أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم تضامن أنقرة الكامل مع سوريا وقطر ولبنان واليمن في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مشدداً على أن بلاده ستظل إلى جانب حلفائها في أوقات الأزمات والانتهاكات...
أردوغان: تركيا تقف مع سوريا وقطر ولبنان واليمن بوجه الاعتداءات الإسرائيلية وتتمسك بقيام دولة فلسطينية مستقلة
١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية

المؤتمر السوري الأول للأشخاص ذوي الإعاقة: سياسات جديدة وشراكات وطنية ودولية لدمجهم في المجتمع وبناء مستقبل شامل

١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية
رئيس الاستخبارات التركية في دمشق لبحث ملفات أمنية وإقليمية مع القيادة السورية
١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية

عودة عشرات العائلات المهجرة إلى ريف السويداء الشمالي الشرقي

١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
أردوغان: تركيا تقف مع سوريا وقطر ولبنان واليمن بوجه الاعتداءات الإسرائيلية وتتمسك بقيام دولة فلسطينية مستقلة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم تضامن أنقرة الكامل مع سوريا وقطر ولبنان واليمن في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مشدداً على أن بلاده ستظل إلى جانب حلفائها في أوقات الأزمات والانتهاكات التي تمس السيادة الوطنية.

وأوضح أردوغان، خلال كلمته في مراسم وضع حجر الأساس للمبنى الجديد لوزارة الخارجية التركية في أنقرة، أن سياسة بلاده الخارجية تقوم على دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز السلام، مؤكداً أن تركيا تسعى إلى بناء نظام عالمي منصف يعلي من شأن العدالة ويناصر المظلومين، بدلاً من تكريس منطق القوة.

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده لن تصمت على التجاوزات الإسرائيلية في المنطقة، وستواصل دعم الشعوب المضطهدة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لافتاً إلى أن تركيا ستبقى صامدة أمام محاولات تحويل المنطقة إلى ساحة للفوضى والدماء.

كما جدد أردوغان تمسك بلاده بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، مشدداً على أن قضية القدس تمثل جوهر وحدة المسلمين، ولا يمكن السماح بالمساس بها أو تدنيسها

last news image
● أخبار سورية  ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
المؤتمر السوري الأول للأشخاص ذوي الإعاقة: سياسات جديدة وشراكات وطنية ودولية لدمجهم في المجتمع وبناء مستقبل شامل

انطلقت اليوم في فندق داما روز بدمشق فعاليات المؤتمر السوري الأول للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي تنظمه وزارتا الشؤون الاجتماعية والعمل والطوارئ وإدارة الكوارث، تحت شعار “لمستقبل شامل ومستدام”، بمشاركة واسعة من ممثلين حكوميين ودوليين ومنظمات مجتمع مدني. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع سياسات وخطط تعزز دمجهم الفعّال في المجتمع وتمكينهم في مجالات التعليم والصحة والتوظيف والمشاركة المجتمعية.

السياسات الوطنية: من الحوار إلى التنفيذ

وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أكدت أن قضية الإعاقة باتت أولوية على الأجندة التنموية والاجتماعية في سوريا، مشيرة إلى العمل على تشكيل مجلس وطني يمثل الأشخاص ذوي الإعاقة ويضع السياسات اللازمة لتحويل الحوار إلى واقع. وأكدت أهمية دور المنظمات غير الحكومية كشريك فاعل في تنفيذ البرامج التنموية، معتبرة أن الإعاقة تمس الفرد وأسرته وكرامته وفرصه في الحياة.

وزير المالية محمد يسر برنية أوضح أن النظام الضريبي الجديد خصص نسبة 25% من موارده لدعم المبادرات الاجتماعية، بما فيها البرامج الموجهة لذوي الإعاقة، في إطار شراكة بين الدولة والمجتمع وقطاع الأعمال لبناء سوريا الجديدة.

التعليم والتمكين: من التمييز إلى الاعتراف

وزير التعليم العالي مروان الحلبي شدد على أن الإعاقة تكمن في غياب الوعي لا في الجسد، معلناً إلغاء جميع المفاضلات الخاصة باستثناء مفاضلة ذوي الإعاقة، كاعتراف بدورهم في المجتمع، مع العمل على تحسين البيئة التعليمية والبحثية وتعزيز الإجراءات الطبية الوقائية.

