أعلن برنامج الأغذية العالمي في الأردن عن تعليق المساعدات الغذائية لـ 100 ألف لاجئ في المجتمعات المحلية اعتبارًا من شهر يوليو/ تموز المقبل. وأكدت لورين جوبليت، نائبة المدير القطري لبرنامج الأغذية العا...
الأغذية العالمي يعلق المساعدات الغذائية لـ 100 ألف لاجئ في الأردن
٤ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

وزير العدل اللبناني: 36% من المساجين سوريون.. ومخاوف من تسليم بعضهم للنظام السوري

٤ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
بالأسلحة الثقيلة بين المدنيين .. اشتباكات عنيفة بين فصائل من الوطني شمال حلب
٣ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"الأغذية العالمي" يعتزم تعليق مساعداته الغذائية لـ 100 ألف لاجئ سوري في الأردن

٣ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
الأغذية العالمي يعلق المساعدات الغذائية لـ 100 ألف لاجئ في الأردن

أعلن برنامج الأغذية العالمي في الأردن عن تعليق المساعدات الغذائية لـ 100 ألف لاجئ في المجتمعات المحلية اعتبارًا من شهر يوليو/ تموز المقبل.

وأكدت لورين جوبليت، نائبة المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، خلال إطلاق تقرير "الوضع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين في الأردن: إطار تقييم الاحتياجات: دراسة السكان لعام 2024"، يوم الأحد، أن الموارد المحدودة يجب أن تُوجَّه للأسر الأكثر احتياجاً.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد خفض، في تموز 2023، المبلغ المقدم للمستفيدين إلى 15 ديناراً أردنياً (21 دولاراً) للشخص الواحد شهرياً من جراء نقص التمويل.

وسيتابع البرنامج تقديم المساعدات بقيمتها المنخفضة لـ 119,000 لاجئ في المخيمات و191,000 لاجئ في المجتمعات المحلية، حسب توفر التمويل.

وأظهرت نتائج الرصد التي أجراها البرنامج للربع الأول من عام 2024 (بعد تخفيض قيمة المساعدات الشهرية) زيادة كبيرة في نسبة انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين المستفيدين مقارنة بالربع الثاني من عام 2023 (قبل التخفيض). 

وتشير بيانات البرنامج إلى أن جميع اللاجئين الذين تلقوا المساعدة اضطروا إلى اللجوء إلى استراتيجيات التكيف السلبية لتلبية احتياجاتهم الغذائية، خصوصاً خلال فصل الشتاء.

ويستضيف الأردن 52,470 لاجئاً عراقياً مسجلاً لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 634,728 لاجئاً سورياً مسجلاً لدى المفوضية.

وتقول المفوضية إن عدد اللاجئين المسجلين لديها من جميع الجنسيات باستثناء الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة الأونروا، يصل إلى 706,100 لاجئ حتى 4 مايو الماضي.

last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
وزير العدل اللبناني: 36% من المساجين سوريون.. ومخاوف من تسليم بعضهم للنظام السوري

أفاد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، هنري الخوري، بأن نسبة السوريين في السجون اللبنانية تصل إلى 36%.

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "الجديد"، حيث كشف الوزير عن هذه النسبة، وأشار إلى إمكانية تسليم بعض هؤلاء المساجين إلى النظام السوري.

وأضاف الخوري أن اللاجئين يهدفون في النهاية إلى الوصول إلى أوروبا، وأن لبنان يعد فقط محطة عبور لهم، داعياً حكومة تصريف الأعمال إلى التمسك بموقفها بشأن وجود السوريين في لبنان.

وأكد الوزير أن "الوجود السوري" يمثل تهديداً لكيان الدولة اللبنانية، مشدداً على أن تطبيق القانون هو الحل الوحيد للتعامل مع قضية اللاجئين.

وكان أربعة سجناء سوريين في سجن رومية قد هددوا بالانتحار شنقاً احتجاجاً على ترحيلهم المحتمل إلى النظام السوري، مما يعرض حياتهم للخطر.

حاول هؤلاء السجناء الانتحار باستخدام الأغطية والشراشف، لكن زملائهم تمكنوا من إنقاذهم في اللحظة الأخيرة، مع نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى في حالة حرجة، بحسب تقرير موقع "جنوبية" اللبناني.

