قالت "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان"، إنها انضمت مؤخراً إلى "التحالف العالمي لمناهضة الإبادة الجماعية"، بناء على عملها على مدى ثلاثة عشر عاماً على توثيق الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان بما في ...
"الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" تصبح عضواً في "التحالف العالمي لمناهضة الإبادة الجماعية"
١٠ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"التعاون الخليجي" يؤكد دعم جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية وتنفيذ التزاماتها بشأن سوريا

١٠ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
"اللصوص يحرمون سكان حمص من الكهرباء".. مسؤول يقدر وزن النحاس المسروق خلال 2024
١٠ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

في تطور مثير للاستغراب .. دفاع النظام تُعلن إحباط عملية تهريب مخـ ـدرات على الحدود الأردنية

١٠ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٠ يونيو ٢٠٢٤
"الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" تصبح عضواً في "التحالف العالمي لمناهضة الإبادة الجماعية"

 قالت "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان"، إنها انضمت مؤخراً إلى "التحالف العالمي لمناهضة الإبادة الجماعية"، بناء على عملها على مدى ثلاثة عشر عاماً على توثيق الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان بما في ذلك القتل خارج نطاق القانون، والإخفاء القسري، والتعذيب، والتشريد القسري، والاعتداء على المراكز الحيوية بما في ذلك المشافي والمدارس في سوريا.


وترقى جميع هذه الانتهاكات التي سجلتها الشبكة، وبشكل خاص التي مارسها النظام السوري إلى جرائم ضد الإنسانية، وقد قامت بأرشفة الانتهاكات ضمن قاعدة بيانات تتضمن ملايين الحوادث التي وثَّقناها، كما تشمل بيانات لآلاف المتورطين بارتكابها.

و"التحالف العالمي لمناهضة الإبادة الجماعية"، هو عبارة عن شبكة عالمية لا مركزية تضم العديد من المنظمات التي تعمل على ممارسة الضغط على الحكومات، والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية للعمل بشكل فعَّال على الإنذارات المبكِّرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية.

وتتمثل أهداف التحالف ضد الإبادة الجماعية بأربع نقاط أساسية أبرزها "توفير المعلومات العامة حول طبيعة جريمة الإبادة الجماعية، وخلق الإرادة السياسية لمنعها ووقفها، وإنشاء أنظمة فعَّالة للإنذار المبكِّر؛ لتنبيه العالم وخاصة الحكومات بشأن الصراع العرقي المحتمل، والإبادة الجماعية.

كذلك تحفيز العمل الدولي والإقليمي والوطني لوقف عمليات الإبادة الجماعية، بما في ذلك الدبلوماسية الفعَّالة، وحشد   قوات الاستجابة السريعة لمنع ووقف الإبادة الجماعية، وملاحقة ومحاكمة ومعاقبة أولئك الذين يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية، بما في ذلك الأداء الفعَّال للمحكمة الجنائية الدولية، واستخدام المحاكم الوطنية ذات الولاية القضائية العالمية، وإنشاء محاكم خاصة لمحاكمة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية.
 
وتهدف الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان من خلال الانضمام إلى هذا التحالف إلى مراجعة بعض ممارسات النظام السوري، وبشكل خاص عمليات الحصار الجماعي التي استهدفت السكان وتعمدت تجويعهم بهدف القضاء عليهم، بما في ذلك حصار الغوطة الشرقية، واستخدام الأسلحة الكيميائية ضدها، وحصار داريا والمعضمية، وأحياء حمص القديمة، وغيرها العديد من المناطق التي وثَّقناها بالتفصيل. 

إضافة لذلك تعزز هذه الشراكة حرص الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان على الحفاظ على حقوق الضحايا وتحقيق العدالة، وبالتالي المساهمة في المسعى العالمي لمنع الإبادة الجماعية في كافة بلدان العالم.

last news image
● أخبار سورية  ١٠ يونيو ٢٠٢٤
"التعاون الخليجي" يؤكد دعم جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية وتنفيذ التزاماتها بشأن سوريا

جدد "مجلس التعاون الخليجي"، في بيان، عقب اجتماع على المستوى الوزاري في الدوحة، دعم جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن الأزمة السورية، وضرورة تنفيذ الالتزامات الواردة في بياني عمان (1 أيار/ مايو 2023) والقاهرة (15 آب/أغسطس الماضي).


