قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم الإثنين، إن 4 قتلى على الأقل من ميليشيات الأسد وإيران وعدد من الجرحى سقطوا جرّاء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع منها مقر عسكري وشاحنة ومحطة وقود ت...
4 قتلى للنظام بضربات "القصير" ومصرع عميد طيّار بظروف غير معلنة وسط سوريا
٢٠ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

النظام السوري يعلن الحداد على مقتل الرئيس الإيراني.. "مكتب الخامنئي" يقيم تعازي بدمشق

٢٠ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
خبراء ينتقدون تصريح "قطنا" حول الاكتفاء الذاتي من القمح في دولة مجاورة
٢٠ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

سفير أمريكي سابق يُطالب القضاء الفرنسي بتأييد مذكرة الاعتقال بحق الإرهـ ـابي "بشار"

٢٠ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٤
4 قتلى للنظام بضربات "القصير" ومصرع عميد طيّار بظروف غير معلنة وسط سوريا

 

قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم الإثنين، إن 4 قتلى على الأقل من ميليشيات الأسد وإيران وعدد من الجرحى سقطوا جرّاء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع منها مقر عسكري وشاحنة ومحطة وقود تتبع لميليشيات إيرانية، جنوب حمص.

وفي التفاصيل، قُتل العسكري في قوات الأسد "علي محمد علوش"، المتحدر من قرية "القنية" التابعة لناحية القدموس في محافظة طرطوس غرب سوريا، ونعت ميليشيات حزب الله اللبناني 3 عناصر اليوم دون الكشف عن مكان مصرعهم.

وربط ناشطون سوريون بين النعوات الصادرة بتاريخ اليوم عن الحزب الإرهابي المدعوم من إيران، وبين الضربات الإسرائيلية التي طالت مدينة القصير بريف حمص، علماً بأنه لا يشير إلى موقع سقوط القتلى ويقول إنهم سقطوا على "طريق القدس". 

وحسب بيانات منفصلة للحزب فإنّ القتلى هم: "عباس مهدي، رائف مليجي، حسين حسن"، ومن المنتظر نشر المزيد من النعوات مع تأكيد ارتفاع حصيلة القتلى ويذكر أن نظام الأسد لم يعلق على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت القصير بريف حمص الغربي الجنوبي حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

في حين نعى موالون لنظام الأسد ضابط برتبة عميد ركن طيّار في قوات النظام "حسن علي" حيث مصرعه اليوم بظروف غير معلنة، ويتحدر من ناحية "عين الكروم" التابعة لمنطقة السقيلبية بريف محافظة حماة وسط سوريا.

فيما نعت صفحات محلية أحد كوادر الميليشيات الإيرانية في سوريا "عباس حيدر أحمد"، وقالت إنه سيدفن اليوم الاثنين، في مقبرة حي "الإمام زين العابدين" في العاصمة السورية دمشق، دون تحديد ظروف مصرعه، فيما قتل العنصر "مازن اسمندر" برصاص مجهولين في ريف حمص الشرقي.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٤
النظام السوري يعلن الحداد على مقتل الرئيس الإيراني.. "مكتب الخامنئي" يقيم تعازي بدمشق

 

أعلن مجلس الوزراء لدى نظام الأسد، اليوم الإثنين 20 أيار/ مايو، الحداد الرسمي العام لمدة 3 أيام، وتنكس الأعلام في مناطق سيطرة النظام وبرر ذلك لمشاركة إيران بالحزن على وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، وعدد من المسؤولين بينهم حسين أمير عبد اللهيان بسقوط طائرة مروحية كانت تقلهم.

وتوجه رئيس مجلس الوزراء لدى النظام "حسين عرنوس" بالتعزية لـ"محمد مخبر" النائب الأول للرئيس الإيراني، وصف فيها "رئيسي" بأنه "كان خير أخ وصديق لسوريا وشعبها"، وجاء ذلك عقب تعزية مماثلة قدمها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" اعتبر فيها أن الرئيس الإيراني "ارتقى شهيداً فداء الواجب" وفق تعبيره.

