أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأميركي جين شاهين، القيادية الديمقراطية في لجنة العلاقات الخارجية، أنها قادت وفداً برلمانياً أميركياً في زيارة إلى سوريا، حيث التقت الرئيس أحمد الشرع وعدداً من وزرائه. وتُعد شاه...
ويـلسون وشاهين يزوران دمشق ويلتقيان الشرع: بحث رفع العقوبات وإعادة دمج “قسد”
٢٥ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية

دمشق ترحب بقرار رفع العقوبات الأميركية وتصفه بالخطوة الإيجابية نحو صفحة جديدة

٢٥ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية
رسمياً.. وزارة التعليم العالي تدرس إصدار مرسوم رئاسي للترفع الإداري بالجامعات السورية
٢٥ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية

حاكم "المركزي السوري" يكشف خطة شاملة للإصلاح النقدي وإطلاق العملة الجديدة

٢٥ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٥ أغسطس ٢٠٢٥
ويـلسون وشاهين يزوران دمشق ويلتقيان الشرع: بحث رفع العقوبات وإعادة دمج “قسد”

أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأميركي جين شاهين، القيادية الديمقراطية في لجنة العلاقات الخارجية، أنها قادت وفداً برلمانياً أميركياً في زيارة إلى سوريا، حيث التقت الرئيس أحمد الشرع وعدداً من وزرائه. وتُعد شاهين أول عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يزور سوريا منذ سقوط نظام الأسد ويلتقي مباشرة مع الرئيس الشرع وممثلي الحكومة الانتقالية.

وقال بيان صادر عن مكتبها إن اللقاء مع الرئيس الشرع تركز على تطورات الوضع الأمني في البلاد، وسبل تعزيز الشراكة الأميركية ـ السورية. كما نقلت شاهين حرصها على حماية حقوق السوريين من مختلف المكونات العرقية والدينية، وأكدت أنها تعمل على تمرير تشريع ثنائي الحزب في الكونغرس لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر” الصادر في عهد الأسد.

وشارك في الاجتماع وزراء من الحكومة الانتقالية، من بينهم وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية هند قبوات، التي بحثت مع الوفد قضايا المصالحة والعدالة ومكافحة جرائم الحرب، إضافة إلى برامج إعادة الإعمار وتعزيز دور المجتمع المدني، كما كان في الاجتماعات أيضا كلا من وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ووزير الداخلية السوري أنس خطاب.

كما قالت شاهين في بيانها انها التقت بـ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، حيث ناقشت معه إمكانية دمج “قسد” ضمن هيكلية القوات المسلحة السورية في المرحلة المقبلة، ولم تشر شاهين في بيانها إلى المكان الذي التقت به عبدي، حيث أشارت المصادر أن شاهين لم تذهب لشرق سوريا، ما يعني ربما أن عبدي متواجد في دمشق. 

واختتمت شاهين زيارتها بالمشاركة في مؤتمر للحوار الديني والمجتمعي عُقد في أحد الأديرة المسيحية، وجمع قادة دينيين ومدنيين من خلفيات متعددة. وأكدت شاهين خلال اللقاء أن “سوريا الجديدة يجب أن تكون دولة ديمقراطية تحترم حقوق جميع أبنائها”، مضيفة أن “أميركا مستعدة لأن تكون شريكاً داعماً لسوريا بعد تخلصها من نظام الأسد”.

من جانبه، قال عضو الكونغرس الجمهوري جو ويلسون، الذي رافق شاهين في الزيارة، إن “اللقاء مع الرئيس أحمد الشرع كان شرفاً كبيراً، وقد ناقشنا معاً مستقبل سوريا الموحد والمستقر”. وأضاف ويلسون في تصريح نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن “الوقت قد حان لرفع كامل العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر”، مشدداً على أن هذا الهدف يحظى بدعم واسع في الكونغرس ويمثل أولوية لإدارة الرئيس دونالد ترامب.

