سجّل سعر الذهب في السوق السورية ارتفاعاً جديداً، حيث صعد غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بمقدار 20 ألف ليرة سورية عن السعر المسجل قبل يومين، ليبلغ اليوم مليوناً و20 ألف ليرة مبيعاً، ومليون ليرة شراءً. ووف...
الغرام يتجاوز المليون ليرة.. الذهب يواصل الارتفاع في سوريا
٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية

لبنان ينتظر الموقف السوري من "الورقة الأميركية" حول الترسيم ومكافحة المخدرات

٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية
جهود متواصلة لتحسين واقع الكهرباء في سوريا وتعزيز استقرار التغذية الكهربائية
٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية

المركزي السوري يعلن خطة لطرح عملة جديدة ضمن برنامج إصلاحي لتعزيز الثقة بالليرة

٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
الغرام يتجاوز المليون ليرة.. الذهب يواصل الارتفاع في سوريا

سجّل سعر الذهب في السوق السورية ارتفاعاً جديداً، حيث صعد غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بمقدار 20 ألف ليرة سورية عن السعر المسجل قبل يومين، ليبلغ اليوم مليوناً و20 ألف ليرة مبيعاً، ومليون ليرة شراءً.

ووفقاً للنشرة الرسمية الصادرة عن نقابة الصاغة في سوريا بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراطاً 875 ألف ليرة سورية مبيعاً، و855 ألف ليرة سورية شراءً.

وأكدت النقابة على ضرورة التزام جميع الصاغة بالتسعيرة الرسمية، ووضعها بشكل واضح على واجهة المحل، في خطوة تهدف إلى ضبط السوق ومنع التلاعب بالأسعار.

ويأتي هذا الارتفاع وسط ترقب اقتصادي محلي للمتغيرات المرتبطة بأسعار الصرف وحركة العرض والطلب، ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار في سوق المعادن الثمينة.

وكان سجّل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق السورية انخفاضاً ملحوظاً بلغ 30 ألف ليرة، ليصل إلى مليون ليرة مبيعاً، مقارنة بسعره الأسبوع الماضي الذي بلغ مليون و30 ألف ليرة سورية.

وأعلنت نقابة الصاغة عبر نشرتها اليومية على صفحتها الرسمية في فيسبوك أن سعر شراء غرام الذهب من نفس العيار بلغ 980 ألف ليرة، بينما سجل غرام الذهب عيار 18 قيراطاً 860 ألف ليرة مبيعاً و840 ألف ليرة شراءً.

وأكدت النقابة ضرورة التزام أصحاب محال الصياغة بالتسعيرة الرسمية، مع التأكيد على عرضها بشكل واضح على واجهات المحال لضمان الشفافية وحماية المستهلك.

على الصعيد العالمي، لم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذهب، حيث تراجع المعدن الأصفر في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 3343 دولاراً للأونصة، بينما هبطت العقود الآجلة تسليم ديسمبر بنفس النسبة لتصل إلى 3386 دولاراً للأونصة.

وتعافى الاحتياطي السوري تدريجياً من 15 طناً في 2014 إلى 26 طناً في 2024، وتسجل أسعار الذهب أرقاماً قياسية مع اقتراب الأونصة من 3500 دولار والليرة الذهبية تتخطى 40 مليون ليرة.

ويذكر أن المدّخرون يفضلون الذهب على العقارات والسيارات، بينما توقف عدد من الصاغة عن البيع بسبب الإقبال الكبير، وكان أحد الخبير "شفيق عربش" أن الذهب يبقى سيد التحوّط وقت الأزمات، لكن الشراء العشوائي يهدد بالخسائر.

وتجدر الإشارة إلى أن سوق الصاغة شهد حالة من التخبط بين صعود وهبوط و يُعزى ذلك إلى انخفاض وارتفاع سعر الذهب في الأسواق العالمية، إضافة إلى التخبط في تحسّن وتراجع في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.

last news image
● أخبار سورية  ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
لبنان ينتظر الموقف السوري من "الورقة الأميركية" حول الترسيم ومكافحة المخدرات

يترقب لبنان صدور موقف رسمي من دمشق بشأن "الورقة الأميركية" التي طُرحت لتثبيت وقف إطلاق النار، وحصر السلاح بيد الدولة، ومعالجة الملفات الحدودية، وتشمل الورقة فصلين رئيسيين يرتبطان مباشرة بالعلاقة اللبنانية – السورية: الأول يتعلق بترسيم الحدود البرية والبحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة عبر لجنة ثلاثية تضم ممثلين عن البلدين وخبراء من الأمم المتحدة بدعم أميركي وفرنسي وسعودي، والثاني ينص على إطلاق آلية مشتركة لمكافحة الاتجار بالمخدرات.

