أطلق نظام الأسد على لسان عدد من مسؤوليه منهم رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، و وزير الكهرباء غسان الزامل، وعود وتبربرات جديدة، مدعيّاً أن إدخال محطة تحويل "يلدا" بريف دمشق إلى الخدمة تساهم بتحسين واقع ا...
النظام يطلق وعود وتبريرات جديدة حول تفاقم أزمة المحروقات والكهرباء في مناطق سيطرته
٢ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

باسم "الحق العام".. أمنية "تحـ ـرير الشـ ـام" تُلاحق المتظاهرين ضدها عبر القضاء

٢ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
الاتحاد الأوروبي: حكومة الأسد لم تظهر أي نية لإحراز أي تقدم نحو حل سياسي في سوريا
٢ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

بـ 3 أشهر.. جمارك النظام تحصي حوالي 2000 قضية تهريب.. مسؤول: التهريب يجري يومياً

٢ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢ مايو ٢٠٢٤
النظام يطلق وعود وتبريرات جديدة حول تفاقم أزمة المحروقات والكهرباء في مناطق سيطرته

أطلق نظام الأسد على لسان عدد من مسؤوليه منهم رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، و وزير الكهرباء غسان الزامل، وعود وتبربرات جديدة، مدعيّاً أن إدخال محطة تحويل "يلدا" بريف دمشق إلى الخدمة تساهم بتحسين واقع الكهرباء وقدر تكلفة المحطة أكثر من 70 مليار ليرة سورية.

وفي تصريح عقب افتتاح المحطة تحدث "عرنوس"، عن أهمية وضع هذا المشروع في الخدمة لتحسين واقع الكهرباء في هذه المنطقة، وذلك ضمن سلسلة من المشروعات التي يجري العمل على تنفيذها في هذا القطاع زاعما مواصلة الجهود الحكومية حتى إعادة شبكة الكهرباء وقدرة النقل والتوزيع إلى أفضل مما كانت عليه.

وزعم أن الحكومة تسابق الزمن لإعادة جميع الخدمات إلى كل منطقة مشيراً إلى أن هذا الأمر في أولويات العمل الحكومي، واعتبر أن سلسلة المشروعات التي يتم وضعها بالخدمة في مختلف القطاعات كالكهرباء والتربية والصحة والاتصالات وغيرها مؤشر على تعافي سوريا وحرص الحكومة على عودة كل الأهالي إلى منازلهم بعد تأمين الخدمات الأساسية لهم.

وقدر أن تكلفة الصيانة في محطة الزارة تقدر بنحو 7 ملايين يورو، أي نحو 20 مليار ليرة سورية للمواد، وأما باقي الأعمال فتمت بالخبرات الوطنية، مشيراً إلى أنه تمت بخبرات محلية إعادة الرافعة 350 طناً للخدمة وصيانتها بكلفة 15 مليون ليرة فقط.

وذكر "الزامل" أن كمية التوليد الموجودة حالياً "محدودة وتتأثر بالاستهلاك سواء كانت نتيجة الحر أو البرد، وأي تغيرات تؤثر على زياد استجرار الطاقة، وزعم أن الوزارة تجري مفاوضات كبيرة ومستمرة لتأمين الفيول والنفط لينعكس على واقع الكهرباء.

وأضاف أن المحطات التي تعتمد فيها على 75% غاز، و25% فيول، والذي يمكن استجراره بسهولة أكثر من الغاز عن طريق البواخر، وبرر تردي الكهرباء سببه نقص توريدات المشتقات النفطية والتي من المتوقع أن تنتهي منتصف الشهر الجاري مع بدء وصول التوريدات.

وتابع أن مع وصول التوريدات النفطية في 15 الشهر الجاري، ستعود المخصصات لوزارة الكهرباء، بما يكفي لتشغيل مجموعات التوليد التي أوقفت، وادعى أن نتيجة العقوبات بدأت المشكلة منذ أكثر من 15 يوماً، مع استهلاك كمية كبيرة من المخزون الإستراتيجي خلال فترة عيد الفطر، ما دفع لإجراء كبح في الاستهلاك وإيقاف بعض محطات التوليد عن العمل.

