أكد تقرير لـ "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، حمل عنوان: "احتياجات إعادة التوطين العالمية المتوقعة لعام 2025"، أن اللاجئين السوريين لا يزالون هم الأشد حاجة إلى إعادة التوطين، للعام التاسع على ال...
تقرير أممي: اللاجئون السوريون الأشد حاجة إلى إعادة التوطين للعام التاسع على التوالي
٧ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"شعبوي وغير إنساني".. حكومة الأسد مستاءة من تعامل لبنان مع ملف اللاجئين السوريين !؟

٧ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
تقرير لشبكة محلية يرصد الانتهاكات وحوادث القتل بمحافظة السويداء خلال شهر أيار 2024
٧ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

طائرات روسيا والنظام تُجري تدريبات لتنفيذ غارات فردية وجماعية في البادية شرقي سوريا

٧ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٧ يونيو ٢٠٢٤
تقرير أممي: اللاجئون السوريون الأشد حاجة إلى إعادة التوطين للعام التاسع على التوالي

أكد تقرير لـ "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، حمل عنوان: "احتياجات إعادة التوطين العالمية المتوقعة لعام 2025"، أن اللاجئين السوريين لا يزالون هم الأشد حاجة إلى إعادة التوطين، للعام التاسع على التوالي.

وقالت المفوضية في التقرير، إن من المتوقع أن يحتاج نحو مليون لاجئ سوري إلى الدعم من خلال هذا برنامج إعادة التوطين، يليهم اللاجئون الأفغان، ثم جنوب السودان والروهينجا والسودان، وقالت مساعدة المفوضية لشؤون الحماية روفيندريني مينيكديويلا، إن إعادة التوطين تساهم في تخفيف الضغوط عن البلدان المضيفة، وتعزز حماية اللاجئين.

ولفتت إلى أن أكثر من 2.9 مليون شخص في العالم سيحتاجون إلى إعادة التوطين خلال 2025، ما يمثل زيادة بنسبة 20% مقارنة بالعام الحالي، وذكرت أن تفاقم احتياجات إعادة التوطين يأتي في وقت يشهد العالم ظروفاً اقتصادية صعبة، ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع المساعدات الإنسانية.

وحذر التقرير الأممي، من أن تزايد كراهية الأجانب والتمييز، يعرض اللاجئين أيضاً لمخاطر الترحيل والعنف والاستغلال وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، في حين يؤدي تأثير تغير المناخ والكوارث البيئية إلى تفاقم نقاط الضعف الموجودة مسبقاً لدى اللاجئين.

last news image
● أخبار سورية  ٧ يونيو ٢٠٢٤
"شعبوي وغير إنساني".. حكومة الأسد مستاءة من تعامل لبنان مع ملف اللاجئين السوريين !؟

كشف "وليد فياض" وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الذي زار دمشق مؤخراً، عن إبداء رئيس حكومة نظام الأسد "حسين عرنوس"، بشأن تعامل السلطات اللبنانية مع ملف اللاجئين السوريين، في سياق المتاجرة بقضية اللاجئين وإظهار الحرص عليهم زوراً وبهتاناً.

وقال فياض، إن "عرنوس" أبلغه بأن الحكومة اللبنانية لا تتعاطى بالجدية اللازمة مع ملف اللاجئين السوريين، وأن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، "لن يجرؤ حتى" على طلب موعد لزيارة دمشق، وأن السوريين لن يوجهوا له دعوة رسمية.

ولفت فياض، إلى أن استياء دمشق يرجع إلى أن السلوك اللبناني تجاه الملف السوري، "شعبوي وغير إنساني، وفيه نوع من الاستغلال الرخيص"، متحدثاً عن أن السلطات السورية قدمت "تسهيلات قضائية وأمنية لإعادة مواطنيها إلى بلدهم، لكن لبنان لم يظهر أي تجاوب".

وبين أن الأمن السوري سمح للاجئين السوريين الذين عليهم ملاحقات قضائية بالعودة من الحدود إلى لبنان، لكن الحكومة اللبنانية لم تأخذ الأمور بجدية، إذ لا تفويضات، ولا لجان تنسيق وزارية مع السوريين، نقل فياض أن حكومة دمشق تطالب "بتطبيق القانون اللبناني، وعدم معاملة اللاجئين السوريين بطريقة استفزازية".