وتلونت عدة صفحات رسمية وموالية باللون الأبيض والأسود منها صفحة وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد تعبيرا عن الحداد، وأصدر ممثل علي الخامنئي في سوريا بيانا أعلن خلاله عن إقامة مجلس عزاء اعتباراً من اليوم الإثنين لمدة 3 أيام.

وفي سياق متصل تم رفع الراية السوداء في عدة حسينيات بمناطق سيطرة النظام السوري حدادا على مصرع "رئيسي" ورفاقه وتم افتتاح مجالس عزاء بمناطق متفرقة، أبرزها في مجمع السيدة الزهراء في حي زين العابدين بدمشق.

وحسب بيان صادر عن "حميد الصفار الهرندي"، ممثل علي الخامنئي في سوريا، فإنه يقدم التعازي بالرئيس الإيراني الذي وصفه بـ"الأصيل، المجاهد، رفيق الشهداء، القائد، المرابط، المخلص، الصالح، الصادق" وأضاف أن "القادة يتعاقبون إلى حين تسليم الراية إلى صاحبِ العصرِ والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف"، وفق تعبيره.

في حين أصدرت ما يسمى بـ"الهيئة العلمائية الإسلامية لمذهب أهل البيت في سوريا"، بيان تعزية قال إنه صادر من "سوريا الصامدة"، وذكرت أن "المجتمع السوري المقاوم" يتقدم بالتعزية إلى علي الخامنئي، وفق بيان حمل توقيع رئيس الهيئة المعمم "عبد الله نظام".

وسادت حالة من الحزن لدى الموالين لنظام الأسد، ضمن منشورات التعازي كما لم تخلو هذه المنشورات من التحليل، وقال تاجر المخدرات وابن عم رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، "وسيم بديع الأسد" في منشور له إن الرئيس الإيراني "وقف وحارب وناضل" مع نظام الأسد و قدّمَ قوته على أرض سوريا.

وقال الباحث الداعم للأسد "أمجد بدران"، إن حادث المروحية لن يقتنع أحد إلا الأبواق أنه بسبب الطقس حتى لو كان هناك احتمال واحد بالألف أنه طقس لكنه واحد بالألف فقط ومع قصف اسرائيل في الداخل السوري وقصفها القنصلية ورد إيران الضعيف  كل المؤشرات الأكثر احتمالا تدل أنه اغتيال.

واعتبر أن السياسة الأمنية لإيران ساذجة وسط عدد هائل من العملاء في الداخل الإيراني والداخل السوري، وأكد أنه لن تجرؤ إيران على إعلان نتيجة التحقيق في حادث الطائرة إن كان اغتيال لأنها ستكون مطالبة برد فوري والإعلان عن اغتيال ليست حكمة داعيا إلى التحفظ على نتائج التحقيق.

وكانت أقلت مروحية الرئيس الإيراني - التي قيل إنها هبطت اضطراريا في منطقة جلفا شمال غربي العاصمة الإيرانية طهران- قيادات بارزة في صنع القرار الإيراني، على رأسهم الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" و "وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان"، إضافة إلى "محمد علي آل هاشم"، وهو إمام في مدينة تبريز وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، إضافة إلى مالك رحمتي الذي كان ضمن الفريق المرافق للرئيس وهو محافظ أذربيجان الشرقية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٤
خبراء ينتقدون تصريح "قطنا" حول الاكتفاء الذاتي من القمح في دولة مجاورة

 

انتقد الخبير الاقتصادي الموالي لنظام الأسد "عامر شهدا"، تصريح وزير الزراعة لدى النظام حول تقارير تفيد بتحقيق العراق الاكتفاء الذاتي من القمح وعبّر الوزير "محمد قطنا"، عن السياسات الاستثمارية للعراق معتبراً أنها غير مستدامة وتحمل آثاراً كارثية مستقبلاً.

