اعتبر "عبد الله كدو"، عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري عن المجلس الوطني الكردي، أن انتخابات "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا "غير مشروعة وغير مدعومة شعبياً"، وأكد أن "الانتخابات محكوم عليها بالفشل...
"كدو": انتخابات "الإدارة الذاتية" غير مشروعة وغير مدعومة شعبياً ومحكوم عليها بالفشل 
٥ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

الائتلاف: من حق الأطفال السوريين أن يعيشوا بأمان وسلام كما كافة أطفال العالم

٥ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لترحيل المهاجرين مرتكبي الجرائم إلى بلدهم الأصلي بسرعة
٥ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"الشبكة السورية" تُدين احتجاز قوات النظام سيدتين وطفلين في مدينة دمشق لاتخاذهم رهائن 

٥ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٥ يونيو ٢٠٢٤
"كدو": انتخابات "الإدارة الذاتية" غير مشروعة وغير مدعومة شعبياً ومحكوم عليها بالفشل 

اعتبر "عبد الله كدو"، عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري عن المجلس الوطني الكردي، أن انتخابات "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا "غير مشروعة وغير مدعومة شعبياً"، وأكد أن "الانتخابات محكوم عليها بالفشل سلفا، وحتى أصدقاؤنا الأوروبيين والأمريكان يعرفون هذه القضية".

وقال كدو" في حوار مع كالة "الأناضول" التركية، إن "إدارة بي واي دي تسعى للحصول على الشرعية نظرا لأنها تحكم بشكل فردي، ولا تقبل مشاركة مكونات المجتمع في المنطقة لا من الكرد ولا من العرب ولا من السريان، باستثناء من ينتمون إلى المنظومة (بي واي دي، وبي كي كي)".

وفيما يتعلق بالدعم الشعبي، أضاف: "ليس منذ فترة بعيدة تم حرق مكاتب المجلس الوطني الكردي واعتقال واختطاف كثير من الإعلاميين وخاصة المنتسبين للمجلس الذي هو جزء من المعارضة الوطنية السورية، وملاحقة واختطاف أطفال من الفرق الموسيقية والمسرحية، وغيرهم من الشخصيات ومن النخب غير الموالية للمنظومة".

وأوضح أن "الآن المظاهرات والاعتصامات والرفض على قدم وساق، ويتم اعتقال الفلاحين في ظل هذه الأجواء"، وتساءل مستنكرا: "أي دعم للانتخابات برأيكم سيكون؟ لا أجد أي دعم للانتخابات لدرجة أنني كتبت: الخبز والغاز مقابل الانتخابات".

وقال المسؤول الكردي،  إن المواطن لا يحصل على الخبز وأسطوانات غاز الطهي إلا بعد استلامه بطاقة انتخابية، وبعد تعهده بالمشاركة في الانتخابات، وأضاف مستهجنا: "هذه هي الديمقراطية التي يدّعونها، أعتقد أن هناك إرغام (على المشاركة)".

وعن موقف المجلس الكردي، قال كدو: "لا نعترف بالإدارة الذاتية (للتنظيم)، كوادر وأعضاء المجلس رفضوا الاعتراف بتلك الإدارة حتى أمام محاكمها، وبالتالي طالما لا نعترف بها بالتأكيد لا نعترف بانتخاباتهم".

وأكد أن "السبب الأساسي للفشل أن بي واي دي لا يريد إشراك أحد، وطبعا المجلس الوطني الكردي رافض إلا أن يكون شريكا حقيقيا في صناعة القرار، ثم إشراك جميع مكونات الشعب السوري من العرب والسريان وغيرهم من المكونات السورية الموجودة في المنطقة".

وحول أسباب مقاطعة الانتخابات قال: "أسباب المقاطعة لأن هذه الانتخابات لحزب واحد فقط، وسلطته لا تمثلنا، ولا نعترف بها، فمن غير المعقول أن نعطيهم شرعية ونحن خارج صناعة القرار".

وأضاف: "بالتأكيد نرفض الانتخابات ونرفض الاعتراف بصانع هذه الانتخابات والمشرف عليها، وهذه الانتخابات بالتأكيد ستكون النتيجة واضحة وهي شبيهة جدا بانتخابات النظام (السوري)، وبالتالي لا نعطيهم هذه الشرعية مجانا".

وحول ممارسات الحزب في المنطقة واستهداف المكونات قال: "كل المكونات متضررة، الفلاحين والفقراء والمتضررين سياسيا وماليا، وحتى في مجال التعليم يرغمون الناس على منهاج محدد".

