أجرى وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية، السيد أسعد حسن الشيباني، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الألماني يويهان فادهفول، ناقشا خلاله مستجدات العلاقات الثنائية بين دمشق وبرلين، إضافة إلى عدد من الق...
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية سوريا وألمانيا يبحث تعزيز العلاقات الثنائية
١٧ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

سوريا تستعرض تحديات الأمن الغذائي في ورشة للبنك الدولي عبر تقنية "الزوم"

١٧ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
الولايات المتحدة تؤكد دعمها لعودة النازحين السوريين وتسهيل مغادرة 42 عائلة من مخيم الهول
١٧ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

تكريماً لمسيرته.. ملعب حمص يحمل اسم الشهيد عبد الباسط الساروت بقرار رسمي

١٧ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٧ يونيو ٢٠٢٥
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية سوريا وألمانيا يبحث تعزيز العلاقات الثنائية

أجرى وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية، السيد أسعد حسن الشيباني، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الألماني يويهان فادهفول، ناقشا خلاله مستجدات العلاقات الثنائية بين دمشق وبرلين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وفي مستهل الاتصال، هنأ الوزير الشيباني نظيره الألماني على توليه منصبه الجديد، معبراً عن تطلع سوريا لتطوير علاقات التعاون الدبلوماسي مع ألمانيا، لا سيما في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة. من جانبه، أكد الوزير الألماني التزام بلاده بدعم جهود الاستقرار في سوريا والعمل على تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين.

تطرق الجانبان إلى تطورات التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، لا سيما العدوان الإسرائيلي على غزة، واستهداف المدنيين وتدمير البنى التحتية. وأعرب الشيباني عن إدانة سوريا الشديدة للهجمات، مشيراً إلى ضرورة وقف الانتهاكات فوراً. بينما شدد الوزير الألماني على أهمية السعي لدبلوماسية فعالة تضمن التهدئة وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

اتفق الطرفان على إطلاق خطوات جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي، من خلال تأسيس مجلس تنسيقي اقتصادي سوري ألماني يهدف إلى تسهيل التبادل التجاري والاستثماري، وفتح آفاق جديدة لدعم مشاريع إعادة الإعمار والتنمية. كما نوقشت إمكانية تمكين الاقتصاد السوري من العودة التدريجية إلى الأسواق العالمية.

تناول الاتصال أيضاً أهمية تطوير العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، وناقش الوزيران إمكانية إطلاق حوار سياسي بين دمشق وبروكسل، مع التركيز على توسيع الشراكات الاقتصادية والدبلوماسية. وأبدى الوزير الألماني استعداد بلاده لدعم الجهود السورية لتعزيز التعاون وفق المبادئ الدولية.

في ختام الاتصال، أكد الوزيران على أهمية الاستمرار في التواصل والتنسيق خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز فرص الاستقرار السياسي والاقتصادي في سوريا. كما وعد الوزير الألماني بزيارة دمشق في وقت قريب لمتابعة الخطوات المتفق عليها.

ويأتي هذا الاتصال في إطار الجهود السورية لتعزيز انفتاحها الدبلوماسي مع الشركاء الأوروبيين، في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، ودعم خطط التعافي السياسي والاقتصادي للبلاد.

last news image
● أخبار سورية  ١٧ يونيو ٢٠٢٥
سوريا تستعرض تحديات الأمن الغذائي في ورشة للبنك الدولي عبر تقنية "الزوم"

شاركت وزارة الزراعة السورية في ورشة إقليمية نظمها البنك الدولي حول الأمن الغذائي والتغذية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي انعقدت في مصر يومي 17 و18 حزيران الجاري، وذلك بمشاركة افتراضية لمعاون وزير الزراعة للشؤون الإدارية المهندس باسل السويدان عبر تقنية الزوم.