من جهته مدير كهرباء ريف دمشق غياث عيدة قال إنه تمت إعادة تأهيل المبنى إنشائياً والبدء بأعمال التركيبات الكهربائية مع بداية الـ 2024، كما تم مد كابلات للربط مع محطة تحويل السيدة زينب بطول 
وزعم أن جميع أعمال التأهيل في المحطة تمت بخبرات وطنية وتم تنفيذ حلول مبتكرة في تصميم بعض أجزاء المحطة.

وبعيدا عن تصريحات مسؤولي النظام المنفصلة عن الواقع اشتكى عدد من سكان مناطق سيطرة النظام من تأخر رسائل الغاز التي ينتظرونها وقدر مواطنون أنه مضى نحو 75 يوماً على آخر رسالة وردت إليهم واستلموا بموجبها أسطوانة الغاز المنزلية من المراكز الموطِّنين فيها بطاقاتهم الإلكترونية الأسرية.

وأوضح عدد من السكان أنه خلال هذه الفترة نفدت الأسطوانة بعد شهر ونصف الشهر من استلامها رغم الترشيد الكبير باستخدامها، الأمر الذي جعلهم يستنجدون ببوابير الغاز السفرية بعد تعبئتها بنحو كيلو من الغاز السائل بقيمة 30 ألف ليرة، حتى يتمكنوا من تقطيع بضعة أيام ريثما تصلهم رسالة جديدة، ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.

وذكر مصدر في وزارة النفط لدى نظام الأسد أن تأخر رسائل الغاز سببه ضعف التوريدات، وتخفيض مدة الرسالة رهن بتحسن التوريدات، في حين بيَّنت نقابة عمال النفط والمواد الكيميائية بحماة في صفحتها الرسمية أنه منذ 25 الشهر الماضي وحتى تاريخه تمت تعبئة نحو 22780 أسطوانة بقسم الغاز.

وذلك في فرع محروقات حماة، وبوحدة التعبئة بمصياف، وزعمت أنها وزعتها للمواطنين، ومع رفع وزارة التجارة الداخلية لدى النظام في 28 الشهر الماضي سعر ليتر البنزين أوكتان 90 من 11500 إلى 12 ألف ليرة، قفز سعر الليتر في السوق السوداء ليتخطى حاجز 20 ألف ليرة سورية.

الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار التوصيلات لسيارات الأجرة، التي زادت تسعيرتها 5 آلاف ليرة للتوصيلة الواحدة وللمسافات القصيرة والمتوسطة داخل المدينة، وأوضح أصحاب سيارات عامة وخاصة أنه لم يعد بإمكانهم الحصول على البنزين من السوق الموازي بحلب بأقل من 20 ألف ليرة بعدما تراوح سعره بين 17 و18 ألف ليرة لليتر الواحد.

وفسر سائقو سيارات خاصة الإقبال على كازيات الأوكتان 95، إلى أن بعضهم يواظب على تعبئة خزان سيارته بـ50 ليتراً كل 3 أيام، وبمعدل 500 ليتر شهرياً بشكل وسطي، أي تحقيق ربح مقداره مليونين ونصف مليون ليرة شهرياً ببيع كل مخصصات بفارق سعر 5 آلاف ليرة بالسوق السوداء، وهي تجارة رائجة ومربحة تنتج عن فارق السعر بين السعر الرسمي للمشتقات النفطية مع نظيرتها في السوق الموازية.

بالمقابل انخفض سعر استبدال أسطوانة الغاز المنزلية من 450 ألفاً إلى 225 ألف ليرة، أي إلى النصف، في السوق الموازية، مع ارتفاع درجات الحرارة والاستغناء عن الغاز في أغراض التدفئة واقتصاره على استعمالات المطبخ، بعدما وصل سعر الأسطوانة الواحدة إلى 500 ألف ليرة قبل أكثر من شهر، مع تأخر وصول رسالة الغاز إلى 75 يوماً.

وقالت الوزير السابقة في حكومة النظام الدكتورة لمياء عاصي، إن المشتقات النفطية في سوريا تشكل جزءاً أساسياً وكبيراً من تكاليف الإنتاج ومع زيادة سعرها سوف تزداد أسعار السلع، مشيرةً إلى أن العائلة المؤلفة من أربعة أشخاص تحتاج لـ4 مليون ليرة شهرياً.