وأوضح أن "الأمم المتحدة ودول العالم لا تعترف بهذه الشهادات، يرغمون الناس على التجنيد الإلزامي، وهناك خطف للأطفال"، بين أنه "يعني بصراحة جميع الناس متضررون، وأؤكد أن المكون الكردي هو المتضرر الأكبر".

وحول تأثير الانتخابات على الحل السياسي في سوريا أفاد: "أعتقد أن سلطات الأمر الواقع طارئة وعابرة، والشعب السوري سيلفظ جميع هذه السلطات التي لا تنطلق من الأرضية الوطنية السورية الجامعة".

وأضاف لوكالة "الأناضول" أننا "نحن نعلن كمجلس وطني كردي هدفنا الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا ضمن الخصوصية للكرد وللسريان وللتركمان وللعرب ولكل المكونات، وبالتالي لا خوف على وحدة سوريا".

وشدد قائلا: "(مؤتمر) جنيف 2012 وملحقاته وخاصة القرارات الأممية 2254، و2118 هي القرارات الاساسية التي اُجمع عليها لوضع حل للوضع السوري عبر هيئة الحكم الانتقالي والانتخابات والدستور، هذا هو الحل الرئيسي والأساسي للمعضلة السورية"، وختم بالقول: "هناك استفراد وتهميش لكل المكونات، وهناك حالة انتهاك واضطهاد للمجلس الوطني الكردي بشكل خاص".

 

last news image
● أخبار سورية  ٥ يونيو ٢٠٢٤
الائتلاف: من حق الأطفال السوريين أن يعيشوا بأمان وسلام كما كافة أطفال العالم

أكد "الائتلاف الوطني السوري"، بمناسبة "اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء" على حق الأطفال السوريين، كما كافة أطفال العالم، بأن يعيشوا بأمان وسلام، حيث فاق عدد الضحايا من الأطفال السوريين عشرات الآلاف نتيجة الهجمات التي شنها نظام الأسد على مدى ثلاثة عشر عاماً، والتي عاش خلالها الأطفال السوريون معاناة مركبة نتيجة القتل والاعتقال والتهجير والحصار، إضافة إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم في الحياة والتعليم والصحة والغذاء والمأوى.

وقال الائتلاف، إنه يؤكد على استمرار المأساة على الشعب السوري وعلى الأطفال بشكل خاص بسبب ضعف الاستجابة الإنسانية وعدم تلبية الاحتياجات اللازمة للتخفيف من تداعيات أكثر من عقد من تراكم الأزمات الإنسانية، الأمر الذي تفاقم بشكل مضاعف في ظل تعطيل نظام الأسد للعملية السياسية والوصول إلى الحل السياسي.

ولفت إلى أن التراخي الدولي تجاه الملف السوري وغياب الإرادة الدولية لحل القضية السورية يؤدي إلى تعميق الأزمات الإنسانية وخلق ظروف قاهرة للعيش في سورية، الأمر الذي له انعكاسات مأساوية على عامة الشعب السوري وبشكل أكبر على الأطفال.

وشدد الائتلاف على ضرورة الملحة لتحرك المجتمع الدولي للقيام بدوره وتحمل مسؤوليته لإيجاد مخرج لحالة الجمود السياسي والدفع باتجاه تطبيق الحل السياسي في سورية وفق بيان جنيف والقرارين 2254 (2015) و2118 (2013)، ليتمكن الشعب السوري من البدء بتضميد جراحه والعمل على معالجة تداعيات الأزمات المتراكمة للوصول إلى مستقبل مشرق للسوريين عامة وللأطفال خاصة، في دولة يعمها الأمن والسلام والعدالة، وقائمة على أسس الديمقراطية والحرية والعيش الكريم والمواطنة المتساوية.

وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان أصدرته اليوم بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء أنها وثقت مقتل 30228 طفلاً في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 199 بسبب التعذيب، كما وثقت أن ما لا يقل عن 5263 لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الإخفاء القسري.

تحدث البيان عن أن النظام السوري مارس أسوأ أشكال العدوان بحق الأطفال في سوريا في ظل النزاع المسلح الداخلي، ولم تردعه عن ذلك مصادقة سوريا على اتفاقية حقوق الطفل 1993، وأضاف أن بقية أطراف النزاع قد مارست أيضاً العديد من أشكال العدوان ضد الأطفال، إلا أنَّ النظام السوري تفوق على جميع الأطراف، من حيث كمِّ الجرائم التي مارسها على نحوٍ نمطي ومنهجي، والتي بلغت مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

وقال التقرير إن 30228 طفلاً قد قتلوا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار 2011، منهم 23045 طفلاً (12967 طفلاً ذكراً، و10078 طفلة أنثى) على يد قوات النظام السوري. و2055 طفلاً (1429 طفلاً ذكراً، و626 طفلة أنثى) على يد القوات الروسية، و958 (565 طفلاً ذكراً، و394 طفلة أنثى) على يد تنظيم داعش.

