حصلت مجزرة مروعة في بلدة الجيزة الواقعة في ريف درعا الشرقي بعد إنفجار سيارة مفخخة وسط البلدة حوالي الساعة الرابعة من عصر هذا اليوم ، حيث إرتقى 11 شهيدا تم التعرف على أسمائهم فيما بقي عدد آخر مجهول الهوية بسبب تحوُّل جثمانهم إلى أشلاء كما و سقط عشرات الجرحى جراء ذلك وكان من بين الشهداء عدد من الأطفال ، و إنفجرت المفخخة بجانب محل لبيع الغاز وسط البلدة وهذا ما زاد من حجم الكارثة .

و حدثت أضرار مادية كبيرة في المنطقة المستهدفة حيث تدمر أكثر من 12 محل تجاري والعديد من السيارات ، و أفاد الناشط سيف الحوراني لشبكة شام أن من قام بركن المفخخة هو شاب يرتدي زي عسكري مموه قبل أن يقوم بمغادرة المنطقة ، ولم يكترث الأهالي في البداية لأمره لظنهم أنه من عامة الناس .

و تناشد المشافي الميدانية في المنطقة كافة الجهات المعنية والمشافي الميدانية في المحافظة بضرورة إمدادها بالمواد الطبية والأدوية و أدوات ومواد التخدير بسبب قلتها بعد إستنزاف مدخراتها في الفترة الأخيرة بعد معركة تحرير مدينة بصرى الشام .

و يعد نظام الأسد والعناصر التابعة والمؤيدة له المسؤولين عن تفجير هذه المفخخة خصوصا بعد محاولته إستهداف منطقة الإنفجار بقذائف المدفعية الثقيلة ، و هدف النظام من خلال ذلك لقتل أكبر عدد من المدنيين في ظل تجمعهم الأكيد للقيام بإسعاف الجرحى وتفقد الاوضاع .