وبحسب مضمون الورقة، فإن تنفيذ البنود يبدأ اعتباراً من الأول من أغسطس بعد مصادقة الأطراف الثلاثة عليها، لكن حتى الآن لم يوافق عليها سوى لبنان.

تواصل عبر القنوات الأمنية

مصدر حكومي لبناني أوضح لـصحيفة "الشرق الأوسط" أن بيروت لم تتبلغ أي موقف سوري رسمي حتى الساعة، مشيراً إلى أن الرئيس جوزيف عون طالب المبعوث الأميركي توم برّاك بضرورة الحصول على أجوبة من دمشق كما من إسرائيل. 

وأكد المصدر أن التواصل الحالي بين بيروت ودمشق يقتصر على القنوات الأمنية والعسكرية، في وقت يُنتظر وصول وفد رسمي سوري الأسبوع المقبل لمناقشة الملفات العالقة، وفي مقدمتها الترسيم ومكافحة المخدرات إلى جانب ملفي النازحين والموقوفين السوريين.

خلفية الاتفاقات السابقة

وكانت السعودية قد رعت في مارس الماضي اتفاقاً دفاعياً في جدة بين وزيري دفاع البلدين شدد على أهمية الترسيم وتشكيل لجان قانونية مشتركة وتعزيز آليات التنسيق لمواجهة التحديات الأمنية، وذلك عقب مواجهات دامية شهدتها الحدود الشرقية وشارك فيها الجيش اللبناني وقوات سورية إضافة إلى «حزب الله» والعشائر.

تعقيدات متشابكة

يرى مدير «مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية» سامي نادر أن البنود الخاصة بالترسيم لا يمكن فصلها عن مسألة حصرية السلاح، لاسيما أن مناطق حدودية واسعة يسيطر عليها «حزب الله».

وأشار إلى أن أي تقدم في الملف يتطلب تفعيل خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح والتي يُفترض أن تُعرض على مجلس الوزراء قريباً. كما لفت إلى الدور الأساسي لكل من السعودية والولايات المتحدة في دفع مسار الترسيم قدماً.

علاقات لبنانية – سورية باردة

رغم زيارات متبادلة لمسؤولين لبنانيين إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد، إلا أن العلاقات الرسمية بين البلدين لا تزال باردة. وكان من المقرر أن يزور وزير الخارجية السوري بيروت، غير أن الموعد لم يُحدد بعد.

النائب السابق معين المرعبي دعا الجانبين إلى بذل جهد أكبر لتفعيل العلاقات، مؤكداً أن السلطة السورية الجديدة تبدو أكثر انفتاحاً على مسألة ترسيم الحدود، بخلاف ما كان عليه الوضع في عهد النظام السابق. وحذّر المرعبي في الوقت نفسه من محاولات «حزب الله» استخدام خطاب الخطر الحدودي لتبرير استمرار احتفاظه بسلاحه.

last news image
● أخبار سورية  ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
جهود متواصلة لتحسين واقع الكهرباء في سوريا وتعزيز استقرار التغذية الكهربائية

أصدرت الجهات المعنية في قطاع الكهرباء في سوريا سلسلة من الإجراءات والخطط التطويرية لتعزيز استقرار التغذية الكهربائية في مختلف المحافظات السورية، ضمن جهود الحكومة السورية لتحسين الخدمات ورفع كفاءة الشبكات.

ريف دمشق: رفع استطاعة المحولات وتحسين الخدمات

قامت شركة كهرباء ريف دمشق برفع استطاعة عدة محولات في مناطق مختلفة، شملت مركز تحويل ضهرة عرطوز رقم 10 من 1000 ك.ف.أ إلى 1600 ك.ف.أ، ومركز تحويل مدينة معضمية الشام من 630 إلى 1000 ك.ف.أ.

وشملت أيضًا مركز تحويل بيت سابر 4 من 400 إلى 630 ك.ف.أ كما بدأت الشركة إعادة تأهيل مركز تحويل 30 في عرطوز الضهرة، ضمن حملة ريف دمشق بخدمتكم التي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز استقرار التغذية الكهربائية.