وسبق أن كشف مصدر نيابي لبناني، عن قبول حكومة النظام في دمشق، قرابة 400 لاجئ سوري، من أصل 1100 ممن عادوا طوعاً إلى بلادهم، لافتاً إلى أن معظمهم أعيد إلى لبنان "بقرار رسمي" من حكومة دمشق.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن المصدر، إن دمشق تصنف أغلب اللاجئين السوريين بأنهم "غير مرغوب بهم" في البلاد، ويشكلون "خطراً أمنياً وديموغرافياً" على بقائها، في وقت عبر الباحث اللبناني في السياسات العامة واللجوء والهجرة زياد الصائغ، عن خشيته من دخول لبنان مرحلة "الخطر الوجودي والكياني"، ما دامت حكومة دمشق "تلقي بتبعية مشكلة اللاجئين السوريين على دول الجوار".

وقال الصائغ، إن مقاربات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن ملف اللاجئين السوريين "تصب في صالح معالجة العوارض لا الأسباب"، مضيفاً: "يجب أن ينتهج لبنان مساراً دبلوماسياً متعاوناً مع الاتحاد الأوروبي، يطرح فيه بدقة عوائق العودة التي تفرضها قوى الأمر الواقع في سوريا ضمن التحالف الروسي الإيراني مع نظام بشار الأسد".

وكانت صعدت عدد من الأحزاب اللبنانية، من حملتها ضد اللاجئين السوريين، حيث طالبت أحزاب وكتل ونواب في البرلمان اللبناني، منها حزب "القوات اللبنانية"، بتنفيذ "خطة مستعجلة وحاسمة" لإعادة السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية بطريقة غير مشروعة، إلى بلادهم.

وطالب المشاركون في بيان مشترك، بتطبيق الاتفاقية الموقعة مع مفوضية اللاجئين عام 2003، التي لا تعتبر لبنان بلد لجوء، معتبرة أن بقاء السوريين ينسف أسس الكيان الأممي ويشكل "قنبلة موقوتة باتت على شفير الانفجار".

وكانت طلبت المديرية العامة لأمن الدولة اللبنانية من السوريّين غير المستوفين لشروط النزوح أو العمل أو السكن بصورة قانونيةّ، إخلاء المنازل والأماكن التي يشغلونها في مناطق بمحافظة الشمال اللبناني وقالت المديرية في بيان إن الإجراءات تنفيذاً لقرارات رسمية مختلف المناطق اللبنانية.

وكانت استأنفت السلطات اللبنانية عملية ترحيل اللاجئين السوريين إلى الأراضي السورية، ضمن ما تصفها بالعودة "الطوعية"، ونظّم الأمن العام اللبناني تسيير رحلتين تشمل حوالي 460 سورياً، إلى ريف حمص والقلمون في سوريا، وذلك بالتنسيق مع حكومة الأسد، وتم تخصيص معبرين لعودة اللاجئين، وهما معبر جلسة الحدودي في بلدة القاع باتجاه حمص وريفها، ومعبر وادي حميد الزمراني في عرسال باتجاه القلمون. 

وكانت عبرت منظمة "العفو الدولية"، في بيان لها، عن قلقها إزاء استئناف لبنان خطة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، مؤكدة لمرة جديدة بأن "سوريا لا تزال غير آمنة"، مؤكدة توثيق عمليات تعذيب وعنف جنسي وإخفاء قسري واعتقال تعسفي، للاجئين عادوا إلى سوريا.

وقالت المنظمة، إن اللاجئين السوريين في لبنان يواجهون ظروفاً "قهرية"، لافتة إلى أن لبنان تبنى لوائح قسرية بهدف الضغط على اللاجئين للعودة إلى بلادهم مثل فرض قيود على الإقامة والعمل والتنقل.

وأشارت المنظمة إلى أن تلك الظروف تثير مخاوف بشأن قدرة اللاجئين على الموافقة بحرية بشأن العودة إلى بلادهم، ورأت أن السلطات اللبنانية تعرض اللاجئين السوريين لخطر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، عبر تسهيل عمليات العودة المذكورة، مشددة على أن لبنان يجب أن يحترم القانون الدولي وإيقاف إعادة اللاجئين السوريين بشكل جماعي إلى بلادهم.

last news image
● أخبار سورية  ٧ يونيو ٢٠٢٤
تقرير لشبكة محلية يرصد الانتهاكات وحوادث القتل بمحافظة السويداء خلال شهر أيار 2024

سجلت شبكة "السويداء 24"، المحلية، في تقري لها، حصيلة حوادث القتل والانتهاكات في المحافظة خلال شهر أيار/مايو الماضي، موثقاً مقتل 9 أشخاص، وإصابة شخص واحد بجروح، في حوادث عنف متفرقة، إضافة إلى تعرض 8 مواطنين للانتهاكات من خطف واعتقال تعسفي، في ظروف مختلفة.