وخلال مداخلته، عرض "السويدان"، أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي في سوريا، مشيراً إلى تراجع المساحات المزروعة بأكثر من 30%، وانخفاض إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، نتيجة تضرر البنى التحتية، وشح الوقود، ونقص مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى التأثيرات المتزايدة للتغير المناخي.

كما قدّم "السويدان"، تصوراً لخطوات المرحلة المقبلة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز استدامة الإنتاج الزراعي في ظل الظروف الراهنة، ويُذكر أن الورشة تهدف إلى تبادل الخبرات الإقليمية وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي في المنطقة.

وكان عقد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور "أمجد بدر" اجتماعاً مع عدد من ممثلي الجهات الحكومية المعنية، بحضور معاون الوزير للشؤون النباتية، ومديري المؤسسات والهيئات و مركز السياسات الزراعية وعدد من المدراء المركزيين المعنين في الوزارة، بهدف وضع رؤية استراتيجية إسعافية لإدارة حالة الجفاف والحد من هدر المياه، من خلال إعداد دراسة متكاملة تتضمن إجراءات عاجلة ومستدامة.

وشدد على أهمية سنّ التشريعات اللازمة لتنظيم استخدام الموارد المائية، وتفعيل منظومة الإنذار المبكر لرصد حالات الجفاف والتعامل معها بفعالية. كما دعا إلى اعتماد أصناف زراعية مقاومة للجفاف، ونقل التقنيات الزراعية الحديثة إلى المزارعين، إضافة الى دراسة إمكانية إعادة تدوير المياه واستخدامها بشكل آمن وفعّال.

وأكد ضرورة تكثيف برامج التوعية والإرشاد الزراعي لترشيد استخدام المياه وضبط الاحتياج المائي، ووضع ضوابط للحد من استنزاف المياه الجوفية بما يضمن استدامة الموارد المائية، وفي ضوء المتغيرات التي يشهدها السوق الزراعي المحلي، أكد وزير الزراعة على متابعة ما يطرأ من تحديات تؤثر على استقرار القطاع الزراعي.

last news image
● أخبار سورية  ١٧ يونيو ٢٠٢٥
الولايات المتحدة تؤكد دعمها لعودة النازحين السوريين وتسهيل مغادرة 42 عائلة من مخيم الهول

جددت السفارة الأميركية في سوريا التزام واشنطن بدعم عملية انتقال مسؤولة لإدارة المخيمات في شمال شرق سوريا إلى الحكومة السورية الجديدة، وضمان العودة الطوعية والآمنة للنازحين السوريين إلى مناطقهم.

وأعلنت السفارة، في بيان عبر حسابها الرسمي، أن 42 عائلة سورية، تضم 178 شخصاً، غادرت مخيم الهول بتاريخ 15 حزيران، ضمن عملية عودة منظمة إلى مجتمعاتهم الأصلية المنتشرة في مختلف أنحاء سوريا.

وأكدت السفارة أن هذه الخطوة جاءت بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وبالتنسيق الوثيق مع إدارة المخيم، والسلطات المحلية، ووحدة دعم الاستقرار (StabUnit)، إحدى الجهات المدنية الشريكة في عملية تسهيل العودة.

وكانت غادرت يوم الأحد 15 حزيران/يونيو، دفعة تضم 178 شخصاً من ذوي الأمراض المزمنة والحالات الإنسانية مخيم الهول في ريف الحسكة، متجهة إلى مدينة حلب، في إطار مبادرة حملت اسم “قافلة الأمل”، وبدعم من منظمات محلية ودولية.

وتوزعت الدفعة الجديدة على 42 أسرة، وتم تنظيمها بإشراف إدارة المخيم، والإدارة الذاتية، وبمشاركة المركز السوري للأبحاث والدراسات، ووحدة دعم الاستقرار في حلب، وبدعم مباشر من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وبحسب بيان رسمي قرأته الرئيسة المشتركة لمخيم الهول، جيهان حنان، فإن هذه الخطوة تأتي استناداً إلى قرار صادر عن الإدارة الذاتية بتاريخ 23 كانون الثاني 2025، يقضي بالسماح بعودة السوريين إلى مناطقهم الأصلية، على أن تكون هذه العودة طوعية بالكامل، دون تعرّض النازحين لأي ضغط أو إكراه.

