وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة مصوّرة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، خصّ فيها سوريا بجزء لافت من كلمته، حيث أعرب عن تقديره لما تبذله الحكومة السورية الجديدة من جهود في سبيل إعادة بناء البلاد. ...
في رسالة عيد الأضحى.. أردوغان يثمّن جهود سوريا ويؤكد استمرار التعاون ومكافحة الإرهاب
٥ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

اتفاق تاريخي وشيك بين دمشق وواشنطن بشأن الوجود العسكري الأميركي في سوريا

٥ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
بعد 12 عاماً من القطيعة... هبوط أول رحلة جوية سعودية مباشرة في مطار دمشق
٥ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

خلال عمليات مشتركة في العراق وسوريا.. واشنطن تعلن اعتقال قيادي بارز في "داعـ ـش"

٥ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٥ يونيو ٢٠٢٥
في رسالة عيد الأضحى.. أردوغان يثمّن جهود سوريا ويؤكد استمرار التعاون ومكافحة الإرهاب

وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة مصوّرة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، خصّ فيها سوريا بجزء لافت من كلمته، حيث أعرب عن تقديره لما تبذله الحكومة السورية الجديدة من جهود في سبيل إعادة بناء البلاد.

وقال أردوغان: "نتابع بتقدير نضال الإدارة الجديدة في بلدنا الجار سوريا، من أجل الحفاظ على وحدة البلاد الوطنية وسلامة أراضيها، وتحقيق التنمية المستدامة". وشدد على أن تحقيق الاستقرار في سوريا يتطلب تعاونًا إقليميًا شاملاً، قائلاً: "نحن نؤمن أن سوريا، بدعم جميع الدول الشقيقة في المنطقة، ستصل إلى سلام دائم، وتستعيد مجدها السابق".

وفي تصريحات صحفية سابقة أدلى بها لدى عودته من زيارة رسمية إلى أذربيجان، أكّد الرئيس التركي على استمرار المحادثات بين أنقرة ودمشق، مشيراً إلى أن بلاده تراقب عن كثب تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بوحدة الأراضي السورية ومكافحة التنظيمات المسلحة، وفي مقدمتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وأضاف أردوغان: "رغم التفاهمات الأخيرة، ما زلنا نلحظ مماطلة من قبل قسد في تنفيذ التزاماتها. عليهم التوقف عن استخدام هذه التكتيكات فوراً". كما شدد على ضرورة احترام الجدول الزمني المتفق عليه في الاتفاقات الموقعة، قائلاً: "الأهم هو التنفيذ الفعلي للتعهدات، ونحن نتابع كل التطورات عن قرب".

وحول العلاقات الثنائية، أشار أردوغان إلى أن اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكًا بالرئيس السوري أحمد الشرع جرت في أجواء وصفها بـ"الإيجابية والبنّاءة"، رغم ما سماها "بعض الأصوات المتصدعة". وقال: "الرسائل التي تردنا من دمشق تعبّر عن موقف عقلاني ورغبة حقيقية في بناء تفاهمات".

وأكد أردوغان أن قنوات الاتصال مع الحكومة السورية لا تزال مفتوحة، مشدداً على أن تركيا لن تسمح لأية جهة بإفشال مسار التقارب بين البلدين، وأضاف: "نحن يقظون لمحاولات التخريب، وسنواصل هذا المسار بما يخدم استقرار المنطقة".

وفي ملف الأمن ومكافحة الإرهاب، قال أردوغان إن تركيا دفعت ثمناً باهظًا جراء الهجمات التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدار سنوات، مؤكداً أن العمليات العسكرية التي تنفذها بلاده تهدف إلى حماية أمنها القومي واستقرار شعبها.

وأوضح: "لسنا بصدد الدخول في أية صفقة يمكن أن تضر بمصالح الأمة التركية. نحن نعمل انطلاقاً من إيماننا بقوة الوحدة الوطنية وثقة شعبنا". وأكد الرئيس التركي على استمرار الجهود لإنهاء التهديدات الإرهابية على حدود البلاد الجنوبية، في إطار رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي والاستقرار.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أجرى في 24 أيار/مايو الماضي زيارة غير معلنة إلى تركيا، التقى خلالها بالرئيس أردوغان في قصر دولمة بهتشه بإسطنبول. وأفادت مصادر إعلامية أن اللقاء لم يُدرج ضمن جدول الزيارات الرسمية وتم بعيداً عن التغطية الإعلامية المعتادة.

