البنتاغون ينفي تزويد وحدات الحماية الكردية بمعدات وأسلحة متطورة ومواد اسعافية
البنتاغون ينفي تزويد وحدات الحماية الكردية بمعدات وأسلحة متطورة ومواد اسعافية
● أخبار سورية ٨ مايو ٢٠١٧

البنتاغون ينفي تزويد وحدات الحماية الكردية بمعدات وأسلحة متطورة ومواد اسعافية

كشفت صحيفة أميركية مختصة في الأخبار العسكرية، أن وزارة الدفاع الأمريكية زودت قوات الحماية الكردية في سوريا، بمعدات وأسلحة متطورة، في الوقت الذي سارع فيه البنتاغون لنفي ذلك بشكل أو بآخر.

 

وتشمل المعدات بحسب، صحيفة "ميليتاري تايمز" المختصة في الأخبار العسكرية، نظارات للرؤية الليلية المصنعة من الولايات المتحدة وبنادق وبصريات متقدمة إضافة لمواد أخرى، وهي المعدات نفسها المستخدمة من قبل قوات العمليات الخاصة الأمريكية.

 

كما تشمل المعدات التي قدمها البنتاغون الأمريكي لوحدات الحماية الكردية، بحسب الصحيفة، خوذات قتالية متقدمة، وزي تمويه رقميًا، وملابس مخصصة للطقس البارد، وأحزمة محمولة على الصدر لحمل الذخائر، والدروع الواقية للجسم، وعدة إسعافات أولية، إضافة إلى بنادق أم-4 ذات التعديلات المختلفة التي تشمل أشعة الليزر تحت الحمراء التي تستخدم للاستهداف أثناء الغارات الليلية، وهذه المعدات مجتمعةً تجعل فريق وحدات حماية الشعب أكثر قوة وتوفر لهم حماية أكبر.

 

واعتبرت الصحيفة، أن القوات الخاصة "الكوماندوز" في وحدات حماية الشعب تشبه إلى حد كبير القوى الأجنبية الأخرى المدربة من قبل الأمريكيين، بما في ذلك تلك الموجودة في أفغانستان والعراق وتونس؛ ما يشير إلى نية متعمدة لتجهيز وتمكين الأكراد السوريين من التصدي للمجموعات المتشددة والخصوم الإقليميين.

 

واعتبرت الصحيفة ان هذا الدعم سيثير غضب تركيا، التي تعتبر وحدات حماية الشعب مجموعة "إرهابية"، في الوقت ذاته تكافج ادارة ترامب من أجل تحقيق توازن بين العلاقة الضعيفة مع الفصائل المتنوعة التي جمعتها واشنطن، ضمن جهودها المتفاوتة لتدمير تنظيم الدولة، وتحقيق الاستقرار في المنطقة وحماية الحلفاء الذين سيظلون عرضة للخطر عندما تنسحب القوات العسكرية الأمريكية في نهاية المطاف من سوريا الممزقة بالحرب، على حد تعبير الصحيفة المتخصصة.

 

وفي حين أن البنتاغون يعترف بتسليح بعض الحلفاء داخل سوريا، برشاشات هجومية من نوع (أي كيه-47) وغيرها من الأسلحة الأساسية روسية الصنع، إلا أن مسؤولين عسكريين أمريكيين نفوا تقديم أي شيء لوحدات حماية الشعب، في الوقت الذي نفى البنتاغون، تزويده قوات حماية الشعب الكردية في سوريا، بالأسلحة والمعدات العسكرية، سواء بشكل مباشر أم عن طريق وسطاء.

 

ورأت الصحيفة ان علاقة واشنطن بالأكراد، معقدة بسبب إصرار أنقرة على أنهم ذراع سورية مسلحة لحزب العمال الكردستاني. وتسعى الحكومة التركية إلى تدمير وحدات حماية الشعب، ما أدى الى تسارع أمريكا في الأيام الأخيرة إلى الحدود السورية التركية، لمنع القوات التركية من استهداف مقاتلي وحدات حماية الشعب ومواصلة تأجيل الحصار المخطط له على الرقة التي تعد العاصمة الفعلية لتنظيم الدولة .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