شنّت قوات سورية–أمريكية مشتركة حملة تمشيط واسعة النطاق في مدينة تدمر ومحيطها، في ردّ فوري على الهجوم الذي نفّذه تنظيم داعش واستهدف اجتماعاً أمنياً مشتركاً في المنطقة. ويأتي هذا التحرك العسكري ف...
حملة تمشيط واسعة لقوات سورية–أمريكية مشتركة في تدمر عقب هجوم داعش
١٣ ديسمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية

الشرع: العبث بالورقة الطائفية خطر جسيم على وحدة البلاد والدولة لا تقصي أحداً

١٣ ديسمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية
الداخلية تنفي تصريحات منسوبة للبابا حول هجوم تدمر وتؤكد أنها “كاذبة”
١٣ ديسمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية

قطر تدين هجوم تدمر وتعزّي بالضحايا

١٣ ديسمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥
حملة تمشيط واسعة لقوات سورية–أمريكية مشتركة في تدمر عقب هجوم داعش

شنّت قوات سورية–أمريكية مشتركة حملة تمشيط واسعة النطاق في مدينة تدمر ومحيطها، في ردّ فوري على الهجوم الذي نفّذه تنظيم داعش واستهدف اجتماعاً أمنياً مشتركاً في المنطقة.

ويأتي هذا التحرك العسكري في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية وتتبع الخلايا الإرهابية، في مؤشر على استمرار التعاون العملياتي بين الجانبين ضمن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب ودحر تنظيم داعش.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجّهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في منطقة البادية بشأن احتمال وقوع خروقات أو هجمات متوقعة لتنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بعين الاعتبار.

وأوضح البابا أن الهجوم وقع على باب أحد المقرات في بادية تدمر أثناء جولة مشتركة بين قيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي، حيث أقدم عنصر يُشتبه بانتمائه لتنظيم داعش على إطلاق النار، مؤكداً أنه تم تحييد منفذ الهجوم بعد اشتباكه مع قوى الأمن السوري وقوات التحالف، وأنه لا يملك أي ارتباط قيادي داخل قوى الأمن الداخلي ولا يُعد مرافقاً للقيادة، مع استمرار التحقيقات لتحديد ما إذا كان مرتبطاً تنظيمياً بداعش أو يحمل فكر التنظيم فقط.

وكان الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش قد استهدف اجتماعاً أمنياً سورياً–أمريكياً مخصصاً لبحث وتنسيق آليات مكافحة الإرهاب وتضييق الخناق على التنظيم، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وفي أعقاب الحادث، أصدر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك بياناً أكد فيه أن عدداً محدوداً من القوات الأمريكية ما يزال منتشراً في سوريا ضمن مهمة “دحر داعش وحماية الولايات المتحدة من الإرهاب”.

وتوعد باراك بملاحقة كل من موّل أو تورّط في هذا الهجوم، بالتعاون مع الحكومة السورية، محذّراً من أن أي استهداف للقوات الأمريكية “سيُقابل بردّ سريع وحاسم”.

واختتم المبعوث الأمريكي تصريحاته بالترحيب بما وصفه “التزام الرئيس أحمد الشرع وعزمه الواضح على تحديد هوية منفذي الهجوم ومحاسبتهم”، مؤكداً استمرار التنسيق المشترك في مواجهة التهديدات الإرهابية

last news image
● أخبار سورية  ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥
الشرع: العبث بالورقة الطائفية خطر جسيم على وحدة البلاد والدولة لا تقصي أحداً

التقى الرئيس أحمد الشرع، اليوم، في قصر الشعب بدمشق، وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس، بحضور محافظي المحافظتين محمد عثمان وأحمد الشامي، حيث تناول اللقاء جملة من القضايا الوطنية والخدمية والتنموية المتعلقة بالساحل السوري.

