جدد مئات المحتجين وقفتهم الأسبوعية، اليوم الجمعة 31 أيار، وسط ساحة الكرامة من مدينة السويداء، استمراراً للحراك السلميّ الشعبي المُطالب بالحرية والتغيير، وأعلنوا فيها تضامنهم مع الاحتجاجات الشعبية في إ...
تضامنت مع إدلب ومحاصري الركبان .. فعاليات السويداء تواصل تظاهراتها في ساحة الكرامة
٣١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"داعـ ـش" يتبنى قتـ ـل وجرح 4 عناصر من "قسد" بهجمات متفرقة بديرالزور

٣١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
للتأكيد على مطالب الحراك.. مظاهرات شعبية ضد "تحـ ـرير الشـ ـام" شمال سوريا
٣١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"لجنة الإنقاذ الدولية": تعهدات المانحين في "بروكسل" غير كافية بشكل مثير للقلق

٣١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٣١ مايو ٢٠٢٤
تضامنت مع إدلب ومحاصري الركبان .. فعاليات السويداء تواصل تظاهراتها في ساحة الكرامة

جدد مئات المحتجين وقفتهم الأسبوعية، اليوم الجمعة 31 أيار، وسط ساحة الكرامة من مدينة السويداء، استمراراً للحراك السلميّ الشعبي المُطالب بالحرية والتغيير، وأعلنوا فيها تضامنهم مع الاحتجاجات الشعبية في إدلب والمحاصرين في مخيم الركبان.

ورفع المتظاهرون اللافتات والصور وتيجان الزيتون، وفود أتت من مختلف مناطق وقرى المحافظة، للتعبير عن مطالبهم، وفق موقع "السويداء 24"، وكانت صورة "الشهيد جمال شاهين المتني" حاضرة مرفوعة بأيديهم عالياً، بالإضافة للافتات رُفعت رافضة لانتخابات مجلس الشعب بوصفها "مسرحيات نظام ومجلس دمى".
وقف المحتجون دقيقة صمت تخليداً للشهيدين جمال المتني وجواد الباروكي، ورددوا الهتافات الثورية المنادية بإسقاط النظام والحرية، كما رفع المحتجون لافتة تطالب بالإفراج عن المعتقلين من منظمي الحراك المناهض لهيئة تحرير الشام في إدلب، ولافتات تؤكد التضامن مع المحاصرين في مخيم الركبان.

وسبق أن أكد الشيخ "حكمت الهجري"، شيخ العقل في الطائفة الدرزية، على سلمية الحراك الشعبي في محافظة السويداء، ومطالبه في تطبيق القرارات الدولية المتمثلة بالانتقال السلمي للسلطة، لافتاً إلى أن النظام "يجب أن يفهم أن إدارته غير شرعية على الأراضي السورية".

وأضاف الهجري في حديثه: "خسرنا بلاد وسيادة ولم يعد لنا قرار كدولة على مستوى المنطقة والإقليم"، وأوضح أن "علينا الحفاظ على بعضنا ريثما يتم بناء دولة صحيحة، موجهاً بالتحية باسمه وباسم كل السوريين لساحة الكرامة"، وقال: "نحن ملتزمون معكم ومع هذا الشعب العظيم".

وسبق أن حذر الشيخ "حكمت الهجري"، شيخ العقل في الطائفة الدرزية، من أي تصعيد من أي جهة كانت في محافظة السويداء، ووجه التحية إلى الأهالي المطالبين بحقوقهم، وإلى الحراك السلمي، مؤكداً أن "لا بديل ابداً عن السلام".

وقال الهجري في بيان له: (نحن نحذر أي جهة كانت من أي تصعيد أو تحريك أو تخريب أو أذية .. مهما كان نوعها .. ونحمل المسؤولية كاملة عن أي نتائج سلبية أو مؤذية هدّامة .. قد تترتب على أي حماقة أو تصرفات أو إجراءات مسيئة".

