صرح رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية لدى نظام الأسد، "محمد عبد الكريم برق"، بذل جهود لكشف حالات الخلل والفساد والهدر ومحاسبة مرتكبيها، على هامش اجتماع بين إدارة الرقابة على جهات القطاع العام الاقتص...
النظام يزعم بذل جهود لكشف حالات الخلل والفساد والهدر
٢٣ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

وزير المالية لدى النظام: 300 مليار دولار أضرار الحرب في سوريا ونحتاج للدعم

٢٣ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
النظام يعلن إلغاء احتفالات وأنشطة حزناً على "رئيسي" وتضامناً مع "أسماء"
٢٢ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

محلي مخيم الركبان يدعو لاعتصام مدني مفتوح لفك الحصار المستمر منذ 40 يوماً

٢٢ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٣ مايو ٢٠٢٤
النظام يزعم بذل جهود لكشف حالات الخلل والفساد والهدر

صرح رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية لدى نظام الأسد، "محمد عبد الكريم برق"، بذل جهود لكشف حالات الخلل والفساد والهدر ومحاسبة مرتكبيها، على هامش اجتماع بين إدارة الرقابة على جهات القطاع العام الاقتصادي والمديريات التابعة لها.

وزعم "برق" وجود رؤية واستراتيجية الجهاز المركزي خلال تنفيذ مهام خطته السنوية، وناقش الإنجاز الرقابي والمحاسبي لتاريخه لدى كل مديرية، إضافة إلى مناقشة العقبات والصعوبات التي اعترضت تنفيذ المهام ووجه بضرورة وضع المقترحات.

وادعى أن الهدف الأساسي والمخرج النهائي لعملية الرقابة إصلاح بيئة العمل وتحديد الثغرات الموجودة ضمن نظام الضبط الداخلي ووضع المقترحات والتوصيات التي تكفل معالجتها بالتعاون والتنسيق مع الجهات الوصائية المختصة.

وقالت "هيئة الرقابة والتفتيش" التابعة لنظام الأسد إن إجمالي القضايا التي عالجتها من بداية العام 2022 وحتى بداية شهر تموز منه بلغ 1587 قضية، وكشفت عن تحصيل مليارات الليرات التي قالت إنها دخلت الخزينة العامة للدولة.

وسبق أن صرح مسؤول اقتصادي موالي بأن دورة الفساد في مناطق سيطرة النظام تبلغ 1,000 مليار ليرة، والتهرب الضريبي 1,000 مليار ليرة أيضاً، (أي 2 تريليون للبندين)، ورأى أن من هذين البندين فقط يمكن زيادة الأجور 200% وفق تقديراته.

وكان أصدر "الجهاز المركزي للرقابة المالية"، لدى نظام الأسد تقريره السنوي المتضمن نتائج أعماله خلال عام 2021، وكشف عن حجم المبالغ المالية المكتشفة والمطلوب استردادها والتي تجاوزت 22 مليار ليرة سورية.

ويذكر أن "الجهاز المركزي للرقابة المالية"، لدى نظام الأسد أشار خلال التقرير السنوي السابق إلى وجود 1,056 جهة عامة ذات طابع اقتصادي، إضافة إلى 2,726 جهة عامة في القطاع الإداري، تخضع لرقابة الجهاز المركزي، بحسب تقرير أوردته صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي.

last news image
● أخبار سورية  ٢٣ مايو ٢٠٢٤
وزير المالية لدى النظام: 300 مليار دولار أضرار الحرب في سوريا ونحتاج للدعم

قال وزير المالية في حكومة نظام الأسد، "كنان ياغي"، إن "أضرار الحرب" في سوريا تقدر بحوالي 300 مليار دولار أمريكي، في حديثه لقناة CNBC Arabia المعنية بالشأن الاقتصادي.

وحسب "ياغي"، أثرت حرب غزة على سلاسل الشحن والتوريد وخاصة منطقة الشرق الأوسط، وأضاف أن حكومة نظام مرحبا تبحث عن محركات النمو الذاتي من خلال تنمية القطاع الخاص، وفق تعبيره.

واعتبر أن ما وصفها بـ"التوترات الجيوسياسية" أثرت على توقعات النمو، وذكر أن سوريا تحتاج إلى دعم وقروض لإعادة بناء البنية التحتية، وفق تصريح نقلته سي إن بي سي عربية العالمية المملوكة لشركة كوم كاست الامريكية.