إدلب: صيانة الشبكات وتعزيز الاستقرار

في محافظة إدلب، نفذت الشركة العامة للكهرباء أعمال صيانة في مدينة خان شيخون شملت إصلاح النقاط المتضررة من شبكة الكهرباء وتركيب 25 عموداً خشبياً منخفضاً و4 أعمدة حديدية منخفضة وبرج متوسط، بهدف تقديم خدمات أفضل للأهالي وضمان استمرارية التغذية الكهربائية.

حمص: تحسين شبكة التوتر المنخفض

ونفذت الورشات الفنية في شركة كهرباء حمص أعمال صيانة وشد لشبكة التوتر المنخفض لمحولة السد في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، في إطار تحسين استقرار التغذية الكهربائية.

ومع وصول الغاز الأذري وانحسار موجة الحر الشديدة، ارتفعت ساعات التشغيل الكهربائي إلى نحو 8 ساعات يومياً بواقع ساعتين تشغيل مقابل 4 ساعات تقنين.

كما تمكنت الجهات المعنية من استرداد 11 طناً من أكبال الكهرباء كانت مخبأة في بادية مدينة الميادين، بالتعاون بين قسم كهرباء الميادين وإدارة المنطقة وشرطة الميادين بدير الزور.

درعا: مشاريع طارئة وتعزيز المشاركة المجتمعية

عقدت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء اجتماعاً تشاورياً في المركز الثقافي بدرعا، ضمن مشروع الكهرباء الطارئ في سوريا (SEEP)، لعرض مكونات المشروع والخطوات التنفيذية ومناقشة الآثار البيئية والاجتماعية والإجراءات الوقائية، مع تقديم آليات استقبال الشكاوى والمقترحات لتعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية.

وأكد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا عبد الرحمن الحريري أن مرسوم إلغاء الرسوم الإضافية على استهلاك الكهرباء خطوة مهمة نحو تعافي الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة المنتج المحلي على المنافسة.

واعتبر الصناعي أحمد العوض أن القرار سيخفف الأعباء التشغيلية على الصناعيين ويؤثر إيجاباً على تكلفة المنتج وسعره، ما سينعكس في النهاية على المواطن ويحفز المنافسة في السوق.

فيما وقع معاون وزير الطاقة والمدير العام للإدارة العامة للنفط غياث دياب اتفاقية مع شركة النقاش القابضة التركية لتوريد 1.6 مليون متر مكعب غاز يومياً، لدعم استقرار قطاع الطاقة وتحسين واقع الكهرباء في سوريا.

وتأتي الاتفاقية ضمن جهود الحكومة لاستكمال الكميات المتفق عليها مسبقاً مع شركات أخرى مثل "سوكار" الأذربيجانية و"بوتاش" التركية، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
المركزي السوري يعلن خطة لطرح عملة جديدة ضمن برنامج إصلاحي لتعزيز الثقة بالليرة

أعلن مصرف سوريا المركزي، يوم السبت 23 آب/ أغسطس 2025، أنه في مراحل متقدمة من وضع خطة لطرح عملة جديدة، جرى تصميمها وفق أعلى المعايير الفنية المعتمدة لدى المصارف المركزية حول العالم، وذلك في إطار برنامج إصلاحي أوسع يستهدف تعزيز الثقة بالعملة الوطنية، وتسهيل المعاملات اليومية، ودعم الاستقرار المالي.

وأوضح المصرف، في بيان رسمي، أن هذه الخطوة جاءت بعد تقييم شامل لاحتياجات السوق المحلي وواقع التداول النقدي، مؤكداً أنها لن تترك أي أثر سلبي على التوازن النقدي أو قيمة الليرة السورية، وإنما تهدف لتحسين جودة الأوراق النقدية المتداولة.

وأكد "المركزي" أن إدخال العملة الجديدة سيتم وفق الأصول وبموجب قانون مصرف سورية المركزي رقم 23 لعام 2002، مشدداً على أن الكميات المطبوعة ستكون مدروسة بعناية بما يتناسب مع حجم الاقتصاد الوطني وفي إطار السياسة النقدية القائمة.

وبحسب البيان، فإن الأوراق النقدية الجديدة ستُطبع لدى مصدرين أو ثلاثة مصادر دولية موثوقة، مستخدمة أحدث التقنيات المضادة للتزوير، بهدف تعزيز موثوقية التداول وحماية حقوق المتعاملين.