وزير الاتصالات عبد السلام هيكل أعلن عن تأسيس وحدة متخصصة بدمج ذوي الإعاقة داخل الوزارة، وتطبيق معايير الوصول الفني بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للإدماج الرقمي والاجتماعي، بينما أكد وزير النقل يعرب بدر تطوير البنية التحتية للنقل لتكون أكثر شمولية وميسرة للجميع. كما أشار وزير الزراعة أمجد بدر إلى دعم المشاريع الزراعية الصغيرة والتدريب الفني المخصص لذوي الإعاقة.

وزير التنمية الإدارية محمد حسان السكاف كشف عن إلزام المؤسسات العامة بنسبة توظيف محددة لذوي الإعاقة ضمن قانون الخدمة المدنية الجديد، إلى جانب إطلاق برامج لبناء القدرات وتنظيم مسابقات خاصة لهذه الفئة.

مبادرات محلية ودولية نحو الشمولية

محافظ دمشق ماهر إدلبي أعلن عن إطلاق 360 مركز بيع غير ربحي مخصص للأشخاص ذوي الإعاقة لتسهيل اندماجهم الاقتصادي، بينما أوضح معاون وزير الطوارئ أحمد قزيز أن الوزارة تعمل على إدماج احتياجات ذوي الإعاقة في خطط الاستجابة الوطنية للطوارئ والكوارث.


رئيس هيئة الطيران المدني عمر الحصري كشف عن إعادة تصميم المطارات لتكون ملائمة لاحتياجاتهم، وإطلاق برامج تدريبية تتيح لهم فرص العمل في قطاع الطيران. من جانبه، اعتبر المدير التنفيذي لمنظمة “سند” وائل أبو كويت المؤتمر لحظة تاريخية تتوّج سنوات من العمل، مؤكداً أن المنظمة تمثل جسراً للأمل وداعماً للكرامة.

ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي محمد مضوي جدّد التزام البرنامج بتقديم تدخلات عملية تعزز الإدماج والشمولية، فيما شدد مدير شؤون الأونروا أمانيا مايكل إيبي على أهمية دمج ذوي الإعاقة في جميع القطاعات الإنسانية.

برنامج المؤتمر: حوارات ومبادرات عملية

تضمن برنامج المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل وعروضاً لتجارب ناجحة ومبادرات إبداعية، تعكس التزام الدولة والمجتمع الدولي بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف جوانب الحياة. ويُعد هذا المؤتمر محطة مفصلية على طريق بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً، يضمن المساواة ويعزز فرص المشاركة الكاملة لهذه الفئة في مسيرة إعادة الإعمار والتنمية المستدامة

last news image
● أخبار سورية  ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
رئيس الاستخبارات التركية في دمشق لبحث ملفات أمنية وإقليمية مع القيادة السورية

وصل رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية تأتي في سياق تحرّكات دبلوماسية وأمنية مكثفة بين أنقرة ودمشق، وفق ماذكرت مصادر أمنية تركية لوكالة “الأناضول”.


وقالت المصادر إن قالن سيعقد خلال الزيارة لقاءات بارزة، على رأسها اجتماع مع الرئيس أحمد الشرع، حيث من المقرر مناقشة “قضايا أمنية ثنائية وإقليمية إضافة إلى التطورات الراهنة في المنطقة”.

بدرها، كانت أشارت صحيفة “يني شفق” التركية في تقرير سابق إلى أن رئيس الاستخبارات إبراهيم قالن تولى قيادة تحرّكات دبلوماسية تهدف إلى احتواء التصعيد في محافظة السويداء، شملت اتصالات مع الممثل الأمريكي الخاص في سوريا وسفير واشنطن لدى أنقرة، فضلاً عن تنسيق مباشر مع الرئيس السوري أحمد الشرع. كما أوضحت الصحيفة أن الجهاز تواصل مع الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط للمساهمة في تهدئة الأوضاع.

يأتي هذا التحرك بعد أيام من تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي حذّر من الضغوط التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على سوريا ومحاولاتها تحقيق مكاسب في الجنوب مستغلة التوترات الداخلية.

وقال أردوغان، في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من قطر، إنه التقى الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة وبحث معه العديد من الملفات، على رأسها أوضاع شمال شرقي سوريا.

وشدد أردوغان على أن الرغبة الأساسية لأنقرة هي “ضمان الوحدة والتضامن في سوريا وأن يسود السلام الدائم في كل أرجاء البلاد”، مبرزاً أن تركيا “ستقف إلى جانب الشعب السوري لتحقيق هذا الهدف”. كما أكد أهمية اندماج “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” مع الحكومة السورية في دمشق لتعزيز وحدة الأراضي السورية.

