الطفيلي لـ "حزب الله": قتال أهالي إدلب في خدمة بوتين حرام شرعاً
الطفيلي لـ "حزب الله": قتال أهالي إدلب في خدمة بوتين حرام شرعاً
● أخبار سورية ٧ مارس ٢٠٢٠

الطفيلي لـ "حزب الله": قتال أهالي إدلب في خدمة بوتين حرام شرعاً

قال أمين عام "حزب الله" اللبناني السابق صبحي الطفيلي، إن "القتال في إدلب السورية حرام شرعا"، واعتبر أن من يقول الحرب لمصلحة الإسلام (في إشارة إلى "حزب الله") "مخادع كذاب".

وأضاف الطفيلي في خطبة الجمعة، ببلدة بريتال شرقي لبنان، إن "من يهاجم أهل إدلب في سوريا، ويقتل أطفالها، هو شريك من قتل في كربلاء أطفال الإمام الحسين"، مخاطباً عناصر "حزب الله" دون تسميتهم قائلا: "إن الإنسان الذي يذهب إلى إدلب، يقاتل في خدمة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وأضاع دنياه وآخرته، وذلك يحرم شرعا".

وكان أكد مصدر عسكري من فصائل الثوار لشبكة "شام" في وقت سابق قبل الهدنة، أن النظام وروسيا وإيران، حشدوا قوات النخبة ورأس الحرب في قواتهم، لاقتحام مدينة سراقب، في محاولة لتغيير المعادلة العسكرية واستعادة المدينة الاستراتيجية لما للسيطرة عليها من أهمية تفاوضية - وفق تعبيره - قبل اجتماع الرئيسين "بوتين وأردوغان".

وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن إيران دفعت بألفي عنصر جديد من مليشياتها إلى جبهة سراقب، بالتزامن مع الخسائر الكبيرة التي طالت قوات النظام في إطار عملية "درع الربيع" العسكرية.

وأضافت الصحيفة التركية، أن حلفاء الأسد سارعوا لنجدة نظامه الدموي، إثر الضربات الموجعة التي لحقت بالآلاف من عناصره في إدلب وحماة، خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدة أن إيران دفعت إلى جبهة سراقب بألفي عنصر جديد من مليشياتها التابعة لعصائب أهل الحق، وحركة النجباء، وفيلق القدس، فيما دفع لواء الفاطميون بقافلة تعزيزات من تدمر ضمت 200 مركبة إلى معرة النعمان.

وأوضحت أن حزب الله عمد إلى نقل عناصره من نبل والزهراء ودير الزور إلى سراقب، مشيرة إلى وجود قياديين في التنظيم بينهم، وتحدثت عن توارد أنباء عن قدوم وفد من لبنان سعى لوقف إطلاق النار بهدف سحب عناصر حزب الله من المنطقة.

وأكدت أن روسيا وفرت لكل تلك المليشيات الدعم اللازم لتقدمها عبر غارات جوية استمرت لساعات دون انقطاع، ما اضطر الفصائل المعارضة للانسحاب من بعض المواقع بعد أن ألحقت خسائر كبيرة في صفوف النظام وحلفائه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