ووفق التقرير، قتلت هيئة تحرير الشام 76 طفلاً (69 طفلاً ذكراً، و7 طفلة أنثى). وقتلت قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية 269 طفلاً (165 طفلاً ذكراً، و104 طفلة أنثى). أما جميع فصائل المعارضة المسلحة فقد قتلت 1009 طفلاً (571 طفلاً ذكراً، و438 طفلة أنثى) وقتلت قوات التحالف الدولي طفلاً (623 طفلاً ذكراً، و303 طفلة أنثى). ووثق البيان مقتل 1889 طفلاً (1308 طفلاً ذكراً، و581 طفلة أنثى) على يد جهات أخرى.

وعلى صعيد الاعتقال/ الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، قال البيان إن ما لا يقل عن 5263 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال/ الاحتجاز أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، منهم 3698 على يد قوات النظام السوري و319 على يد تنظيم داعش و47 على يد هيئة تحرير الشام و834 علي يد قوات سوريا الديمقراطية و365 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة. 

وطبقا للبيان فإن ما لا يقل عن 199 طفلاً قضوا بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011، منهم 190 على يد قوات النظام السوري، و1 على يد تنظيم داعش و2 على يد كل من هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية وجميع فصائل المعارضة المسلحة، وجهات أخرى.

جاء في البيان أن هناك أنماطاً أخرى من العدوان يتعرض لها الأطفال في سوريا، فقد مارست جميع أطراف النزاع سياسة التجنيد الإجباري، كما يشكل الابتزاز الروسي بالاستخدام التعسفي للفيتو في مجلس الأمن في وجه إدخال المساعدات الإنسانية عدواناً صريحاً على مئات آلاف الأطفال المشردين قسرياً على خلفية النزاع المسلح في شمال سوريا، حيث يشكل الأطفال قرابة 46 % من النازحين.

وأضاف أن الأطفال في سوريا يعيشون في بيئة شديدة الخطورة، حيث زرعت أطراف النزاع المسلح في سوريا مئات آلاف الألغام الأرضية المضادة للأفراد بما فيها مخلفات الذخائر العنقودية بشكل كثيف وعلى مساحات واسعة جداً في العديد من المحافظات السورية، وهي بذلك تشكل خطراً ممتداً على حياة المدنيين بمن فيهم الأطفال لعقود إلى الأمام، وذلك كون ذخائرها الفرعية غالباً ما يكون لها ألوان ساطعة يُمكن أن تجذبَ الأطفال وهو ما يجعلهم الفئةَ الأكثرَ تعرُّضاً للخطر.

وطالب البيان المجتمع الدولي أن يستثمر في منظمات المجتمع المدني العاملة على إعادة تأهيل ورعاية الأطفال، وبشكل خاص الأيتام، والمشردين داخلياً، وأن يكون ذلك على نحوٍ عاجل يشمل كلاً من الصَّعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي ضمن استراتيجية إغاثية طويلة الأمد.

last news image
● أخبار سورية  ٥ يونيو ٢٠٢٤
وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لترحيل المهاجرين مرتكبي الجرائم إلى بلدهم الأصلي بسرعة

قالت مصادر إعلام ألمانية، إن وزيرة الداخلية الألمانية "نانسي فيزر"، دعت إلى ترحيل الأشخاص الذين يشكلون تهديدا محتملا لأمن ألمانيا بسرعة، إلى بلدانهم الأصلية، لافتة إلى أن هذا الأمر يشمل اللاجئين سواء كانوا سوريين أو أفغان بالدرجة الأولى.

وقالت الوزيرة ، إن المسؤولين يجرون "مراجعة مكثفة منذ أشهر للسماح بترحيل المجرمين والأفراد الخطرين إلى أفغانستان"، وبينت أنه "من الواضح بالنسبة إلي أنه يجب ترحيل الأشخاص الذين يشكلون تهديدا محتملا لأمن ألمانيا بسرعة"، وتابعت "لهذا السبب نبذل كل ما في وسعنا لإيجاد سبل لترحيل المجرمين والأشخاص الخطرين إلى كل من سوريا وأفغانستان". 

