١٣ يوليو ٢٠٢٠
شهدت الليرة السورية في تداولات اليوم الإثنين 13 يوليو/ تمّوز تذبذب ملحوظ في عموم المحافظات السورية، وبحسب مصادر اقتصادية متطابقة فإن أسواق الصرف شهدت تحسن "نسبي" في دمشق وحلب وبوتيرة أقل في إدلب شمال غرب البلاد.
وبلغ تداول الليرة السورية في العاصمة دمشق سعر الصرف بنسبة 1% تقريباً ، حيث انخفض سعر الشراء إلى 2300 والمبيع إلى 2350 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2350 و 2400 ليرة.
وفي مدينة حلب شهدت الليرة تحسناً في سعر الصرف بنسبة قدرها 0.85%، حيث انخفض سعر شراء الدولار إلى 2280 والمبيع إلى 2330 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2330 و 2360 ليرة.
وحظي صرف الدولار في الشمال السوري المحرر بتحسن هو الأقل حيث انخفض سعر صرف الدولار في تداولات اليوم بنسبة 0.4%، ليصل سعر شراء الدولار إلى 2280 والمبيع إلي 2310 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2300 و 2330 ليرة.
وبلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء ما بين 2350 ليرة، واليورو 2650 ليرة، في حين سُجل سعر صرف الليرة التركية 340 ليرة، والدينار الأردني 3300 ليرة، والكرونة السويدية 250 ليرة، والجنيه الإسترليني 2850 ليرة سورية.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
من جانبها نشرت شركة وتد للبترول التابعة لهيئة تحرير الشام عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي تسعيرة جديدة للمحروقات حيث أصحبت جرة الغاز المنزلية ب 57 ليرة تركية والبنزين المستورد بـ 3.85 ليرة تركية والمازوت المستورد بـ 3.75 فيما أصبح المازوت المكرر بدائيا بـ 3.20 ليرة تركية.
وبررت الشركة ارتفاع أسعار المحروقات المستوردة للمصدر بموجب الارتفاع الحاصل على أسعار النفط العالمي، مذيلة منشورها برقم خاص للشكاوى، وسبق أن حددت وتد أسعار المحروقات بالليرة التركية.
وأبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وشهد سعر الذهب في السوق السورية استقراراً، لليوم الثاني على التوالي، تزامناً مع انخفاض سعر الأونصة العالمية، التي وصلت قبل أيام إلى 1820 دولار، وهو أعلى سعر مُسجل للأونصة منذ 10 أعوام.
وبحسب نشرة جمعية الصاغة السورية، بلغ سعر غرام الذهب عيار 21، 108 آلاف، ووصل سعر الغرام من عيار 18 إلى 92500 ليرة سورية، بينما سجل سعر الأونصة الذهبية السورية 3915000 ليرة، وفقاً لسعر دولار الذهب البالغ 2160 ليرة، وسعر الأونصة عالمياً البالغ 1809 دولار.
وسجلت الليرة الذهبية السورية سعر 910000 ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية من عيار 22 قيراط 950000 ليرة، والرشادية 800000 ليرة، بينما بلغ سعر غرام الفضة الخام 11 ألف ليرة سورية.
وانخفضت أجور الصياغة في سوق الذهب بدمشق بشكل ملحوظ، مقارنة مع الأسابيع الماضية، لتتراوح أجور الصياغة ما بين 18 – 25 ألف ليرة للغرام الواحد.
وبحسب رئيس جمعية الصاغة بدمشق "غسان جزماتي" إن سعر الذهب في السوق مستقر في الفترة الحالية، ومرشح لاستقرار أكثر ديمومة، على خلفية تراجع معدل تقلبات سعر صرف القطع الاجنبي في السوق الموازية.
لافتاً إلى استمرار الركود في حركة البيع والشراء، على الرغم من تجاوز عقبتين رئيسيتين، أولهما الاتفاق مع المالية وبالتالي معاودة العمل في مكتب الدمغة، وثانيهما توحيد السعر مع السوق بشكل شبه كامل مع السوق السوداء.
وبالانتقال إلى إدلب، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بصورة طفيفة، ليصبح بـ 49.90 دولار للشراء، و50.10 دولار للمبيع، وفي اعزاز، بريف حلب الشمالي، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بصورة طفيفة أيضاً، ليصبح بـ 343 ليرة تركية للشراء، و350 ليرة تركية للمبيع.
أصدر رأس النظام مرسوم يقضي بإعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة بصناعة الأدوية البشرية من الرسوم الجمركية المحددة في جدول التعرفة الجمركية، ومن كافة الضرائب والرسوم الأخرى المفروضة على الاستيراد وذلك لمدة عام واحد اعتبارا من بداية الشهر المقبل، حسب نص المرسوم الذي يندرج ضمن المراسيم الإعلامية الصادرة عن النظام.
فيما تعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعند انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
هذا وسبق نشرت مصادر اقتصادية ثلاثة نظريات غير رسمية أولها ربط التحسن الأخير الذي يبدو أنه انتهى اليوم في سعر الصرف بالانهيار المستمر لليرة اللبنانية وتنص ثاني النظريات على اتهام بعض حكومة النظام باللجوء إلى التجارة السوداء وثالثاً أن ما يحدث هو مجرد مضاربات يقوم بها حيتان الفساد والتحسن وهمي لا أثر له على أرض الواقع في ظلِّ التشكيك في التحسن الذي وصف بأنه "وهمي"، ولم يعطي أيّ مؤشرات على تحسن الواقع المعيشي.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد في ظل استمرار تهالك الاقتصاد.