وذكرت أنه على الحكومة إيجاد حلول أخرى لسد العجز، عن طريق إيجاد موارد مالية جديدة، مضيفة بأن آليات الحكومة نمطية وتقتصر على أفكار معينة ومتكررة، إلى جانب أن سعر البنزين في دول الجوار أقل، ما يساهم بزيادة عمليات التهريب.

وبيّنت أن حركة السير في العاصمة دمشق انخفضت من عامين إلى اليوم بنحو 40%، إذ لا يستخدم الأشخاص السيارات إلا للتنقلات الضرورية والكثير منهم استغنى عنها، خاصة أن تكلفة التعبئة الواحدة أصبحت 300 ألف ليرة وراتب الموظف 300 ألف.

وأشارت إلى أن زيادة الأجور تستلزم موارد إضافية أو تمول بالعجز، وهذا ينعكس بشكل سلبي على الناس، بالتالي من الضروري البحث عن موارد جديدة، والبحث عن المتهربين من الضرائب، وليس بفرض ضرائب جديدة، منوهةً إلى أن الكثير من العائلات اليوم لم تعد ترسل أبناءها للجامعات لعدم قدرتها على تحمل تكاليف المواصلات والنقل.

وكانت رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد أسعار المشتقات النفطية، في ظل تفاقم أزمة المحروقات وتكرار تخفيض مخصصات السيارات التي تعمل على المازوت والبنزين.

last news image
● أخبار سورية  ٢ مايو ٢٠٢٤
باسم "الحق العام".. أمنية "تحـ ـرير الشـ ـام" تُلاحق المتظاهرين ضدها عبر القضاء

حصلت شبكة "شام" الإخبارية، على تبليغات صادرة عن وزارة العدل في حكومة الإنقاذ (الذراع المدنية والأمنية لهيئة تحرير الشام)، وجهت لعشرات المتظاهرين المناهضين للهيئة في ريف إدلب، لاستدعائهم أمنياً باسم "الحق العام".

ووفق مصادر "شام" فإن "الحق العام" باتت تهمة جديدة تلفقها مؤسسات الهيئة القضائية والأمنية، للمناهضين لمؤسساتها، لاسيما من الفعاليات الثورية التي تنظيم وتدير التظاهرات الاحتجاجية اليومية ضدها في ريف إدلب، والتي علمت الهيئة أنها لن تقبل بمسرحيات "الإصلاحات" التي وعدت بها.

وتتضمن التبليغات، طلب مراجعات للمراكز الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ، والتي باتت اليوم الواجهة الأمنية لـ "هيئة تحرير الشام"، بعد الادعاء بحل "جهاز الأمن العام"، وإلحاقه بوزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ.

وكانت نشرت شبكة "شام"، تقريراً، تضمن معلومات نقلاً عن أربع مصادر متطابقة، أفادت بأ عدة وسائل عربية وأخرى أجنبية، تلقت خلال الأسابيع الماضية، تواصلات من جهات إعلامية تتبع لـ "هيئة تحريرالشام"، عبر إيميلات رسمية أو عبر تطبيقات المراسلة "واتساب وتلغرام"، تطلب منها إلزام مراسليها أو المتعاونين العاملين معها في إدلب، بوقف تغطية الاحتجاجات المناهضة للهيئة.


وفي بداية العام الجديد 2024، وبعد سلسلة اعتقالات طالت المئات من كوادر الهيئة، ضمن ماعرف بـ "قضية العملاء"، بدأت هناك بوادر تحرك شعبية للفعاليات المدنية ضد الهيئة، وفي 25 شباط الفائت، تجمع المئات من المحتجين في منطقة دوار سرمدا بإدلب، في تظاهرة احتجاجية ضد "مسالخ الجولاني البشرية"، بعد تكشف آخر صنوف التعذيب والقتل في المعتقلات التي تديرها الأجهزة الأمنية، والتي شابهت لحد بعيد سجون الأسد وأصناف تعذيبه.