أشار الرئيس التركي إلى أن سوريا تشهد حالياً “عملية معقدة تتشابك فيها الدبلوماسية الدولية والديناميكيات المحلية”، لافتاً إلى أن بلاده “لن تترك سوريا وحدها”، وأن وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن على تواصل وثيق مع دمشق.

وأضاف أردوغان أن “إسرائيل تضغط على سوريا من الجنوب وتحاول استنزافها بعقلية فرّق تسد”، معتبراً أن هذه المحاولات تأتي في مرحلة جديدة تسعى فيها دمشق إلى احتضان جميع مكونات المجتمع السوري، وهو ما “غيّر موازين القوى في البلاد وهناك من لا يستطيع تقبّله”.

بهذه التحركات والتصريحات، تبعث أنقرة برسالة مفادها أن استقرار سوريا ووحدتها يمثلان ركيزة أساسية للأمن الإقليمي، وأن تركيا ترفض أي محاولات خارجية – ولا سيما إسرائيلية – لتقويض هذا الاستقرار أو استغلال أزمات الجنوب السوري لتحقيق مكاسب سياسية أو أمنية.

 

last news image
● أخبار سورية  ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
عودة عشرات العائلات المهجرة إلى ريف السويداء الشمالي الشرقي

أكد محافظ السويداء الدكتور "مصطفى البكور"، أن عودة الأهالي المهجرين إلى منازلهم تمثل خطوة إنسانية جوهرها الأمل والاستقرار، مشيراً إلى أن المحافظة عملت بالتعاون مع الجهات المعنية على تهيئة الظروف المناسبة لتأمين هذه العودة.

وأوضح "البكور" أن الأيام الماضية شهدت عودة عشرات العائلات إلى مناطقها، من بينها أكثر من 150 عائلة من أبناء العشائر الذين عادوا إلى منازلهم في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي.

وأشار إلى أن الجهود المبذولة تتركز على توفير الخدمات الأساسية وتعزيز مقومات الحياة اليومية في القرى المستهدفة، بما يسهم في تثبيت السكان ودعم استقرارهم، مؤكداً أن عودة المهجرين تحمل أبعاداً اجتماعية ووطنية تعكس إرادة الحياة المشتركة وتعزز الروابط بين أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم.

وتُعد هذه العودة مؤشراً إيجابياً على مسار التعافي المحلي، ورافعة أساسية لبرامج إعادة الإعمار وإحياء النشاط الزراعي والاقتصادي، بما يحقق مصلحة الأهالي ويعزز مناخ الاستقرار في المنطقة.

وقبل أيام عاد فرن المزرعة بريف السويداء للعمل بعد أشهر من التوقف، في خطوة تهدف إلى دعم الأهالي وتعزيز صمودهم في مناطق الريف تحت رعاية محافظ السويداء الدكتور "مصطفى البكور" وبحضور وإشراف الشيخ "ليث وحيد البلعوس".

وأكد محافظ السويداء الدكتور "مصطفى البكور"، في تصريح رسمي يوم الأربعاء 10 أيلول/ سبتمبر أن الحكومة السورية، وعلى رأسها وزارة الطوارئ، تتابع أوضاع الأهالي المهجّرين من قراهم، سواء أولئك المقيمين في مراكز الإيواء المؤقتة بمحافظة درعا أو داخل مدينة السويداء.

ولفت إلى أنه تم توجيه المنظمات الإنسانية والهلال الأحمر العربي السوري لتأمين إغاثة عاجلة تلبي الاحتياجات الأساسية في هذه المرحلة الصعبة وأوضح أن العمل يجري على إعداد خطة شاملة لإعادتهم إلى قراهم وممتلكاتهم بما يضمن استقرارهم واستعادة حياتهم الطبيعية، مع توفير جميع مقومات العودة الآمنة والكريمة.

وشدد المحافظ على أن معاناة التهجير خبرها أهالي السويداء وعاشوا قسوتها، الأمر الذي يضاعف مسؤولية الدولة في تسريع خطوات الإغاثة والإعمار، ويعزز الالتزام بتمكينهم من العودة إلى ديارهم بالشكل الأمثل.

من جهته، قال المتحدث باسم عشائر السويداء "مصطفى العميري"، إن المجموعات الخارجة عن القانون لا تزال تحتجز أكثر من ألف وخمسمئة أسير من مختلف المكونات، بينهم أطفال ونساء وعناصر من قوى الأمن الداخلي، داعياً الحكومة السورية إلى التحرّك العاجل لتحريرهم.