١٣ يوليو ٢٠٢٠
حلب::
جرت عملية تبادل أسرى بين الجيش الوطني وقوات الأسد بالقرب من مدينة اعزاز بالريف الشمالي، وتم خلالها إطلاق سراح شاب من قرية منغ من سجون الأسد، مقابل إطلاح سراح أسير من عناصر الأسد.
أطلق مجهولون النار على عائلة في مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لإصابتهم بجراح خطرة، وتم نقلهم للمشفى على إثرها.
إدلب::
حصل انفجار مجهول في أحد مقرات قوات الأسد داخل مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت قريتي المنصورة والحميدية بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
اغتال مجهولون "ياسر إبراهيم الدنيفات" الملقب بـ "أبو بكر الحسن" أحد أعضاء اللجنة المركزية بدرعا، والناطق السابق باسم فصيل "جيش الثورة"، حيث قاموا بإطلاق النار عليه بشكل مباشر في مدينة جاسم، ما أدى لمقتله برفقة ابن عمه "عدنان يوسف الدنيفات".
سُمع صوت انفجار عنيف قرب حاجز عسكري لعناصر التسويات التابعين للأمن العسكري بالقرب من مشفى درعا الوطني في مدينة درعا، وتبعه إطلاق نار كثيف، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
الرقة::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة في محيط مزرعة الرشيد بالريف الشمالي الغربي.
فجّر مجهولون ليلة يوم أمس عبوات ناسفة برتل لقوات الأسد على جسر قرية كبش، ما أدى لتدمير حافلة كانت تقل بداخلها عدد من عناصر "القاطرجي"، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد منهم.
استهدف مجهولون آلية عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب مفرق حزيمة بالريف الشمالي بعبوة ناسفة.
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عدداً من الشبان من مدينة الحسكة لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية في صفوفها.
١٢ يوليو ٢٠٢٠
شهدت الليرة السورية في تداولات اليوم الأحد تذبذب ملحوظ في عموم المحافظات السورية، وقالت مصادر اقتصادية متطابقة إن الأسعار سجلت اليوم بدون أن تحقق أي ارتفاع أو انخفاض ثابت أمام الدولار ماعدا تحسن بسيط لسعر صرف الليرة في محافظة حلب شمال البلاد.
وبلغ تداول الليرة السورية في العاصمة دمشق بسعر شراء قدره 2325 ومبيع بقيمة 2375 ليرة سورية للدولار الواحد، وذلك بمدى يومي يتراوح بين 2325 و 2375 ليرة وبتغير في قيمة الصرف عن البارحة بنسبة 0% وفق مصادر اقتصادية.
وفي مدينة حلب سجل سعر تداول الدولار في الأسواق انخفاضاً بسيطاً لتسجل الليرة قيمة شراء قدرها 2300 ومبيع 2350 ليرة سورية للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2310 و 2360 ليرة وبتغير في قيمة الصرف عن البارحة بنسبة 0.42%.
وفي الشمال السوري المحرر سجل سعر تداول الدولار في الأسواق قيمة شراء قدرها 2280 ومبيع 2320 ليرة سورية للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2320 و 2340 ليرة وبتغير في قيمة الصرف عن البارحة بنسبة 0% أيضاً.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وأبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب نشرة أسعار الذهب الصادرة عن جمعية الصاغة اليوم الأحد 12 تمّوز فإن الغرام بقي عند 108 آلاف ليرة والأونصة الذهبية السورية من جديد عند 4 ملايين ليرة، حسبما نشرت الصفحة الرسمية التابعة للجمعية.
وقال نقيب جمعية الصاغة غسان جزماتي أن السعر مستقر خلال الفترة الحالية بل ومرشح لاستقرار اكثر ديمومة غلى خلفية تراجع معدل تقلبات سعر صرف القطع الاجنبي في السوق الموازية لافتا الى استمرار الركود في حركة البيع والشراء.
وبالانتقال إلى إدلب، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بصورة طفيفة، ليصبح بـ 49.90 دولار للشراء، و50.10 دولار للمبيع، وفي اعزاز، بريف حلب الشمالي، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بصورة طفيفة أيضاً، ليصبح بـ 343 ليرة تركية للشراء، و350 ليرة تركية للمبيع.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قراراً بشطب السجل التجاري لشركة “الواصل” المساهمة المغفلة، والتي تعتبر الوكيل الرئيسي لشركة سيرياتيل للاتصالات المتنقلة، وفق بيان رسمي أصدرته الوزارة اليوم الأحد.
وأصدر رأس النظام مرسوم تشريعي نص على إعفاء المشتركين في الطاقة الكهربائية للأغراض الزراعية لدى الشركات العامة للكهرباء في المحافظات، المدينين بذمم مالية ناجمة عن استجرار الطاقة الكهربائية على التوترات 20 ك ف وما دون.
وبحسب نص المرسوم يعفى المزارع من كامل الفوائد والغرامات والبدلات المترتبة عليهم خلال أعوام 2019 وما قبل، إذا بادروا إلى تسديد تلك الذمم خلال عام واحد من تاريخ هذا المرسوم، الأمر الذي أثار حفيظة متابعين لا سيّما مع عدم توفر الكهرباء بالشكل المطلوب فضلاً أن المرسوم لا يعدو كونه محاولة جديدة لرفد ميزانية النظام بالأموال.
