أصدرت "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريراً بعنوان "بعد مرور ستة أشهر على قرار محكمة العدل الدولية، النظام السوري قتل ما لا يقل عن 29 شخصاً بسبب التعذيب، واعتقل ما لا يقل عن 534 مدنياً بينهم ...
بعد ستة أشهر على قرار "العدل الدولية".. نظام الأسد يقـ ـتل 29 شخصاً تعذيباً ويعتقل 534 مدنياً
٢٣ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"الدفاع المدني السوري" يُطلق خدمة المراكز المجتمعية في شمال غربي سوريا وهذه أنشطتها ..

٢٣ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
النظام يزعم بذل جهود لكشف حالات الخلل والفساد والهدر
٢٣ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

وزير المالية لدى النظام: 300 مليار دولار أضرار الحرب في سوريا ونحتاج للدعم

٢٣ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٣ مايو ٢٠٢٤
بعد ستة أشهر على قرار "العدل الدولية".. نظام الأسد يقـ ـتل 29 شخصاً تعذيباً ويعتقل 534 مدنياً

أصدرت "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريراً بعنوان "بعد مرور ستة أشهر على قرار محكمة العدل الدولية، النظام السوري قتل ما لا يقل عن 29 شخصاً بسبب التعذيب، واعتقل ما لا يقل عن 534 مدنياً بينهم 8 أطفالٍ و21 سيدة"، مؤكدة فيه أنَّه ينبغي على كافة الدول الأعضاء في المحكمة قطع كافة أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع النظام السوري.

وقالت الشَّبكة إنَّه منذ أن أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي قرارها في 16/ تشرين الثاني/ 2023، بشأن طلب تحديد التدابير المؤقتة الذي قدمته كندا وهولندا في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من المعاملات، أو العقوبات القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة ضد النظام السوري، فإنَّها تقوم بمراقبة يومية دقيقة لانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، وعمليات الاعتقال/الاحتجاز التي تقوم بها قواته.

إضافةً لذلك تراقب التشريعات المحلية ذات الصلة التي يصدرها أو يلغيها أو يعدلهاـ أو التغييرات في المنظومة الأمنية التي تعتبر المتورط الأساسي في ارتكاب الانتهاكات ضد المدنيين في سوريا، وبناء على ذلك تقوم بإصدار تقريرٍ دوري بهدف تقييم مدى التزام النظام السوري بقرار محكمة العدل الدولية، وتحليل البيانات والنتائج في حال عدم الالتزام.

ولفتت الشبكة إلى أنَّ التقرير الحالي الثاني في سلسلة المراقبة الدورية التي تجريها، حيث أصدرت التقرير الأول في 22/ شباط/ 2024، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر على صدور القرار، الذي استنتجت فيه عدم قيام النظام السوري بأي إجراءات فعلية للامتثال بمتطلبات قرار محكمة العدل الدولية، وأكَّدت فيه بحسب البيانات المسجلة أنَّه استمر في خرقه المتكرر لاتفاقية مناهضة التعذيب التي صادقت عليها سوريا في عام 2004.

يقول فضل عبد الغني المدير التنفيذي للشَّبكة السورية لحقوق الإنسان: "أحد الأهداف الأساسية من المراقبة اليومية لالتزام النظام السوري بقرار محكمة العدل الدولية هو مساعدة فريق المحكمة في تقييم امتثال النظام السوري لقرارها، والذي نأمل أن يصدر قريباً، ومساعدة الادعاء في بناء الملف ضد النظام السوري الذي لم يكترث مطلقاً بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفق ما تظهره عشرات الانتهاكات التي وثَّقناها منذ صدور القرار وحتى الآن" 

سجل التقرير منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية في 16/ تشرين الثاني/ 2023 وحتى16 / أيار/ 2024، ما لا يقل عن 534 حالة اعتقال تعسفي بينهم 8 أطفال و21 سيدة تمَّ اعتقالهم داخل مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، أفرج عن 63 حالة منهم، وتحول 471 منهم إلى حالة اختفاء قسري.  كما سجل مقتل ما لا يقل عن 29 شخصاً بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، في ذات المدة المشار إليها، تم تسجيل تسليم جثمان واحد فقط من الضحايا لذويه، بينما لم يسجل تسليم جثامين الضحايا الآخرين.