أشار "المركزي" إلى أن طرح العملة الجديدة سيحقق عدة غايات أبرزها: تبسيط العمليات النقدية اليومية، تحسين إدارة السيولة وتسهيل الدفع والشراء، دعم كفاءة السياسة النقدية والسيطرة على التضخم، تعزيز الثقة بالنظام المصرفي، حماية صغار المودعين، تمكين إصلاحات مالية أوسع نطاقاً، وترسيخ مكانة الليرة السورية كأداة رئيسية للتعامل.

أكد المصرف أنه يستعد لإطلاق حملة توعية وطنية شاملة عند اكتمال عناصر الخطة، تتضمن التشاور مع مختلف الأطراف المعنية بالترتيبات اللوجستية وتوضيح كافة التفاصيل المرتبطة بالعملة الجديدة، مع الإجابة عن التساؤلات التي قد تهم المواطنين والجهات الاقتصادية.

وشدد على التزامه بالشفافية والتواصل المستمر مع الرأي العام، معتبراً ذلك من مرتكزات العمل النقدي المسؤول. كما أوضح أن الإصدار الجديد إجراء فني وتنظيمي ضمن السياسة النقدية، ولا يرتبط بزيادة الكتلة النقدية أو التسبب بموجات تضخمية جديدة، بل يهدف إلى تعزيز فعالية إدارة النقد وحماية الاستقرار العام.

واختتم المصرف بالتأكيد أن الهدف الجوهري لسياساته يتمثل في حماية القوة الشرائية لليرة السورية، وتمكين القطاع المالي من أداء دوره في دعم النمو والاستقرار، داعياً المواطنين والجهات كافة إلى استقاء المعلومات من موقعه الرسمي ومصادره المعتمدة حصراً.

وكان أكد حاكم مصرف سوريا المركزي "عبد القادر حصرية"، أن تغيير العملة الوطنية يمثل ركيزة أساسية في مسار الإصلاح الاقتصادي والمالي، مشدداً على أن الليرة الجديدة ستكون علامة الحرية ومفتاحاً لتحقيق الاستقرار النقدي.

وقال "حصرية"، إن حذف صفرين من العملة من شأنه أن يخدم الاقتصاد ويعزز ثقة المواطنين بالقطاع المصرفي، مشيراً إلى أن الليرة السورية شهدت تحسناً بنحو 35% منذ سقوط النظام البائد، وذلك بدعم من الإصلاحات الاقتصادية وخفض معدلات التضخم مع رفع العقوبات عن القطاع المصرفي.

وأضاف أن المصرف المركزي يسعى للتعاقد مع نظام "سويفت" لتسهيل التحويلات المالية والانخراط مجدداً بالمنظومة المصرفية الدولية، مؤكداً أن إعادة هيكلة المصارف ومنح تراخيص لعشرات البنوك المحلية والأجنبية ستشكل قاعدة لانطلاقة جديدة في جذب الاستثمارات.

وأشار إلى أن تصميم العملة الجديدة سيعكس تطلعات السوريين نحو مرحلة اقتصادية أكثر استقراراً، لافتاً إلى أن "القطاع المصرفي سيكون رافعة للاستثمار والتنمية، ونعمل على إعادة الثقة بالنظام المصرفي عبر إصلاحات هيكلية متكاملة".

وفي سياق متصل، أعلن "حصرية" عبر منصة "لينكد إن" عن إطلاق هيئة ضمان الودائع في سوريا، موضحاً أن القرار يهدف إلى حماية أموال المودعين ومنع المخاطر المرتبطة بأي تعثر محتمل في المؤسسات المالية.

وبيّن أن هذه الخطوة تمثل شبكة أمان مالي حديثة تعزز استقرار النظام المالي وتوفر بيئة أكثر أماناً لعودة الاستثمارات والتحويلات الخارجية، بما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية.

وأكد أن الهيئة ليست مجرد إجراء مؤسسي بل جزء من رؤية استراتيجية أوسع لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي، "ليصبح رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية في المرحلة المقبلة، وبنية مؤسساتية متينة تخدم تطلعات السوريين وتستقطب الشركاء في الداخل والخارج".