وقال إن مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخليّة علي الخطيب أنّه في الآونة الأخيرة ازدادت الضبوط بشأن المواد مجهولة المصدر والبيع بسعر زائد حسب وصفه، فيما أثار الوزير طلال البرازي جدلاً بعد زعمه أن الأسعار انخفضت بنسبة 10 % حسب تعبيره.
وأجرى مجلس الوزراء التابع للنظام اليوم اجتماع قالت وسائل إعلام النظام إنه أفضى إلى قرارات منها تعليمات وزارة المالية لتوجيه القروض للإنتاج لاسيما للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وكذلك إعادة تفعيل الأنشطة الصناعية المتوقفة، ضمن قرارات إعلامية دورية.
وأوصى المجلس كما جرت العادة بضرورة تكثيف متابعة القضايا اليومية والاستراتيجية التي تسهم بتحسين الوضع الاقتصادي وتأمين المستلزمات الأساسية للمواطنين وتفعيل المبادرات والشراكة مع القطاع الخاص ومختلف الاتحادات والنقابات بما يعيد التوازن للأسواق ويخفض الأسعار، حسب زعمها.
بالمقابل قرر مجلس الوزراء التابع للنظام منح السورية للتجارة سلفتين ماليتين لتوريد الشاي والرز ورصد الاعتمادات اللازمة في موازنة العام القادم لتحسين متممات الرواتب، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الموالية.
فيما تعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
هذا وسبق نشرت مصادر اقتصادية ثلاثة نظريات غير رسمية أولها ربط التحسن الأخير الذي يبدو أنه انتهى اليوم في سعر الصرف بالانهيار المستمر لليرة اللبنانية وتنص ثاني النظريات على اتهام بعض حكومة النظام باللجوء إلى التجارة السوداء وثالثاً أن ما يحدث هو مجرد مضاربات يقوم بها حيتان الفساد والتحسن وهمي لا أثر له على أرض الواقع في ظلِّ التشكيك في التحسن الذي وصف بأنه "وهمي"، ولم يعطي أيّ مؤشرات على تحسن الواقع المعيشي.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد فيما كشف القرار الأخير عن السعي الحثيث من قبله للحصول على موارد مالية بالدولار الأمريكي وسط القرارات العشوائية التي تزيد من عجز قطاع الاقتصاد المتهالك.
١٢ يوليو ٢٠٢٠
حلب::
سقط جرحى جراء انفجار سيارة مفخخة على المحلق الشمالي خلف مسجد البوشي في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة في إدلب.
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في محيط قرية معردبسة بالريف الجنوبي.
سقط جريح إثر مشاجرة تطورت لإطلاق رصاص متقطع في منطقة السوق بمدينة إدلب.
درعا::
عثر أهالي بلدة اليادودة بالريف الغربي على جثة الشاب "ربيع فرج أبو عريمش"، حيث قتل برصاص مجهولين، وقال ناشطون إن القتيل يعمل في صفوف ميليشيا حزب الله الإرهابي.
اغتال مجهولون شاب بالقرب من دوار الجمل في بلدة المزيريب بالريف الغربي.
اعتقلت قوات الأسد شخصين من بلدة المزيريب بالريف الغربي، وذلك أثناء توجههم لمكان عملهم.
ديرالزور::
قام عدد من المدنيين باقتحام مقر مجلس الشعب التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة البصيرة بالريف الشرقي، احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية والخدمات في المدينة، وللمطالبة بتوظيف العاطلين عن العمل، قبل أن يتدخل القيادي في الأمن العام "حقي" ويقدم لهم وعود بتنفيذ مطالبهم قريباً.
الحسكة::
أعادت "قسد" مبنى الحبوب لقوات الأسد بعد أن استولت عليه قبل أيام في مدينة الحسكة.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في محيط بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
توفي طفل جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي.
اعترضت قوات الأسد طريق دورية عسكرية تابعة للجيش الأمريكي في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
اللاذقية::
سُمعت أصوات انفجارات متتالية في سماء مدينة جبلة بريف اللاذقية، دون ورود تفاصيل إضافية.
١١ يوليو ٢٠٢٠
تحسن طفيف سجلته الليرة في افتتاح الأسبوع يوم السبت 11 يوليو/ تموز وعند إغلاق اليوم ذاته انخفاض شهدته الليرة ليعود الدولار للارتفاع، وذلك في إطار حالة التذبذب التي تزيد من تدهور الوضع الاقتصادي وتهالك الليرة وسط عجز النظام عن إيقاف هذا التدهور الذي ينعكس سلباً على الواقع المعيشي.
وسجل سعر صرف الدولار في العاصمة السوريّة دمشق انخفاضاً بنسبة 1% تقريباً حيث انخفض سعر الشراء إلى 2325 والمبيع إلى 2375 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2375 و 2450 ليرة.
وشهدت مدينة حلب تحسن "نسبي" لليرة بوتيرة أقل نسبياً في سعر الصرف بنسبة قدرها 0.4% تقريباً، حيث انخفض سعر شراء الدولار إلى 2310 والمبيع إلى 2360 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2360 و 2430 ليرة.
وفي الشمال السوري انخفض سعر صرف الدولار في تداولات اليوم بنسبة 3.33% ليصل سعر شراء الدولار إلى 2280 والمبيع إلى 2320 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2320 و 2400 ليرة.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وأبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
بدورها خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، بصورة طفيفة، اليوم السبت بقيمة 1000 ليرة حيث أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 107500 ليرة شراءً، 108000 ليرة مبيعاً، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 92071 ليرة شراءً، 92571 ليرة مبيعاً، وفق ما نشرته الجمعية على حسابها في فيسبوك.