وكان مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني قال سابقا، إن ترحيل اللاجئين السوريين من لبنان وتسليم السجناء السوريين في سجن رومية إلى النظام، انتهاك لحقوق الإنسان والأعراف الدولية.

وقد أكد بعض السجناء السوريين أنهم “لن يعودوا إلى بلدهم إلا جثثاً، فالانتحار أفضل بكثير مما ينتظرهم هناك، وأيا تكن المعاناة في السجون اللبنانية تبقى جنّة مقارنة بجحيم معتقلات الأسد، ويشددون على أنه منذ قرار الحكومة اللبنانية يعيشون حالة من الخوف والهلع مما ينتظرهم من مصير مجهول”.

تسعى السلطات اللبنانية إلى تنفيذ إجراءات مرتبطة بقرار المجلس الأعلى للدفاع الصادر عام 2019، والذي ينص على إمكانية تسليم الموقوفين والمحكومين إلى حكومة النظام السوري فوراً، مما أثار مخاوف المعتقلين السوريين من "التصفية" و"الاختفاء القسري" في حال تنفيذ هذا القرار، وفقاً لتقارير من منظمات حقوقية.

وتشير الإحصائيات إلى أن سجن رومية يضم حوالي 400 سجين سوري، بعضهم انشق عن قوات النظام أو قاتل في صفوف الجيش الحر خلال معركة القصير، وبعضهم أُجبر على الاعتراف بالانتماء إلى تنظيمات متطرفة، بينما اعتقل آخرون خلال "معركة عرسال"، فيما اعتقل البعض الآخر بسبب تشابه في الأسماء.

last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٤
بالأسلحة الثقيلة بين المدنيين .. اشتباكات عنيفة بين فصائل من الوطني شمال حلب

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بالأسلحة الثقيلة والقذائف بين مكونات عسكرية من الجيش الوطني السوري، مساء اليوم الاثنين 3 حزيران/ يونيو، وشملت عدة مناطق ضمن مدينة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي.

وفي التفاصيل نشبت مواجهات عنيفة أدت إلى قطع الطرقات الرئيسية وحالة من الهلع والخوف لدى المدنيين، كما سجلت عدة إصابات بينهم أطفال ونساء، ولا تزال التوترات في المنطقة وسط استنفار فصيل "القوة المشتركة" و"حركة التحرير والبناء" كونهم طرفي النزاع الحاصل.

ووثق ناشطون سقوط قذائف متفجرة وحشوات "آر بي جي" ضمن الأحياء السكينة، ولا يوجد معلومات مؤكدة حول أسباب النزاع والاشتباكات، إلا أن مصادر أشارت أنه خلاف على أراضي مقابل المجلس المحلي الجديد في عفرين، في وقت تلمح مصادر إلى أن خلافات على معبر الحمام القريب من مناطق الاشتباكات قد يكون السبب.

واستندت مصادر في ذلك على أن "القوة المشتركة" التي تضم "فرقة الحمزة" المعروفة بـ"الحمزات" و"فرقة السلطان سليمان شاه" المعروفة بـ"العمشات"، هاجمت قرى ومواقع وسيطرت عليها ومعظمها تقع قرب المعبر ضمن منطقة جنديرس التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

ومن بين المقاطع المتداولة التي توثق الاقتتال العنيف دون اكتراث بحياة السكان، وكذلك دون تنفيذ قرارات رسمية تنص على إخلاء المدن والمناطق السكنية من المقرات العسكرية، مشاهد تظهر احتراق منازل وسط نداءات أطلقها السكان عبر مكبرات الصوت في المساجد لوقف النزاع.

هذا وتشير معلومات أولية إلى وجود مساعٍ لوقف إطلاق النار، وسلم القيادي "مصطفى الكحم"، في حركة التحرير والبناء نفسه للشرطة العسكرية في عفرين، في مؤشرات على حل النزاع مع تدخل قوات من الشرطة العسكرية لهذا الغرض، إلا أن إطلاق نار وقذائف يسمع بشكل متقطع حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

هذا وناشدت فعاليات محلية وإعلامية السلطات المحلية للتدخل وفض النزاع وتحييد المدنيين هذه الاقتتالات الداخلية التي تؤرق السكان وتشكل خطر على حياتهم وسط استخدام الأسلحة بشكل عشوائي ضمن هذه الاشتباكات التي يتخللها استخدام أسلحة وذخائر ثقيلة وسط مطالب المحاسبة على هذه الانتهاكات.