وبرزت الدعوات للتظاهر بعد فضح ممارسات الأمنيين في سجون "هيئة تحرير الشام"، بعد سلسلة واسعة من الإفراجات ليس عن معتقلي الرأي وأبناء الحراك الثوري، بل عن عناصر وقيادات من هيئة تحرير الشام نفسها، والذين تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والضرب والإهانة، وقتل عدد منهم تحت التعذيب.


وكانت تصاعدت الممارسات التي تنتهجها الأجهزة الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" ضد المحتجين ضدها في إدلب، متخذة أساليب جديدة للترهيب والتعدي، ضمن سياسية ممنهجة لترهيب المجتمع دأبت الهيئة عبر أذرعها على ممارساتها في المنطقة منذ نشأتها، رغم محاولتها إظهار التماهي مع الاحتجاجات والادعاء بالسعي للاستجابة للمطالب.

في جديد تلك الممارسات، ووفق مصادر من إدلب، فإن القوى الأمنية التابعة للهيئة، لجأت لتشكيل "مجموعات بلطجية" في عموم المناطق التي تشهد احتجاجات ضدها في إدلب وغربي حلب، قوامها عناصر أمنية بلباس مدني، وعناصر وموالين للهيئة، تقوم على تتبع المظاهرات وإثارة الشغب والتهجم على المحتجين، دون أن يظهر لهم أي انتماء للهيئة.

هذه الممارسات وصفها نشطاء بأنها "تشبيحية وبلطجة" في صورة جديدة من الممارسات التي تنتهجها الهيئة لقمع الحراك الشعبي المناوئ ضدها، دون أن تلجأ لأساليب الاعتقال العلنية التي قد تؤجج الاحتجاجات ضدها، في وقت تواصل عمليات الرصد الأمني وإعداد التقارير يومياً عبر أذرعها لتسجيل كل المعلومات التي ستبني عليها حراكها الأمني ضد شخصيات بعينها لاحقاً.

ويحاول البعض من مريدي الهيئة، حرف مسار الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير ووقف الممارسات الظالمة والإفراج عن المعتقلين من أبناء الحراك الثوري، من خلال الخروج بمبادرات تزعم الحيادية، هدفها تقويض الحراك وتقييده، علاوة عن سلسلة الاجتماعات المتواصلة التي تقوم بها مؤسسات الهيئة من رأس الهرم ممثلة بـ "الجولاني" لتهدئة الأجواء وكسب ود الأطراف التي يمكن إرضائها ببعض الإصلاحات.

وفي سياق مواز، تعمل الماكينة الإعلامية للهيئة على وسم الحراك الشعبي بأنه يتبع لـ "حزب التحرير" المناوئ للهيئة، علماً أن حراك حزب التحرير منفصل كلياً عن هذا الحراك وقد بدأ منذ قرابة 10 أشهر بعد اعتقال الهيئة كوادر للحزب وقيادات له في المنطقة، علماً أن الهيئة تحاول كسب ود الحزب حالياً من خلال الإفراج عن كثير ممن جرى اعتقالهم دون محاكمات حتى.

وتشهد عموم مناطق ريف إدلب، مظاهرات شعبية عارمة، تطالب بالتغيير وإسقاط قيادة "هيئة تحريرالشام" ممثلة بـ "أبو محمد الجولاني"، والقيادات الأمنية المتورطة بدماء السوريين والتسلط على رقابهم، مع التأكيد على دعم المرابطين على الجبهات وعدم المساس بهم.

وتعول قيادة الهيئة على امتصاص حالة الغضب في الشارع الثوري، وتقديم الوعود بالإصلاحات، لكسب وقت إضافي وعدم توسع المشهد الاحتجاجي في عموم المناطق المحررة، في وقت تلمح مصادر "شام" إلى أن "الجولاني" لن يقف مكتوف الأيدي في حال خرجت الأمور عن السيطرة، وأنه مستعد لإدخال المنطقة بحالة فوضى عارمة من عمليات تفجير واغتيال وتسلط اللصوص وقطاع الطرق، يجبر الحراك على خيارات ضيقة في الاستمرار أو الفوضى.