وبالانتقال إلى إدلب، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بصورة طفيفة، ليصبح بـ 49.90 دولار للشراء، و50.10 دولار للمبيع، وفي اعزاز، بريف حلب الشمالي، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بصورة طفيفة أيضاً، ليصبح بـ 343 ليرة تركية للشراء، و350 ليرة تركية للمبيع.
أعلنت داخلية النظام عن توقيف شخص في دمشق ينتحل صفة أمنية ويقوم بابتزاز المواطنين وترهيبهم وسلبهم أموالهم بحجة التعامل بالدولار فيما علق نشطاء على الحادثة بتهكم أن سبب اعتقاله يعود إلى التعدي على صلاحيات ومهام أجهزة الأمن التابعة للنظام فضلاً عن مصادرة المبالغ المالية التي كانت بحوزته.
ونقلت إذاعة شام أف أم الموالية تصريح صحفي نقلاً عن الخبير الاقتصادي شادي الأحمد حول قرار رئيس مجلس الوزراء بفرض تصريف مبلغ 100 دولار عند دخول السوريين الأراضي السورية.
وأوضح الأحمد أن الأمر فيه تداخل صلاحيات، لأن ما يتعلق بسعر الصرف هو من صلاحيات المصرف المركزي، وليس من صلاحية وزارة المالية، حتى لو كان بناءً على قرار رئاسة مجلس الوزراء وزارة المالية أعتقد أنها تجاوزت صلاحياتها والأمر غير جائز، حسب وصفه.
مشيراً إلى أنّ هناك قوانين تجرم التعامل بأي مبالغ مالية بالدولار خارج المراكز الرسمية، وبذات الوقت هناك قرار بدفع 100 دولار عند الدخول إلى البلاد، وسط انتقادات حادة لهذا القرار الذي يمثل مفهوم حكم العصابة للبلاد وسعي نظام الأسد بصفحته رأس العصابة الحاكمة للحصول على دولارات المغتربين بطرق مختلفة.
وعلى غرار حملة "ليرتنا عزتنا"، أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن انطلاق مهرجان "خيرات يا شام" للتسوق وتخفيض الاسعار بِمشاركة الفعاليات التجارية والصناعيّة وغرفة تجارة دمشق، وذلك في مدينة المعارض القديمة قرب جسر الرئيس وسط دمشق يوم الخميس القادم وحتى 28 تموز الجاري.
وعلقت مواقع موالية للنظام على صور طوابير طويلة اصطفت للحصول على المواد موضحة أن السبب يعود وراء الازدحام في بعض صالات السورية للتجارة يعود إلى بيع "الدخان الوطني" في صالات السورية للتجارة بقيمة 300 ليرة لعلبة الحمراء الطويلة، حسب وصفها.
فيما تعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعند انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
هذا وسبق نشرت مصادر اقتصادية ثلاثة نظريات غير رسمية أولها ربط التحسن الأخير الذي يبدو أنه انتهى اليوم في سعر الصرف بالانهيار المستمر لليرة اللبنانية وتنص ثاني النظريات على اتهام بعض حكومة النظام باللجوء إلى التجارة السوداء وثالثاً أن ما يحدث هو مجرد مضاربات يقوم بها حيتان الفساد والتحسن وهمي لا أثر له على أرض الواقع في ظلِّ التشكيك في التحسن الذي وصف بأنه "وهمي"، ولم يعطي أيّ مؤشرات على تحسن الواقع المعيشي.
وبالرغم من التحسن والاستقرار النسبي لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السوريّة لم ينعكس على الأسعار والمعيشية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً لا سيّما مع استمرار حالة التذبذب لليرة المنهارة وعجز النظام الوصول إلى حلول ملائمة لواقع الحال المزري، فيما تلقي قرارات النظام العشوائية بظلالها في استمرار حالة الركود الاقتصادي في الأسواق مع غياب القدرة الشرائية.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
١١ يوليو ٢٠٢٠
إدلب::
سقط شهيدان وجريح جراء انفجار مجهول على أطراف مدينة إدلب.
تمكنت فصائل الثوار من إسقاط طائرة استطلاع مذخرة بعد استهدافها بالمضادات الأرضية بالقرب من بلدة "كفربطيخ" بالريف الجنوبي الشرقي.
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محور مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي، في حين تعرضت بلدة البارة لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت قرية القاهرة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
درعا::
حاول مجهولون اغتيال "فؤاد عايد العودات" أحد أعضاء المجلس البلدي في بلدة الكرك الشرقي بالريف الشرقي، حيث قاموا بإطلاق النار عليه، وفشلت محاولتهم.
سُمع صوت انفجار في مدينة داعل، وقال ناشطون إنه ناجم عن انفجار ألغام وعبوات ناسفة كان يحاول عناصر الأسد زرعها وتوزيعها في المحافظة.
اغتال مجهولون "طاهر المصري" على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة والمتاعية بالريف الشرقي، وقال ناشطون إن القتيل هو أحد أمنيي تنظيم داعش في الجنوب السوري.
خرجت مظاهرات شعبية في مدينة طفس وبلدة الجيزة، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، والإفراج عن المعتقلين.
ديرالزور::
خرج مدنيون بمظاهرة في مدينة الشحيل ومنطقتي العزبة ومعيزيلة للمطالبة بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المعتقلين من سجونه، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين من سجون قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ومكافحة الفساد في المجالس المحلية التابعة لها.