وقالت وكالة رويترز أن السلطات النقدية السورية تستعد لإصدار عملات ورقية جديدة في ديسمبر المقبل، بعد قرار رسمي بحذف صفرين من الليرة السورية، في محاولة لإنعاش الثقة بالعملة الوطنية التي فقدت أكثر من 99% من قيمتها منذ عام 2011. وتستند المعلومات إلى سبعة مصادر مطّلعة ووثائق حصلت عليها رويترز.

وبحسب التقرير، فإن مصرف سوريا المركزي أبلغ البنوك الخاصة منتصف أغسطس الحالي بنيته إصدار العملة الجديدة، وأوضح لاحقاً أن العملية ستشمل إزالة صفرين من القيم الاسمية، ما يعني أن الورقة من فئة 10,000 ليرة ستتحول إلى 100 فقط بالصيغة الجديدة.

ومن المقرر أن تبدأ حملة توعية رسمية في الأسابيع المقبلة تمهيداً لإطلاق العملة الجديدة في 8 ديسمبر، بالتزامن مع الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد وستستمر فترة تداول موازٍ للعملتين حتى ديسمبر 2026.

last news image
● أخبار سورية  ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
"عبد الباقي" يفضح اعتداءات ميليشيات "الهجري" على ممتلكاته وأهله بالسويداء 

كتب قائد "تجمع أحرار جبل العرب" في محافظة السويداء جنوبي سوريا، الشيخ "سليمان عبد الباقي"، منشورًا على صفحته في "فيسبوك" سرد فيه تفاصيل جديدة حول أحداث السويداء ووجّه فيه هجومًا على الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، "حكمت الهجري"، مؤكداً أن ما حصل كان نتيجة "تحريضه وفشله على حساب دماء الأهالي".

وفي التفاصيل كشف "عبد الباقي" عن حدوث هجمات نفذتها ميليشيات الهجري على منزله وأهله، مشيرًا إلى أنهم هاجموا بيته وخطفوا والده، وسحبوا سلاحًا على والدته وأخواته رغم وجود أكثر 30 محتمية في البيت أثناء الأحداث في السويداء.

وأشار إلى أن الميليشيات اقتحمت المنزل ونهبت المضافة التي ساهمت في فك أسر مئات المعتقلين وكان لها دور في نصرة كل مظلوم وأحرار السويداء وسوريا، ونوه إلى أن الميليشيات حاولت حرق البيت أكثر من مرة كما سرقوا السيارات المخصصة لخدمة الأهالي وسلاحه الذي كان يُستخدم في الدفاع عن الجبل وخدمة الأهالي.

ولفت إلى أن الميليشيات اقتحمت المشتل الذي زرع فيه 22 ألف غرسة وشجرة في الجبل، ونهبت مستودع محلاته الذي كان يحتوي على مدافئ شتوية، وقدّم عبره أكثر من 500 مدفئة للأهالي خلال السنوات الماضية، وفق تقديراته.

وفي منشور سابق، حمّل عبد الباقي الهجري "المسؤولية الأكبر" عن تدهور الأوضاع في المحافظة، معتبراً أن "خطابه التصعيدي وقراراته الفردية" أدت إلى حرق القرى وتشريد الأهالي، بالإضافة إلى ما وصفه بـ"المتاجرة بدماء الشهداء".

وأوضح أن الدولة وفرت امتيازات غير مسبوقة للسويداء، شملت اختيار القيادات الأمنية من أبناء المحافظة، ودعم الجيش المحلي وتجهيزه وتمويله، إلا أن هذه الإجراءات قوبلت بالرفض، ما أسهم في تعميق الانقسامات الطائفية.

وأكد القيادي المحلي أن مطالب الأهالي لم تكن تسليم السلاح، بل ضبطه وتنظيمه ضمن جيش موحد من أبناء السويداء يخدم داخل المحافظة حصراً وبإجماع القوى الفاعلة.

وأشار إلى أن خطابات التحريض ورفض التوافق مع الدولة أدت إلى صدام دموي امتد من جرمانا بريف دمشق إلى جبل الشيخ، وأدخل السويداء في دوامة "دم ومجازر"، مع ما وصفه بـ"تخوين وإقصاء كل صوت وطني طالب بالسلم الأهلي".

في الوقت نفسه، شدد "عبد الباقي"، على أن الغالبية الساحقة من أبناء السويداء "وطنيون يرفضون مشاريع التقسيم والانفصال"، مؤكدًا التزامه و"تجمع أحرار جبل العرب" بخدمة الأهالي وحمايتهم رغم التحديات والاعتداءات.