وكان عاد الجدل حول استئناف عمليات الطرد بعد اتهام أفغاني يبلغ 25 عاما بمهاجمة أشخاص بسكين خلال مسيرة مناهضة للإسلام في مدينة مانهايم في غرب البلاد، وكان توفي الشرطي متأثرا بجراحه الأحد بعد تعرضه للطعن المتكرر أثناء محاولته التدخل. 

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن عمليات الترحيل إلى أفغانستان "لا يمكن أن تتجنب القضايا الدستورية الرئيسية، وقبل كل شيء، القضايا الأمنية"، وتساءلت "كيف تتوقعون العمل مع نظام إرهابي إسلامي ليس لدينا علاقات معه على الإطلاق؟"، مشددة على أن ألمانيا ليست لديها سفارة في أفغانستان لتنسيق عمليات الترحيل.

وكانت قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن وزارة الداخلية الألمانية تدرس إمكانية ترحيل المهاجرين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى بلدهم الأصلي، حتى لو تم تصنيفها غير آمنة، جاءذلك بعد هجوم لاجئ أفغاني بالسكين على ضابط في مانهايم.

وأوضحت الصحيفة، أنه: "بعد مقتل ضابط الشرطة روفين ل. (29 عاما) على يد الأفغاني سليمان أتاي (25 عاما)، أعلن السياسيون العواقب وهي خطة جديدة يجب فيها ترحيل الأجانب الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، مثل سليمان أتاي، إلى بلدانهم الأصلية، حتى لو تم تصنيف بلدهم على أنه بلد غير آمن، وهذا يعني أن ترحيلهم إلى أفغانستان أو سوريا سيكون ممكنا بعد ذلك".

وكان طرح المبادرة وزير داخلية هامبورغ آندي غروت، والتي تحظى بدعم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني الحاكم والليبراليون الأحرار الذين هم جزء من الائتلاف الحاكم أيضا.

وكانت ألمانيا لاتسمح بترحيل المهاجرين إلى البلدان التي تعترف الحكومة الألمانية بأنها غير آمنة، وتشمل هذه الدول، من بين دول أخرى، أفغانستان وسوريا، حيث يأتي العديد من المهاجرين إلى ألمانيا من هذين البلدين.

last news image
● أخبار سورية  ٥ يونيو ٢٠٢٤
"الشبكة السورية" تُدين احتجاز قوات النظام سيدتين وطفلين في مدينة دمشق لاتخاذهم رهائن 

أدانت "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" جميع ممارسات الاعتقال التي تقوم بها قوات النظام السوري، ليس آخرها اعتقال عناصر تتبع لفرع فلسطين “235” التابع لشعبة المخابرات العسكرية لسيدتين وطفلين، من أهالي بلدة كناكر في محافظة ريف دمشق الجنوبي الغربي، وذلك أثناء تلقيهم العلاج في أحد المراكز الطبية في منطقة مساكن برزة في مدينة دمشق، وتم اقتيادهم إلى فرع فلسطين في مدينة دمشق.


ووفقاً للمعلومات التي قدَّمها ناشطون محليون من بلدة كناكر ومقربون من السيدات المعتقلات للشَّبكة السورية لحقوق الإنسان، فإنّه في يوم الأحد 2/ حزيران/ 2024 سجلت عملية الاعتقال لاتخاذهم رهائن مقابل قيام أحد أقربائهم المطلوب للأجهزة الأمنية بتسليم نفسه لها، كما أنَّ إحدى السيدتين تعاني من مرض وتحتاج لرعاية صحية عاجلة، وفي 3/ حزيران/ 2024 تم اقتيادهم إلى فرع المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري في مدينة دمشق.

وأوضحت الشبكة أنَّ عملية الاعتقال لم تتم وفقاً لمذكرة قضائية، وهذه قاعدة عامة في الغالبية العظمى من حالات الاعتقال التي تقوم بها قوات النظام السوري، ولم يعلم الأشخاص الذين تم اعتقالهم ماهي التهمة الموجهة إليهم، ومنعوا من التواصل مع أي أحد من ذويهم، وأصبحوا رهائن لها.


ولفتت الشبكة إلى أنها في كثير من الحالات سجلت اعتقال قوات النظام السوري ذوي المطلوبين لها، وغالبًا ما تستهدف الفئة الأضعف بين أفراد العائلة كالنساء أو الأطفال، ليس لانتزاع المعلومات، بل للانتقام والضغط على المطلوبين لتسليم أنفسهم.