وأكد الرئيس الشرع أن سوريا تدخل مرحلة جديدة تقوم على إعادة بناء الدولة وترسيخ الاستقرار من خلال الشراكة مع الشعب، وتجاوز تراكمات المشكلات التاريخية، مشدداً على أن سوريا، رغم التحديات، تمتلك المقومات التي تؤهلها للتحول إلى دولة متقدمة قادرة على المنافسة إقليمياً ودولياً.

وأوضح الرئيس الشرع أن العبث بالورقة الطائفية يشكّل خطراً جسيماً على وحدة البلاد، مؤكداً أن الدولة لا تحمل أي نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكوّن، وأن سوريا وطن واحد غير قابل للتقسيم.

وشدد على أن الساحل السوري مؤهل ليكون نموذجاً وطنياً متقدماً في تجاوز الخطاب الطائفي، انطلاقاً من تاريخه وثقافته القائمة على التعايش، معتبراً أن بناء الدولة وتنميتها هو الخيار الواقعي والأجدى لمستقبل البلاد.

وأشار الرئيس الشرع إلى اعتماد الدولة السورية سياسة التوازنات الدولية الإيجابية والانفتاح على شراكات جديدة، تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، لافتاً إلى أن محافظتي اللاذقية وطرطوس تمتلكان مقومات استثمارية مهمة، تجعل منهما بيئة جاذبة للاستثمار.

وبيّن أن الدولة تعمل على تسريع تطوير مشاريع الموانئ بالتعاون مع شركات عالمية، بهدف تحويل سوريا إلى محطة رئيسية للربط بين الشرق والغرب، موضحاً أن الساحل السوري يحظى باهتمام خاص ويشهد إقبالاً متزايداً على الاستثمار، مع توقع بدء ظهور أولى نتائج هذه المشاريع خلال العام المقبل.

وأكد الرئيس الشرع أن هذه المشاريع ستنعكس إيجاباً على مختلف المحافظات، من حلب إلى الساحل ودمشق وبقية المناطق، من خلال إحياء القطاع الزراعي باستخدام التقنيات الحديثة، وتعزيز القطاع الصناعي، وزيادة الإنتاج المحلي، بما يسهم في معالجة البطالة ودعم الاقتصاد الوطني.

من جهتهم، أكد الحضور أهمية ترسيخ السلم الأهلي وتعزيز وحدة الشعب السوري، وتغليب المصلحة العامة، مشددين على ضرورة احترام سيادة القانون باعتباره الضامن لحقوق الجميع.

كما شددوا على أن الساحل السوري جزء أصيل من سوريا الموحدة التي لا تقبل التقسيم، معربين عن رفضهم لأي تدخل خارجي في شؤون البلاد، ومطالبين بإعداد خريطة استثمارية متكاملة للساحل تسهم في دعم التنمية وتوفير فرص العمل.

وفي ختام اللقاء، أكد الرئيس الشرع أهمية الحفاظ على اللحمة الوطنية، وفتح صفحة جديدة تكون فيها سيادة القانون المرجعية الحاكمة لمعالجة أي إشكالات، ضمن دولة مواطنة تضمن العدالة وتحفظ حقوق جميع السوريين

last news image
● أخبار سورية  ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥
الداخلية تنفي تصريحات منسوبة للبابا حول هجوم تدمر وتؤكد أنها “كاذبة”

نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، اليوم، بشكل قاطع صحة التصريحات التي نُسبت إليه وتداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن الهجوم الأخير الذي نفذه تنظيم داعش في منطقة تدمر، واستهدف قوات الأمن السوري وقوات التحالف.

وأكد البابا أن التصريح الوحيد الذي أدلى به حول الهجوم كان حصرياً لوسيلة الإعلام الحكومية الرسمية، مشدداً على أن أي تصريحات أخرى يتم تداولها ونسبها إليه “لا أساس لها من الصحة”.