وفي بيان صادر عن الرئاسة التركية، أعاد أردوغان التأكيد على دعم بلاده المستمر لسوريا، مرحبًا بقرار رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عنها. كما أبدى استعداد تركيا لتعزيز التعاون مع دمشق في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الدفاع، والنقل.

كما أعرب أردوغان عن رفضه التام للاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، مؤكداً تمسك بلاده بموقفها الثابت حيال تلك الانتهاكات. بدوره، عبّر الرئيس السوري أحمد الشرع عن شكره لتركيا، مثمناً الدعم التركي وجهود الرئيس أردوغان في دعم مسار رفع العقوبات والتقارب الثنائي.

last news image
● أخبار سورية  ٥ يونيو ٢٠٢٥
اتفاق تاريخي وشيك بين دمشق وواشنطن بشأن الوجود العسكري الأميركي في سوريا

قالت لصحيفة "اندبندنت عربية"، إن السياسة الأميركية في سوريا تحولًا جذريًا، مع اقتراب التوصل إلى اتفاق غير مسبوق بين الولايات المتحدة والحكومة السورية الجديدة، يقضي بإعادة ترسيم الوجود العسكري الأميركي في البلاد، وفقًا لما كشفت عنه مصادر سورية وأميركية متطابقة.

وبحسب المعلومات، فإن الاتفاق المرتقب سيكرّس انسحاب القوات الأميركية من مناطق دير الزور، والحسكة، والرقة شمال شرقي سوريا، مع الإبقاء فقط على قاعدة "التنف" الاستراتيجية الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن. 


ويُنتظر أن يتم توقيع الاتفاق خلال زيارة قريبة لوفد عسكري أميركي رفيع إلى دمشق، ليصبح بذلك الوجود العسكري الأميركي في سوريا شرعيًا للمرة الأولى منذ دخول هذه القوات الأراضي السورية قبل سنوات.

بداية لتفاهم رسمي
المصادر السورية تؤكد أن الاتفاق سيشكّل نقطة تحوّل تاريخية في العلاقات بين دمشق وواشنطن، لا سيما أنه يأتي بعد لقاء الرئيسين أحمد الشرع ودونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، والذي أسفر عن رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن سوريا، بما في ذلك إعلان العمل على إلغاء قانون "قيصر".

ويُعد الاتفاق الأول من نوعه منذ عقود، إذ يحوّل الوجود العسكري الأميركي من حالة "انتشار غير قانوني" بحسب القانون السوري، إلى شراكة محددة الأهداف والجغرافيا. وتستند هذه الشراكة إلى تفاهم سياسي – أمني – اقتصادي، يضمن المصالح الأمنية الأميركية، مقابل اعتراف بسلطة الحكومة السورية الجديدة واستقلالها.

تقليص تدريجي للقوات
التسريبات تأتي متزامنة مع تقرير بثّته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، نقلت فيه عن مسؤولين عسكريين أن نحو 500 جندي أميركي غادروا سوريا خلال الأسابيع الماضية، وتم إغلاق قاعدتين في دير الزور، وتسليم ثالثة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في خطوة تعكس بداية انسحاب تدريجي أوسع.

مواقف رسمية: ترحيب وتحفظ
وفي السياق، صرّح مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، لـ"اندبندنت عربية" بأن بلاده تسعى إلى "بدء عصر جديد من التعاون مع سوريا"، مشيرًا إلى أن الانسحاب الجزئي قد بدأ، لكنه نفى وجود قرار بانسحاب شامل في الوقت الحالي، مرجعًا ذلك إلى "القلق من عودة تنظيم داعش، واستمرار تهديدات أمنية في المنطقة".

من جانبه، قال عضو الكونغرس الجمهوري مارلين ستوتزمان، إنه زار سوريا مؤخرًا، ورأى فيها "شريكًا واعدًا"، وأضاف: "نحن نؤمن بأن الحكومة السورية الجديدة قد تكون صديقة للولايات المتحدة. ولقاء الرئيسين ترامب والشرع كان بداية جديدة، ونحن نعمل على إلغاء قانون قيصر بشكل رسمي لدعم عملية إعادة الإعمار".