يذكر أن محافظة السويداء تشهد حراكاً سلمياً متواصلاً منذ الصيف الماضي، للمطالبة بالتغيير السياسي والانتقال من شريعة الغاب، إلى دولة العدالة والقانون. وفشلت طيلة الفترة الماضية، السلطات الأمنية، بإخماد هذا الحراك الذي يعبّر عن أوضاع قاسية ترزخ تحت وطأتها البلاد.

last news image
● أخبار سورية  ٣١ مايو ٢٠٢٤
"داعـ ـش" يتبنى قتـ ـل وجرح 4 عناصر من "قسد" بهجمات متفرقة بديرالزور

 

أعلن تنظيم "داعش" شن عدة عمليات في مناطق انتشار خلايا التنظيم منها 3 عمليات في سوريا تركزت في ديرالزور، وأدت إلى مقتل وجرح 4 عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وقالت معرفات تتبع لـ"داعش"، إن الهجمات توزعت على مناطق ديرالزور، حيث هاجمت خلايا التنظيم آلية تتبع لـ"قسد" بين بلدتي جديد بكارة وجديد عكيدات بريف محافظة ديرالزور شرقي سوريا، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.

وأعلنت عن مقتل عنصر من "قوات سوريا الديمقراطية"، في قرية عظمان الدبيس بريف دير الزور، وطالت هجمات التنظيم المعلنة حاجزا لـ"قسد" في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لإصابة عنصر على الأقل.

في حين استهدف مقاتلو التنظيم الطريق نقطة عسكرية تتبع لـ"قسد"، الواصل بين بلدتي الدحلة وجديد بكارة بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لإصابة عنصر على الأقل، حسبما نشرته وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم.

هذا وبثت وكالة أعماق التابعة للتنظيم بوقت سابق مشاهد حصلت عليها وقالت إنها تظهر استهداف مقاتلي داعش لميليشيا "قسد" والنظام بمناطق دير الزور وحلب والحسكة، كما بثت مقطعا من موقع الكمين الذي تعرضت له آلية تقلّ عناصر للنظام في بادية "السخنة" شرقي حمص.

وكانت نشرت صحيفة "النبأ"، الناطق باسم التنظيم، ما قالت إنه "حصاد الأجناد"، الذي يظهر نتائج هجمات مقاتلي داعش خلال الأسبوع الأخير في مناطق انتشار خلاياه في سوريا، في ظل عودة لنشاط التنظيم بعد انحسار ملفت خلال الفترة الماضية.

last news image
● أخبار سورية  ٣١ مايو ٢٠٢٤
للتأكيد على مطالب الحراك.. مظاهرات شعبية ضد "تحـ ـرير الشـ ـام" شمال سوريا

وثق ناشطون في شمال غربي سوريا، حوالي 20 نقطة تظاهر ضد "هيئة تحرير الشام"، اليوم الجمعة 31 أيار/ مايو، حيث تجددت مطالب الحراك الشعبي المتواصل ضد "أبو محمد الجولاني" خلال هذه المظاهرات الشعبية.

وجاءت المظاهرات للتأكيد على مطالب الحراك الشعبي الممثلة بإسقاط "الجولاني"، وتشكيل مجلس شورى حقيقي يمثل الشعب، وحل جهاز الأمن العام وتبييض سجون الهيئة من معتقلي الرأي، والتخفيف من الضرائب، وعدم فرضها على المواد الأساسية مثل المحروقات والطحين، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

وتوزعت نقاط التظاهر المناهضة للهيئة على مركز مدينة إدلب في ساحة الساعة، ومدن وبلدات "بنش، وأرمناز وكفر تخاريم وقميناس واحسم، وحربنوش وكللي وقورقانيا وكفر لوسين ومخيمات أطمة" بريف إدلب.

يُضاف إلى ذلك سجلت مظاهرات شعبية ضد الهيئة في "الأتارب، و ابين سمعان" إضافة إلى وقفة احتجاجية في "دارة عزة" بريف حلب الغربي، وكذلك خرجت مناطق شمال وشرق حلب مثل "الباب وصوران إعزاز، وكفرة".

