ارتكبا جرائم حرب .. قياديان بميليشيا "لواء القدس" و"الدفاع الوطني" في روسيا
ارتكبا جرائم حرب .. قياديان بميليشيا "لواء القدس" و"الدفاع الوطني" في روسيا
● أخبار سورية ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١

ارتكبا جرائم حرب .. قياديان بميليشيا "لواء القدس" و"الدفاع الوطني" في روسيا

نشرت صفحات إعلامية تتبع لميليشيات "لواء القدس" الفلسطيني إلى جانب "الدفاع الوطني"، صوراً تظهر من زيارة قادة هذه الميليشيات إلى روسيا، ويعرف أن لكل منهما سجل حافل بجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب السوري.

وقال مصور الحربي لميليشيات "لواء القدس"، إن "محمد السعيد" يزور قائد اللواء في سوريا يزور موسكو حاليا دون الكشف عن ماهية الزيارة التي أكد خلالها لقائه مع الجالية الفلسطينية بموسكو، ونشر صورا له خلال زيارته إلى روسيا.

ونقل عن "السعيد"، حديثه عن "دور سوريا قيادة وشعب بدعم المقاومة فمن الواجب كان ماقمنا به بتشكيل لواء القدس لنكون رديفا للجيش السوري نكافح الإرهاب معا وبعد تطهير سوريا سنمضي لتحقيق عودة الحقوق المغتصبة وتحرير الجولان وفلسطين ولا نرى ذلك ببعيد"، وفق تعبيره.

هذا ويعرف عن السعيد ظهوره الإعلامي بشكل رسمي بين الحين والآخر إلى جانب الشخصيات الموالية والداعمة للنظام ونشط في قيادة الميليشيات التابعة له بالقتال ضد مناطق المدنيين في عدة عمليات عسكرية.

في حين ذكر "نابل العبدلله"، عبر صفحته الشخصية أنه وصل إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر عالمي، يقام بالتعاون مع حكومة موسكو وقد دعت إليه منظمة اتحاد العالم المسيحي، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن المؤتمر الدولي السابع هذا سيقام تحت عنوان: "الدين والعالم- حوار الأديان والثقافات في فضاء العالم الحديث" وذلك بتاريخ 26-10-2021 في قاعة المؤتمرات في كنيسة المخلص بموسكو.

وفي وقت سابق قام نائب قائد تجمع القوات الروسية في سوريا، العماد "سيرغي كوزوفلوف" بتقليد قائد ميليشيات الدفاع الوطني "نابل العبدالله"، عدة أوسمة منها وسام "مكافحة الإرهاب"، كما كرر ذلك مع "محمد السعيد"، وعدة شخصيات قيادية في ميليشيات النظام.

هذا وتعمل روسيا على تلميع صورة مجرمي الحرب في سوريا التي شاركت في تدميرها وقتل وتهجير الملايين منها، إضافة إلى استخدامهم في تمكين نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي تستغله للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا، وتقدم له الدعم العسكري مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرتها على القواعد العسكرية والمرافئ ومشاريع الفوسفات والنفط وغيرها من الموارد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