وذكر البيان أن التحضيرات لتنفيذ هذه الدفعة استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر من التنسيق مع مفوضية اللاجئين، فروعها في دمشق وقامشلي، ومع عدد من المنظمات المحلية العاملة في الشمال السوري، مشيراً إلى أن الأولوية في هذه المرحلة خُصّصت للفئات الأشد حاجة، ولا سيما أصحاب الأمراض المزمنة والظروف الإنسانية الخاصة.

وأكدت إدارة المخيم في بيانها أن التنسيق مستمر مع الجهات المعنية لضمان عودة آمنة وكريمة لجميع النازحين إلى مناطقهم الأصلية، مع التشديد على احترام الإرادة الحرة للنازحين وحماية كرامتهم.

إلى ذلك، تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة الحسكة تقديم الخدمات الأساسية للسكان، لا سيما في مجالات الإسعاف والطوارئ والرعاية الطبية في مشفى مخيم الهول، الذي يشترك الهلال الأحمر في تشغيله مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وذكر رئيس مجلس إدارة الفرع، خضر مطلق الظاهر، أن المستشفى قدّم خلال عام 2024 خدمات نوعية شملت آلاف الجلسات والعلاجات، بينها أكثر من ألفي جلسة فيزيائية، ومئات العمليات الجراحية، وتركيب الأطراف الصناعية، فضلاً عن جلسات الدعم النفسي، والتحاليل المخبرية، والعلاجات السنية.

وأكد الظاهر أن فرق الهلال الأحمر مستمرة في تلقي البلاغات وتقديم الدعم من خلال وحدة الإسعاف، إضافة إلى استمرار عمل المستوصف الجديد في مدينة الحسكة، الذي اُفتتح مؤخراً لتوسيع نطاق الخدمات الطبية في الأحياء السكنية.

ويُشار إلى أن مخيم الهول لا يزال يؤوي ما يقارب 11 ألف نازح، موزّعين على نحو 2100 أسرة، أغلبهم من مناطق شرقي سوريا التي شهدت معارك ضد تنظيم داعش أو موجات نزوح جراء الظروف الأمنية والإنسانية خلال السنوات الماضية.

 

last news image
● أخبار سورية  ١٧ يونيو ٢٠٢٥
تكريماً لمسيرته.. ملعب حمص يحمل اسم الشهيد عبد الباسط الساروت بقرار رسمي

أصدر وزير الرياضة والشباب، في الحكومة السورية "محمد سامح حامض"، قراراً يقضي بتسمية ملعب كرة القدم في مدينة حمص باسم الشهيد عبد الباسط الساروت، حارس مرمى منتخب سوريا للشباب ونادي الكرامة، وأحد أبرز رموز الثورة السورية.

ويأتي هذا القرار تكريماً لروح الشهيد الساروت، ابن مدينة حمص، الذي شكّل خلال مسيرته الرياضية والوطنية رمزاً للبطولة والتضحية، وترك أثراً عميقاً في وجدان السوريين، باعتباره أحد الوجوه الشبابية التي جمعت بين التألق في الملاعب والنضال في الميادين.

ونص القرار على اعتماد الاسم الجديد في جميع المخاطبات الرسمية واللافتات التعريفية والأنشطة الرياضية والإعلامية التي تُقام في الملعب، ليُصبح اسمه الرسمي "ملعب الشهيد عبد الباسط الساروت".