وتجدر الإشارة إلى أن "هيئة تحرير الشام"، تواجه احتجاجات شعبية واسعة وسط تنديد بسياستها ومطالب متصاعدة بإسقاط زعيمها "الجولاني"، وإطلاق سراح المعتقلين، وكانت أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة "الإنقاذ" في إدلب شمال غربي سوريا، عزمها إحداث مؤسسات جديدة "تضمن الرقابة العليا وتستقبل المظالم وتنظر في الشكاوى، استجابة لمطالب الأهالي"، وسط تصاعد زخم الاحتجاجات السلمية.

last news image
● أخبار سورية  ٢ مايو ٢٠٢٤
الاتحاد الأوروبي: حكومة الأسد لم تظهر أي نية لإحراز أي تقدم نحو حل سياسي في سوريا

قال "لويس بوينو" المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن حكومة دمشق لم تظهر أي نية لإحراز تقدم نحو حل سياسي، تنفيذاً لقرارات أممية ذات الصلة، كما تعرقل محاولة المجتمع الدولي لإيجاد حل مستدام لهذا الصراع، موضحاً أن الاتحاد لايسعى إلى تغيير الحكم في سوريا، وأن هدفه تحقيق الانتقال السياسي، في عملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم.

وأضاف، أن سوريا تمثل أولوية كبرى بالنسبة للاتحاد الأوروبي رغم كل التحديات والصعوبات، مع قناعة الاتحاد بأن السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام في سوريا هو حل سياسي ينسجم وقرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة رقم 2254، وفق قناة "المملكة" الأردنية.

ولفت "لويس بوينو" إلى أن الاتحاد يركز على نقاط عدة بشأن سوريا، منها: دعم جهود المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسن، بشأن عمل اللجنة الدستورية تلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة للسوريين الأكثر ضعفاً، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير من خلال تقوية منظمات المجتمع المدني السوري.

وكان قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إنه بحث مع ممثلي دول غربية، الوضع في سوريا، وذلك على هامش الدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، التي انطلقت اليوم.

وقال بيدرسون عبر منصة "إكس"، إنه التقى في بركسل، مبعوثي الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا، ولفت إلى أن "عدم الاستقرار والمعاناة يؤكدان الحاجة إلى تهدئة التوترات وحماية ومساعدة المدنيين السوريين، وأهمية بذل جهود جديدة نحو عملية سياسية شاملة وفق قرار مجلس الأمن 2254".

وشارك المسؤول الأممي، بالحوار مع المجلس الاستشاري النسائي وغرفة دعم المجتمع المدني والاتحاد الأوروبي والجهات المانحة، وأكد أن "المناهج الشاملة، التي تركز على السوريين ووجهات النظر المتنوعة، أمر بالغ الأهمية في جهودنا لدفع العملية السياسية إلى الأمام".

ناقش ممثلون عن منظمات المجتمع المدني السوري ومنظمات دولية، في العاصمة البلجيكية بروكسل، يوم أمس الثلاثاء، عدة محاور مرتبطة بالوضع في سوريا، ضمن فعاليات مؤتمر "دعم مستقبل سورية والمنطقة"، أو "مؤتمر بروكسل"، وذلك استعدادًا للاجتماع الوزاري الرسمي المقرر في 27 مايو/أيار المقبل.

وشهدت الجلسات، نقاشات بين منظمات المجتمع المدني السوري مع الجهات الفاعلة من منظمات وممثلي حكومات أبرز الاحتياجات والتوصيات، ويهدف هذا النقاش إلى تقديمها في الاجتماع الوزاري المقبل، الذي سيعقد في المكان ذاته برعاية الاتحاد الأوروبي.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تحفيز المانحين لتقديم مزيد من الأموال والدعم للسوريين في البلاد ودول الجوار، وقال محمد حسنو المدير التنفيذي لـ"وحدة تنسيق الدعم"، والذي حضر المؤتمر في بروكسل، أن الجلسات شملت ست طاولات مستديرة تناولت عدة ملفات أساسية. بالإضافة إلى "دفع مسار العملية السياسية وفق القرار الأممي 2254".

last news image
● أخبار سورية  ٢ مايو ٢٠٢٤
بـ 3 أشهر.. جمارك النظام تحصي حوالي 2000 قضية تهريب.. مسؤول: التهريب يجري يومياً

قدر مسؤول في جمارك نظام الأسد ضبط 1963 قضية تهريب خلال الربع الأول من العام الجاري، في وقت أكدت مصادر إعلاميّة نقلاً عن رئيس لجنة مربي ومصدري الأغنام في اتحاد غرف الزراعة بأنّ عمليات التهريب تجري يومياً.