وطرح الخبير الاقتصادي سؤالاً حول الحلول التي يمكن أن تتخذها حكومة النظام السوري للتصدي لهذا التحدي، وكان وزير التجارة العراقي أثير داود الغريري قد أعلن أن مخازن وزارة التجارة مليئة بما يزيد على مليوني طن حنطة القمح.

وأضاف أن العراق حقق اكتفاء ذاتياً ولا يحتاج إلى الاستيراد لأغراض البطاقة التموينية وتأمين المخزون الاستراتيجي، وأورد "شهدا" تفاصيل التجربة العراقية وإمكانية الاستفادة منها في سوريا في حال قررت الجهات المعنية ذلك.

وقال إن صحراء النجف وحدها أنتجت 4 ملايين طن من القمح وهي تلبي 80 في المئة من احتياجات الشعب العراقي الذي يصل عدد سكانه إلى 43 مليون نسمة. في حين لا تتجاوز احتياجات سوريا من القمح مليون و800 ألف طن من القمح.

وذكر أن العراق هو امتداد لبادية الشام وبالتالي من الممكن اعتماد التجربة العراقية والاستفادة من حوض بادية الشام المائي الذي يصل إلى 4 مليارات م³، والوزير السوري مصرّ على أن الوزير العراقي سيبكي على الأطلال؟.

وتابع متسائلا هل هذا كله من أجل الاحتفاظ بالاحتياط الاستراتيجي المائي، لماذا لا يتم الاحتفاظ بالقمح وإلغاء الاستيراد؟ وقال الباحث الزراع "أمجد بدران" إن المطلوب من أجل الاستفادة من التجربة العراقية لتأمين المخزون الاحتياطي من القمح سهل وبسيط.

ودعا إلى حصر المساحات حصراً حقيقياً، مع تأمين صنف يناسب كل أرض، إضافة إلى تأمين الكمية اللازمة فعلاً من السماد والمياه والمبيدات، مع إجراء كل عملية زراعية بوقتها، ولفت إلى أن إحدى أهم مشكلات زراعة القمح في سوريا تتعلق باعتراف الجهات المسؤولة عن الأصناف المستخدمة في الزراعة.

وأكد رئيس اتحاد غرف الزراعة لدى النظام "محمد كشتو"، أن محصول القمح للعام الحالي يبشر بمواسم وفيرة، وكان توقع رئيس مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد الفلاحين بسوريا "محمد الخليف" أن يصل محصول إنتاج القمح إلى مليوني طن في الموسم الحالي، معتبراً أن تسعيرة القمح "مجزية".

ويذكر أن حكومة نظام الأسد قدرت تسعيرة القمح بنحو 5500 ليرة سورية، على الرغم من أن تكلفة إنتاج الكيلو على الفلاح هي 4800، وتعتبر أنها تسعيرة مناسبة وتتيح للفلاح تحقيق نسبة ربح مقبولة، الأمر الذي يكذبه مزراعون.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٤
سفير أمريكي سابق يُطالب القضاء الفرنسي بتأييد مذكرة الاعتقال بحق الإرهـ ـابي "بشار"

طالب "ستيفن راب" سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق لدى العدالة الجنائية الدولية، القضاء الفرنسي بتأييد مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الإرهابي "بشار الأسد"، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية بقضية هجمات بالأسلحة الكيميائية أسفرت عن مئات الضحايا في سوريا عام 2013.

وفي مقال نشره موقع "ميديا بارت" الفرنسي، قال الخبير الحقوقي، إن الحصانة ينبغي ألا تكون مرادفة للإفلات من العقاب، وذلك في الوقت الذي ستصدر فيه محكمة الاستئناف في باريس قرارها بشأن الطعن المقدم بهذه القضية، في 26 حزيران (يونيو) المقبل.