وتُطالب الالتزامات ضمن البيانين، دمشق باتخاذ خطوات للتدرج نحو حل الأزمة السورية وتبعاتها وفق منهجية خطوة مقابل خطوة، بما في ذلك تسهيل عودة اللاجئين والتعاون في مجال مكافحة تهريب المخدرات.

وعبر المجلس عن تطلعه إلى استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، المتوقفة منذ أكثر من عامين، وأكد دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص غير بيدرسن، للتوصل إلى حل سياسي في #سوريا بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

ولفت البيان إلى دعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى سوريا، وفقاً للمعايير الدولية، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا.

ودان البيان، الهجمات الاسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، باعتبارها "انتهاكاً للقانون الدولي وخرقاً لسيادة سوريا"، كما دان استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وأشاد البيان، بقرار السعودية تعيين سفير لها لدى دمشق.


وسيق أن قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، إن الدول التي أعادت نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية وطبّعت معها، محبطة من عدم اتخاذ دمشق أي خطوات جدية من أجل الحل سياسي في سوريا، أو إعادة اللاجئين.

وبين جيفري، أن واشنطن حثّت الدول العربية على عدم التقارب مع حكومة دمشق وإعادتها إلى جامعة الدول العربية، ولفت إلى أن بلاده تعارض قيام عملية عسكرية تركية شمال شرقي سوريا، مع تأكيده على حق أنقرة في استهداف التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها.

وسبق أن قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، إن الربط الأمني والسياسي في المجريات على الحدود السورية مع الأردن، يشي بتوقف عمان رسمياً عن محاولات "إنعاش" عودة حكومة الأسد إلى عمقها العربي، بعد محاولات عربية أسفرت عن حضور بشار الأسد قمة جدة، قبل أشهر.

ولفتت الصحيفة إلى أن عمان تأكدت في أكثر من مناسبة من عدم إيفاء الجانب السوري بالتزاماته العسكرية والأمنية، وأن الحدود محمية من جانب واحد فقط، وذكرت أن الجيش الأردني طور مواجهته مع مهربي المخدرات القادمين من سوريا، من خلال اتباع استراتيجية القبض عليهم واستدراجهم، بدلاً من قتلهم وراء الحدود.

وسبق أن قال وزير الإعلام الأردني الأسبق، سميح المعايطة، إن "المشروع العربي" الذي يعرف أيضا بـ"المبادرة العربية" القائمة على "خطوة مقابل خطوة" انتهى، دون أن يكون ذلك مرتبطا أو مؤثرا على مسار العلاقات الثنائية.

وكان آخر اجتماع للجنة الاتصال العربية، والتي تم تشكيلها بعد عودة سوريا إلى الجامعة انعقد في شهر أغسطس 2023، ونصت مخرجاته على عدة بنود لم تخرج عن إطار القضايا الثلاث (المخدرات، اللاجئين، الحل السياسي ومسار اللجنة الدستورية).

ومنذ تلك الفترة لم يطرأ أي جديد على صعيد "المبادرة العربية" مع النظام السوري، على عكس ما تم الإعلان عنه بشكل ثنائي، وخاصة بين الرياض ودمشق، ولفت المعايطة إلى أن المسار الثنائي بين العواصم العربية ودمشق كان موجودا قبل "خطوة مقابل خطوة"، وما يؤكد على ذلك ما شهدته العلاقة بين عمّان ودمشق وبين دمشق وأبوظبي بسنوات سابقة.

وأضاف المعايطة لموقع "الحرة": أن "المبادرة كانت مشروعا لإعادة تأهيل سوريا دوليا بمعنى إيجاد حل سياسي للأزمة وفتح أبواب سوريا مع المجتمع الدولي"، ووفق الوزير، فإن للمجتمع الدولي عدة متطلبات، منها ملف المفقودين وقضايا حقوق الإنسان والانتخابات والدستور، ولم يحقق النظام السوري منها شيئا، ما أسفر عن إغلاق أبواب "المشروع العربي".