قاعدة التنف: نقطة الارتكاز الوحيدة
الاتفاق المرتقب سيُبقي على الوجود الأميركي في قاعدة "التنف" فقط، وهي النقطة الاستراتيجية التي طالما استخدمتها واشنطن لمراقبة التحركات الإيرانية في المنطقة، وضمان قطع خطوط الإمداد بين طهران وبيروت عبر بغداد ودمشق.

وتُعد التنف من أبرز نقاط النفوذ الأميركي، وقد تم تجديد بنيتها التحتية خلال السنوات الماضية لتشمل مهبطًا للطائرات ومنشآت استخبارية. وبقاء القوات الأميركية فيها يُفسَّر على أنه جزء من استراتيجية احتواء إقليمي، لا تدخل مباشر في الشأن السوري الداخلي.

 نحو مشهد سياسي جديد
يرى مراقبون أن الاتفاق المرتقب يمهّد لمشهد سياسي جديد في سوريا ما بعد الأسد، يُعيد تشكيل التحالفات ويقلّص المساحات الرمادية في التموضع الأميركي. كما يُعطي دفعة قوية للحكومة السورية الجديدة في مسارها نحو الاعتراف الدولي، ويتيح لها هامشًا أوسع للتحرك الاقتصادي والدبلوماسي في ظل انفتاح متزايد من الغرب والعالم العربي.

وإذا ما اكتمل هذا التفاهم، فإنه سيمثل إعادة ضبط شاملة للعلاقات السورية - الأميركية، وينقل سوريا من ساحة صراع إلى ساحة شراكة مشروطة، تبدأ من قاعدة التنف، ولا تُعرف بعد حدودها المستقبلية.

last news image
● أخبار سورية  ٥ يونيو ٢٠٢٥
بعد 12 عاماً من القطيعة... هبوط أول رحلة جوية سعودية مباشرة في مطار دمشق

شهد مطار دمشق الدولي، اليوم الخميس، حدثًا لافتًا تمثل في هبوط أول رحلة جوية سعودية مباشرة قادمة من العاصمة الرياض، لتنهي بذلك 12 عامًا من الانقطاع الكامل في حركة الطيران بين السعودية وسوريا، والتي بدأت عقب قطع العلاقات بين البلدين على خلفية قمع نظام بشار الأسد للاحتجاجات الشعبية في عام 2011.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الطائرة التابعة لشركة "فلاي ناس" السعودية، وصلت إلى دمشق كأول رحلة تجارية مباشرة منذ اندلاع الأزمة، في حين أعلنت قناة "الإخبارية" السعودية في وقت سابق اليوم عن قرب إقلاع الرحلة الأولى من الرياض إلى العاصمة السورية.

ويأتي هذا التطور بعد زيارة وفد من هيئة الطيران المدني السعودي إلى دمشق في نيسان الماضي، أجرى خلالها جولة ميدانية تمهيدًا لإعادة تسيير الرحلات بين البلدين، ضمن جهود إقليمية أوسع لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي.

في السياق ذاته، أعلنت شركة "طيران الإمارات" عن استئناف رحلاتها المنتظمة إلى دمشق اعتبارًا من 16 تموز المقبل، على أن تبدأ بثلاث رحلات أسبوعيًا، ترتفع إلى أربع في آب، وصولًا إلى جدول يومي بحلول نهاية تشرين الأول، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

كما تستعد شركتا "طيران ناس" و"طيران أديل" السعوديتان لإطلاق رحلات منتظمة إلى سوريا خلال الأسابيع المقبلة، بعد حصولهما على الموافقات اللازمة. وأكد المدير التنفيذي لـ"طيران أديل"، ستيفن جرينواي، أن أولى رحلات الشركة ستبدأ في تموز المقبل.

وتعكس هذه التحركات تحولًا تدريجيًا في الموقفين الإقليمي والدولي تجاه سوريا، في ظل التوجه نحو إعادة العلاقات وتخفيف القيود الاقتصادية. ووفق وسائل إعلام سعودية، فقد أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، استجابة لطلب مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وتقدّر السلطات السعودية عدد السوريين المقيمين في المملكة بنحو 449 ألف شخص، ما يبرز أهمية استئناف الرحلات الجوية في تسهيل التواصل الأسري، ودعم المصالح الاقتصادية المتبادلة، خصوصًا في ظل توجه شركات الطيران الخليجية لتوسيع نشاطها في المنطقة.

