج، كما تسعى إلى إعطائهم منحاً للسفر إلى روسيا للتخصص بشكل أكبر في اللغة وطرق تدريسها بالتعاون مع وزارة التربية الروسية.

هذا وتشير معلومات بأن بيلاروسا تعتزم زيادة عدد الأطفال السوريين، فيما وصل عدد الأطفال الذي تم استقبالهم منذ عام 2017 أكثر من 1100 طفل من مجموعات وفئات مختلفة، وحسب إعلام النظام فإنّ هذه المعسكرات تعكس علاقات الصداقة المتينة بين بيلاروس وسوريا.