وسجلت الشبكة في حصيلة العنف مقتل 6 مدنيين، بينهم طفلة، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة أشخاص مسلحين، منهم اثنين من عصابات تهريب المخد.رات قتلا برصاص الجيش الأردني، والثالث قتلته الأجهزة الأمنية السورية وقالت إنه ينتمي لتنظيم دا.عش.

وبالنسبة للمدنيين، وثقت السويداء 24 مقتل مدني واحد تحت التعذيب، كان معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية السورية، بالإضافة إلى قتيل واحد على أيدي أفراد فصيل محلي مسلح، وآخر قُتل جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب، كما قضت طفلة خلال الشهر الماضي في السويداء، برصاص طائش لم يُعرف مصدره، فضلاً عن تسجيل حالتي انتحار.

وكانت أولى حوادث العنف التي وثقتها "السويداء 24" يوم الخميس 2/5/2024، عندما لقي الشاب ليث باسم حاطوم 19 عاماً حتفه، في منزله الكائن في بلدة ذيبين، جنوب السويداء، إثر إصابته بطلق ناري مصدره سلاح كان بحوزته، حسب تقرير الطبيب الشرعي الذي رجح أن الحادثة انتحار.

وأصيب الطبيب إباء أبو لطيف بطلق ناري في البطن، بعدما طارده مسلحون في مدينة السويداء، واطلقوا النار عليه، لأسباب مجهولة، في يوم الخميس 2/5/2024، ونقل الطبيب على إثر الإصابة إلى المشفى الوطني الذي يعمل فيه، وخضع لعدة عمليات جراحية وما يزال يتماثل إلى الشفاء.

وفي يوم الاثنين 6/5/2024 فارق الشاب ماجد السحيمان الحياة، في مشفى السويداء الوطني، بعد مرور ستة أشهر على إصابته بجروح خطيرة، بانفجار جسم من مخلفات الحرب، خلال عمله في رعاية المواشي، في بادية السويداء. كانت إصابة ماجد الذي لم يتجاوز العشرين عاماً من العمر في الرأس، وبقي يخضع للعلاج حتى فارق الحياة يوم الاثنين.

وداهمت قوّة أمنية منزلاً متطرفاً غربي مدينة السويداء، يوم الجمعة 10/5/2024، وقتلت شخصاً بداخله والقت القبض على شخص آخر، وعرضت صوراً لجثة القتيل ولأسلحة ومتفجرات قالت إنها ضبطتها في داخل المنزل، حيث ادعت السلطات أن القتيل والمقبوض عليه، ينتميان لتنظيم داعش الإرهابي. 


وعلمت السويداء 24 أن القتيل اسمه علي أحمد الوهبان ينحدر من بلدة حران العواميد في ريف دمشق، والمصاب يدعى يحيى حمد السعيد من ريف دمشق أيضاً. وكان المنزل الذي تمت مداهمته قد استأجره الشخصين مع عائلتيهما، ولم يختلطا في السكان على الإطلاق، ولا يعرف الجيران عنهما أي شيء.

وتوفي المواطن نادي نزال درويش، يوم الأربعاء 15/5/2024، بعد اسبوع من إصابته بجروح خطيرة، إثر تعرضه لضرب مبرح من أفراد فصيل محلي مسلح، اقتحموا مشفى صلخد الذي يعمل فيه كفني أشعة، وانهالوا عليه بالضرب، حيث نقل إلى مشفى السويداء الوطني، وبقي اسبوعاً في العناية المشددة، حتى فارق الحياة يوم الأربعاء. وينحدر درويش من قرية بكا في ريف السويداء، وادعى المسلحون الذي اعتدوا عليه، أن الجريمة ردٌ على حادثة ابتزاز.

وفي يوم الخميس 16/5/2024، قُتل شخصين من مهربي المخدرات على الحدود السورية الأردنية خلال محاولتهما نقل شحنة مخدرات إلى الأراض الأردنية، وذلك جراء إطلاق نار من حرس الحدود الأردني، الذي أعلن إحباط محاولة تهريب وأكد مقتل الشخصين. وأكدت مصادر السويداء 24 أن القتيلين هما وراد ثليجان الرمثان المنحدر من قرية الشعاب في بادية السويداء، ووليد حمد العمر المنحدر من قرية ام شامة في نفس المنطقة. وقد سلمت السلطات الاردنية جثتيهما للسلطات السورية، في مطلع شهر حزيران الجاري عبر معبر نصيب.