إضافة لذلك فإنَّه مع بداية عام 2024، تمكَّنت الشَّبكة من الحصول على بيانات وفيات جديدة لحالات لم يتم الكشف عنها سابقاً، مما يجعلها ترجح قيام النظام السوري بإرسال مزيد من بيانات المختفين قسرياً في مراكز احتجازه إلى دوائر السجل المدني لتسجيلهم كمتوفيين، وقد سجلت ما لا يقل عن 14 حالة، لمختفين تم تسجيلهم على أنَّهم متوفون في دوائر السجل المدني، وذلك منذ 16/ تشرين الثاني/ 2023 حتى 16/ أيار/ 2024.

ولفتت إلى أنَّ من بين الحالات التي تم تسجيلها عدداً من الضحايا الذين هم على صلة قربى فيما بينهم، وحالات لنشطاء سياسيين وطلاب جامعيين، وفي جميع الحالات لم يُذكَر سبب الوفاة، ولم يُسلِّم النظام الجثث للأهالي، ولم يُعلن عن الوفاة وقت حدوثها.

وجاء في التقرير، أنَّ النظام السوري قام بتعيين قيادات عسكرية متورطة بارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في مناصب عليا في الأجهزة الأمنية، فمنذ مطلع عام 2024، قام النظام السوري بإجراء تغييرات عديدة شملت قيادات الأجهزة الأمنية وتعديلات في مهام واختصاصات بعض الأفرع الأمنية. 

مشيراً إلى أنَّ جميع هذه الخطوات تهدف بشكل أساسي إلى إعادة مركزية الأجهزة الأمنية تحت إشراف مكتب الأمن الوطني، وإحكام السيطرة عليها بالكامل وضبط صلاحياتها بما يسمح به مكتب الأمن الوطني المرتبط بشكل مباشر مع بشار الأسد، خاصة بعد تدخل كل من إيران وروسيا في عمل عدد منها. 

ومن بين أبرز القيادات الأمنية العسكرية المتورطة بارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي جرى تعيينها في مناصب عليا في عام 2024، كل من علي مملوك في منصب مستشار رئيس الجمهورية العربية السورية لشؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، وكفاح ملحم في منصب رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا خلفاً للواء علي مملوك.  وغيرهم.

استنتج التقرير أنَّه وفقاً لحالات الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري الموثَّقة لدى الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في سوريا من قبل قوات النظام السوري فلا يوجد لديها أي مؤشر ينفي استمرار النظام السوري في عمليات التعذيب، أو قيامه بأدنى الإجراءات كاستجابة لقرار التدابير المؤقتة الصادر عن محكمة العدل منذ صدوره، فضلاً عن استمرار احتجازه لما لا يقل عن 136192 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري ويعانون من التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة له. لم يقم النظام السوري بفتح تحقيق واحد عن اختفاء المواطنين السوريين أو تعذيبهم من قبل قواته، بل إنَّه شرعن "قوانين" تحميهم من العقاب.

أوصى التقرير محكمة العدل الدولية أن تصدر بياناً تقيّم فيه مدى التزام النظام بالإجراءات المؤقتة التي أصدرتها، وذلك بعد مضي أكثر من ٦ أشهر على القرار. على اعتبار أنَّ هذه القضية تشكل اختبارًا حقيقيًا لمصداقية وسلطة المحكمة الدولية، وتحتم عليها أن تتخذ إجراءات فورية وفعالة للتصدي لهذه الانتهاكات وضمان تحقيق العدالة والمساءلة.