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بصهريج محمل بالنفط تابع لشركة القاطرجي بالقرب من الحراقات البدائية في بلدة الطيانة شرقي حقل العمر النفطي، ما أدى لإصابة سائق الصهريج بجروح.
اللاذقية::
تعرضت قرى شمير تحتاني وقرة عمر وسلور وشمروران لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
١٠ يوليو ٢٠٢٠
حلب::
ضبطت مديرية الأمن في مدينة أعزاز عبوة ناسفة موضوعة في سيارة، وألقت القبض على ثلاثة متورطين في العملية بينهم امرأة.
إدلب::
تعرضت قرى الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وبينين وديرسنبل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حماة::
تعرضت قرية القاهرة بالريف الغربي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
درعا::
جرت مشاجرة بين عناصر من الفيلق الخامس وقوات الأسد المتمركزة على أحد الحواجز في مدينة بصر الحرير بالريف الشرقي، وتطورت إلى قيام عناصر الفيلق بضرب أحد عناصر الأسد، وشهدت المنطقة توترا، ما دفع قوات الأسد إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة.
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم مساء أمس، في منطقة غرز شرق مدينة درعا.
ديرالزور::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في بلدة البصيرة بالريف الشرقي.
الحسكة::
أصيب عنصر من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
الرقة::
جرى إطلاق رصاص في حي المشلب بمدينة الرقة من قبل عناصر "قسد" بعد اندلاع مشاجرة بينهم وبين الاهالي أمام فرن الكجوان.
٩ يوليو ٢٠٢٠
عاودت الليرة السوريّة انهيارها أمام الدولار بعد أن انخفض سعر تداول الدولار أمس بقيمة نسبية متفاوتة الأمر الذي لم ينعكس على الأسعار والمعيشية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً لا سيّما مع استمرار حالة التذبذب لليرة المنهارة وعجز النظام الوصول إلى حلول ملائمة لواقع الحال المزري، فيما تلقي قرارات النظام العشوائية بظلالها في استمرار حالة الركود الاقتصادي في الأسواق مع غياب القدرة الشرائية.
وفي التفاصيل شهد سعر صرف سجل الدولار في العاصمة دمشق ارتفاع بنسبة 4.35%، حيث ارتفع سعر الشراء إلى 2330 والمبيع إلى 2400 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2300 و 2400 ليرة.
وفي مدينة حلب سجل سعر تداول الدولار في الأسواق ارتفاعاً بنسبة 4% تقريباً، حيث ارتفع سعر الشراء إلى 2300 والمبيع إلى 2370 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2280 و 2370 ليرة.
وفي الشمال السوري المحرر ارتفع سعر صرف الدولار في تداولات اليوم في إدلب بنسبة 5.73% ، ليصل سعر شراء الدولار إلى 2350 والمبيع إلي 2400 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2270 و 2400 ليرة، وسط حالة تذبذب في الأسعار.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وأبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
من جانبها رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، لليوم الثاني على التوالي وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 108500 ليرة شراءً، 109000 ليرة مبيعاً، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 92929 ليرة شراءً، 93429 ليرة مبيعاً.
وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1800 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بـ 2073 ليرة، بارتفاع قدره، 54 ليرة، مقارنة بـ "دولار الذهب" المُعتمد يوم الثلاثاء الماضي.
وبما أن مبيع الدولار في دمشق، يتحرك قرب 2350 ليرة، فإن السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، في دمشق، يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 119 ألف ليرة سورية، وأي أن أجرة الصياغة لكل غرام 21، يجب ألا تتجاوز الـ 14000 ليرة.
أما بالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 102000 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، يجب ألا تتجاوز الـ 12000 ليرة.
وبالانتقال إلى إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 49.50 دولار للشراء، و49.70 دولار للمبيع، أما في اعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 340 ليرة تركية للشراء، و347 ليرة تركية للمبيع.
وسجلت أسعار الذهب أمس مستويات قياسية، حيث تجاوز سعر الأونصة مستوى 1800 دولار، وهو أعلى مستوى منذ العام 2011 وجاء الارتفاع في ظل مخاوف من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا والتي من الممكن أن تؤثر على الأنشطة الاقتصادية في مختلف دول العالم، بحسب مواقع اقتصادية.
وضمن حدث بات شبه يومي أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "طلال البرازي" اليوم الخميس 9 يوليو/ تمّوز قراراً يقضي بإنهاء تكليف المهندس "بشار حمود" بمهام وأعمال مدير فرع السورية للتجارة بدمشق.
كما أصدر الوزير ذاته ثلاثة قرارات تقضي بتسمية مدراء التجارة الداخلية وحماية المستهلك و المؤسسة السورية للحبوب والسورية للمخابز باللاذقية الساحلية.
وصرح مسؤول موالي للنظام في غرفة تجارة دمشق أن التسعير أمر صعب، ويسبب جدل كبير وله خصوصيته في حين أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن هناك تشوّهاً في الأسعار نتيجة تذبذب سعر الصرف، وهذا الموضوع سيتم حله، إذ هناك تنسيق بين الجهات المعنية حوله، حسب تعبيره.
بالمقابل قالت صحيفة "الوطن" إن المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز غرّم عدد من مخابز دمشق وريف دمشق كل من مخبز صحنايا واليرموك خط صغير واليرموك خط كبير بمبلغ يتجاوز مليون ليرة سورية لارتكابهم مخالفات نقص الوزن وعدم التقيد بتعليمات الوزارة، حسب وصفها.
