روسيا تنفي علمها بتقارير الاستعداد لهجوم كيماوي قريب في سوريا و ترفض “التهديدات” الأمريكية لـ”الأسد”
روسيا تنفي علمها بتقارير الاستعداد لهجوم كيماوي قريب في سوريا و ترفض “التهديدات” الأمريكية لـ”الأسد”
● أخبار دولية ٢٧ يونيو ٢٠١٧

روسيا تنفي علمها بتقارير الاستعداد لهجوم كيماوي قريب في سوريا و ترفض “التهديدات” الأمريكية لـ”الأسد”

أعلن الكرملين عن رفضه التام لما وصفه “ التهديدات الأمريكية بحق القيادة السورية الشرعية” ، نافياً علمه بالتحضيرات لهجوم كيماوي جديد للأسد ، والذي تحدث عنه بيان رسمي للبيت الأبيض.

وقال قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ، أن الكرملين يرفض “ التهديدات الأمريكية بحق القيادة السورية بشأن التحضير لهجوم كيميائي “ ، مضيفاً أن “ تحميل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي في إدلب دون إجراء تحقيق أمر خاطئ لا يساهم في التسوية” ، حسب ما نقلت وسائل الاعلام الروسية.

و اليوم أكد البيت الأبيض أن لديه  معلومات تفيد بإمكانية قيام نظام الاسد بتنفيذ هجوم بالسلاح الكيماوي في سوريا، وأنه رصد نشاطاً مشابهاً لذلك النشاط الذي سبق الهجوم على خان شيخون في الرابع من نيسان الماضي.

وقال "شون سبسر" المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض: "إن الولايات المتحدة رصدت تحضيرات محتملة لشن هجوم بالسلاح الكيماوي من قبل الأسد، وقد ينجم عنه إزهاق أرواح عدد كبير من المدنيين، وإن تم ذلك فيجب أن يدفع هو ونظامه ثمن ما يقترفونه".

في حين نفى مسؤولون في وزارة الدفاع علمهم بهذه المعلومات ، في مشهد جديد للخلافات داخل الإدارات الامريكية

وأكد بيسكوف أن الكرملين غير موافق على الإطلاق على صيغة البيت الأبيض حول تهديدات حدوث هجمة كيميائية جديدة ، مشيراً  إلى أن هناك خطر محتمل من تكرار الاستفزاز باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا.

وأضاف أن التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا لم يتم على الرغم من دعوات روسيا لذلك، ومن ثم لا يمكن تحميل الأسد ونظامه المسؤولية.

وأوضح بيسكوف أنه لا توجد معلومات عن تهديد باستعمال سلاح كيميائي، مشيرا إلى أنه تم تسجيل استعمال “الإرهابيين” لمواد سامة عدة مرات، وهذه الاستفزازات قد تتكرر ، حسب زعمه.

وكانت الولايات المتحدة استهدفت بضربات صاروخية مطار الشعيرات في ريف حمص، مؤكدةً أن الضربات جاءت كرد على خروج طائرات حربية من المطار وقصفها مدينة خان شيخون بريف إدلب بالسلاح الكيماوي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