بعد التشبيح والدعاية لرأس النظام .. خروج مذل لـ "تشرين وجبلة" من بطولة الاتحاد الآسيوي
بعد التشبيح والدعاية لرأس النظام .. خروج مذل لـ "تشرين وجبلة" من بطولة الاتحاد الآسيوي
● أخبار سورية ٢٦ مايو ٢٠٢٢

بعد التشبيح والدعاية لرأس النظام .. خروج مذل لـ "تشرين وجبلة" من بطولة الاتحاد الآسيوي

اختتم نادي جبلة الرياضي ونظيره تشرين مشاركتهما في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث خرج كلا الناديين الممثلين لنظام الأسد من البطولة بنتائج مذلة في المشاركة التي تضاف إلى سلسلة الهزائم التي تصدرها "منتخب البراميل" في جميع المنافسات الرياضية.

ويعد خروج الناديين من البطولة هو ختام مشاركات الأندية والبعثات الرياضية للموسم الرياضي الحالي، بعد هزائم منتخب البراميل ضمن تصفيات المونديال، بالإضافة لتصفيات آسيا الأولمبية، وبطولة غرب آسيا للناشئين والشباب، وغيرها من البطولات الرياضية بما فيها الفروسية.

وبثت صفحات إخبارية محلية تسجيلا مصورا يظهر تجمع لاعبين من نادي جبلة بعد الفوز الوحيد في مجموعته على نادي الأنصار اللبناني، بنتيجة هدف مقابل لا شيء، وهم يرددون شعارات التمجيد لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بقيادة حارس النادي الشبيح "إبراهيم عالمة".

وكانت شهدت مباراة إقصاء جبلة عراك وفوضى مع لاعبي نادي "الكويت" الكويتي بعد انتهاء المباراة التي جمعتهما في سلطنة عُمان، وبلغ مجموع نقاط كلا من ناديي تشرين وجبلة 4 نقاط فقط، لم تكن كافية لبلوغ ربع نهائي المسابقة الآسيوية، فودع الأول وصيفا، والثاني ثالثا في مجموعته، وغادر الفريقان نسخة صنفت سهلة نسبيا.

وأعلن كلا من تشرين وجبلة مؤخرا تعليق المشاركة في البطولة بسبب خلافات داخلية قبل العودة عن القرار حيث شارك تشرين، بالمجموعة الثالثة، التي ضمت كلًا من هلال القدس الفلسطيني والنجمة اللبناني والرفاع الشرقي البحريني، وجبلة في المجموعة الأولى إلى جانب كل من نادي الكويت الكويتي، والسيب العماني، والأنصار اللبناني.

وقبل أيام انتهى الدوري السوري لكرة القدم في مناطق سيطرة النظام حيث ىتوّج نادي "تشرين"، باللقب، في موسم مثير للجدل والسخرية، بسبب ما شهده من انسحابات عدة فرق من المباريات في أكثر من مناسبة ما أثّر على جدول الترتيب لصالح النادي الساحلي، وسط تصريحات تكشف مدى تسلط شبيحة النظام لتحقيق اللقب.

وكان كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن قرار بتغريم منتخب نظام البراميل السوري، بمبلغ 7500 فرنك سويسري (7,668 دولار أمريكي)، بسبب مخالفته قواعد النظام والأمن في المباريات، واقتحام كادره أرض الميدان، خلال مباراته مع المنتخب اللبناني في آذار الماضي.

وكانت تصاعدت انتقادات عدة جهات إعلامية مقربة من نظام الأسد منها المدرب الداعم لنظام الأسد "عماد خانكان"، والإعلامي الرياضي "لطفي الأسطواني"، والمعلق الرياضي "إياد ناصر"، وقبل ذلك اللاعب "آياز عثمان"، الذي طرد من المنتخب وعلّق على القرار بأنه عبارة "منتخب أشخاص وليس منتخب وطن".

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