وكانت نشبت اشتباكات بين عناصر يتبعون للجيش الوطني السوري، في عدة مناطق لا سيّما في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، تخللها استخدام للرشاشات الثقيلة، في حدث يتكرر ويعكس استهتار السلطات العسكرية وتعريض حياة المدنيين للخطر بهذه الحوادث المتكررة.

وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات المتجددة أثارت حفيظة نشطاء وفعاليات الحراك الثوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بالكف عن هذه التصرفات الصبيانية التي باتت العنوان الأبرز مع تكرار حوادث إطلاق النار المتبادل بين مكونات الجيش الوطني السوري.

last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٤
"الأغذية العالمي" يعتزم تعليق مساعداته الغذائية لـ 100 ألف لاجئ سوري في الأردن

قالت "لورين جوبليت" نائبة المدير القطري  لبرنامج "الأغذية العالمي" في الأردن، إن البرنامج يعتزم تعليق مساعداته الغذائية لنحو 100 ألف لاجئ سوري في الأردن، اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، لافتة إلى أن البرنامج بحاجة إلى توجيه الموارد المحدودة جداً لديه، لإعطاء الأولوية إلى الأسر الأشد احتياجاً للمساعدة.

يأتي القرار، رغم أن برنامج "الأغذية العالمي"، خفض في تموز (يوليو) 2023، مساعداته إلى 15 ديناراً أردنياً (21 دولاراً) للشخص شهرياً، من جراء نقص التمويل، ومن المقرر أن يستمر البرنامج بتقديم المساعدات بقيمتها المنخفضة إلى 119 ألف لاجئ في المخيمات، و191 ألف لاجئ في المجتمعات المحلية، بحسب توفر التمويل، وفق قناة "المملكة".

وسبق أن حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من أن المجتمع الدولي يتخلى عن اللاجئين السوريين، مع تضاؤل التمويل اللازم لدعمهم في الدول المضيفة، وأكد أن الأردن يواصل بذل كل ما في وسعه، لكن ما لم يحصل على المساعدة، "وما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، سيكون هناك انخفاض في الخدمات وسيكون هناك المزيد من المعاناة للاجئين".

وسبق أن قالت "لجنة الإنقاذ الدولية"، في بيان لها، إن تعهدات المانحين في "مؤتمر بروكسل" الثامن لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، "غير كافية بشكل مثير للقلق" مقارنة بالمستوى غير المسبوق من الاحتياجات على أرض الواقع.

وبينت المديرة القطرية للجنة في سوريا تانيا إيفانز، أن "الأثر المدمر لنقص التمويل يثير قلقاً عميقاً، لافتة إلى أن إجمالي التعهدات البالغة 7.5 مليار يورو، غير كافية على الإطلاق لتغطية الاحتياجات المتزايدة في سوريا".
وأضافت: "لا تزال تخفيضات التمويل المستمرة تؤثر بشكل كبير على تقديم المساعدات في سوريا، مما يجبر العديد من الوكالات (الإغاثية)، على اتخاذ قرارات صعبة بشأن إغلاق البرامج".

في السياق، دعا النائب الأول لرئيس اللجنة في أوروبا هارلم ديزير، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى العمل على رفع مستوى الأشخاص المتضررين "في واحدة من أشد الأزمات وأكثرها نسياناً في بالعالم".

وقال ديسير: "هذا ليس فقط تعبيراً حيوياً عن التضامن مع اللاجئين السوريين، ولكن مع البلدان المضيفة في الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، الذين هم في حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم وتقاسم المسؤولية".

وكان قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن جميع المبالغ المعلن عنها في مؤتمر بروكسل، هي مبالغ وهمية كعادة كل النسخ السابقة من المؤتمر المذكور من خلال الإعلان عن دفعات تمويل هائلة، ولا يتم الالتزام بها من قبل المانحين وهو ما ظهر واضحاً في النسخ السابقة.