كما أشار ويلسون إلى مشاركته في المؤتمر الديني الذي جمع قيادات كنسية ومسلمين من مختلف المذاهب في دير مار أفرام للسريان الأرثوذكس في صيدنايا، معتبراً أن “هذه الجهود تعكس قوة التعايش الديني بعد حقبة الأسد”. وختم بالقول: “كنت دوماً مستلهماً من نضال الشعب السوري، واليوم بفضل الله أزور دمشق بعدما أعلنني نظام الأسد عدواً للدولة، بينما هو في موسكو”.

last news image
● أخبار سورية  ٢٥ أغسطس ٢٠٢٥
دمشق ترحب بقرار رفع العقوبات الأميركية وتصفه بالخطوة الإيجابية نحو صفحة جديدة

رحبت الجمهورية العربية السورية بقرار وزارة الخزانة الأميركية إزالة لوائح العقوبات المفروضة على سوريا من مدونة القوانين الفيدرالية، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل تحولاً إيجابياً يعكس توجهاً صحيحاً يمكن أن ينعكس مباشرة على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب السوري.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي إن القرار يعزز آفاق التعاون بين دمشق وواشنطن، ويفتح المجال أمام عودة الحركة التجارية والمالية، بما يحقق مصالح الشعبين ويتيح صياغة تعاون اقتصادي وتجاري متبادل.

ورأت دمشق أن تزامن هذا القرار مع زيارة الوفد الأميركي الرفيع برئاسة المبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك، وعضوية السيناتور جين شاهين والنائب جو ويلسون، يمثل مؤشراً عملياً على فتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية قائمة على الاحترام المتبادل والحوار البنّاء.

وخلال استقباله الوفد الأميركي في دمشق، شدد الرئيس أحمد الشرع على أن الخطوة الأميركية بإزالة العقوبات خطوة متقدمة يجب البناء عليها لإرساء تعاون طويل الأمد، مؤكداً استعداد سوريا لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يخدم الاستقرار الإقليمي ويصب في مصلحة الشعبين.

وأشار البيان إلى أن لقاءات الوفد الأميركي شملت وزارات الدفاع والداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل، حيث جرى بحث ملفات متعددة تتعلق بالتعاون الأمني وإعادة بناء البنية التحتية، إضافة إلى التنسيق في قضايا إقليمية. كما تم التأكيد على ضرورة إنهاء جميع العقوبات التي تسببت في معاناة السوريين، بما فيها ما كان يعرف بـ"قانون قيصر".

واعتبرت دمشق أن هذه التطورات تفتح المجال لمرحلة جديدة من العلاقات مع الولايات المتحدة، وتؤسس لشراكة تقوم على مبادئ السيادة والاحترام المتبادل، بما يخدم الاستقرار والازدهار للشعب السوري وشعوب المنطقة كافة.


وكان أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية قراراً بإلغاء "لوائح العقوبات على سوريا" من السجل الفيدرالي، وذلك بعد إنهاء حالة الطوارئ الوطنية التي فُرضت بموجب المرسوم التنفيذي 13338 عام 2004، والتي شكّلت الأساس القانوني لفرض العقوبات على دمشق.

أوضحت الخزانة الأميركية أن العقوبات المفروضة منذ عام 2004 جاءت نتيجة سياسات النظام السابق برئاسة المخلوع بشار الأسد، والتي شملت دعم الإرهاب، والتدخل في لبنان، والسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل، وإضعاف جهود استقرار العراق. وقد توسعت العقوبات لاحقاً لتشمل مراسيم تنفيذية أخرى أبرزها الأوامر 13572، 13573، و13582، إضافة إلى "قانون قيصر" لحماية المدنيين لعام 2019.

في 30 حزيران 2025، أصدر الرئيس الأميركي المرسوم التنفيذي 14312 القاضي بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، مستثنياً تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية والجهات المسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام الأسلحة الكيميائية. 

وجاء في القرار أن التطورات الأخيرة في سوريا، ومن بينها الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، أدت إلى تغيّر الظروف التي كانت سبباً في فرض العقوبات.

أشارت الخزانة إلى أن إلغاء العقوبات لا يعني غياب المحاسبة، إذ جرى تعديل المرسوم التنفيذي 13894 (الصادر عام 2019) لضمان استمرار استهداف المتورطين في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان وشبكات تهريب المخدرات المرتبطة بنظام الأسد البائد. كما أعلنت OFAC أنها ستصدر لائحة جديدة تحت اسم "لوائح تعزيز المحاسبة عن الأسد واستقرار المنطقة" لدمج السلطات القانونية ذات الصلة.