ويأتي استمرار الزخم في الحراك رغم الانتشار العسكري والأمني من قبل الهيئة رغم أن الانتشار هذا الأسبوع كان أقل مقارنة بالجمعة الماضية، وكانت قررت فعاليات بجسر الشغور غربي إدلب تعليق التظاهرات كبادرة حسن نية لحين كشف المتورطين بجريمة مقتل العنصر الأمني في المدينة.

ويرى مراقبون في حديثهم لموقع "الحرة" الأمريكية أن ما تشهده "تحرير الشام" ومحافظة إدلب بالعموم قد يفضي إلى مرحلة "جديدة وجذرية" في آن واحد، وينسحب ذلك على حجم المشاركة في الاحتجاجات ورقعتها الجغرافية، ومن ثم طريقة التعاطي الأمنية التي بدأت "تحرير الشام" بتطبيقها، ووصلت آخر فصولها إلى حد تنفيذ اعتقالات.

وأقرت "وزارة الداخلية" التابعة لحكومة "الجولاني" بالاعتقالات في بيان لها، وقالت إنها جاءت "وفق إذن من النائب العام"، مبررة الأسباب بأن الأشخاص "مارسوا إرهابا فكريا على المتظاهرين المحقين"، لكن "تجمع الحراك الثوري" أوضح أن المعتقلين لم تصدر عنهم دعوة واحدة للعنف أو استخدام السلاح، بل أن الهيئة وإعلامها يمارسون هذا الإرهاب ضد الحراك.

هذا وكانت زجت "هيئة تحرير الشام" بقرار من قائدها "أبو محمد الجولاني" بقوات أمنية وعسكرية مهمتها قمع المتظاهرين السلميين، بحجة تخطي الخطوط الحمراء وتعطيل مصالح المحرر، وسط توتر متزايد بعد التصعيد وإنزال العسكر إلى الشارع ومنع المظاهرات التي تتوجه من الأرياف إلى مركز المدينة بالقوة والاعتقالات.

last news image
● أخبار سورية  ٣١ مايو ٢٠٢٤
"لجنة الإنقاذ الدولية": تعهدات المانحين في "بروكسل" غير كافية بشكل مثير للقلق

قالت "لجنة الإنقاذ الدولية"، في بيان لها، إن تعهدات المانحين في "مؤتمر بروكسل" الثامن لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، "غير كافية بشكل مثير للقلق" مقارنة بالمستوى غير المسبوق من الاحتياجات على أرض الواقع.

وبينت المديرة القطرية للجنة في سوريا تانيا إيفانز، أن "الأثر المدمر لنقص التمويل يثير قلقاً عميقاً، لافتة إلى أن إجمالي التعهدات البالغة 7.5 مليار يورو، غير كافية على الإطلاق لتغطية الاحتياجات المتزايدة في سوريا".

وأضافت: "لا تزال تخفيضات التمويل المستمرة تؤثر بشكل كبير على تقديم المساعدات في سوريا، مما يجبر العديد من الوكالات (الإغاثية)، على اتخاذ قرارات صعبة بشأن إغلاق البرامج".

في السياق، دعا النائب الأول لرئيس اللجنة في أوروبا هارلم ديزير، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى العمل على رفع مستوى الأشخاص المتضررين "في واحدة من أشد الأزمات وأكثرها نسياناً في بالعالم".

وقال ديسير: "هذا ليس فقط تعبيراً حيوياً عن التضامن مع اللاجئين السوريين، ولكن مع البلدان المضيفة في الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، الذين هم في حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم وتقاسم المسؤولية".

وكان قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن جميع المبالغ المعلن عنها في مؤتمر بروكسل، هي مبالغ وهمية كعادة كل النسخ السابقة من المؤتمر المذكور من خلال الإعلان عن دفعات تمويل هائلة، ولا يتم الالتزام بها من قبل المانحين وهو ما ظهر واضحاً في النسخ السابقة.