كما كلفت وزارة الرياضة مديرية الرياضة والشباب في محافظة حمص بالتنسيق مع مجلس المدينة والجهات المعنية، من أجل تركيب اللوحات التعريفية الجديدة، وتنظيم فعالية رسمية بحضور ذوي الشهيد، بما يليق بمكانته في ذاكرة المدينة والوطن.

ويُعد هذا القرار بادرة رمزية تعكس اعتراف الدولة بتضحيات الشباب السوري، وتخليداً لمسيرة الساروت الذي تحوّل إلى أيقونة وطنية، جمعت بين الانتماء الرياضي والالتزام بالقضية العادلة لشعبه.

وودعت الثورة السورية يوم السبت الثامن من شهر حزيران لعام 2019 رمزاً من رموزها ممن خطوا بدمائهم وبطولاتهم وثباتهم درب التحرير الطويل الذي قدمت فيه ثورة الأحرار في سوريا عشرات آلاف الشهداء الأبرار، ليلتحق بركب من سبقه منشدها وأيقونتها وحارسها "عبد الباسط الساروت" شامخاً مقاتلاً وثائراً على نظام الأسد وزبانيته.

"عبد الباسط الساروت" اسم تعدى حدود الوطن السوري، وعرف في كل بلاد العالم، وصدح صوته في المظاهرات السلمية منذ بداياتها ولا زالت تتردد أهازيجه وأناشيده وعباراته في المظاهرات السلمية في الساحات والمحافل الثورية، خلدها بصوته وحسه الثوري لتبقى بعده شاهداً على نضاله في وجه النظام وحلفائه.

ويذكر أن  محافظ حمص "عبد الرحمن الأعمى" عبر  منصة إكس، "تويتر سابقًا" إنه "في ذكرى رحيل من غنّى للحرية وصدح بصوت الثورة، قررنا تخليد مسيرته وتضحيته بإطلاق اسمه على "ملعب بابا عمرو" في حمص، حيث تم رفع طلب رسمي إلى وزارة الرياضة لاعتماد الاسم: "ملعب الشهيد عبدالباسط الساروت".

last news image
● أخبار سورية  ١٧ يونيو ٢٠٢٥
نشطاء يستنكرون تماهي القضاء في ملاحقة إعلاميي النظام البائد بحلب

استنكر نشطاء إعلاميون وحقوقيون ما وصفوه بحالة "التماهي" التي يبديها القضاء في محافظة حلب تجاه دعاوى موثقة ضد إعلاميين كانوا يعملون لصالح مؤسسات النظام البائد، رغم توافر الأدلة والوثائق التي تُدينهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات إعلامية جسيمة.

وذكر النشطاء أن الدعوى، التي مضى عليها أكثر من أربعة أشهر، تتضمن أسماء كاملة مرفقة بصور وفيديوهات توثق تحريض هؤلاء الإعلاميين على القتل، وتزوير الحقائق، والترويج لخطاب الكراهية، إلى جانب ذكر المؤسسات الإعلامية التي ينتمون إليها.

ورغم ذلك، فوجئ مقدمو الدعوى بطلبات وصفت بـ"التعجيزية" من النيابة العامة، شملت معلومات لا علاقة لها بجوهر القضية، مثل اسم الأب، واسم الأم، ورقم الهاتف، والعنوان الكامل، في خطوة فسّرها الناشطون على أنها محاولة للتأخير والمماطلة المتعمدة.

في المقابل، أشار النشطاء إلى أن القضاء في مدينة حمص أبدى تجاوبًا فوريًا مع دعوى تقدمت بها الشبيحة "هبة صبوح"، ضد 12 ناشطًا إعلاميًا، رغم غياب المعلومات الأساسية عن المتهمين، وقد تم على إثرها استدعاء إعلاميين استنادًا فقط إلى محادثات عبر تطبيق "واتساب"، بتهمة التشهير.