وشدد أنه لا بدَّ من اتخاذ كل الإجراءات الممكنة ضد النظام السوري بما في ذلك إصدار قرار ملزم من مجلس الأمن يطالب بوقف التعذيب المنهجي الذي يشكل جرائم ضد الإنسانية، ويدين انتهاك النظام السوري لقرار محكمة العدل الدولية، كما أوصى  كافة الدول الأعضاء في المحكمة -هم جميع دول العالم- قطع كافة أشكال العلاقات السياسية والعسكرية مع النظام السوري إثر خرقه الصارخ لقرار محكمة العدل الدولية. واتخاذ إجراءات إضافية ضد النظام السوري، وتكثيف العقوبات لضمان إنصاف الضحايا وحماية حقوق الإنسان في سوريا. إلى غير ذلك من التوصيات.

 

last news image
● أخبار سورية  ٢٣ مايو ٢٠٢٤
"الدفاع المدني السوري" يُطلق خدمة المراكز المجتمعية في شمال غربي سوريا وهذه أنشطتها ..

أطلق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، مركزين مجتمعيّين في كل من مدينة جسر الشغور غربي إدلب وفي مدينة عفرين شمالي حلب، وذلك إلى تمكين الأفراد من استعادة حياتهم الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة. وتعمل المراكز المجتمعية على تعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية العلاقات المجتمعية، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقراراً وصموداً في وجه الأزمات.

وأكد ت المؤسسة أن التمكين المجتمعي يُعتبر أمراً بالغ الأهمية في تطوير المجتمعات وتحقيق التقدم، ويمثل ضرورة ملحة في سوريا نظراً لاستمرار الحرب التي يشنها النظام وروسيا على المدنيين السوريين والتحديات التي أفرزتها. فقد تسببت هذه الحرب في تفكك المجتمعات وتردي الأوضاع الإنسانية والاجتماعية على عدة أصعدة.

وتقدم مراكز التمكين المجتمعي مجموعة متنوعة من خدمات وبرامج الحماية للمجتمع المحلي بهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، كما يعزز التمكين المجتمعي من خلال هذه المراكز، المشاركة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، ويُسهم في تطوير المهارات والقدرات، مما يعزز من صمود المجتمعات ويساعد في تحقيق التنمية المستدامة.

وتهدف مراكز الحماية المجتمعية لتأمين مساحات آمنة مخصصة ومصممة لدعم وحماية الفئات السكانية الضعيفة، والمجتمعات المتضررة من النزاع والكوارث، وتعمل هذه المراكز كمراكز لمجموعة متنوعة من خدمات الحماية والدعم، التي تهدف إلى ضمان السلامة الجسدية والنفسية للأفراد والمجتمعات. 


كما توفر المراكز المجتمعية في الخوذ البيضاء مساحات امنة للنساء والفتيات اليافعات كما تقدم انشطة تستهدف الاطفال الذكور والإناث دون سن ١٢. وتركز انشطة المراكز على النساء والفتيات من ذوي الاعاقة وكبار السن. تهدف المراكز أيضاً لخلق بيئة آمنة وداعمة حيث يمكن للأفراد والمجتمعات إعادة بناء حياتهم بكرامة وأمان.

ومن أنشطة المراكز المجتمعية، توفر المراكز المجتمعية في الخوذ البيضاء مساحة آمنة وصديقة حيث يمكن للأفراد طلب المساعدة والشعور بالحماية من التهديدات الخارجية والعنف والاستغلال، وتقدم هذه المراكز مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي والتوعية القانونية وإحالات الرعاية الصحية والأنشطة التعليمية والتمكين.

وتوفر المراكز المجتمعية للحماية في الخوذ البيضاء معلومات حيوية حول الخدمات المتاحة في المجتمع وكيفية الوصول إليها. يتضمن ذلك إرشادات بشأن التوثيق القانوني والخدمات الصحية وأنظمة الدعم الاجتماعي.

كذلك دعم الصحة النفسية والاجتماعية والعقلية: بالتعاون الداخلي في الخوذ البيضاء يقدم مستشارو الدعم النفسي الاجتماعي الاستشارات للمستفيدين كما يقدمون مجموعة من الأنشطة الترفيهية لمساعدة المستفيدات على التعامل مع الصدمات والتوتر وتحديات الصحة العقلية الناتجة عن تجاربهم.