وتحدث الفريق عن انتهاء فعاليات مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة "مؤتمر بروكسل" بتاريخ 27 أيار، من خلال الإعلان عن تقديم تمويل العمليات الإنسانية من خلال تعهدات من المانحين بقيمة 5 مليار يورو في شكل منح و2.5 مليار يورو في شكل قروض.

وأكد الفريق أن الدول المانحة لم تستطع منذ انطلاق مؤتمر بروكسل خلال السنوات السابقة الالتزام الحقيقي بما يتم التعهد عنه وتلجأ كافة الوكالات الدولية إلى إطلاق مناشدات عاجلة لتمويل عملياتها الإنسانية في سوريا.

وفيما يتعلق بحضور مؤسسات تابعة للنظام السوري، قال الفريق إن الأمر لم يكن الأمر مفاجئا حيث شهدت كافة المؤتمرات حضور جهات تابعة للنظام السوري، ومن المستغرب إصرار المنظمات العاملة في شمال غرب سوريا على الاستمرار في الحضور داخل المؤتمر، الأمر الذي يؤكد قبول من تلك الجهات لوجود مؤسسات النظام السوري داخل المؤتمرات والذي من الممكن أن يتطور إلى تواصل مباشر في الفترة القادمة لضمان استمرار عملها.

وشدد الفريق على أن أغلب الجهات الحاضرة لاتمثل إلا نفسها فقط وتحولت بشكل صريح من منظمات مختصة بالعمل الانساني إلى شركات ربحية فقط، وفيما يتعلق بحضور بعض الجهات التي كانت دخيلة على الشعب السوري "مجتمع الميم"، اعتبر الفريق أن هذا مرفوض شكلا ومضموناً، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إدخال تلك الجهات إلى المجتمع السوري تمهيدا لخطوات قادمة يتم العمل عليها منذ سنوات وستقابل بالرفض من كافة أطياف الشعب السوري.

وأضاف: استطاع منظمو المؤتمر من خلال الجلسات التي تم العمل بها من الفراغ المؤتمر من مضمونه من خلال إدخال العديد من القضايا السياسية وقضايا اخرى ضمن مؤتمر مخصص للعمليات الإنسانية فقط وليس لمناقشة عمليات التطبيع أو الملفات السياسة الأخرى.

وأشار إلى أن قيمة التعهدات الكلية بلغت منذ انطلاق نسخ مؤتمر بروكسل وحتى الآن أكثر من 62.07 مليار يورو، وهي مبالغ كفيلة لإصلاح نسبة كبيرة من الأضرار التي حصلت في سوريا، لكن لازالت الأوضاع الإنسانية في تدهور مستمر دون أي تحسن فعلي أو ملحوظ.

وكان أعلن المانحون الدوليون في مؤتمر بروكسل الثامن حول دعم مستقبل سوريا، تخصيص مساعدات مالية بقيمة 7.5 مليارات يورو على شكل منح وقروض لمساعدة اللاجئين السوريين، وتجاوزت التعهدات مبلغ الـ 4.07 مليار دولار الذي ناشدت الأمم المتحدة جمعه، لكنها مثلت انخفاضا كبيرا مقارنة بالمبالغ التي تم التعهد بها في السنوات السابقة، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وقالت وكالة "فرانس برس" إن المبلغ وصل 5,4 مليار دولار، ونقلت عن المفوض الأوروبي المسؤول عن المساعدات الإنسانية، يانيز لينارسيتش، قوله إنه بالإضافة إلى منح أكثر خمس مليارات دولار وعد المانحون بتوفير 2,5 مليار دولار أخرى على شكل قروض.

وكانت أملت الأمم المتحدة أن يتمكن مؤتمر بروكسل من جمع أكثر من أربع مليارات دولار من "المساعدات المنقذة للحياة" لدعم ما يقرب من ثلثي الـ16.7 مليون سوري المحتاجين، سواء داخل سورية أو في البلدان المجاورة، وخاصة تركيا ولبنان والأردن. وكانت النسخة السابعة من المؤتمر قد انتهت بتقديم 10.3 مليارات دولار (حوالي ست مليارات دولار من المنح والباقي على شكل قروض)، بعد أشهر فقط على حصول زلزال بقوة 7.8 درجات، وذلك لتمويل العمليات الإنسانية في سورية.