وبينت الشَّبكة أنَّ بلدة كناكر قد خضعت للعديد من اتفاقيات التسوية المحلية منذ مطلع عام 2016 مع قوات النظام السوري، توسَّطت القوات الروسية عدداً من هذه الاتفاقيات التي لم يلتزم النظام السوري بتعهداته في أي منها، خاصة بالإفراج عن المعتقلين من أبناء البلدة، وعدم التعرُّض لهم بعمليات الاعتقال والملاحقات الأمنية، بل على العكس مارس العديد من عمليات الحصار على البلدة، واستهدف أبناءها بعمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري منذ ذلك الوقت وحتى الآن.

وأكدت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ النظام السوري انتهك من خلال قيامه بعملية الاحتجاز التعسفي للسيدات والأطفال وحرمانهم من تلقي العلاج، قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي الصادر في تاريخ 16/ تشرين الثاني/ 2023، بشأن طلب تحديد التدابير المؤقتة الذي قدمته كندا وهولندا في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من المعاملات، أو العقوبات القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة ضد النظام السوري.

وطالبت الشبكة بضرورة الإفراج الفوري عنهم، وتعويضهم مادياً ومعنوياً عن الضرر الذي أُلحق بهم، كما تدين كافة الانتهاكات الواقعة بحقِّ الأطفال والسيدات، وتطالب النظام السوري بإيقاف كافة عمليات الاحتجاز/ الاعتقال التعسفية والتعذيب التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.

last news image
● أخبار سورية  ٥ يونيو ٢٠٢٤
تفجير يقتل قيادي محلي في مدينة الصنمين شمال درعا.... وفلتان أمني مستمر

وقع إنفجار في أحد منازل مدينة الصنمين شمال محافظة درعا أسفر عن مقتل قائد مجموع مسلحة بالإضافة لمقتل شخصين أخرين كانوا معه.

وقال نشطاء لشبكة شام أن تفجير وقع داخل منزل القيادي المحلي خليل الجندي أو ما يعرف محليا بإسم "خليل العنقري"، دون معرفة الأسباب التي أدت لوقوع هذا التفجير، حيث أشار نشطاء لوجود عبوات ناسفة داخل المنزل انفجر إحداها بينما قال آخرون أن هناك من قام بزرع هذه العبوة داخل منزل العنقري.

وأشار نشطاء أن من بين القتلى أيضا شخصين أخرين وهما نديم العتمة وشادي الجمعة (ابوعامر)، كانا معه في نفس المنزل.

ويقود خليل الجندي أو العنقري مجموعة مسلحة تعمل في مدينة الصنمين والتي كان يقودها القيادي السابق "وليد الزهرة" الذي قتل خلال اشتباكات وقعت عام 2020 إثناء محاولة النظام إقتحام مدينة الصنمين.

وفي سياق الأحداث في محافظة درعا ، اعتقلت قوات النظام يوم أمس شابا يعمل في مجموعة محلية مسلحة في مدينة نوى غربي درعا وتتبع لفرع الأمن العسكري. والمفارقة أن هذه المجموعة قامت بمحاصرة فرعي الأمن العسكري والمخابرات الجوية في المدينة، حيث تم إجبار النظام على الإفراج عن الشاب بعد عدة ساعات.

وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني الكبيرة وغياب واضح ومقصود من النظام لإشعال وإشغال أبناء المحافظة فيما بينهم، حيث أشار نشطاء لوقوع اشتباكات بين أفراد من آل الحاج علي (الجلاقين)، وأفراد من آل الجلم "عيسى الخليل" في مدينة جاسم اسفرت عن اصابة عدد من الاشخاص.

وقال تجمع أحرار حوران يوم أمس الثلاثاء 4 حزيران، أن ضابطا قتل يتبع لمكتب أمن الفرقة الرابعة قتل بعملية اغتيال طالته بالقرب من بلدة جباب شمالي درعا،وقتل شاب وإصيب أخر في مدينة طفس برصاص مجهولين، كما قتلت سيدة يوم أمس أيضا برصاص مجهولين في مدينة الصنمين

ونوه التجمع أنه لا يكاد يمر يوم واحد في محافظة درعا إلا ويتم تسجيل عملية أو محاولة اغتيال، وسط فلتان أمني تعيشه عموم محافظة درعا، وانتشار العديد من المجموعات المدعومة من قبل أجهزة النظام الأمنية والتي تشرف على جزء كبير من تلك العمليات.

وخلال شهر أيار الفائت، أحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 29 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 أشخاص من محاولات الاغتيال.