علاوة عن المساعدة القانونية، حيث يقدم فريق التوعية في الخوذ البيضاء جلسات توعية قانونية حول قضايا الوثائق المدنية والأراضي والممتلكات والاحالة الى خدمة الاستشارات القانونية المتخصصة للمستفيدات في المراكز المجتمعية

أيضاً حماية الطفل، بالتنسيق مع منظمات المتخصصة في حماية الطفل وضمن المساحة الصديقة للأطفال في المراكز المجتمعية للخوذ البيضاء يتم تقديم أنشطة وبرامج صديقة للأطفال تهدف إلى حماية الأطفال من سوء المعاملة والاستغلال والإهمال، ودعم تعليمهم ونموهم.

وتقدم خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي: بالتنسيق مع منظمات متخصصة في خدمات إدارة الحالة للعنف القائم على النوع الاجتماع توفر المراكز المجتمعية في الخوذ البيضاء الدعم المتخصص للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الإحالة لخدمة إدارة الحالة وتقديم جلسات الدعم النفسي والاحالة الامنة للناجية لخدمات الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية.

كذلك إشراك المجتمع وتمكينه: بهدف تمكين المجتمعات تقوم المراكز المجتمعية للحماية بإشراك المجتمعات المحلية في أنشطتها، وتعزيز المشاركة والتمكين وبناء القدرة على الصمود. ويشمل ذلك التدريب وبناء القدرات لأفراد المجتمع لتعزيز آليات الحماية المحلية بالإضافة الى احتضان المبادرات المجتمعية الصادرة عن شبكات المجتمعية والمنظمات التي تقودها النساء وفرق النسائية التطوعية

علاوة على ذلك التنسيق والإحالات: تلعب المراكز المجتمعية دور رئيسي في ربط الأفراد بمقدمي الخدمات الآخرين وتضمن اتباع نهج شامل ومتكامل للحماية، والمناصرة ورفع الوعي: تعمل المراكز المجتمعية في الخوذ البيضاء على رفع مستوى الوعي حول قضايا الحماية داخل المجتمع والدفاع عن حقوق واحتياجات الفئات السكانية الضعيفة.

ويعتبر الدفاع المدني السوري من أبرز الجهات الفاعلة في المجال الإنساني داخل سوريا، ويعمل على توفير خدمات استجابة مدمجة ومتكاملة تغطي مجالات الحماية والمساعدة الطارئة للمجتمعات المتضررة، وتعد المراكز المجتمعية جزءاً صلباً من عمل المؤسسة في قطاع الحماية، حيث تسهم بتقديم خدمات الدعم النفسي والتوعية المجتمعية، بالإضافة إلى برامج تمكين المجتمع وتطوير المهارات واستضافة المبادرات المجتمعية لتمكين الفئات المستضعفة.

last news image
● أخبار سورية  ٢٣ مايو ٢٠٢٤
النظام يزعم بذل جهود لكشف حالات الخلل والفساد والهدر

صرح رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية لدى نظام الأسد، "محمد عبد الكريم برق"، بذل جهود لكشف حالات الخلل والفساد والهدر ومحاسبة مرتكبيها، على هامش اجتماع بين إدارة الرقابة على جهات القطاع العام الاقتصادي والمديريات التابعة لها.

وزعم "برق" وجود رؤية واستراتيجية الجهاز المركزي خلال تنفيذ مهام خطته السنوية، وناقش الإنجاز الرقابي والمحاسبي لتاريخه لدى كل مديرية، إضافة إلى مناقشة العقبات والصعوبات التي اعترضت تنفيذ المهام ووجه بضرورة وضع المقترحات.

وادعى أن الهدف الأساسي والمخرج النهائي لعملية الرقابة إصلاح بيئة العمل وتحديد الثغرات الموجودة ضمن نظام الضبط الداخلي ووضع المقترحات والتوصيات التي تكفل معالجتها بالتعاون والتنسيق مع الجهات الوصائية المختصة.