ولفت إلى أن القانون الدولي يعترف تقليدياً بحصانة موظفي الدولة فيما يتعلق بالأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية، لكن فرنسا لا تعترف بأن الأسد هو الممثل الشرعي لسوريا، "واعترفت عام 2012 بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري".

وأشار إلى أن الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية، لكي يكون فعالاً، لا بد أن يمتد إلى الأسد المشتبه في أنه يتحمل مسؤولية هائلة عن انتهاك هذا الحظر على مدار عقود.

وكان اعتبر ناشطون وحقوقيون سوريون أن البيان الذي دانت فيه منظمات حقوقية سورية ودولية قرار القضاء الفرنسي الطعن في صلاحية مذكرة الاعتقال الصادرة بحق بشار الأسد، خطوة جيدة، ولكنها غير كافية لتحقيق العدالة لشعبهم وإنهاء الأزمة الدامية التي تمر بها البلاد منذ أكثر من 13 عاما.

وكان طالب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا، من محكمة الاستئناف في باريس، البت في الحكم على صلاحية مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الإرهابي "بشار الأسد"، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية في هجمات كيماوية في سوريا عام 2013.

وقال مكتب المدعي العام، إن "مثل هذه المذكرة يجب أن تصدر عن محكمة أعلى، مثل المحكمة الجنائية الدولية لتجنب العواقب القانونية"، واعتبر المدعي العام أن مذكرة الاعتقال تشكل استثناء لمبدأ الحصانة الشخصية التي يتمتع بها الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية في مناصبهم في كل دولة ذات سيادة.

ولفت إلى أن أهمية هذه المسألة القانونية وعواقبها تتطلب أن يتم الفصل فيها من قبل محكمة أعلى، قبل المحاكمة المحتملة، مبيناً أنه سيتعين على غرفة التحقيق، ومن ثم محكمة التمييز، أن تقرر ما إذا كانت مذكرة التوقيف صالحة أم أنها ستلغيها.
وكان أصدر قضاة التحقيق الجنائي الفرنسيون مذكرات توقيف بحق الإرهابي "بشار الأسد" وشقيقه ماهر واثنين من معاونيه بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة ضد المدنيين في مدينة دوما ومنطقة الغوطة الشرقية في 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص.

وصدرت مذكرات توقيف بحق العميد غسان عباس، مدير الفرع 450 من مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، والعميد بسام الحسن، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية السورية. وتشير مذكرات التوقيف هذه إلى المؤهلات القانونية للتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

جاء الإجراء القضائي الذي اتخذه قضاة التحقيق الفرنسيون في أعقاب تحقيق جنائي أجرته الوحدة المتخصصة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التابعة للمحكمة القضائية في باريس، حول الهجومين بالأسلحة الكيميائية في آب/ آغسطس 2013.

وتم فتح التحقيق بناءً على شكوى جنائية قدمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM) وضحايا سوريون/ات في آذار/ مارس 2021، بالاستناد إلى شهادات من ناجين وناجيات من هجمات آب/ أغسطس 2013، وقد حظيت الشكوى بدعم الأرشيف السوري ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح، ومنظمة المدافعين عن الحقوق المدنية، التي انضمت إلى التحقيق كأطراف مدنية، بالإضافة إلى أعضاء من رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية (AVCW). 

بالإضافة إلى شهادات مباشرة من العديد من الضحايا والناجين/ات، فإن الشكوى الجنائية، التي تأخذ شكل طلب مدني، تحتوي على تحليل شامل لتسلسل القيادة العسكرية السورية، وبرنامج الأسلحة الكيميائية للحكومة السورية، ومئات الأدلة الموثقة بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو.

