الارهابي نصر الله": "حزب الله ونظام الأسد" حافظوا على الوجود المسيحي في سوريا ..!!
الارهابي نصر الله": "حزب الله ونظام الأسد" حافظوا على الوجود المسيحي في سوريا ..!!
● أخبار سورية ١٩ أكتوبر ٢٠٢١

الارهابي نصر الله": "حزب الله ونظام الأسد" حافظوا على الوجود المسيحي في سوريا ..!!

زعم الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، أن قوات النظام السوري وعناصر "حزب الله" وحلفاءهم، هم من "حافظوا على الوجود المسيحي في سوريا" خلال سنوات الحرب، مهاجماً "حزب القوات اللبنانية" واتهمهم بدعم "الإرهاب" في سوريا والتحالف مع تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".

وقال نصر الله خلال كلمة متلفزة، الاثنين، إن "حزب القوات اللبنانية" برئاسة سمير جعجع، أمّن الغطاء لـ"التكفيريين" في سوريا ولبنان، ولفت إلى أن "حزب الله" قدم "خيرة" مقاتليه في معارك داخل سوريا من أجل "دفع الخطر عن المسيحيين في سوريا ولبنان".

وجاءت تصريحات "نصر الله" على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة الطيونة في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس الماضي، وتسببت بوقوع قتلى وجرحى، وماخلفته من تصريحات سياسية مناهضة لحزب الله وميليشياته.

بينما كان رأي وزير الخارجية الروسية مختلفا، حيث رأى سيرغي لافروف أن بلاده هي من حافظت على المسيحية في سوريا، معتبرا أيها أنها مهد المسيحية..

وسبق أن قال منسق حوار الأديان الدولي في مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية، أوتمار أورينغ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التقديرات تشير إلى أن هناك أكثر من 700 ألف مسيحي في سوريا من إجمالي نحو 1.2مليون مسيحي فروا من البلاد، وأضاف: "هؤلاء خسرتهم سوريا، فهم لن يعودوا إليها".

وذكر أورينغ أن العقبة الكبرى أمام عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لا تزال غياب الأمن، وقال: "من يرغب في العودة يريد أن يتمكن من إعادة إعمار ما تم تدميره، حتى يمكنه أن يعيش هناك... لكن لا يزال هذا أمر غير ممكن في كثير من الأماكن".

وكان أكد تقرير أمريكي عن الحرية الدينية في سوريا لعام 2020، أنه بحلول عام 2020 نزح أكثر من نصف سكان البلاد، نتيجة حملة عسكرية بداية عام 2019 في شمال غربي البلاد، مشيراً إلى أن قوات النظام وبدعم من حلفائها الروس والإيرانيين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان في مناطق يقطنها المسلمين السنة.

وأوضح التقرير أن عدد المسيحيين في جنوب غربي سوريا انخفض بنسبة 31% عما كان عليه قبل 2011، كما انخفض عدد الشيعة بنسبة 69%، فيما بقي الانتماء إلى الجماعات الدينية غير قانوني ويعاقَب عليه بالسجن أو الإعدام، لافتاً إلى تعرض المسيحيين للتمييز والعنف على أيدي المجموعات المتطرّفة العنيفة بشكل مستمر، وفق التقرير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