وقالت "هيئة الرقابة والتفتيش" التابعة لنظام الأسد إن إجمالي القضايا التي عالجتها من بداية العام 2022 وحتى بداية شهر تموز منه بلغ 1587 قضية، وكشفت عن تحصيل مليارات الليرات التي قالت إنها دخلت الخزينة العامة للدولة.

وسبق أن صرح مسؤول اقتصادي موالي بأن دورة الفساد في مناطق سيطرة النظام تبلغ 1,000 مليار ليرة، والتهرب الضريبي 1,000 مليار ليرة أيضاً، (أي 2 تريليون للبندين)، ورأى أن من هذين البندين فقط يمكن زيادة الأجور 200% وفق تقديراته.

وكان أصدر "الجهاز المركزي للرقابة المالية"، لدى نظام الأسد تقريره السنوي المتضمن نتائج أعماله خلال عام 2021، وكشف عن حجم المبالغ المالية المكتشفة والمطلوب استردادها والتي تجاوزت 22 مليار ليرة سورية.

ويذكر أن "الجهاز المركزي للرقابة المالية"، لدى نظام الأسد أشار خلال التقرير السنوي السابق إلى وجود 1,056 جهة عامة ذات طابع اقتصادي، إضافة إلى 2,726 جهة عامة في القطاع الإداري، تخضع لرقابة الجهاز المركزي، بحسب تقرير أوردته صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي.

last news image
● أخبار سورية  ٢٣ مايو ٢٠٢٤
وزير المالية لدى النظام: 300 مليار دولار أضرار الحرب في سوريا ونحتاج للدعم

قال وزير المالية في حكومة نظام الأسد، "كنان ياغي"، إن "أضرار الحرب" في سوريا تقدر بحوالي 300 مليار دولار أمريكي، في حديثه لقناة CNBC Arabia المعنية بالشأن الاقتصادي.

وحسب "ياغي"، أثرت حرب غزة على سلاسل الشحن والتوريد وخاصة منطقة الشرق الأوسط، وأضاف أن حكومة نظام مرحبا تبحث عن محركات النمو الذاتي من خلال تنمية القطاع الخاص، وفق تعبيره.

واعتبر أن ما وصفها بـ"التوترات الجيوسياسية" أثرت على توقعات النمو، وذكر أن سوريا تحتاج إلى دعم وقروض لإعادة بناء البنية التحتية، وفق تصريح نقلته سي إن بي سي عربية العالمية المملوكة لشركة كوم كاست الامريكية.

وزعم أن هناك تواصل مع المستثمرين السوريين في الخارج لتشمل استثماراتهم الداخل السوري، العقوبات على النظام المصرفي تعيق التحويلات إلى الداخل السوري، مدعيا وجود عمل حكومي دائم لضبط مستويات التضخم.

وجاء حديث "ياغي" على هامش الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات والمؤسسات المالية العربية لعام 2024 في مصر، وتوقع وزير المالية السوري تحقيق معدل نموّ اقتصادي بنسبة 1.5% في العام 2024.

وذكر أن الاقتصاد السوري بدأ بمرحلة التعافي لكن هناك حاجة لبعض الوقت كي تظهر النتائج الإيجابية، ولفت إلى أن سوريا بحاجة للدعم في الفترة القادمة على مستوى الإصلاحات الاقتصادية وعلى صعيد القروض لتنفيذ مشاريع البنية التحتية.

وكانت نشرت مجلة المجلة العام الماضي تقريرا أكدت فيه أن الاقتصاد السوري تعرض إلى خسائر مرعبة وتجاوز إجمالي الخسائر الاقتصادية، بما فيها الفرص الضائعة، خلال الاثني عشر عاما 700 مليار دولار أميركي أي أكثر من 35 ضعف الناتج المحلي لعام 2022.

هذا وترافق ذلك مع معدلات تضخم جامح حيث تضاعفت الأسعار بأكثر من 100 مرة في نهاية 2022 مقارنة بعام 2010 وترتب على ذلك تآكل حاد للقوة الشرائية لدخول السوريين، فيما وصلت معدلات الفقر إلى 90 في المئة من السكان، وأصبح الفقر المدقع سمة ترافق نصف السكان المقيمين في سوريا.