بحسب القرار، يصبح رفع العقوبات نافذاً ابتداءً من 1 تموز 2025، مع التأكيد أن أي إجراءات قانونية أو غرامات أو قضايا قيد النظر والمتعلقة بمخالفات سابقة للعقوبات تبقى قائمة حتى البت بها نهائياً.

يمثل هذا القرار تحوّلاً تاريخياً في الموقف الأميركي من سوريا، إذ يفتح الباب أمام إعادة اندماجها في النظام المالي والاقتصادي العالمي، مع الإبقاء على آليات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات، في خطوة يُنظر إليها على أنها اعتراف دولي بالتغيرات السياسية الجارية في دمشق بعد سقوط نظام الأسد.

last news image
● أخبار سورية  ٢٥ أغسطس ٢٠٢٥
رسمياً.. وزارة التعليم العالي تدرس إصدار مرسوم رئاسي للترفع الإداري بالجامعات السورية

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مروان الحلبي يوم الاثنين 25 آب/ أغسطس، أن الوزارة تدرس حاليًا إعداد مرسوم رئاسي خاص بالترفع الإداري يهدف إلى رفع مستوى الجامعات إلى مقامات عليا، ويشمل جميع الجامعات الحكومية والخاصة في الجمهورية العربية السورية.

وأوضح الوزير أن هذه الدراسة تأتي في إطار حرص الوزارة على تطوير البنية الأكاديمية وتعزيز جودة التعليم، بما يتيح للجامعات والمؤسسات التعليمية تحقيق مستويات علمية وإدارية متقدمة، ويدعم الطلاب في متابعة تحصيلهم العلمي بأفضل الظروف الممكنة.

وأكد أن أي إجراءات مستقبلية ستراعي العدالة الأكاديمية ومصلحة الطلاب، مع التأكيد على أن الهدف من المرسوم هو تمكين الجامعات من التقدم إلى مستويات عليا بما يخدم العملية التعليمية ويعزز فرص النجاح والتطور العلمي على الصعيد الوطني.

ووجه الوزير رسالة مباشرة إلى طلاب الجامعات، مؤكداً أن الوزارة تولي مستقبلهم أولوية قصوى، خاصة بعد المرحلة الصعبة التي مرت بها سوريا، وما خلفته من تحديات أثّرت على المسيرة التعليمية.

وأوضح أن الوزارة تعمل بجد لتجاوز العقبات التي فرضتها الظروف الاستثنائية في الفترة الماضية، وتسعى لتوفير بيئة تعليمية أفضل وأكثر استقرارًا.

وأشار إلى أن هذا التوجّه يأتي في إطار حرص الوزارة على دعم الطلبة وتمكينهم من الاستمرار في تحصيلهم العلمي دون معوّقات، لافتًا إلى أن أي قرار سيتم اتخاذه سيكون مبنيًا على أسس العدالة الأكاديمية ومصلحة الطالب، مع تعزيز فرص النجاح والتقدم بما يخدم الوطن.

واختتم الوزير تصريحه برسالة طمأنة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل من أجل خدمة الطلاب، وتذليل كل الصعوبات أمامهم، مشددًا على أن الجهود مستمرة لضمان أن تكون القرارات القادمة داعمة للمسيرة التعليمية وتطويرها.

وكانت عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعاً للجنة الإشراف على مفاضلات قبول النقل والتحويل الجامعي في الجامعات الحكومية والخاصة، الخاصة بالطلاب السوريين الحاصلين على شهادات غير سورية، وذلك في إطار التحضير للعام الدراسي 2025 – 2026.

وحضر الاجتماع معاونا الوزير، الدكتور عبد الحميد الخالد لشؤون الطلاب، والدكتور محمد السويد لشؤون التعليم الخاص، حيث جرى استعراض شروط وآلية تنفيذ مفاضلات القبول، ومناقشة مقترحات تهدف إلى تبسيط الإجراءات وتسهيل انتقال الطلاب بين الجامعات بما يراعي معايير العدالة والشفافية ويوفّر بيئة تعليمية مستقرة

وفي خطوة موازية، أعلنت وزارة التعليم العالي عن اعتماد قائمة جديدة تضم 55 مؤسسة تعليمية غير سورية معترف بها، وذلك استكمالاً للقوائم السابقة التي نشرتها الوزارة.