هذا واعتبر النشطاء أن هذه الحادثة تكشف ازدواجية المعايير القضائية، حيث يُعامل الإعلاميون الموالون للنظام بـ"اللين والتغاضي"، بينما يُلاحق الناشطون المستقلون بسرعة وصرامة، حتى دون توفر الحد الأدنى من الأدلة أو الإجراءات القانونية السليمة، وفق تعبيرهم.

وفي أيار الماضي أطلق ناشطون وثوّار من مدينة حلب حملة إلكترونية تحت وسم "القصر_العدلي_عدو"، رفضاً لاستمرار وجود قضاة ومحامين داخل مؤسسة القضاء، ممن ارتبطوا سابقاً بمنظومة النظام البائد، وكانوا جزءاً من أدواته القمعية.

وقال منظّمو الحملة إن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من "المسؤولية الثورية والإعلامية، ووفاءً لدماء الشهداء والمعتقلين وضحايا الظلم"، مؤكدين أن مؤسسات العدالة لا يمكن أن تُدار بأدوات النظام الذي شرعن القمع واستباح كرامة الإنسان.

وعبّر ناشطون عن تطلعهم إلى مرحلة جدية من المحاسبة الشاملة لكل من ارتكب انتهاكات بحق السوريين خلال عهد النظام المخلوع، سواء من الأجهزة الأمنية أو القضائية، مؤكدين أن التغاضي عن هذه الأسماء سيُفقد الدولة الجديدة مصداقيتها في أعين من دفعوا أثماناً باهظة في سبيل الحرية والكرامة.

وأكدت تعليقات أخرى أن "الكثير من رموز القمع ما زالوا طلقاء، يمارسون وظائفهم، بل ويُمنح بعضهم مناصب جديدة"، وهو ما وصفه ناشطون بأنه "تهديد حقيقي لمسار العدالة الانتقالية"، داعين إلى تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق ومتابعة ملفات القضاة المتورطين بجرائم ضد الإنسانية.

وكانت أوقفت إدارة الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، المدعو "مجد العيسى"، وهو إعلامي حربي سابق في صفوف "ميليشيا الدفاع الوطني"، وذلك بعد تورطه في توثيق وتبرير انتهاكات ارتكبت بحق مدنيين خلال سنوات الثورة السورية.

وسبق ذلك إلقاء القبض على الشبيح "جميل قزلو"، أحد أبرز عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" والناشط كمراسل حربي ضمن صفوفها، وذلك خلال عملية أمنية جرت في حي التضامن بالعاصمة دمشق.

وكانت أكدت وزارة الإعلام عبر معرفاتها الرسمية، على إخضاع جميع الإعلاميين الحربيين ممن شاركوا في حرب النظام المجرم الساقط ضد الشعب السوري، لمحاكمة عادلة.

ولم يعجب القرار الإعلاميين المتلونين ممن دعموا نظام الأسد البائد، نظرا إلى دورهم المفضوح في مساندة النظام حتى اللحظات الأخيرة من سقوطه على يد الثوار، وحتى الأمس القريب كان عدد من الإعلاميين الموالين من أشد المدافعين عن نظامهم عبر صفحاتهم الرسمية.

وذكرت وزارة الإعلام أن "جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه ومجازره ضد الشعب السوري".

وشددت على أن "الإعلاميين الحربيين"، سيخضعون للمحاكمة العادلة ضمن إطار العدالة الانتقالية، التي تهدف إلى تحقيق الإنصاف ومحاسبة كل من تورط في انتهاكات جسيمة بحق أبناء الشعب السوري.

وتجدر الإشارة إلى أن جميع الإعلاميين العاملين في مؤسسات النظام سابقا كانوا يعلنون الولاء له وسط تشبيح منقطع النظير، ومع انتصار الثورة السورية بدء عدد منهم محاولة ركوب الموجة، وهناك أسماء بارزة عرفت بدعم نظام الأسد والمشاركة في سفك الدم السوري، مثل "كنانة علوش، صهيب المصري، شادي حلوة" وغيرهم.