وأصدر مجلس الوزراء التابع للنظام قرار يُلزم السوريين ومن بحكمهم بتصريف مبلغ 100 دولار أمريكي، أو ما يعادله من العملات الأخرى سواء كان دخولهم إلى البلاد عبر المنافذ الحدودية أو المطارات، في قرار يظهر فيه استماتة النظام على الحصول على مبالغ من العملة الصعبة مستغلاً بعض العائدين عبر المعابر والمنافذ الخاضعة لسيطرته.
وجاء في القرار الذي حمل توقيع رئيس المجلس "حسين عرنوس" أنه يلزم السوريين ومن في حكمهم، بتصريف مبلغ بقيمة مئة دولار أمريكي، أو ما يعادلها بإحدى العملات الأجنبية التي يقبل بها المصرف المركزي حصراً، وتصريفها إلى الليرة السوريّة، نص البيان.
وأشار القرار ذاته إلى أنّ سعر الصرف سيكون وفقاً لنشرة أسعار صرف الجمارك والطيران، التي تصدر عن المصرف المركزي السوري التابع للنظام التي تبلغ وفق تسعيرة نشرة اليوم الثابتة 1250 فقط فيما وصلت الأسعار الحقيقية لقيمة الليرة الواحدة في الأسواق إلى 2400 ظهر اليوم الخميس 9 يوليو/ تمّوز.
فيما تعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعند انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
هذا وسبق نشرت مصادر اقتصادية ثلاثة نظريات غير رسمية أولها ربط التحسن الأخير الذي يبدو أنه انتهى اليوم في سعر الصرف بالانهيار المستمر لليرة اللبنانية وتنص ثاني النظريات على اتهام بعض حكومة النظام باللجوء إلى التجارة السوداء وثالثاً أن ما يحدث هو مجرد مضاربات يقوم بها حيتان الفساد والتحسن وهمي لا أثر له على أرض الواقع في ظلِّ التشكيك في التحسن الذي وصف بأنه "وهمي"، ولم يعطي أيّ مؤشرات على تحسن الواقع المعيشي.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
٩ يوليو ٢٠٢٠
حلب::
استشهد شاب إثر استهدافه من قبل قوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع أثناء عمله على جرافته قرب مدينة الأتارب بالريف الغربي.
إدلب::
تعرضت بلدات البارة والفطيرة وكنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
دخل رتل تركي يضم نحو 25 آلية عسكرية متنوعة من معبر كفرلوسين الحدودي نحو النقاط التركية في محافظة إدلب.
حماة::
قُتل عنصرين من ميليشيات لواء القدس جراء انفجار لغم أرضي في منطقة عقيربات بالريف الشرقي.
ديرالزور::
سقط قتيلين إثر خلاف واشتباك جرى بين عائلتين بسبب خلاف على قطعة أرض في قرية السجر بالريف الشمالي.
قُتل شخص برصاص مجهولين بالقرب من صالة شام للإنترنت في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة بإطلاق النار على أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة البصيرة، ما أدى لمقتله على الفور، ولاذوا بالفرار.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان من بلدة المنصورة بالريف الغربي وساقتهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" ثلاثة أشخاص أثناء تفكيكها لغم أرضي في محيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان في مدينة الحسكة، وساقتهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
٨ يوليو ٢٠٢٠
بعد أيام من التحسن النسبي التدريجي عاودت الليرة السوريّة تراجعها بشكل طفيف أمام الدولار الأميركي خلال تعاملات الأربعاء 8 يوليو/ تمّوز مع استمرار حالة التذبذب لليرة المنهارة وعجز النظام الوصول إلى حلول ملائمة لواقع الحال المزري، مكتفياً بالتصريحات الإعلامية التي تزعم أن الضائقة الاقتصادية ناتجة عن قانون "قيصر" وعمليات التهريب وغيرها من الشماعات التي يعد النظام من أسبابها فضلاً عن نهبه وتدميره للبلاد ومواردها المستنزفة.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة دمشق، ارتفاعاً في سعر الصرف بنسبة ضئيلة حيث ارتفع سعر الشراء إلى 2300 والمبيع إلى 2350 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2300 و 2400 ليرة.
وفي حلب سجلت الليرة تدهور بقيمة مماثلة في سعر الصرف حيث ارتفع سعر شراء الدولار إلى 2300 والمبيع إلى 2350 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2280 و 2390 ليرة.
وفي الشمال السوري المحرر ارتفع الدولار في إدلب، 70 ليرة، ليصبح ما بين 2320 ليرة شراءً، و2340 ليرة مبيعاً. فيما تراوحت التركية في إدلب، ما بين 330 ليرة شراءً، و340 ليرة مبيعاً.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وأبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وسبق أن أرجعت مصادر اقتصادية هذا التحسن النسبي في سعر صرف الليرة إلى خطوة مصرف سورية المركزي الأخيرة، حيث صدر قرار منذ 3 أيام يقضي بمنح فوائد على الودائع حوالات بالدولار واليورو بهدف استقطاب القطع الأجنبي إلى السوق الاقتصادية السورية.
وسجلت أسعار الذهب، مستويات قياسية، حيث تجاوز سعر الأونصة مستوى 1800 دولار، وهو أعلى مستوى منذ العام 2011 وجاء الارتفاع في ظل مخاوف من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا والتي من الممكن أن تؤثر على الأنشطة الاقتصادية في مختلف دول العالم، بحسب مواقع اقتصادية.