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ مايو ٢٠٢٤
النظام يعلن إلغاء احتفالات وأنشطة حزناً على "رئيسي" وتضامناً مع "أسماء"

أعلنت جهات حكومية تتبع لنظام الأسد عن إلغاء أنشطة واحتفالات كانت مقررة في مناطق سيطرة النظام، وتوزعت الأسباب بين الحداد على مقتل الرئيس الإيراني بتحطم طائرته وبين إعلان إصابة "أسماء الأسد" بمرض الابيضاض النقوي الحاد.

وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إنه تضامنا مع أسماء الأسد، تم إلغاء الاحتفال بمهرجان الوردة الشامية بعد إعلان إصابتها بمرض لوكيميا واعتبرت ذلك رسالة تضامن من أهالي قرية قلعة المهالبة في منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية.

وأعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن إقامة السفارة الإيرانية بدمشق تقيم حفلاً تأبينياً وسجلت تعازي بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما إثر حادث تحطم المروحية كانت تقلهم.

وتوافدت الشخصيات على المستوى الحكومي والعسكري والأمني والإعلامي لدى نظام الأسد إلى مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، لتقديم العزاء بمقتل الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين معه، وتم إقامة مجلس تأبين في مقر مكتب علي الخامنئي بدمشق، إلى جانب مجلس التأبين الذي سيقام في مقام السيدة زينب غدا الخميس.

وقررت وزارة السياحة في حكومة نظام الأسد إيقاف جميع الحفلات العامة والبرامج الفنية وكافة مظاهر الاحتفال، حداداَ على مصرع الرئيس الايراني ووزير خارجيته في حادث تحطم مروحيتهم.

ونشر حساب "إيران بالعربية" صورا عبر منصة "إكس"، للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وقال إن صوره "تملأ شوارع العاصمة السورية دمشق تحت عنوان الصديق الوفي"، وفق نص المنشور.

وأعلن "مسجد وحسينية الزهراء" في حي الإمام زين العابدين في دمشق عن "إلغاء حفل مولد الإمام الرضا" حداداً على أرواح الرئيس الإيراني، كما أعلنت عدة حسينيات بمناطق سيطرة النظام السوري إقامة مجالس العزاء.

وسادت حالة من الحزن لدى الموالين لنظام الأسد، ضمن منشورات التعازي كما لم تخلو هذه المنشورات من التحليل، وقال تاجر المخدرات وابن عم رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، "وسيم بديع الأسد" في منشور له إن الرئيس الإيراني "وقف وحارب وناضل" مع نظام الأسد و قدّمَ قوته على أرض سوريا.

هذا واستنكر حتى موالون للنظام المبالغة في الحزن حيث ارتدى العاملين في الإعلامي الرسمي ملابس سوداء وتم بث آيات قرآنية، وطالب عدد من الموالين بأن يتم توفير هذه المشاعر لقتلى النظام، وتبرر الشخصيات الداعمة للنظام الحداد والحزن كون إيران ليست حليف عادي وفق تعبيرها.

ويوم الاثنين الماضي أعلن مجلس الوزراء لدى نظام الأسد، الحداد الرسمي العام لمدة 3 أيام، وتنكس الأعلام في مناطق سيطرة النظام وبرر ذلك لمشاركة إيران بالحزن على وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، وعدد من المسؤولين بينهم حسين أمير عبد اللهيان بسقوط طائرة مروحية كانت تقلهم.

وكانت أقلت مروحية الرئيس الإيراني - التي قيل إنها هبطت اضطراريا في منطقة جلفا شمال غربي العاصمة الإيرانية طهران- قيادات بارزة في صنع القرار الإيراني، على رأسهم الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" و "وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان"، إضافة إلى "محمد علي آل هاشم"، وهو إمام في مدينة تبريز وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، إضافة إلى مالك رحمتي الذي كان ضمن الفريق المرافق للرئيس وهو محافظ أذربيجان الشرقية.