وتحدث الفريق عن انتهاء فعاليات مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة "مؤتمر بروكسل" بتاريخ 27 أيار، من خلال الإعلان عن تقديم تمويل العمليات الإنسانية من خلال تعهدات من المانحين بقيمة 5 مليار يورو في شكل منح و2.5 مليار يورو في شكل قروض.

وأكد الفريق أن الدول المانحة لم تستطع منذ انطلاق مؤتمر بروكسل خلال السنوات السابقة الالتزام الحقيقي بما يتم التعهد عنه وتلجأ كافة الوكالات الدولية إلى إطلاق مناشدات عاجلة لتمويل عملياتها الإنسانية في سوريا.

وفيما يتعلق بحضور مؤسسات تابعة للنظام السوري، قال الفريق إن الأمر لم يكن الأمر مفاجئا حيث شهدت كافة المؤتمرات حضور جهات تابعة للنظام السوري، ومن المستغرب إصرار المنظمات العاملة في شمال غرب سوريا على الاستمرار في الحضور داخل المؤتمر، الأمر الذي يؤكد قبول من تلك الجهات لوجود مؤسسات النظام السوري داخل المؤتمرات والذي من الممكن أن يتطور إلى تواصل مباشر في الفترة القادمة لضمان استمرار عملها.

وشدد الفريق على أن أغلب الجهات الحاضرة لاتمثل إلا نفسها فقط وتحولت بشكل صريح من منظمات مختصة بالعمل الانساني إلى شركات ربحية فقط، وفيما يتعلق بحضور بعض الجهات التي كانت دخيلة على الشعب السوري "مجتمع الميم"، اعتبر الفريق أن هذا مرفوض شكلا ومضموناً، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إدخال تلك الجهات إلى المجتمع السوري تمهيدا لخطوات قادمة يتم العمل عليها منذ سنوات وستقابل بالرفض من كافة أطياف الشعب السوري.

وأضاف: استطاع منظمو المؤتمر من خلال الجلسات التي تم العمل بها من الفراغ المؤتمر من مضمونه من خلال إدخال العديد من القضايا السياسية وقضايا اخرى ضمن مؤتمر مخصص للعمليات الإنسانية فقط وليس لمناقشة عمليات التطبيع أو الملفات السياسة الأخرى.

وأشار إلى أن قيمة التعهدات الكلية بلغت منذ انطلاق نسخ مؤتمر بروكسل وحتى الآن أكثر من 62.07 مليار يورو، وهي مبالغ كفيلة لإصلاح نسبة كبيرة من الأضرار التي حصلت في سوريا، لكن لازالت الأوضاع الإنسانية في تدهور مستمر دون أي تحسن فعلي أو ملحوظ.

وكان أعلن المانحون الدوليون في مؤتمر بروكسل الثامن حول دعم مستقبل سوريا، تخصيص مساعدات مالية بقيمة 7.5 مليارات يورو على شكل منح وقروض لمساعدة اللاجئين السوريين، وتجاوزت التعهدات مبلغ الـ 4.07 مليار دولار الذي ناشدت الأمم المتحدة جمعه، لكنها مثلت انخفاضا كبيرا مقارنة بالمبالغ التي تم التعهد بها في السنوات السابقة، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وقالت وكالة "فرانس برس" إن المبلغ وصل 5,4 مليار دولار، ونقلت عن المفوض الأوروبي المسؤول عن المساعدات الإنسانية، يانيز لينارسيتش، قوله إنه بالإضافة إلى منح أكثر خمس مليارات دولار وعد المانحون بتوفير 2,5 مليار دولار أخرى على شكل قروض.

وكانت أملت الأمم المتحدة أن يتمكن مؤتمر بروكسل من جمع أكثر من أربع مليارات دولار من "المساعدات المنقذة للحياة" لدعم ما يقرب من ثلثي الـ16.7 مليون سوري المحتاجين، سواء داخل سورية أو في البلدان المجاورة، وخاصة تركيا ولبنان والأردن. وكانت النسخة السابعة من المؤتمر قد انتهت بتقديم 10.3 مليارات دولار (حوالي ست مليارات دولار من المنح والباقي على شكل قروض)، بعد أشهر فقط على حصول زلزال بقوة 7.8 درجات، وذلك لتمويل العمليات الإنسانية في سورية.