وأكد "العميري" في حديثه إلى وسائل إعلام محلية أن العشائر تطالب بعودة العائلات المهجّرة إلى منازلها في السويداء، وترفض أي محاولة للتقسيم، متمسكة بالوحدة الوطنية.

وكانت محافظة السويداء قد كثّفت خلال الأسابيع الماضية من نشاطها الميداني عبر جولات تفقدية للمحافظ برفقة قائد قوى الأمن الداخلي على مراكز الإيواء المؤقتة في ريف درعا للاطلاع على احتياجات المهجّرين والعمل على معالجتها.

فيما جرى توجيه قوافل مساعدات إنسانية بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة، حيث دخلت المحافظة عدة شحنات إغاثية تضمنت مواد غذائية وأدوية ولوازم متنوعة.

إلى جانب استمرار إدخال قوافل تجارية وصهاريج محروقات عبر طريق دمشق–السويداء بعد إعادة افتتاحه مؤخراً، لتلبية المتطلبات المعيشية والخدمية. وفي السياق ذاته، تتابع الورشات الفنية إصلاح الأفران وتأهيل آبار المياه في ريف المحافظة، مع تركيب منظومات طاقة شمسية لتأمين تغذية مستدامة بالمياه.

ويأتي ذلك في ظل جهود حكومية معلنة وفي وقت تحرص فيه المحافظة على ضمان استمرار صرف رواتب العاملين، ومتابعة مشاريع البنية التحتية المرتبطة بالكهرباء والخدمات الأساسية، في إطار خطة أوسع لإعادة الحياة إلى المناطق التي هجرت عائلاتها.

last news image
● أخبار سورية  ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
انطلاق المؤتمر السوري الأول للأشخاص ذوي الإعاقة في دمشق تحت شعار "لمستقبل شامل ومستدام"

انطلقت في فندق الداما روز بدمشق أعمال المؤتمر السوري الأول للأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، والتعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي، والتنمية الإدارية محمد حسان السكاف، والمالية محمد يسر برنية، والاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية ومحلية.

ويقام المؤتمر بالشراكة مع وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من منظمات المجتمع المحلي المعنية بقضايا ذوي الإعاقة. ويهدف إلى صياغة توصيات عملية تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وتطوير السياسات الوطنية الداعمة لحقوقهم، بما ينسجم مع معايير التنمية المستدامة.

وأكدت الجهات المنظمة أن انعقاد المؤتمر يشكّل محطة وطنية لتعزيز الوعي المجتمعي تجاه قضايا الإعاقة، وتحويلها من ملف خدماتي محدود إلى محور رئيسي في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يضمن تمكين شريحة واسعة من المواطنين وإتاحة الفرص المتكافئة لهم.

وعلى هامش المؤتمر، أعلن وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل عن إطلاق مشروع "برق"، الهادف إلى بناء شبكة ألياف ضوئية حديثة في المدن الرئيسية، مؤكداً أن كابلات "الفايبر" ستكون ممدودة إلى كل بيت سوري خلال الفترة المقبلة كما أشار إلى أن الحكومة تعمل على إعادة شبكات الخلوي إلى وضعية استثمارية متطورة، تواكب أعلى المعايير العالمية وتخدم التحول الرقمي المنشود.

وفي سياق متصل، شهدت الفعالية إعلاناً بارزاً بعودة شركة سامسونج إلى السوق السورية، حيث أوضح وزير التعليم العالي أن هذه العودة تمثل رافداً في "ثورة التعليم الرقمي"، لافتاً إلى أن المطلوب في المرحلة المقبلة هو توفير بنية اتصالية آمنة ومحتوى تفاعلي يتيح للطالب السوري التعلم أينما كان من جهتها، أعلنت الشركة بالتعاون مع شركة هيوماين عن إتاحة تطبيق "هيوماين تشات" مجاناً لطلبة الجامعات السورية على أجهزتها.

هذا ويجمع المؤتمر بين البعد الاجتماعي–الخدماتي والبعد التقني–الاقتصادي، في إشارة واضحة إلى أن مسار إعادة بناء سوريا لن يكون محصوراً في تطوير البنية التحتية فحسب، بل سيمتد ليشمل تعزيز العدالة الاجتماعية، وتمكين الفئات المهمشة، ومواكبة ثورة التكنولوجيا العالمية بما يخدم التنمية الوطنية الشاملة.