في السياق، كان قال الأستاذ في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية، خالد العزي، إن المبادرة العربية بشأن سوريا "لم تكن في الأساس كاملة ولم يكن لها أي آليات للبدء بالتنفيذ"، وأوضح لموقع "الحرة" أن "ما رأيناه هو توجه أردني قائم على أن تقدم الدول العربية خطوات في مقابل خطوات من النظام السوري، بينها إيقاف تدفق الكبتاغون.. وهو ما لم يحصل".

وأوضح العزي أن "النظام مرتاح بشأن العلاقات الثنائية، وكأن العزلة فكّت عنه، وأنه يستطيع التحدث مع كل دولة حسب مصالحه"، ويرى أن "لكل دولة أولوياتها ومصالحها"، في إشارة منه للخطوات السعودية، بينما يعتبر الأردن الوحيد الذي يتعرف لهجمات قادمة من سوريا، وأخرى حصلت لمرة واحدة من حدود العراق. 

لكن وعلى الرغم من إعادة دمشق لمقعد سوريا في الجامعة العربية وما تبع ذلك من لقاءات وأبواب فتحت أمام المسؤولين السوريين لم يترجم النظام السوري أي بادرة إيجابية على الأرض، إن كان بشأن ملف المخدرات أو عودة اللاجئين، ومن ثم دفع عملية كتابة الدستور وصولا إلى حل سياسي، يتماهى مع قرار مجلس الأمن 2254.

last news image
● أخبار سورية  ١٠ يونيو ٢٠٢٤
"اللصوص يحرمون سكان حمص من الكهرباء".. مسؤول يقدر وزن النحاس المسروق خلال 2024

قدر مدير شركة كهرباء حمص لدى نظام الأسد "بسام اليوسف"، بأنّ وزن النحاس المسروق "من الكابلات الكهربائية" خلال هذا العام تجاوزت الـ 23 طناً، كما تعرّضت 3 محولات للسرقة بشكل كامل.

وأكد أنّ الشبكة ما زالت تعاني التعديات والسرقات بكامل تجهيزاتها بشكل يومي تقريباً، في حين سرقت معدّات وأجزاء من 44 مركز تحويل ضمن مدينة حمص الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وقال المسؤول ذاته إنه نتيجة ضعف الإمكانات يتم تركيب كابلات وأمراس ألمنيوم بدلاً من النحاسية التي يتلفها اللصوص ويبيعونها بأبخس الأثمان، ما يؤدي لحرمان الأهالي من الكهرباء لأيام، كما تزيد الأعطال وتقل أحمال الشبكة، وتضعف ناقلية التيار.

وفي إجابة على سؤال ما هي أكثر المناطق انتشاراً لهذه الظاهرة، أوضح أنها وللأسف تشمل جميع الأحياء والمناطق في المحافظة رغم التعاون بين الشركة ودوريات الشرطة.

وأعرب مدير شركة كهرباء حمص لدى نظام الأسد بأن يساهم مشروع قانون تشديد عقوبات سرقة شبكات الهاتف والكهرباء- الذي رفع إلى مجلس الشعب مؤخراً- عند إقراره، بالحدّ من هذه الظاهرة الخطيرة والمدمرة للمال العام.

وقدر أنه خلال 3 سنوات تمت سرقة أمراس نحاسية مقاطع مختلفة بطول 156790م وأمراس ألمنيوم بطول 1165م و 26 محولة كهربائية بأكملها، في حين تمت سرقة معدات من 44 مركز تحويل.

وأشار إلى أن "ضعاف النفوس" يمتهنون سرقة الأمراس والكابلات، وقال إنه لا مانع عند شعور الأهالي بحركة غريبة أو سماع صوت أو مشاهدة لصوص يتعرضون للشبكة من القيام مباشرة بتبليغ أقرب قسم شرطة من خلال الاتصال.