ويُنظر إلى هذه العودة الجوية كجزء من مشهد سوري جديد يتشكل بعد سقوط النظام السابق، وسط تسارع في خطوات إعادة التطبيع السياسي والاقتصادي، وسباق إقليمي نحو التمركز في ملفات إعادة الإعمار والاستثمار في سوريا ما بعد الحرب.

last news image
● أخبار سورية  ٥ يونيو ٢٠٢٥
خلال عمليات مشتركة في العراق وسوريا.. واشنطن تعلن اعتقال قيادي بارز في "داعـ ـش"

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) عن اعتقال قيادي في تنظيم "داعش" خلال سلسلة من العمليات الأمنية التي نُفذت مؤخرًا بالتعاون مع شركاء محليين في العراق وسوريا، في إطار جهود التحالف الدولي الرامية إلى مكافحة التنظيم المتطرف.

وذكرت "سنتكوم" في بيان نشرته على منصة "إكس"، أن القوات الأمريكية شاركت في ست عمليات نوعية، خمس منها داخل الأراضي العراقية وواحدة في سوريا، أسفرت عن مقتل عنصرين واعتقال شخصين، أحدهما قيادي بارز في "داعش" داخل العراق، دون الإفصاح عن اسمه أو رتبته داخل التنظيم.

وأوضحت القيادة الأمريكية أن هذه العمليات نُفذت بالشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات الجيش العراقي، في إطار تنسيق أمني مستمر يستهدف تفكيك الشبكات المتبقية للتنظيم ومنع إعادة تشكيل بنيته القتالية أو التخطيط لهجمات جديدة تستهدف المدنيين أو القوات الأمريكية والحليفة في المنطقة.

وفي تعليقه على هذه العمليات، شدد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، على أن "مثل هذه العمليات تعكس التزامنا الثابت، بالتعاون مع شركائنا، بتحقيق هزيمة دائمة لتنظيم داعش ومنعه من استعادة موطئ قدم له في المنطقة".

last news image
● أخبار سورية  ٥ يونيو ٢٠٢٥
"الخوذ البيضاء" ترفع جاهزيتها خلال عيد الأضحى بخطة استجابة شاملة

أعلن الدفاع المدني السوري عن استكمال خطة استجابة شاملة استعدادًا لعطلة عيد الأضحى المبارك، تهدف إلى رفع الجاهزية القصوى لفرق البحث والإنقاذ، وضمان استمرارية تقديم خدمات الإسعاف والنجدة في جميع المحافظات دون انقطاع.

وفي تصريح لوكالة "سانا"، أوضح وسام زيدان، مدير برنامج البحث والإنقاذ في الدفاع المدني، أن فرق الطوارئ وُزعت بشكل مدروس في مناطق تشهد كثافة سكانية أو نشاطات احتفالية مرتفعة، كالساحات العامة والأسواق وأماكن ذبح الأضاحي، مع رفع مستوى التأهب في جميع المراكز، وتكليف فرق مناوبة تعمل على مدار الساعة.

وأشار زيدان إلى أن الدفاع المدني أجرى صيانة شاملة للمعدات والمركبات، خاصة سيارات الإسعاف وآليات البحث والإنقاذ، كما جرى تجهيز الحبال وأجهزة القطع الهيدروليكية ووسائل السلامة الفردية، إلى جانب إطلاق حملة توعية شملت توزيع إرشادات السلامة العامة وطرق التواصل عبر الخطوط الساخنة للإبلاغ عن الحوادث.

وأضاف أن التنسيق قائم مع وزارة الطوارئ والكوارث والمستشفيات والجهات الإنسانية لضمان استجابة سريعة ومنظمة في حال وقوع أي طارئ، مؤكدًا أن فرق الدفاع المدني تواصل أداء مهامها الإنسانية رغم التحديات، واضعة سلامة المواطنين على رأس أولوياتها.

ودعا زيدان الأهالي إلى توخي الحذر، لا سيما من مخاطر الألعاب النارية وبنادق الخرز، التي قد تتسبب بإصابات جسيمة، مشددًا على أهمية مراقبة الأطفال وتوعيتهم بمخاطر هذه المواد خلال أجواء العيد.