ورغم كل التعهدات إلا أن المنظمات السورية والرعاة الدوليين لا يزالون يعانون مشكلة عدم إيفاء الدول بتعهداتها المالية، إضافة إلى أن نسبة كبيرة من تلك الأموال تذهب لمصلحة النفقات التشغيلية للمنظمات الدولية المشرفة على الإنفاق والمشاريع، ومن ضمنها رواتب الموظفين وكلفة عقد الاجتماعات وأجور المكاتب وغيرها، ما يقلص ما يصل منها إلى المحتاجين.

وكان أكد "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان، أن الحل الجذري للمآسي الإنسانية التي تسبب بها نظام الأسد في مختلف المناطق السورية، هو إيجاد سبل فعالة لتطبيق الحل السياسي القابل للاستدامة المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن.

ولفت إلى القرارين 2254(2015) و 2118(2013)، حيث إن المسببات الأساسية للأزمة الإنسانية في سورية أساسها سياسي، وستبقى حالة عدم الاستقرار في سورية والمنطقة ما لم يعالج الملف السياسي السوري بشكل حاسم وعادل.

وعبر الائتلاف عن شكره الجزيل للدول المانحة التي تعهدت باستمرار تقديم الدعم للسوريين في سورية ودول اللجوء للمساهمة في معالجة جزء من الأزمات الإنسانية التي يعيشها السوريون، وذلك خلال مؤتمر بروكسل الثامن (27 أيار 2024).

وشدد الائتلاف في الوقت ذاته على ضرورة توزيع المساعدات على المناطق السورية بشكل عادل، مع مراعاة الدراسات الموثقة التي تثبت الفساد المنهجي في إدارة المساعدات الواصلة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وهذا يتطلب إيجاد آلية تمنع وصول المساعدات إلى الميليشيات المشاركة مع نظام الأسد في قتل السوريين.

وقال الائتلاف إنه يأمل أن تصل هذه المعونات لمستحقيها الفعليين، وأن تلتزم الدول المانحة بالتعهدات التي أعلنت عنها، ولا سيما أن حجم الوعود المعطاة قد انخفضت عن الأعوام السابقة، كما أنها بعيدة جداً عن الوفاء بالحجم الحقيقي للاحتياجات الإنسانية.

ولفت إلى أن نسبة الوفاء بالتعهدات خلال الأعوام السابقة كانت ضئيلة، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في شمال غرب سورية على المستوى الغذائي والصحي والتعليمي، وإغلاق عدة مراكز صحية ومشافٍ كانت تقدم الرعاية الصحية المنقذة لحياة ملايين السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر.

last news image
● أخبار سورية  ٣١ مايو ٢٠٢٤
انتقادات لقطع الاتصالات خلال الامتحانات.. إجراء لا يمنع الغش ويزيد تردي الخدمات

شهدت مناطق سيطرة نظام الأسد قطع الاتصالات والإنترنت خلال فترة الامتحانات بحجة منع الغش، علماً بأنّ الوصول إلى خدمات الاتصالات أمر صعب للغاية دون وجود قطع متعمد.

وطالت انتقادات واسعة لهذا الإجراء حيث يتم قطع الاتصالات والإنترنت لساعات طويلة، دون إجراءات واقية تتيح للمواطنين طلب سيارات إسعاف أو إطفاء أو نجدة، دون وجود أدنى اهتمام لتأمين صلة اتصال بحال طلب الخدمات المتردية أساساً.

وقال أحد إعلاميي النظام إنه حكومة نظام الأسد مبدعة بإدارة الأزمات بالأزمات وعلف على قطع الإتصالات في سوريا خوفاً من "الغش الامتحاني"، وانتقد عدم وجود آلية لتأمين التواصل مع الإسعاف والشرطة وحوادث سير.