يوم السبت 18/5/2024، لقي المواطن عامر نسيب جانبيه (45 عاماً) حتفه في مدينة السويداء، على إثر إصابته بطلق ناري، قالت مصادر مقربة منه إن مصدره سلاحه الشخصي، فيما رجح مصدر طبي بحسب ظروف الواقعة، أنها حادثة انتحار.

أما يوم الاحد 26/5/2024 اكتشفت عائلة المعتقل جمال شاهين المتني، ابن السويداء الذي يحمل الجنسية الأمريكية، وفاته داخل سجون الأجهزة الأمنية السورية، بعد مرور أكثر من سنتين على اختطافه من منزله في مدينة السويداء، من ميليشيا كان يقودها راجي فلحوط، ومن ثم تسليمه لشعبة المخابرات العسكرية، وذلك تحديدا في 5/7/2021.


 وعلمت عائلة المتني بوفاة ابنها المسن صاحب الثلاثة وسبعين عاماً، بعد إصدار بيان وضع له من دائرة النفوس، تحوّلت حالته المدنية فيها إلى متوفى، حددت فيها الدائرة وفاته في تاريخ 23/12/2021، أي بعد حوالي خمسة أشهر من اعتقاله. وحملت عائلة المتني النظام السوري المسؤولية عن قتل ابنها تحت التعذيب، وطالبت بتسليم جثمانه ومحاسبة قاتليه.

وكانت آخر حوادث العنف التي وثقتها السويداء 24 في الشهر المنصرم، يوم الجمعة 31/5/2024، عندما توفيت الطفلة جنا مهنا جودية (10 سنوات)، جرّاء إصابتها بطلق ناري طائش، اخترق كتفها الأيسر واستقر في عامودها الفقري، وذلك عندما كانت تستقل دراجة نارية مع والديها على طريق السويداء ولغا. وقال تقرير الطب الشرعي إن الرصاصة كانت بحالة سقوط حر.


وفي تقرير آخر، رصدت السويداء 24 في شهر أيار/مايو المنصرم، تعرض 8 مواطنين للانتهاكات من خطف واعتقال تعسفي، في ظروف مختلفة، وسجلت الشبكة جميع ضحايا الانتهاكات الثمانية، من المدنيين الذكور، بينهم اثنين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، واحد منهما اطلقت سراحه في نفس الشهر، والآخر ما يزال معتقلاً لديها حتى تاريخ إعداد التقرير.

كما وثقت السويداء 24 تعرض 6 مدنيين للخطف والاحتجاز القسري، في ثلاث حوادث منفصلة، عبر فصائل محلية مسلحة وجماعات أهلية، وذلك لأسباب مختلفة، منها الخلافات المالية. وما زال واحد من المختطفين الستة مجهول المصير، بينما تم الإفراج عن الخمسة البقية في نفس الشهر.

وكانت أولى الانتهاكات التي وثقتها السويداء 24، يوم الأربعاء 1/5/2024، عندما اعتقلت الأجهزة الأمنية المواطن يزن وجيه نفاع من أبناء السويداء، ووجهت له تهمة محاولة الخروج من سوريا إلى لبنان بطريقة غير شرعية، حيث بقي معتقلاً عدة أيام قبل أن تطلق الأجهزة الأمنية سراحه بوساطة من حركة رجال الكرامة.

يوم الجمعة 3/5/2024، اختطف مسلحون محليون يتبعون للمخابرات العسكرية، المواطن بهاء حسين الشاعر من سكان بلدة الكفر في ريف السويداء، وذلك خلال تواجده في بلدة الرحا. ثم سلّمه الخاطفون لجهاز المخابرات الجوية في دمشق، موجهين اتهامات له بأنه كان يحاول اغتيال أحدهم.

وردّت عائلة الشاعر باختطاف أحد المسؤولين عن تسليمه، وهو عمر تيسير أبو صعب من سكان بلدة الرحا في السويداء، مع والده تيسير أبو صعب، إضافة إلى حافظ كنعان، وشخص رابع من آل كنعان. وبعد مفاوضات طويلة، أشارت مصادر السويداء 24 إلى أن آل الشاعر اطلقوا سراح المحتجزين الأربعة لديهم، بعدما سمحت لهم السلطات الأمنية بزيارة ابنهم المعتقل والاطلاع على حالته.