و"بإصدار مذكرات التوقيف هذه، تتبنى فرنسا موقفاً حازماً مفاده أن الجرائم المروعة التي وقعت قبل عشر سنوات لا يمكن أن تبقى دون حساب. نحن نرى موقف فرنسا، ونأمل أن تقوم بلدان أخرى قريباً بالأخذ بالأدلة القوية التي جمعناها على مدى سنوات، وأن أن تطالب بمحاسبة المسؤولين -رفيعي المستوى- عن ارتكاب هذه الجرائم جنائياً” قال هادي الخطيب، مؤسس الأرشيف السوري والمدير الإداري لـ منيمونيك (Mnemonic) المنظمة المضيفة للمشروع.

وعلق ستيف كوستاس، كبير المحامين الإداريين في مبادرة عدالة المجتمع المفتوح، قائلاً: “إنها المرة الأولى التي يتم فيها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس دولة أثناء توليه السلطة، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم  ضد الإنسانية، من قبل بلد آخر. “هذه اللحظة تاريخية، ولدى فرنسا -في هذه القضية- فرصة لترسيخ مبدأ عدم وجود حصانة للجرائم الدولية الأكثر خطورة، حتى على أعلى المستويات.”

وأضافت "عايدة السماني"، كبيرة المستشارين القانونيين في منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية: “نأمل أن ترسل مذكرات التوقيف رسالة واضحة وعالية الصوت إلى الناجين وجميع المتضررين من هذه الهجمات وغيرها من الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في سوريا، مفادها أن العالم لم ينساهم وأن النضال من أجل العدالة سوف يستمر.”

وأوضح المركز أنه يمكن للمحاكم استخدام مبدأ الولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية للتحقيق في الجرائم الدولية الفظيعة المرتكبة على أراضي أجنبية ومقاضاة مرتكبيها في ظل ظروف معينة.

وفي قضايا سورية أخرى، سبق أن أصدرت الوحدة المتخصصة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس، سبع مذكرات التوقيف في قضايا مختلفة، بحق سبعة مسؤولين كبار آخرين في النظام السوري، بما في ذلك في آذار / مارس الماضي ضد علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي السوري.

وكان ثمّن الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، الإجراء القضائي الفرنسي الذي ينص على إصدار مذكرات توقيف بحق رأس النظام بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد ومعاونين لهم، بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما ومنطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق عام 2013، ما يرسخ مبدأ عدم وجود حصانة لمرتكبي جرائم الحرب.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٤
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لميليشيا "حزب الله" بريف حمص

قصفت طائرات إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات "حزب إيران اللبناني"، في ريف محافظة حمص، اليوم الاثنين 20 أيار/ مايو، وسط معلومات عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين من الميليشيات الإيرانية.

وبثت صفحات إخبارية محلية مشاهد تظهر تصاعد أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، وسط سماع دوي انفجارات متتالية نتيجة غارات تركزت على ريف القصير بريف حمص الغربي الجنوبي.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد معلومات تفيد بوقوع قصف جوي قرب محطة موسى، على طريق حمص- تدمر في منطقة الأوراس، تزامنا مع سماع دوي انفجارات في منطقة القصير بريف حمص، حيث تعرضت مواقع للنظام وإيران لضربات جوية إسرائيلية.

وقالت قناة الميادين اللبنانية المدعومة من إيران إن مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ شاحنة عند أطراف مدينة القصير السورية بريف حمص الغربي الجنوبي، دون أن تكشف عن حصيلة القتلى والجرحى وسط مؤشرات على أن الشاحنة تحمل أسلحة للميليشيات الإيرانية.

وفي 25 شباط/ فبراير استهدفت غارة إسرائيلية الماضي، سيارة شحن تتبع ميليشيا حزب الله في منطقة القصير بريف حمص على الحدود السورية اللبنانية، وسط معلومات عن مقتل شخصين.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

وكان قُتل أكثر من 10 من كوادر في الحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق بينهم قادة بارزين، وسبق ذلك مصرع القيادي الإيراني رضا موسوي باستهداف مماثل في السيدة زينب بريف دمشق.