اختصاصات تواجه خطر الزوال بسوريا .. والنظام يتحدث عن هجرة بعض الأطباء لـ"بلدان غير آمنة"
اختصاصات تواجه خطر الزوال بسوريا .. والنظام يتحدث عن هجرة بعض الأطباء لـ"بلدان غير آمنة"
● أخبار سورية ١٨ مايو ٢٠٢٢

اختصاصات تواجه خطر الزوال بسوريا .. والنظام يتحدث عن هجرة بعض الأطباء لـ"بلدان غير آمنة"

صرح نقيب أطباء ريف دمشق لدى نظام الأسد "خالد موسى"، حول تزايد ظاهرة هجرة الأطباء في مناطق سيطرة النظام، حيث قال إن بحال بقي الوضع على حاله قد نلجأ لاستقطاب أخصائيين من الخارج وقدر بأن خُمس أطباء المحافظة مغتربون والبعض يذهب لبلدان غير آمنة، وفق تعبيره.

وحسب "موسى"، فإن هناك بعض الاختصاصات الطبية التي قد تواجه خطر الزوال في سوريا إذا استمر الوضع على حاله وبقي الاقبال ضعيفا عليها، مثل اختصاص الطب الشرعي وجراحة الأوعية والكلية و التخدير، وقد نلجأ في حال وصلنا لهذه النقطة لاستقطاب أطباء أخصائيين من الخارج بهذه الاختصاصات، على حد قوله.
 
وأضاف، أن عدد كبير من خريجي الطب يغادرون للخارج بهدف متابعة الاختصاص أو العمل، حتى أن بعض الأطباء يتجهون لدول غير آمنة كاليمن والصومال وغيرها بحثا عن فرص عمل، لافتا وفي هذا السياق إلى أن النقابة لديها 2,428 طبيب مسجل يضاف لهم 499 طبيب مغترب خارج سوريا.

وذكر أن عدد الأطباء المغادرين يمثل خمس أطباء المحافظة، منوها إلى أنه في كامل المحافظة لا يوجد سوى طبيب جراحة أوعية بينما المحافظة تحتاج بالحد الأدنى 10-12 طبيب بهذا الاختصاص، وكذلك لا يوجد أي جراح صدرية في المحافظة.

ولفت إلى أن اختصاص التخدير يواجه نقصا حادا للغاية، حيث منذ أكثر من خمس سنوات لم يدخل طبيب مقيم باختصاص التخدير على ريف دمشق، كذلك فقط 6 أطباء على مستوى سوريا تقدموا لامتحان البورد باختصاص التخدير بينما النسبة يجب أن تكون 40-50 حتى يرمم النقص الحاد، وفق كلامه.

وكان اعتبر نقيب الأطباء لدى نظام الأسد بريف دمشق "خالد موسى"، بأن قضية هجرة الأطباء صحيحة ودول الوجهة موريتانيا والصومال وحتى اليمن لكن العامل الرئيسي للهجرة ليس الوضع الاقتصادي حيث تشهد الدول التي يذهبون إليها أحداث ميدانية وحروب.

وسبق أن عقد نظام الأسد عبر عدة شخصيات طبية ومسؤولين في القطاع الصحي مؤتمراً تمثلت كافة مخرجاته والتصريحات الإعلامية المنبثقة عنه بتبرير واقع تدهور الطب في مناطق سيطرة النظام، واعتبر مسؤول أن عدد الأطباء قليل في دول الجوار وليس في سوريا فقط، وفق تعبيره.

هذا وتشير الأرقام المعلنة عبر نقابة الأطباء بمناطق سيطرة النظام إلى أن عدد المسجلين فيها 32 ألف طبيب، موجود منهم 20 ألف ما يعني أن هناك 12 ألف طبيب قد غادروا البلاد، وسط إجراءات وتعديلات أصدرها النظام لاستقطاب الأطباء مع موجات الهجرة التي يتصاعد الحديث عنها بمناطق سيطرة النظام إلى عدة دول منها الصومال.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