وقال البابا: “أي تصريحات منسوبة لي يتم تناقلها خارج ما صدر عبر القناة الحكومية هي تصريحات كاذبة، ولا تمثل موقف وزارة الداخلية”، مؤكداً أن الوزارة تعتمد القنوات الرسمية فقط لإصدار مواقفها وتصريحاتها.

ويأتي هذا النفي عقب تداول تقارير إعلامية نسبت تصريحات حول الهجوم إلى ما وُصف بأنه “متحدث باسم وزارة الداخلية السورية”، من بينها تقرير نشرته وكالة الأنباء البريطانية (رويترز)، دون الاستناد إلى بيان رسمي صادر عن الوزارة.

وفي تصريحاته للإخبارية، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجّهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في منطقة البادية بشأن احتمال وقوع خروقات أو هجمات متوقعة لتنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بعين الاعتبار.

وأضاف أن الهجوم وقع على باب أحد المقرات في بادية تدمر أثناء جولة مشتركة، حيث أقدم عنصر يُشتبه بانتمائه لتنظيم داعش على إطلاق النار، مؤكداً أنه تم تحييد منفذ الهجوم بعد اشتباكه مع قوى الأمن السوري وقوات التحالف، وأنه لا يملك أي ارتباط قيادي داخل قوى الأمن الداخلي، ولا يُعد مرافقاً للقيادة

last news image
● أخبار سورية  ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥
قطر تدين هجوم تدمر وتعزّي بالضحايا

أدانت دولة قطر، اليوم، الهجوم “الإرهابي” الذي استهدف دورية مشتركة تابعة للقوات الأمريكية وقوات الأمن السوري قرب مدينة تدمر، في وسط الجمهورية العربية السورية، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، موقف دولة قطر الثابت القائم على رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، أياً كانت الدوافع والأسباب.

وقدّمت الوزارة تعازي دولة قطر إلى ذوي الضحايا، وإلى حكومتي وشعبي الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية العربية السورية الشقيقة، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إن الهجوم وقع على باب أحد المقرات في بادية تدمر أثناء جولة مشتركة، حيث أقدم عنصر يُشتبه بانتمائه لتنظيم “داعش” على إطلاق النار، قبل أن يتم تحييده عقب اشتباكه مع قوى الأمن السوري وقوات التحالف.

من جهته، صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، أن الهجوم أسفر عن مقتل جنديين من الجيش الأمريكي ومترجم مدني أمريكي، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين، موضحاً أن الحادث وقع أثناء اجتماع مخصص لبحث عمليات مكافحة تنظيم “داعش”

last news image
● أخبار سورية  ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥
ترامب يتوعد "داعش" بالرد بعد كمين تدمر

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ثلاثة مواطنين أمريكيين فقدوا حياتهم في كمين بمدينة تدمر السورية، متوعدًا بالرد على تنظيم  (داعش) إذا تعرضت القوات الأمريكية لأي هجوم آخر في سوريا. 

تزامنت تصريحات ترامب مع الكشف عن وجود تحذيرات مسبقة بشأن هجمات محتملة لـ"داعش" في منطقة البادية.
​وفي هذا السياق، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات للقوات الشريكة حول خروقات أو هجمات متوقعة، مشيرًا إلى أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ هذه التحذيرات بعين الاعتبار. 

وأضاف البابا أن الهجوم وقع على باب أحد المقرات في بادية تدمر أثناء جولة مشتركة، حيث أطلق عنصر يُشتبه بانتمائه لـ"داعش" النار، وتم تحييده بعد اشتباكه مع قوى الأمن السوري وقوات التحالف.

​كما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، أن القتلى هم جنديان أمريكيان ومترجم مدني أمريكي، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين، موضحًا أن الهجوم وقع أثناء اجتماع لمكافحة "داعش".

 ومن جهته، أدان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم براك، الهجوم ووصفه بـ"الكمين الإرهابي الجبان"، معبرًا عن التزام الولايات المتحدة بمواصلة التعاون مع الشركاء السوريين لهزيمة الإرهاب.