قادات الجنوب بضيافة ألوية الفرقان .... لقاء أجلى بغضاء القلوب و ألّف بينها
قادات الجنوب بضيافة ألوية الفرقان .... لقاء أجلى بغضاء القلوب و ألّف بينها
● أخبار سورية ٢٧ يوليو ٢٠١٥

قادات الجنوب بضيافة ألوية الفرقان .... لقاء أجلى بغضاء القلوب و ألّف بينها

أكد الناطق الإعلامي لألوية الفرقان "صهيب الرحيل" أن لقاءا عمليا جرى مؤخراً في الجنوب السوري ضمن مركزية ألوية الفرقان و بطريقة ودية عزز رابط المحبة بين الفصائل العسكرية العاملة في الجنوب السوري بعيدا عن الخلافات واختلاف وجهات النظر ، مشيرا إلى انه أتى بعدما بدأت عاصفة الجنوب التي هدفت لفرض السيطرة على كامل مدينة درعا و النقاط المحيطة بها ، والتي لاقت ترحيباً شعبياً كبيرا من جهة وانتقادا كبيرا من جهة أخرى لبطش النظام ومجازره في المدنيين في سهل حوران بشكل عام ، وكان بداية لرسم خطط جديدة للمستقبل القريب المحصور في المعارك الدائرة في المنطقة ككل والبعيد للدخول لدمشق ضمن ركيزة ثابتة وهدفه الأسمى هو الدعوة للوحدة وصهر المسميات التي أخرت عمر الثورة حتى هذا اليوم .

و شدد الناطق الإعلامي للفرقان على أنهم اكثر الفصائل التي تعارض مسميات أطلقها من يريد بالثورة الفشل كـ ( الاسلاميين والجيش الحر) ، وقال انه "لطالما كنا نحن أبناء هذه الثورة وخرجنا منذ الأيام الاولى بصدور عارية لاقت الرصاص" ، و "كلنا أبناء سوريا ولن نسمح للتسميات الدخول بيننا كلنا مسلمين كلنا أبناء وطن واحد وما من خلافات بيننا ، وبدورنا لانزال نهدف لجمع كافة فصائل الجنوب على قلب رجل واحد يضرب عنق النظام المجرم" .

و نوه صهيب الرحيل من خلال حديثه لـ "شبكة شام" إلى أن المباحثات كانت على الوجه الضيق والذي تم التوسع فيه في الاجتماعات التي نتجت عن هذا اللقاء وموضوع مثلث الموت ودرعا كان بندا أساسياً تمت مناقشته ووضع قواعد مهمة في صد الهجمات الإيرانية وفتح جبهات متعددة شاهدنا أولها استئناف عاصفة الجنوب التي أجمع كل من عاش حربها بأنها الأقسى والموجعة والحارقة لنظام الأسد ، والتي عجت مشافي النظام في ازرع والصنمين بقتلاهم ، و أضاف "لا نخفيكم بان الخلافات التي حدثت حينها نابعة عن محبة الفصائل لبعضها ولحرقتها على المدنيين الذين يلاقون أشد أنواع القتل واقتصرت على خلاف الرأي التي يستحيل خلوها من أي نقاش او اجتماع في العالم ، ولكن النهاية هي الاتفاق في القضاء على النظام المجرم وإنقاذ الشعب من فكي المفترس وحقن أكبر كم من الدماء السورية.

و وضح "صهيب الرحيل" من خلال حديثه إلى أن ألوية الفرقان تتوزع في الشمال السوري وتتمركز بعدة نقاط رباط هناك ، و في الجنوب السوري يعتبر مركزيتها بالإضافة لتواجد لها في ريف دمشق وجنوب دمشق بشكل أساسي ومناطق متعددة متفرقة ، حيث أكد على أنها كانت من أوائل الفصائل التي اعلن عن تشكيلها في سوريا منذ بدايات الثورة السورية بقيادة الأخ "محمد ماجد الخطيب" مع ثلة من الثوار السوريين ، و شاركت في اغلب المعارك المهمة في تاريخ الثورة وهي اول من دخل القنيطرة وحرر بلدة جباتا ، و انتقلت بعدها لمؤسسة عسكرية سياسية اجتماعية تضم مكاتب لجميع الاختصاصات وخرجت معسكرات عديدة كان آخرها معسكر أبناء الشام الذي أظهر رقي الثورة وقوتها والدرجات التي وصلت اليها.. تتبع الفكر والمنهج الوسطي الذي فطر عليه كل انسان والذي يتبعه أبناء سوريا بمختلف البلاد والمناطق المحيطة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