أما يوم الأحد 26/5/2024، خطف مسلحون ينتمون لفصيل محلي مسلح، المحامي محمد العبدالله، من أمام مكتبه في مدينة السويداء، واقتادوه إلى جهة مجهولة، جراء خلافات مالية فيما بينهم، حيث يطلب الخاطفون من عائلة المحامي الذي ينحدر من حلب ويقيم في السويداء، دفع مبلغ مالي مترتب عليه في قضية عقار. وما يزال المحامي مصيره مجهولاً حتى تاريخ إعداد التقرير.

وكانت آخر الانتهاكات التي وثقتها السويداء 24، يوم الثلاثاء 28/5/2024، عندما اقتحمت مجموعة مسلحة تتبع لفصيل محلي، شركة المحروقات في مدينة السويداء، واختطفت مديرها أسامة جنود من مكتبه، لرفضه الخضوع لإملاءات المجموعة، ثم عادت وأطلقت سراحه خلال ساعات معدودة بعد تدخل وساطات أهلية.

last news image
● أخبار سورية  ٧ يونيو ٢٠٢٤
طائرات روسيا والنظام تُجري تدريبات لتنفيذ غارات فردية وجماعية في البادية شرقي سوريا

أعلنت "وزارة الدفاع الروسية"، في بيان لها، تنفيذ طائرات سلاح الجو الروسي والتابعة لنظام الأسد دوريات مشتركة في الأجواء السورية وتدريبات على تنفيذ غارات فردية وبشكل جماعي على أهداف في قاعدة تدريب في البادية شرقي سوريا.

وقال البيان: "أجرت أطقم طائرات سلاح الجو الروسية والتابعة لسلاح الجو السوري دوريات مشتركة في المجال الجوي للجمهورية العربية السورية في إطار التدريبات".

وأضاف: "خلال مناورة مشتركة لمجموعة من القوات المسلحة الروسية والجيش العربي السوري، تدربت أطقم طائرات القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية على تنفيذ أعمال مشتركة في الأجواء السورية".

وأوضح: "نفذ طيارون روس وسوريون دوريات جوية في الأجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تدربت أطقم طائرات البلدين على تنفيذ غارات جوية فردية وجماعية على أهداف في إحدى قواعد التدريب في البادية السورية".

ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أن أن الطائرات التي شاركت في المناورات المشتركة هي مقاتلات "سو-35" وقاذفات "سو-34" التابعة لسلاح الجو الروسي وقاذفات الخطوط الأمامية "سو-24" التابعة لسلاح الجو السوري.

وسبق أن أعلن "يوري بوبوف" نائب رئيس القيادة العسكرية المركزية الروسية في سوريا، أن القوات الجوية الروسية نفذت ضربات على ثلاث قواعد للمسلحين في سوريا، وقال: "شنت القوات الجوية الروسية في 2 يونيو ضربات على ثلاث قواعد للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في جبل العمور (أبو رجمين) في محافظة حمص وجبل البشري في محافظة دير الزور".

وقبل أيام، أعلن "يوري بوبوف" نائب رئيس القيادة العسكرية المركزية الروسية في سوريا، أن القوات الجوية الروسية هاجمت قاعدتين للمسلحين في محافظة دير الزور في سوريا، في سياق تسويق مزاعم روسيا عن خروج المسلحين من قاعدة التنف التي تشرف عليها قوات التحالف الدولي.

وقال بوبوف: "هاجمت القوات الجوية الروسية قاعدتين محددتين للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف وكانوا يختبئون في المناطق التي يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور في محافظة حمص والبشري في محافظة دير الزور"، لافتاً إلى أن وحدات من الشرطة العسكرية الروسية نفذت دوريات في محافظتي الرقة والحسكة.

وسبق أن كرر "يوري بوبوف"، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اتهام الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود "التحالف الدولي ضد الإرهاب في سوريا"، بانتهاك بروتوكولات منع الاشتباك في سوريا.

وكان أعلن "سوريا اللواء يوري بوبوف"، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن القوات الروسية دمرت 3 قواعد لمسلحين مختبئين في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص.

وقال بوبوف: "دمرت القوات الجوية الروسية ثلاث قواعد للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص"، في محاولة من روسيا لربط خلايا تنظيم داعش بالفصائل المتمركزة في منطقة التنف شرقي حمص.