وزعم أن هناك تواصل مع المستثمرين السوريين في الخارج لتشمل استثماراتهم الداخل السوري، العقوبات على النظام المصرفي تعيق التحويلات إلى الداخل السوري، مدعيا وجود عمل حكومي دائم لضبط مستويات التضخم.

وجاء حديث "ياغي" على هامش الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات والمؤسسات المالية العربية لعام 2024 في مصر، وتوقع وزير المالية السوري تحقيق معدل نموّ اقتصادي بنسبة 1.5% في العام 2024.

وذكر أن الاقتصاد السوري بدأ بمرحلة التعافي لكن هناك حاجة لبعض الوقت كي تظهر النتائج الإيجابية، ولفت إلى أن سوريا بحاجة للدعم في الفترة القادمة على مستوى الإصلاحات الاقتصادية وعلى صعيد القروض لتنفيذ مشاريع البنية التحتية.

وكانت نشرت مجلة المجلة العام الماضي تقريرا أكدت فيه أن الاقتصاد السوري تعرض إلى خسائر مرعبة وتجاوز إجمالي الخسائر الاقتصادية، بما فيها الفرص الضائعة، خلال الاثني عشر عاما 700 مليار دولار أميركي أي أكثر من 35 ضعف الناتج المحلي لعام 2022.

هذا وترافق ذلك مع معدلات تضخم جامح حيث تضاعفت الأسعار بأكثر من 100 مرة في نهاية 2022 مقارنة بعام 2010 وترتب على ذلك تآكل حاد للقوة الشرائية لدخول السوريين، فيما وصلت معدلات الفقر إلى 90 في المئة من السكان، وأصبح الفقر المدقع سمة ترافق نصف السكان المقيمين في سوريا.

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ مايو ٢٠٢٤
النظام يعلن إلغاء احتفالات وأنشطة حزناً على "رئيسي" وتضامناً مع "أسماء"

أعلنت جهات حكومية تتبع لنظام الأسد عن إلغاء أنشطة واحتفالات كانت مقررة في مناطق سيطرة النظام، وتوزعت الأسباب بين الحداد على مقتل الرئيس الإيراني بتحطم طائرته وبين إعلان إصابة "أسماء الأسد" بمرض الابيضاض النقوي الحاد.

وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إنه تضامنا مع أسماء الأسد، تم إلغاء الاحتفال بمهرجان الوردة الشامية بعد إعلان إصابتها بمرض لوكيميا واعتبرت ذلك رسالة تضامن من أهالي قرية قلعة المهالبة في منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية.

وأعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن إقامة السفارة الإيرانية بدمشق تقيم حفلاً تأبينياً وسجلت تعازي بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما إثر حادث تحطم المروحية كانت تقلهم.

وتوافدت الشخصيات على المستوى الحكومي والعسكري والأمني والإعلامي لدى نظام الأسد إلى مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، لتقديم العزاء بمقتل الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين معه، وتم إقامة مجلس تأبين في مقر مكتب علي الخامنئي بدمشق، إلى جانب مجلس التأبين الذي سيقام في مقام السيدة زينب غدا الخميس.

وقررت وزارة السياحة في حكومة نظام الأسد إيقاف جميع الحفلات العامة والبرامج الفنية وكافة مظاهر الاحتفال، حداداَ على مصرع الرئيس الايراني ووزير خارجيته في حادث تحطم مروحيتهم.

ونشر حساب "إيران بالعربية" صورا عبر منصة "إكس"، للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وقال إن صوره "تملأ شوارع العاصمة السورية دمشق تحت عنوان الصديق الوفي"، وفق نص المنشور.

وأعلن "مسجد وحسينية الزهراء" في حي الإمام زين العابدين في دمشق عن "إلغاء حفل مولد الإمام الرضا" حداداً على أرواح الرئيس الإيراني، كما أعلنت عدة حسينيات بمناطق سيطرة النظام السوري إقامة مجالس العزاء.

وسادت حالة من الحزن لدى الموالين لنظام الأسد، ضمن منشورات التعازي كما لم تخلو هذه المنشورات من التحليل، وقال تاجر المخدرات وابن عم رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، "وسيم بديع الأسد" في منشور له إن الرئيس الإيراني "وقف وحارب وناضل" مع نظام الأسد و قدّمَ قوته على أرض سوريا.