وقالت جريدة تابعة للنظام "ألم يكن هناك وسيلة أفضل من قطع الاتصالات لمنع الغش؟" لأن هذا القرار لم يتحقق الصالح العام فيه، فالناس ليست مجبرة تحمل تبعات وعناء هذا القطع وانعدام كل وسائل الاتصالات والحياة بمعنى أدق.

ورغم معاناة الناس وتكرار شكواهم من هذه الحالة أكثر من مرة لم تلق أذانا صاغية لدى نظام الأسد، و وذكرت عدة أمثلة وحالات حصلت وتأذى منها البعض بسبب هذا القطع من طلب سيارة اسعاف لمريض أصابه احتشاء قلبي ولم يستطع اسعافه 

وشخص آخر طلب سيارة إطفاء لحريق شب بأحد البيوت، وحادث مروري وقع فيه عدة جرحى وبحاجة ماسة لسيارة إسعاف، مواطن طلب سيارة نجدة لفك شجار كبير إضافة إلى تعطل شبكات البنوك والمصارف، وتوزيع الخبز وغيرها.

وكانت حددت الشركة السورية للاتصالات أوقات قطع شبكة الاتصالات الخلوية والإنترنت خلال امتحانات شهادتي الثانوية بكل فروعها والتعليم الأساسي بكل فروعها للدورة الأولى لعام 2024.

وأوضحت الشركة في بيان نشرته وكالة أنباء النظام "سانا"، أن قطع الاتصالات يبدأ في أيام تقديم المواد الامتحانية من الساعة 8 وحتى 9 و30 صباحاً كحد أقصى والإنترنت من الساعة 6 وحتى 11 صباحاً كحد أقصى، بحجة "تحقيق العدالة والنزاهة في سير العملية الامتحانية".

ويوم أمس الخميس قررت وزارة التربية في حكومة نظام الأسد إعفاء مدير التربية في ريف دمشق، 'ماهر فرج"، وذلك بعد ساعات من إعفاء مدير التربية في دمشق "سليمان يونس"، إثر ضبط "شبكة تمتهن التزوير في العمليات الامتحانية".

وكان زعم وزير التربية في حكومة نظام الأسد على ضرورة ضبط العملية الامتحانية ومنع أي محاولة تشويش أو غش في الامتحانات لضمان نزاهة العملية الامتحانية وتحقيق العدالة بين الطلاب، نتيجة المتابعة والمراقبة تم ضبط شبكة تمهتن التزوير في العمليات الامتحانية بمدينة دمشق.

ورغم نفي النظام قالت مصادر إنه تم تسريب الأسئلة، وأكدت أن أبناء مقربين من نظام الأسد يحصلون على الأسئلة وكذلك يسهل لهم الغش، والعام منع مدرّس الرياضيات طالب مدعوم من ممارسة الغش وكتب تقريرا بالحادثة. 

وذلك قبل ورود اتصال من مدير التربية المذكور يطلب منه إتلاف تقريره، مبررا موقفه بحرصه على الاستاذ لأن العقوبة ستقع عليه بدلا من وقوعها على الطالب المدعوم الذي يغش، مع عدم تطبيق القانون على الجميع بل على الطلاب الغير مدعومين.

وفي شباط/ فبراير الماضي قال التربية والتعليم في حكومة النظام السابق "دارم طباع"، إنه "سيتم تركيب 5 آلاف كاميرا لمراقبة الامتحانات، لمعاقبة أي طالب غشاش مهما كان نسبه"، الأمر الذي تحول إلى مادة لسخرية المتابعين الذين ذكروا أن الأولويات في أي مجال تتمثل فقط في تأمين أدنى المستلزمات، وفق تعبيرهم.

هذا وتفتقر الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه للتجهيزات والاهتمام بها مع تجاهل النظام المتعمد لهذا القطاع بشكل كامل، فيما تنهب ميليشياته معظم المساعدات الأممية التي تقدم الدعم للمدارس والطلاب ليصار إلى استخدام هذه الموارد في تمويل عملياتها العسكرية ضد الشعب السوري.