وحسب جمارك النظام فإنّ 60 بالمئة من قضايا التهريب ضبطت خارج المدن والأسواق، وسط ارتفاع ملحوظ في معدلات التهريب حيث أن حصيلة الربع الأول من العام الماضي بلغت 1202 قضية وهو ما يمثل زيادة بمقدار 761 قضية في العام الحالي.

ويبرر النظام زيادة الكشف عن قضايا تهريب بسبب "تكثيف في العمل الجمركي ومكافحة التهريب"، ولفت إلى أن معظم المهربات تتركز في المواشي والألبسة والمواد الغذائية والكهربائية والزينة والمكياجات والإكسسوارات وغيرها مع وجود مناطق نشطة بالتهريب.

وحول المخالفات التي يرتكبها عناصر الجمارك لدى نظام الأسد زعم مسؤول لدى النظام أن هناك متابعة ومحاسبة لأي مخالفة وكل دورية جمركية عليها رقم جانبي يمكن لأي مواطن التواصل مع المديرية العامة للجمارك والإبلاغ عن أي مخالفة.

ويدعي النظام أنه يتم التدقيق والتحقق من هذه الشكوى ومعالجتها، منوهاً بوجود الكثير من الحالات التي عالجتها الجمارك وأي مخالفة يتم إثباتها هناك العديد من العقوبات التي تصل إلى حد كف اليد والتوقيف عن العمل، على حد قوله.

وتشير فعاليات اقتصادية أن هناك بعض الإجراءات تسهم في زيادة معدلات التهريب إضافة لمهنة جديدة خلقتها عدم رغبة بعض المستوردين في التعامل مع منصة تمويل المستوردات وإجراءاتها بشكل مباشر فلجأ إلى التعامل مع وسيط يقوم بتمويل إجازة استيراده مقابل حصوله على نسبة من قيمة الإجازة.

وأكد ضابط في جمارك النظام بأن حركة تهريب أغنام العواس مازالت نشطة وآخرها ضبط 5 شاحنات في طرطوس محملة بأغنام العواس كانت تتجه لأحد "الإسطبلات" ليتم بعدها تهريبها نحو الحدود اللبنانية ومنها نحو دول الخليج بعد أن كانت هذه الشاحنات قادمة من حماة، وتصل قيمة وغرامات هذه القضية لحدود المليار ليرة.

ونوه أنه خلال الفترة الماضية تم تسجيل الكثير من قضايا تهريب الأغنام وكانت غراماتها مرتفعة لأن تهريب الأغنام يستدعي المخالفة والمصادرة والغرامة المالية بـ5 أمثال القيمة، وفق حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام اليوم الخميس 2 أيار/ مايو.

وكان صرح رئيس لجنة مربي ومصدري الأغنام في اتحاد غرف الزراعة معتز السواح بأن معدل التهريب من الأغنام يتجاوز يومياً 20 ألف رأس معظمها تهرب من المناطق الشرقية الشمالية الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.

بينما تعتبر جميعة مصدري الأغنام أن الفارق السعري للأغنام بين السوق المحلية والسوق في بعض دول الخليج وخاصة السعودية يمثل الحافز الأهم لنشاط عمليات التهريب مقدراً قيمة الخروف في السعودية بضعف سعر المبيع في السوق المحلية.

وحسب وزارة الزراعة لدى النظام أن قطيع الأغنام تعرض لحالة استنزاف تبعاً لجملة من الأسباب أهمها تدهور المراعي ونقص كميات الأعلاف التي تحتاجها عمليات التربية وأنه وفق التقديرات الأخيرة لعدد قطيع الثروة الحيوانية يقترب العدد الإجمالي من 16 مليون رأس وفق مبررات ونشاط حالة التهريب.