هذا واستنكر حتى موالون للنظام المبالغة في الحزن حيث ارتدى العاملين في الإعلامي الرسمي ملابس سوداء وتم بث آيات قرآنية، وطالب عدد من الموالين بأن يتم توفير هذه المشاعر لقتلى النظام، وتبرر الشخصيات الداعمة للنظام الحداد والحزن كون إيران ليست حليف عادي وفق تعبيرها.

ويوم الاثنين الماضي أعلن مجلس الوزراء لدى نظام الأسد، الحداد الرسمي العام لمدة 3 أيام، وتنكس الأعلام في مناطق سيطرة النظام وبرر ذلك لمشاركة إيران بالحزن على وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، وعدد من المسؤولين بينهم حسين أمير عبد اللهيان بسقوط طائرة مروحية كانت تقلهم.

وكانت أقلت مروحية الرئيس الإيراني - التي قيل إنها هبطت اضطراريا في منطقة جلفا شمال غربي العاصمة الإيرانية طهران- قيادات بارزة في صنع القرار الإيراني، على رأسهم الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" و "وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان"، إضافة إلى "محمد علي آل هاشم"، وهو إمام في مدينة تبريز وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، إضافة إلى مالك رحمتي الذي كان ضمن الفريق المرافق للرئيس وهو محافظ أذربيجان الشرقية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ مايو ٢٠٢٤
محلي مخيم الركبان يدعو لاعتصام مدني مفتوح لفك الحصار المستمر منذ 40 يوماً

دعا المجلس المحلي في مخيم الركبان المحاصر الواقع بالقرب من مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، إلى اعتصام مدني مفتوح في خيمة اعتصام بالقرب من قاعدة التنف العسكرية وذلك للضغط على قوات التحالف الدولي من أجل إيجاد حل جذري لمعالجة قضية وحصار المخيم الذي يستمر منذ 40 يوما.

وذكر أن الدعوة جاءت تزامنًا مع الحصار المفروض على قاطني مخيم الركبان منذ أربعين يومًا، وعدم استجابة المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة والتحالف الدولي المهيمن على قاعدة التنف العسكرية لمطالب أهالي المخيم، سواء بتحسين الأوضاع المعيشية وإدخال المساعدات الغذائية والطبية.

ويوم أمس الثلاثاء نفذ عدد من المدنيين اعتصام بالقرب من قاعدة التنف العسكرية، للتأكيد على مطالب أهالي مخيم الركبان إما تحسين الأوضاع المعيشية وإدخال المساعدات الغذائية والطبية، أو فتح طريق آمن إلى الشمال السوري المحرر أو إلى شرق الفرات.

وأكد رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان "محمد أحمد درباس الخالدي" أثناء وقفة احتجاجية لقاطني المخيم على مطالب أهالي مخيم الركبان المتجددة منذ عدة سنوات، وجدد مناشدة الأمم المتحدة والدول المعنية بالشأن السوري، بفتح طريق آمن إلى الشمال السوري المحرر أو إلى شرق الفرات، وذلك بضمان الأمم المتحدة.

وأضاف، يعاني قاطنو المخيم من حصار شديد يفرضه النظام السوري والميليشيات الإيرانية منذ أربعة وثلاثين يومًا، ونطالب بحل جذري لمعالجة قضية مخيم الركبان الواقع بالقرب من مثلث الحدود السورية - الأردنية - العراقية.

وشدد على أن النازحين في المخيم بحاجة إلى الغذاء والدواء ومساعدات من الأمم المتحدة كافية ومستمرة دون انقطاع، وتسجيل مخيم الركبان ضمن المخيمات التي تدعمها الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل المخيم.

وكشف مسؤول في المجلس المدني لمخيم الركبان أن الميليشيات التابعة لإيران وقوات النظام السوري أغلقت الطريق الوحيد لتهريب البضائع والأدوية، وبحسب إحصائيات إدارة المخيم، يعيش في المخيم 1800 عائلة، يبلغ عدد أفرادها 8500 شخص.