وأكدت أن قوائم إضافية ستصدر تباعاً بهدف ضبط معايير الاعتراف بالشهادات، ومنع التضارب في اعتماد الجامعات الخارجية، بما يضمن حقوق الطلاب ويحافظ على مستوى الجودة الأكاديمية.

كما التقى وزير التعليم العالي الدكتور مروان الحلبي مجلس أمناء جامعة الاتحاد الخاصة برئاسة الدكتور عدنان ديب رئيس الجامعة وتم خلال اللقاء مناقشة واقع الجامعات الخاصة والتأكيد على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات الناظمة لعملها، بما يتماشى مع سياسة الوزارة في دعم قطاع التعليم العالي وتعزيز الجودة والشفافية في بيئته المؤسسية.

هذا وأكدت الوزارة أن هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تنظيم شؤون الجامعات، وتحديث آليات القبول والتحويل، إلى جانب تشديد الرقابة على الجامعات الخاصة لضمان التزامها بالمعايير الأكاديمية.

كما شددت على أن اعتماد قوائم الجامعات الخارجية يعكس حرصها على حماية الطلاب السوريين من الوقوع ضحية لشهادات غير معترف بها، وضمان اندماجهم بسلاسة في سوق العمل محلياً ودولياً.

last news image
● أخبار سورية  ٢٥ أغسطس ٢٠٢٥
حاكم "المركزي السوري" يكشف خطة شاملة للإصلاح النقدي وإطلاق العملة الجديدة

أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي "عبد القادر الحصرية"، يوم الاثنين 25 آب/ أغسطس أن تصميم العملة السورية الجديدة دخل مراحله النهائية، مؤكداً أنها لن تحمل صورة أي شخصية، بل ستجسد رمزية "سوريا التي وُلدت من جديد".

وأوضح "الحصرية"، في مقابلة مع CNBC عربية، أن المصرف يستعد لطرح عطاء دولي لطباعة العملة الجديدة، مفتوح أمام جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن المشروع يتم بالتشاور مع المصارف العامة والخاصة.

وأكد أن هناك فترة انتقالية كافية لاستبدال الأوراق القديمة بالجديدة، مع إطلاق إعلان عالمي لشرح تفاصيلها للجمهور، وأشار إلى أن حذف صفرين من الليرة السورية لن يغير من قيمتها الشرائية، وإنما يهدف لتسهيل العمليات الحسابية وتعزيز ثقة المتعاملين بالعملة المحلية.

وكشف الحاكم أن الليرة السورية شهدت خلال الأشهر الستة الماضية تحسناً بنحو 35% أمام العملات الأجنبية، رغم ما عاناه السوريون من تقلبات مستمرة في سعر الصرف.

وأكد أن العملة الوطنية تمثل "جزءاً من تحررنا المالي بعد تحقيق تحررنا السياسي"، مشدداً على أن استقلالية المصرف المركزي عن الحكومة السورية تشكل ركيزة في السياسات النقدية المقبلة.

وفي ملف إصلاح القطاع المصرفي، أكد أن المصارف السورية الخاصة باتت تستخدم نظام "سويفت" فعلياً، فيما يجري العمل على إدخال المصارف العامة إليه خلال أسابيع، دون تحديد موعد دقيق.

كما كشف أن المصرف المركزي يعيد بناء شبكة علاقاته المالية عبر التواصل مع أكبر خمسة بنوك في كل دولة لتسهيل إرسال حوالات المغتربين، إلى جانب خطوة عملية تمثلت في فتح حسابات لدى بعض البنوك المركزية العالمية، بما يعزز حضور سوريا المالي على الساحة الدولية.

وأعلن مصرف سوريا المركزي، يوم السبت 23 آب/ أغسطس 2025، أنه في مراحل متقدمة من وضع خطة لطرح عملة جديدة، جرى تصميمها وفق أعلى المعايير الفنية المعتمدة لدى المصارف المركزية حول العالم، وذلك في إطار برنامج إصلاحي أوسع يستهدف تعزيز الثقة بالعملة الوطنية، وتسهيل المعاملات اليومية، ودعم الاستقرار المالي.