وكان أعلن مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء لدى نظام الأسد "جابر العاصي" عن حملة وطنية بعنوان حماية المال العام حملة لمنع الاعتداء على مكونات منظومتي الاتصالات والكهرباء، وأثارت هذه الحملة سخرية إذ من المعلوم بأن نظام الأسد يشرف على سرقة وتعفيش الكابلات بشكل ممنهج.

وقدر معاون وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "أدهم بلان"، بأنه سرقات الكهرباء منذ عام 2021 وحتى بداية حزيران الجاري، تصل 350 مليار ليرة سورية واعتبر أن بعد حلول موعد دفع الفواتير وفق التسعيرة الجديدة من الطبيعي أن يشعر الناس بفرق الأسعار، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق أقر برلمان الأسد مشروع القانون المتضمن التشدد في العقوبات المفروضة على سرقة أحد مكونات الشبكة الكهربائية، وقال وزير العدل لدى النظام "أحمد السيد" أن مشروع القانون أعد نظراً لاستفحال ظاهرة التعدي على شبكتي الكهرباء والاتصالات.

last news image
● أخبار سورية  ١٠ يونيو ٢٠٢٤
في تطور مثير للاستغراب .. دفاع النظام تُعلن إحباط عملية تهريب مخـ ـدرات على الحدود الأردنية

في تطور لافت مثير للاستغراب، أعلنت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد، إحباط عملية تهريب على الحدود الأردنية، والقاء القبض على اثنين من المهربين، ومصادرة كميات من المخد.رات، ضمن عملية تسويق إعلامية جديدة يحاول النظام تسويقها.

وقالت الوزارة، إن وحدة من حرس الحدود تمكنت من مصادرة كميات كبيرة من المواد المخد.رة وإلقاء القبض على اثنين من المهر.بين كانا يحاولان تهر.يب  المواد المخد.رة باتجاه الحدود السورية الأردنية.

في السياق، أوضح موقع "السويداء 24"، أن الحادثة وقعت يوم الأمس فعلاً في منطقة الحرّة على وجه التحديد من البادية السورية، مشيراً إلى أن الاثنين اللذين اعتقلهما جيش النظام، من عشائر المنطقة. 

وربط مصدر مطلع للموقع المحلي بين إحباط شحنة التهريب، وعملية التفتيش التي نفذتها قوة أمنية لمنزل مهر.ب، في قرية الشعاب شرقي محافظة السويداء، مشيراً إلى أن صاحب المنزل هو المسؤول عن حمولة المخد.رات التي تم إحباط تهريبها. 

ولفت إلى أن القوة الأمنية التي فتشت منزل المهرب في قرية الشعاب، أكملت طريقها إلى منطقة الحرّة، واستلمت المهربين اللذين تم القاء القبض عليهما من حرس الحدود مع حمولة المخد.رات المصادرة. 

وتعدّ منطقة الحرّة في البادية السورية، من أكثر المناطق التي تشهد محاولات تسلل وتهريب إلى الأراضي الأردنية، نظراً للطبيعة الجغرافية المعقدة للمنطقة. وكان الجيش الأردني قد أحبط أكثر من عشر عمليات تهر.يب عبرها خلال العام الحالي، وقتل واعتقل فيها عشرات المهر.بين، بحسب مصادر السويداء 24. 

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يعلن فيها جيش النظام عن إحباط عملية تهريب على الحدود السورية الأردنية خلال العام الحالي، من أصل عشرات عمليات التهريب التي شهدتها الحدود بين البلدين، والتي تقف ورائها مجموعات وميليشيات مدعومة من ضباط النظام والميليشيات الإيرانية.


وكانت دخلت قوّة من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام إلى قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي يوم  السبت، وفتشت منزل متهم بتهر.يب المخد.رات، وكانت هذه العملية الأمنية هي الأولى من نوعها في قرية الشعاب منذ عدة سنوات. 