وتظاهر العشرات للمطالبة بفك الحصار والسماح بدخول المساعدات الغذائية والفرق الطبية إلى المخيّم، ذكر موقع "حصار" أن المتظاهرين طالبوا وزار ة الخارجية الأميركية بالتدخل والموافقة الفورية على دخول الفرق والإمدادات الطبية والمساعدات الغذائيّة  إلى المخيّم.

رفع المتظاهرون لافتات تتهم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالتقصير في تأمين الحماية اللازمة للمدنيين وضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى السكان، لفت المتظاهرون إلى الأوضاع الحرجة لسكان المخيّم، بالتزامن مع انتشار الأمراض والأوبئة وسوء الأوضاع الصحية والغذائية في المخيّم، ما يهدد حياة آلاف النساء والأطفال.

ويأمل المتظاهرون أن تلقى مطالبهم استجابة سريعة من وزارة الخارجية الأمريكية لفتح الطريق أمام وصول الأطباء والمساعدات إلى المخيّم، وتخفيف الأعباء عن نازحيه، وكسر الحصار الخانق الذي تفرضه قوّات النظام والميليشيات الإيرانية منذ سنوات على سكان المخيّم.

وتتوالى الأزمات الإنسانيّة في مخيّم الرّكبان، بسبب الحصار الذي تفرضه قوّات النظام والميليشيات الإيرانيّة، والّتي من أبرزها نقص الأدوية اللازمة لمرضى الأمراض المزمنة.

ورصد الموقع بعض أسعار المواد المتبقية في سوق مخيّم الرّكبان، بسبب الحصار الخانق المفروض عليه من قوّات النظام والميليشيات الإيرانية، وتراوحت المواد الغذائية بين 14 ألف إلى 175 ألف.

وأكد مدير المكتب السياسي في المجلس المحلي عقبة البطاح من خيمة الاعتصام، التي تبعد عن قاعدة التنف 3كم على مطالب أهالي مخيم الركبان في ظل الحصار المفروض على قاطني المخيم منذ ستة أسابيع، وسط صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وعدم استجابة التحالف الدولي لمطالب أهالي المخيم.

من جانبه أعلن القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا الجنرال جويل فاول، عن خطة مستعجلة لإنقاذ سكان مخيّم الرّكبان إضافة إلى خطة طويلة الأمد يجري العمل عليه، دون تقديمه مزيداً من الإيضاحات.

جاء إعلان القيادي في التحالف خلال زيارته إلى مشفى شام الطبي في مخيّم الرّكبان، ولقائه بأعضاء في المجلس المحلي للمخيم والكادر الطبي للمشفى.

ونقل أعضاء المجلس المحلي في المخيّم والكادر الطبي الواقع السيء الذي يعيشه السكان جراء الحصار المفروض على المخيّم منذ أكثر من 40 يوماً، وفقدان المواد الغذائية والأدوية من سوق المخيم.

وكان تجمع عشرات السكان من المخيم عند الساتر الترابي الذي يفصل بين الأردن وسوريا، وحملوا لافتات كتب عليها "أنقذوا مخيم الركبان من الموت، لا يوجد طعام لا يوجد دواء"، ولافتات حملت تساؤلات "أين المنظمات؟.. أين الأمم المتحدة؟.. أين حقوق الإنسان".

ويعتمد سكان المخيم بشكل أساسي على طرق التهريب لإحضار بضائع تباع بأسعار مرتفعة تفوق قدرة معظمهم. واضطر كثر إلى بيع ممتلكاتهم من سيارات أو مزارع أو عقارات لتأمين الأموال، بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس.

ويمارس نظام الأسد وإيران سياسة التجويع بحق سكّان مخيّم الرّكبان، بعد قطع طرق التهريب إليه، ما أدّى إلى فقدان المواد الغذائيّة الأساسيّة و الدواء، لإجبار السكان على مغادرة المخيّم.

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ مايو ٢٠٢٤
سخرية من تغطية إعلام "الجـ ـولاني" لاحتجاجات في إعزاز وتجاهل الحراك الشعبي بإدلب

نشرت صفحة "المبدعون نيوز" الرديفة للإعلام الرسمي لدى حكومة الإنقاذ و"هيئة تحرير الشام" مقطعا مصورا لتغطية وقفة احتجاجية لأصحاب المحال التجارية في إعزاز بريف حلب الشمالي في وقت تجاهلت أحداث إدلب والحراك فيها طيلة شهرين، ليس آخرها قمعها بالقوة.

وسخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، من تغطية الإعلام الرديف للهيئة لمظاهرات إعزاز ضد المجلس المحلي، وسبق أن نشرت أمس تقريراً تحت عنوان: "هل يستجيب مجلس اعزاز لمطالب التجار؟". 

وتهكم العديد من المتابعين على تغطية الاحتجاجات والإضرابات في مدينة إعزاز التي تبعد عن مدينة إدلب مسافة تزيد عن 100 كيلومتر وكان من الأجدر تغطية الحراك المناهض للهيئة والمطالب المحقة هناك كونها أقرب إلى مقر "المبدعون" وتمثل إدلب منطقة انتشار العاملين فيها، علماً أن المنصة قامت بتغطية المسيرات المؤيدة للهيئة. 

ولفت تقرير "المبدعون نيوز"، إلى اقتحام مبنى المجلس المحلي على أنه فعل جاء احتجاجا على إغلاق طريق السوق وتضرر مئات التجار وأصحاب المحال التجارية، إلا أنها لم تغط هذه الوسيلة وغيرها من الإعلام الرسمي والرديف أي مظاهرة احتجاجية ضد الجولاني في إدلب.

وشبّه متابعون تغطية الاحتجاجات في إعزاز وتجاهل الحراك الشعبي المتواصل ضد تحرير الشام في إدلب، بطريقة تعاطي إعلام النظام مع المظاهرات حيث كان يغطي برامج الطبخ والمباريات في ذروة الحراك الثوري ضد النظام في عموم المناطق السورية، وكتب أحد متابعي الصفحة تعليقا -باللهجة العامية - "انقلو الوقفات يلي عم تصير بادلب الا هيك بدو المعلم".

ومن بين التعليقات الساخرة قول ناشطون إن مجلس إعزاز قدم "خطة إصلاحية" وشكل لجان للاستماع للمطالب، وسط مسيرات مؤيدة لخطته كونها طوق النجاة من المخططات الخارجية، في إشارة وإسقاطات على رواية الهيئة فيما يتعلق بالاحتجاجات في إدلب.

وطالما برر عاملون في "المبدعون" عدم الخوض وتغطية الاحتجاجات الشعبية في إدلب بذريعة وحدة الصف واقتصار التغطية على الأخبار العامة وليس الداخلية، وفي تبرير ساخر لتغطية وقفة احتجاجية في إعزاز بأن الأخيرة تقع خارج حدود إدلب التي يستأثر بها الجولاني وحكومته.

وينشر إعلام الهيئة صورا للطبيعية والترفيه والمباريات ويغطي في كل مكان وكل حدث عدا المظاهرات المناهضة للجولاني، ويكثر من نشر ما يعزز رواية الرسمية، وكان استنكر ناشطون استقطاب شرائح عديدة بالترغيب أو الترهيب، لا سيما على المستوى الشعبي بما فيهم رجال الدين وطلبة العلم للدفاع المستميت عن سلطات الأمر الواقع وانتهاكاتها.

كما أن آلية التوجيه والدعوة إلى الوقفات والمسيرات الموالية للجولاني يتشابه مع عقلية "حزب البعث"، حيث يعاقب ويقصي المعارض ويكافئ ويرقي المؤيد، وكل ذلك من أموال الزكاة المسلوبة التي توزع كرشاوى لشراء الذمم على حساب الفقراء.

ويمثل سعي الهيئة لحشد الدعم الشعبي ما حصل أمس في إدلب من مسيرة مؤيدة للجولاني بمشاركة أفراد من العشائر، ما يناقض مزاعم الجولاني بأنه حريص على عدم تعطيل المحرر، فكيف يمكن أن تعطل المظاهرات ولا تفعل الأرتال والمسرات ذلك؟ في تساؤلات يطرحها ناشطون، فكيف يفسرها إعلام "الجولاني"؟.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة "أنباء الشام" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ السورية"، عملت خلال اليومين الماضيين على تكثيف نشر مداخلات تقول إنها ضمن استطلاع رأي للأهالي وجميع الآراء تدعم الحكومة والهيئة، فيما غاب الإعلام الرسمي والرديف على تغطية الحراك المناهض للهيئة بشكل تام وعمل على شيطنة الحراك إعلاميا، وترويج مبادرات بحجة دعم الإصلاح والصلح العام.