وأوضح المصرف، في بيان رسمي، أن هذه الخطوة جاءت بعد تقييم شامل لاحتياجات السوق المحلي وواقع التداول النقدي، مؤكداً أنها لن تترك أي أثر سلبي على التوازن النقدي أو قيمة الليرة السورية، وإنما تهدف لتحسين جودة الأوراق النقدية المتداولة.

وأكد "المركزي" أن إدخال العملة الجديدة سيتم وفق الأصول وبموجب قانون مصرف سورية المركزي رقم 23 لعام 2002، مشدداً على أن الكميات المطبوعة ستكون مدروسة بعناية بما يتناسب مع حجم الاقتصاد الوطني وفي إطار السياسة النقدية القائمة.

وبحسب البيان، فإن الأوراق النقدية الجديدة ستُطبع لدى مصدرين أو ثلاثة مصادر دولية موثوقة، مستخدمة أحدث التقنيات المضادة للتزوير، بهدف تعزيز موثوقية التداول وحماية حقوق المتعاملين.

أشار "المركزي" إلى أن طرح العملة الجديدة سيحقق عدة غايات أبرزها: تبسيط العمليات النقدية اليومية، تحسين إدارة السيولة وتسهيل الدفع والشراء، دعم كفاءة السياسة النقدية والسيطرة على التضخم، تعزيز الثقة بالنظام المصرفي، حماية صغار المودعين، تمكين إصلاحات مالية أوسع نطاقاً، وترسيخ مكانة الليرة السورية كأداة رئيسية للتعامل.

أكد المصرف أنه يستعد لإطلاق حملة توعية وطنية شاملة عند اكتمال عناصر الخطة، تتضمن التشاور مع مختلف الأطراف المعنية بالترتيبات اللوجستية وتوضيح كافة التفاصيل المرتبطة بالعملة الجديدة، مع الإجابة عن التساؤلات التي قد تهم المواطنين والجهات الاقتصادية.

وشدد على التزامه بالشفافية والتواصل المستمر مع الرأي العام، معتبراً ذلك من مرتكزات العمل النقدي المسؤول. كما أوضح أن الإصدار الجديد إجراء فني وتنظيمي ضمن السياسة النقدية، ولا يرتبط بزيادة الكتلة النقدية أو التسبب بموجات تضخمية جديدة، بل يهدف إلى تعزيز فعالية إدارة النقد وحماية الاستقرار العام.

واختتم المصرف بالتأكيد أن الهدف الجوهري لسياساته يتمثل في حماية القوة الشرائية لليرة السورية، وتمكين القطاع المالي من أداء دوره في دعم النمو والاستقرار، داعياً المواطنين والجهات كافة إلى استقاء المعلومات من موقعه الرسمي ومصادره المعتمدة حصراً.

last news image
● أخبار سورية  ٢٥ أغسطس ٢٠٢٥
وزير الاقتصاد يبحث مع وفد من المجلس الأطلسي توسيع التعاون وتبادل الخبرات

بحث وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار اليوم مع وفد من المجلس الأطلسي للأبحاث، سبل توسيع التعاون وتبادل الخبرات في المجالات الاقتصادية والصناعية.

وتناول اللقاء، الذي عُقد في مبنى الوزارة، فرص تطوير الشراكات في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يساهم في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، إضافة إلى توسيع مجالات التعاون الدولي.

وأكد الوزير الشعار أن الاجتماع يأتي في إطار التزام الوزارة بمد جسور التعاون مع المؤسسات البحثية والفكرية العالمية، بما يعزز مكانة الاقتصاد السوري على الساحة الدولية ويدعم توجهاته نحو الابتكار والاستدامة.

ويُذكر أن المجلس الأطلسي للأبحاث، الذي تأسس عام 1961 ومقره واشنطن دي سي، يُعد من أبرز المؤسسات البحثية في الشؤون الدولية، ويضم عشرة مراكز إقليمية وبرامج تُعنى بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي، كما يوفر منتدى للحوار يجمع سياسيين ورجال أعمال ومفكرين من مختلف أنحاء العالم