وفي نهاية شهر آذار المنصرم، أعلن اللواء "يوري بوبوف"، إن القوات الجوية دمرت قاعدة للمسلحين بمحافظة حمص، وتحدث عن تسجيل خمسة خروقات في منطقة التنف خلال يوم واحد، قامت بها طائرتان من طراز "إف 15" ومقاتلتان من طراز "رافال" وطائرة استطلاع من طراز "بي 350".

أوضح اللواء في بيان: في 31 مارس، وجه الطيران الحربي الروسي ضربة جوية لقاعدة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال المراح بمحافظة حمص".

وكثيراً مايتهم مركز المصالحة الروسي، قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، بانتهاك بروتوكولات عدم التصادم في منطقة التنف، ويتحدث عن أن مثل هذه الإجراءات تخلق مخاطر تؤدي إلى حوادث جوية بمشاركة الطيران المدني.

last news image
● أخبار سورية  ٧ يونيو ٢٠٢٤
خسارة مُذلة لـ"منتخب البراميل" يرافقها تخبط وجدل مع غياب المؤتمر الصحفي والنقل التلفزيوني

خسر المنتخب الأول لكرة القدم التابع للنظام السوري، والمعروف بـ"منتخب البراميل" بطريقة مذلة في مباراة أمام المنتخب الكوري الشمالي، حيث تلق هدفاً قائلاً باللحظات الأخيرة، وبذلك يفشل منتخب النظام في التأهل إلى كأس ٱسيا والدور الثالث من التصفيات المونديالية بنسبة 90 بالمئة.

ورافق المباراة جدلا كبيراً حيث تبيّن عدم نقلها عبر التلفزيون أو المواقع المتخصصة، وجاء هدف الفريق الكوري في الوقت بدل الضائع من زمن المباراة التي أُقيمت على أرض الكوريين الافتراضية في جمهورية لاوس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وبعد الأخبار الكثيرة المتداولة عن النقل التلفزيوني صرح أحد الإعلاميين المتواجدين برفقة المنتخب أن المباراة ستكون منقولة عبر "قناة سورية دراما وقناة اتحاد كرة القدم" على اليوتيوب، الأمر الذي لم يحدث وبرره النظام بأنه قد يعرض الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لعقوبات مالية.

وسادت حالة من التخبط وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد حيث زعمت أنها تلقت معلومات بأن عمر السومة سجل هدفا من ضربة جزاء خلال المباراة المغيبة عن الإعلام أو الجمهور، ليتم حذف هذه المنشورات التي وردت عبر الإعلام الرسمي، وتم لاحقا استبدالها لمنشور يشير إلى خسارة منتخب النظام.

وبهذه الخسارة، تجمد رصيد منتخب البراميل عند النقطة 7 في المركز الثاني على سلم ترتيب المجموعة الثانية، فيما وقع المنتخب الكوري الشمالي في المركز الثالث برصيد 6 نقاط وسيواجه منتخب النظام المنتخب الياباني في الجولة الختامية، فيما سيلعب المنتخب الكوري الشمالي مع منتخب ميانمار.

وبرر النظام انقطاع البث المباشر لمباراة المنتخب على قناة اليوتيوب الرسمية للاتحاد السوري لكرة القدم لأسباب خارجة عن الإرادة، وزعم بأن إشكالية تعذر النقل المباشر على أي قناة تلفزيونية تعود للرفض الطرف الكوري الشمالي ذلك باعتباره المضيف وصاحب حقوق النقل.

وأثارت الخسارة ردود فعل ساخرة من نشطاء الثورة السورية، فيما انتقد موالون أداء المنتخب وطالب مراسل وزارة الداخلية التابعة لحكومة الأسد "محمد الحلو" باستقالة المسؤولين الرياضيين ومنهم فراس معلا ورئيس اتحاد الكرة ومدير الكرة و المدرب وإعادة هيكلة الرياضة السورية ووضع النقاط على الحروف، وفق تعبيره.

ولا يقتصر الجدل على عدم النقل التلفزيوني أو الحضور الجماهيري أو الخسارة المذلة والتخبط الرسمي في ترويج النتائج، حيث أن مدرب منتخب البراميل، "فيكتور كوبر" حضر للمؤتمر الصحفي المخصص لما قبل المباراة، لكن المفاجأة كانت بعدم حضور أي صحفي فتم إلغاء المؤتمر، ويقدر أن راتب المدرب الأرجنتيني 1.8 مليون دولار سنوياً.

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.