ورغم كل التعهدات إلا أن المنظمات السورية والرعاة الدوليين لا يزالون يعانون مشكلة عدم إيفاء الدول بتعهداتها المالية، إضافة إلى أن نسبة كبيرة من تلك الأموال تذهب لمصلحة النفقات التشغيلية للمنظمات الدولية المشرفة على الإنفاق والمشاريع، ومن ضمنها رواتب الموظفين وكلفة عقد الاجتماعات وأجور المكاتب وغيرها، ما يقلص ما يصل منها إلى المحتاجين.

وكان أكد "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان، أن الحل الجذري للمآسي الإنسانية التي تسبب بها نظام الأسد في مختلف المناطق السورية، هو إيجاد سبل فعالة لتطبيق الحل السياسي القابل للاستدامة المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن.

ولفت إلى القرارين 2254(2015) و 2118(2013)، حيث إن المسببات الأساسية للأزمة الإنسانية في سورية أساسها سياسي، وستبقى حالة عدم الاستقرار في سورية والمنطقة ما لم يعالج الملف السياسي السوري بشكل حاسم وعادل.

وعبر الائتلاف عن شكره الجزيل للدول المانحة التي تعهدت باستمرار تقديم الدعم للسوريين في سورية ودول اللجوء للمساهمة في معالجة جزء من الأزمات الإنسانية التي يعيشها السوريون، وذلك خلال مؤتمر بروكسل الثامن (27 أيار 2024).

وشدد الائتلاف في الوقت ذاته على ضرورة توزيع المساعدات على المناطق السورية بشكل عادل، مع مراعاة الدراسات الموثقة التي تثبت الفساد المنهجي في إدارة المساعدات الواصلة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وهذا يتطلب إيجاد آلية تمنع وصول المساعدات إلى الميليشيات المشاركة مع نظام الأسد في قتل السوريين.

وقال الائتلاف إنه يأمل أن تصل هذه المعونات لمستحقيها الفعليين، وأن تلتزم الدول المانحة بالتعهدات التي أعلنت عنها، ولا سيما أن حجم الوعود المعطاة قد انخفضت عن الأعوام السابقة، كما أنها بعيدة جداً عن الوفاء بالحجم الحقيقي للاحتياجات الإنسانية.

ولفت إلى أن نسبة الوفاء بالتعهدات خلال الأعوام السابقة كانت ضئيلة، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في شمال غرب سورية على المستوى الغذائي والصحي والتعليمي، وإغلاق عدة مراكز صحية ومشافٍ كانت تقدم الرعاية الصحية المنقذة لحياة ملايين السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر.

last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٤
حتى لو كانت غير آمنة.. ألمانيا تدرس ترحيل المهاجرين مرتكبي الجرائم إلى بلدهم الأصلي

قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن وزارة الداخلية الألمانية تدرس إمكانية ترحيل المهاجرين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى بلدهم الأصلي، حتى لو تم تصنيفها غير آمنة، جاءذلك بعد هجوم لاجئ أفغاني بالسكين على ضابط في مانهايم.

وأوضحت الصحيفة، أنه: "بعد مقتل ضابط الشرطة روفين ل. (29 عاما) على يد الأفغاني سليمان أتاي (25 عاما)، أعلن السياسيون العواقب وهي خطة جديدة يجب فيها ترحيل الأجانب الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، مثل سليمان أتاي، إلى بلدانهم الأصلية، حتى لو تم تصنيف بلدهم على أنه بلد غير آمن، وهذا يعني أن ترحيلهم إلى أفغانستان أو سوريا سيكون ممكنا بعد ذلك".

وطرح المبادرة وزير داخلية هامبورغ آندي غروت، والتي تحظى بدعم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني الحاكم والليبراليون الأحرار الذين هم جزء من الائتلاف الحاكم أيضا.

وكانت ألمانيا لاتسمح بترحيل المهاجرين إلى البلدان التي تعترف الحكومة الألمانية بأنها غير آمنة، وتشمل هذه الدول، من بين دول أخرى، أفغانستان وسوريا، حيث يأتي العديد من المهاجرين إلى ألمانيا من هذين البلدين.