فيما فعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، اليوم الأربعاء، بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي للمعدن الأصفر، ويتحرك السعر العالمي للذهب قرب ذروة 8 سنوات وبلغ الغرام بحسب الجمعية التابعة للنظام عيار الـ 21 ذهب، بـ 104500 ليرة شراءً، 105000 ليرة مبيعاً، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 89500 ليرة شراءً، 90000 ليرة مبيعاً.
وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1800 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بـ 2073 ليرة، بارتفاع قدره، 54 ليرة، مقارنة بـ "دولار الذهب" المُعتمد يوم الثلاثاء الماضي، بحسب موقع اقتصاد المحلي.
وبما أن مبيع الدولار في دمشق، يتحرك قرب 2350 ليرة، يوم الأربعاء، فإن السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، في دمشق، يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 119 ألف ليرة سورية، وأي أن أجرة الصياغة لكل غرام 21، يجب ألا تتجاوز الـ 14000 ليرة، يوم الأربعاء.
أما بالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 102000 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، يجب ألا تتجاوز الـ 12000 ليرة.
وبالانتقال إلى إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 49.50 دولار للشراء، و49.70 دولار للمبيع، أما في اعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 340 ليرة تركية للشراء، و347 ليرة تركية للمبيع.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام عن قيام دورية من فرع الأمن الجنائي بحلب باعتقال شخص بحوزته خمسة آلاف دولار أمريكي وبالتحقيق معه اعترف بمزاولة مهنة تصريف النقد الأجنبي، حيث سيواجه تهم مختلفة وغرامات مالية كبيرة.
من جانبه نفى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، طلال البرازي، ما يشاع على بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن توقف توزيع المواد المدعومة على البطاقة الذكية بعد شهر أو شهرين، الأمر الذي نتج عنه سيل من التعليقات المهاجمة لا سيّما مع التشكيك فيها قرار صدر اليوم يقضي بتخفيض بعض المخصصات عبر البطاقة.
وفي سياق متصل قرر مجلس محافظة دمشق اليوم، الأربعاء 8 تموز، قراراً يقضي بتخفيض عدد ربطات الخبز اليومية، التي تباع للمواطنين عبر البطاقة الذكية، إضافة لتفعيل أكشاك بيع الخبز في المناطق التي لا تحوي أفراناً.
وبحسب صفحات موالية فإنّ المجلس وافق على تخفيض عدد ربطات الخبز التي تباع للمواطنين عن طريق البطاقة الذكية إلى 3 ربطات، عوضاً عن 4، إضافة لتخفيض نسبة بيع الرغيف من 3% إلى 2%، وبيع الربطات لمن لا يملكون بطاقة ذكية، من 10% إلى 7%.
ورصدت شبكة "شام" ما تناقلته مصادر اقتصادية موالية للنظام قالت إن ارتفاع غير مسبوق بأسعار الفروج والبيض في مناطق النظام حيث وصل الكيلو إلى الضعف بـ 5500 ليرة و البيضة بـ100 وكيلو #الشاورما بـ 10 آلاف ليرة سورية.
فيما تعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الأرتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما إنخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
هذا وسبق نشرت مصادر اقتصادية ثلاثة نظريات غير رسمية أولها ربط التحسن الأخير الذي يبدو أنه انتهى اليوم في سعر الصرف بالانهيار المستمر لليرة اللبنانية وتنص ثاني النظريات على اتهام بعض حكومة النظام باللجوء إلى التجارة السوداء وثالثاً أن ما يحدث هو مجرد مضاربات يقوم بها حيتان الفساد والتحسن وهمي لا أثر له على أرض الواقع في ظلِّ التشكيك في التحسن الذي وصف بأنه "وهمي"، ولم يعطي أيّ مؤشرات على تحسن الواقع المعيشي.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
٨ يوليو ٢٠٢٠
إدلب::
سيّرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة على طريق "أم 4" انطلاقا من قرية ترنبة وصولاً إلى قرية بداما بريف إدلب الغربي.
سقط جرحى في صفوف المدنيين إثر قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى سفوهن وكنصفرة والبارة والفطيرة وبينين والموزرة وبليون بالريف الجنوبي، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد وقتل طاقمها على محور الطلحية، وقتلت آخرين على محور البوابية، بعد استهدافهم بقذائف المدفعية.
حماة::
انفجر حقل ألغام بمجموعة من قوات الأسد شمال قرية شهرناز بالريف الغربي.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على شاب مجهول الهوية على أطراف مدينة الشحيل بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله، وتبنى تنظيم الدولة العملية، وقال إنه قتله بتهمة التعامل مع نظام الأسد.
سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الأسد إثر هجوم شنه تنظيم الدولة استهدف رتلاً عسكرياً لقوات الأسد بالقرب من منطقة كباجب.
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ثلاثة شبان من أمام جامع الفاروق في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، وساقتهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
الرقة::
سقط 6 شهداء وعدد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
٧ يوليو ٢٠٢٠
شهدت الليرة السورية تحسن "نسبي" أمام الدولار حيث انخفض سعر تداول الدولار بقيمة نسبية متفاوتة الأمر الذي لم ينعكس على الأسعار والمعيشية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً لا سيّما مع استمرار حالة التذبذب لليرة المنهارة وعجز النظام الوصول إلى حلول ملائمة لواقع الحال المزري.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة دمشق، انخفاضاً في سعر الصرف بنسبة 2.9% تقريباً حيث انخفض سعر الشراء إلى 2290 والمبيع إلى 2330 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2300 و 2400 ليرة.