وقدرت مصادر إعلامية موالية الغرامات المالية الناجمة عن الدعاوى الجمركية بدمشق بالمليارات، معظمها متعلقة بتهريب بضائع مستوردة، وبلغ عدد الدعاوى أكثر من ألف، وذكرت أن الغرامات مرتبطة بقيمة البضائع وكل دعوى مختلفة عن الأخرى.

وحسب وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد فإن أغلب حالات التزوير التي تنظر بها المحكمة هي تزوير لفواتير بغير القيمة الحقيقية للتخفيض في قيمة الرسوم الجمركية، وسط تصاعد الانتقادات من سطوة دوريات الجمارك بحق الفعاليات والأنشطة التجارية.

وتغنى إعلام النظام بما وصفها "نجاحات جديدة في جهود مكافحة الفساد"، حيث أعلنت مديرية الجمارك عن حصولها على مبلغ قدره 33.5 مليار ليرة سورية، في إنجاز يعكس الحزم والتصميم في التصدي لظاهرة الفساد، ويتعلق هذا الإنجاز بقضية تزوير وفساد كبيرة في معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

last news image
● أخبار سورية  ٢ مايو ٢٠٢٤
اجتماعات مستمرة للمرجعيات الدينية والاجتماعية في السويداء عنوانها "وحدة الصف ضد أي تعدٍ"

واصلت المرجعيات الدينية والاجتماعية، والفعاليات الأهلية في محافظة السويداء، لقاءاتها لبحث التطورات الأخيرة في المحافظة، في ظل استمرار وصول التعزيزات الأمنية والعسكرية، والتزام نظام الأسد بالصمت حول أسباب هذه التعزيزات. 

ووفق موقع "السويداء 24"، زار قائد حركة الكرامة الشيخ ابو حسن يحيى الحجار، دارة الرئاسة الروحية في قنوات، والتقى مع الشيخ حكمت الهجري، وأكد قائد الحركة على البيان الأخير للرئاسة الروحية، بأن التصعيد مرفوض من أي جهة كانت، وأن أبناء الجبل دعاة سلام، بمثل ما يرفضون أي تعدٍ عليهم.

وأكد "الشيخ حكمت الهجري"، على أن أبناء الجبل وطنيون ومسالمون، وهم دائماً أهل للدفاع عن الوطن عند اللزوم. وشدد سماحته على أن الجبل سيبقى عامراً بأهله بوحدتهم وبتماسكهم عند المحن.

كذلك جمع لقاء آخر مساء الثلاثاء، الشيخ أبو حسن مع السيد أبو عمر عاطف هنيدي في دارة المجدل بالريف الغربي للسويداء، وجرى خلال اللقاء التأكيد على الثوابت ذاتها، وأهمها ما يصفه أبناء الجبل بنهج أسلافهم: نحرّم التعدي منا ونحرم التعدي علينا. 

وأوضح موقع "السويداء 24"، أن العديد من قرى المحافظة وبلداتها، شهدت اجتماعات لفعاليات أهلية ودينية، وكانت المواقف فيها متطابقة بضرورة التمسك بوحدة الصف في هذه الظروف، ونبذ كل الخلافات، والاستعداد لأي طارئ. 

ولفتت إلى اجتماع في دار عرى صباح يوم الثلاثاء، بدعوة من أبو شبلي لؤي الاطرش، ضم شيخي العقل الشيخ ابو أسامة يوسف جربوع، والشيخ أبو وائل حمود الحناوي، إضافة إلى قائد الحركة وزعيم آل نعيم. وجرى خلال الاجتماع التأكيد على بذل كل السبل لمنع التصعيد في المحافظة. 

وتعكس الاجتماعات المستمرة على مستوى قادة المجتمع في الجبل بمختلف توجهاتهم، حقيقة واضحة تتجلى برفضهم أي تصعيد للأوضاع في محافظة السويداء. وتشير في نفس الوقت إلى أنه لا مجال للاختلاف في الرأي حول سلامة الجبل وأهله، والاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عنه في كل الأوقات.