أردوغان : روسيا تجتاح سوريا و تحتلها و يجب محاسبتها لمساعدة الأسد في قتل ٤٠٠ ألف سوري
أردوغان : روسيا تجتاح سوريا و تحتلها و يجب محاسبتها لمساعدة الأسد في قتل ٤٠٠ ألف سوري
● أخبار سورية ٥ فبراير ٢٠١٦

أردوغان : روسيا تجتاح سوريا و تحتلها و يجب محاسبتها لمساعدة الأسد في قتل ٤٠٠ ألف سوري

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا العسكري في سوريا "باجتياح" للبلاد، معتبراً أن الوجود الروسي في سوريا هو "احتلالاً" ، مؤكداً أن كل من روسيا و الأسد مسؤلان عن مقتل ٤٠٠ ألف سوريو يجب محاسبتهما .

وأوضح أردوغان أنّ تدخل روسيا عسكريا في روسيا، باستخدام قواعدها البحرية في محافظة طرطوس وقاعدتها الجوية في اللاذقية، تندرج ضمن سعي موسكو لإقامة دويلة صغيرة للأسد، مُعللا ذلك بأن الأسد قد انتهى، وأن "التنظيمات الإرهابية" وعلى رأسها تنظيم الدولة ، تتقاسم الأراضي السورية.

وأضاف : "بالنسبة لتركيا، فإنّ دولتنا تتعرض في هذه الآونة للتهديد، لدينا حدود بطول 911 كيلو متر مع سوريا، فهل لروسيا حدود مع هذه الدولة، وهل لإيران حدود مشتركة مع سوريا، ماذا تفعلان في هذا البلد، المبرر الوحيد الذي تقدمه موسكو وطهران، هو أنهما تقومان بتلبية دعوة الأسد، لا يجوز الاستجابة لكل دعوة، لان الأسد يقوم بممارسة إرهاب الدولة، وهو ظالم وقاتل، والذين يقدمون الدعم له، يشتركون معه في الجريمة".

وقال حول جنيف : "لماذا تجتمعون؟ هل من أجل تأجيل المباحثات، وإلهاء العالم؟، فالعالم ينتظر منكم نتيجة".

وأضاف: "هذا الأمر حدث على مر التاريخ، دائما يجتمعون، يأكلون ويشربون، ومن ثم يتفرقون، والآن حددوا نهاية شهر فبراير/شباط الجاري، ولنتابع معا، وسترون، عندما يأتي يوم 25 (من الشهر نفسه) سيؤخرون ذلك".

وتابع: "الكل يأتون إلى هناك (جنيف)، الذين لهم علاقة بالموضوع، والذين ليس لهم أية علاقة، وهناك حديث آخر يجري خلف الأبواب الموصدة، وحقيقة الأمر لا يُناقش هناك".

ومضى: "الجهات التي يُفترض أن تكون هناك لا يتم دعوتها، والجهات التي لا ينبغي أن تكون هناك يوجهون إليها الدعوة للحضور، والمثال على ذلك، هو أن الموافقة على دعوة المعارضة جاء في اللحظات الأخيرة".

وأردف في هذا السياق: "المعارضة قالت: إذا دُعيت التنظيمات الإرهابية إلى جنيف، فإننا لن نحضر، وفي آخر لحظة قالت للتنظيمات الإرهابية: نحن سنقوم بإيصال الأمر إلى نقطة معينة، وسنتحدث معكم في وقت لاحق. سوف ينتقدونني لأنني تحدثت هكذا، غير أننا مجبرون على قول الحقيقة".

محملاً الأسد مسؤلية كل ما يحدث في سوريا والذي سبب أزمج انسانية عالمية .

وشدد أردوغان على أنه إذا لم يتم وقف عمليات القتل الناتجة عن هجمات النظام والقوات الداعمة له ضد الشعب السوري، وإنهاء المأساة أولا، فإنه لا يُتوقع أن تأتي المباحثات بنتيجة تذكر، منوها في الوقت ذاته إلى ممثلي الشعب السوري في جنيف، وفي الطرف الآخر تواصل روسيا قتل الناس في بلادهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