وفي حلب سجلت الليرة تحسناً بقيمة أكبر نسبياً في سعر الصرف بنسبة قدرها 3.8% تقريباً، حيث انخفض سعر شراء الدولار إلى 2250 والمبيع إلى 2300 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2280 و 2390 ليرة.
فيما شهد الشمال السوري المحرر حالة مماثلة حيث تحسن سعر صرف الليرة مقابل الدولار في إدلب خلال تداولات اليوم بنسبة 2.13% ، ليصل سعر شراء الدولار إلى 2260 والمبيع إلي 2300 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2220 و 2350 ليرة.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
في حين نشرت وكالة أنباء الشام الداعمة لحكومة الإنقاذ في إدلب ماقالت إنها جولة لفريق الرقابة التموينية على أسواق الهال في مدينة معرة مصرين لضبط الفواتير وتثبيت الأسعار بالليرة التركية، حسب وصفها.
وفي سياق منفصل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وسبق أن أرجعت مصادر اقتصادية هذا التحسن النسبي في سعر صرف الليرة إلى خطوة مصرف سورية المركزي الأخيرة، حيث صدر قرار منذ 3 أيام يقضي بمنح فوائد على الودائع حوالات بالدولار واليورو بهدف استقطاب القطع الأجنبي إلى السوق الاقتصادية السورية.
شهدت أسعار انخفاضاً جديداً اليوم الثلاثاء 7 يوليو تموز إذ نخفض الغرام بقيمة 4 آلاف ليرة سورية إذ كان قد سجل الغرام عيار 21 قيراط سعراً نهائياً قدره 105 آلاف ليرة سورية.
ووفقاً للتسعرية الرسمية الصادرة عن النظام فإن لأسعار الذهب في سورية، بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط عند 101 ألف ليرة و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 86ألف و 571 ليرة سورية.
كما وانخفضت الأونصة الذهبية السورية إلى نحو 4 ملايين و 300 ألف ليرة وذلك وفقاً لسعرها العالمي البالغ 1778 دولاراً.
أما في أسعار الليرات الذهبية، فقد أصبح سعر الليرة الذهبية السورية 857 ألف ليرة سورية أما الليرة الذهبية عيار 22 قيراط فقد وصل سعرها إلى 896 ألف ليرة سورية و الليرة الذهبية عيار 21 قيراط بلغ سعرها 857 ألف ليرة سورية بينما سجلت الليرة الرشادية سعراً قدره 771 ألف ليرة سورية .
يذكر أن الذهب قد سجل أمس سعرين رسميين إذ افتتح يومه بسعر قدره 108 آلاف ليرة سورية للغرام عيار 21 قيراط و 92ألف و 571ليرة سورية للغرام عيار 18 وبعد ساعتين تم تعديل السعر من قبل الجمعية الحرفية للصاغة ليصبح 105 آلاف ليرة سورية للغرام عيار 21 قيراط و90ألف للغرام عيار 18 قيراط ما يعني أنه انخفض بنسبة قدرها 2% خلال ساعتين ،أما اليوم بلغت نسبة الانخفاض حوالي 3.81%
ونقلت مصادر اقتصادية موالية للنظام إن تقديرات غير رسمية تتحدث عن أن أسعار السلع والمواد ارتفعت مع نهاية شهر حزيران الماضي بما يتراوح ما بين 45-48 ضعفاً مقارنة بأسعار العام 2010، وبحوالي ثلاثة أضعاف منذ بداية العام الحالي ولنهاية شهر حزيران مقارنة بما كانت عليه في العام الماضي.
وقد أشارت نتائج التقديرات إلى أن الأسرة اليوم بحاجة شهرياً إلى حوالي 275 ألف شهرياً للإنفاق على طعامها فقط، وإلى حوالي 223 ألف ليرة شهرياً إذا قررت الاستغناء عن اللحوم الحمراء، وإلى حوالي 202 ألف ليرة إذا قررت الأسرة أن تصبح نباتية أو كانت هي كذلك. مع ملاحظة أنه تم استبعاد الرز والسكر التمويني من القائمة، والاعتماد على الأسعار المعتمدة منذ حوالي الأسبوع في المحلات التجارية والأسواق الشعبية.
وإذا كانت البيانات الرسمية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء تحدثت في منتصف العام الماضي عن وجود نحو 28% من السوريين يعانون من انعدام أمنهم الغذائي، وعن قرابة 48% يعيشون في الطبقة الهشة فماذا حل بهؤلاء مع الارتفاع غير المسبوق الذي طرأ على أسعار السلع والخدمات خلال النصف الأول من العام الحالي.
ويرجع السبب بحسب الموقع أنه لا توجد لدينا بيانات إحصائية رسمية تُحدث بشكل يومي، وتكون بمتناول صاحب القرار والباحثين والمهتمين بالشأن الاقتصادي، وهذا يجعلنا نسأل: إذا كيف تعالج الوزارات المعنية هذا الملف وفقاً لما ورد في معلومات المصادر الاقتصادية.
فيما تعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعند انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
هذا ونشرت مصادر اقتصادية ثلاث نظريات غير رسمية أولها ربط التحسن الأخير في سعر الصرف بالانهيار المستمر لليرة اللبنانية وتنص ثاني النظريات على اتهام بعض حكومة النظام باللجوء إلى التجارة السوداء وثالثاً أن ما يحدث هو مجرد مضاربات يقوم بها حيتان الفساد والتحسن وهمي لا أثر له على أرض الواقع في ظلِّ التشكيك في التحسن الذي وصف بأنه "وهمي"، ولم يعطي أيّ مؤشرات على تحسن الواقع المعيشي.