وقال المصادر إن دوريات للأجهزة الأمنية تتبع لفرع المخابرات العسكرية، شوهدت صباح اليوم تتجه من بلدة ملح في الريف الشرقي إلى قرية الشعاب الواقعة بالقرب من الحدود السورية الأردنية، مشيراً إلى أن القوّة كانت تضم حوالي خمس سيارات دفع رباعي.

last news image
● أخبار سورية  ١٠ يونيو ٢٠٢٤
"الدفاع الروسية" تُعلن استهداف 13 موقعاً لمسلحين بمناطق جبلية في دير الزور وحمص 

أعلنت "وزارة الدفاع الروسية"، في بيان لها، إن القوات الجوية الروسية استهدفت 13 موقعا لمسلحين كانوا يختبئون في مناطق جبلية وعرة في محافظتي دير الزور وحمص في سوريا، زاعمة أنهم خرجوا من منطقة التنف.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء يوري بوبوف إن "القوات الجوية الروسية نفذت على مدى الـ 24 ساعة الماضية، ضربات ضد 13 موقعا للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور في محافظتي حمص ودير الزور".

ونفذت قوات روسية وأخرى تابعة للنظام، تدريبات حية على صد هجمات جوية وبحرية من قبل عدو وهمي على قاعدة طرطوس، وذلك في إطار التدريبات المشتركة تجريها تلك القوات في البادية والساحل السوري، لرفع كفاءة عناصر قوات الأسد، وفق مواقع إعلام روسية.

وقامت أطقم أنظمة الصواريخ والمدافع المضادة للطائرات "بانتسير-إس" مع أطقم القارب المضاد التابع لأسطول البحر الأسود "كاديت" وزوارق الصواريخ الصغيرة التابعة للبحرية السورية بتدمير المسيرات البحرية للعدو الوهمي كانت تحاول اقتحام الطريق الداخلي للميناء.

وضرب عسكريون من وحدات الدفاع الجوي الروسية والسورية أهدافا تحاكي الطائرات المسيرة بنيران أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات من طراز "فيربا" وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات "ستريلا-10".

وفي إطار التدريبات صدت أطقم أنظمة الصواريخ الساحلية "باستيون" محاولة تنفيذ هجوم السفن السطحية للعدو الوهمي، وتدرب العسكريون الروس والسوريون على إعداد المجمعات للاستخدام القتالي، وقاموا بإطلاق صواريخ إلكترونية دون الاستخدام الفعلي على أهداف سطحية في البحر الأبيض المتوسط، تقع على مسافة تزيد عن 150 كيلومترا.

وسبق أن أعلنت "وزارة الدفاع الروسية"، في بيان لها، تنفيذ طائرات سلاح الجو الروسي والتابعة لنظام الأسد دوريات مشتركة في الأجواء السورية وتدريبات على تنفيذ غارات فردية وبشكل جماعي على أهداف في قاعدة تدريب في البادية شرقي سوريا.

وقال البيان: "أجرت أطقم طائرات سلاح الجو الروسية والتابعة لسلاح الجو السوري دوريات مشتركة في المجال الجوي للجمهورية العربية السورية في إطار التدريبات".

وأضاف: "خلال مناورة مشتركة لمجموعة من القوات المسلحة الروسية والجيش العربي السوري، تدربت أطقم طائرات القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية على تنفيذ أعمال مشتركة في الأجواء السورية".

وأوضح: "نفذ طيارون روس وسوريون دوريات جوية في الأجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تدربت أطقم طائرات البلدين على تنفيذ غارات جوية فردية وجماعية على أهداف في إحدى قواعد التدريب في البادية السورية".

ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أن أن الطائرات التي شاركت في المناورات المشتركة هي مقاتلات "سو-35" وقاذفات "سو-34" التابعة لسلاح الجو الروسي وقاذفات الخطوط الأمامية "سو-24" التابعة لسلاح الجو السوري.

وسبق أن أعلن "يوري بوبوف" نائب رئيس القيادة العسكرية المركزية الروسية في سوريا، أن القوات الجوية الروسية نفذت ضربات على ثلاث قواعد للمسلحين في سوريا، وقال: "شنت القوات الجوية الروسية في 2 يونيو ضربات على ثلاث قواعد للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في جبل العمور (أبو رجمين) في محافظة حمص وجبل البشري في محافظة دير الزور".