الناطق باسم الجيش الوطني لـ شام: دخول قوات نظامية أو ميليشيات لعفرين لن يؤثر على سير عملية "غصن الزيتون"
الناطق باسم الجيش الوطني لـ شام: دخول قوات نظامية أو ميليشيات لعفرين لن يؤثر على سير عملية "غصن الزيتون"
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠١٨

الناطق باسم الجيش الوطني لـ شام: دخول قوات نظامية أو ميليشيات لعفرين لن يؤثر على سير عملية "غصن الزيتون"

أكد المقدم "محمد حمادين" الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، استمرار عملية "غصن الزيتون" في مواجهة الإرهاب في منطقة عفرين، خلافاً لما يروج من أخبار عن توقفها في حال دخلت قوات النظام لمساندة وحدات حماية الشعب YPG، بحسب ماذكر عن نيتها الدخول لعفرين ضمن اتفاق بين الطرفين.

وقال "حمادين" في تصريح لـ "شام" إن نظام الأسد أعلن عن إدخال "قوات شعبية" أي ميليشيات محلية "شبيحة" وليس قوات نظامية، وأن هذا الأمر لن يؤثر على سير عملية "غصن الزيتون" وستتابع قوات الجيش السوري الحر تقدمها حتى تطهير عفرين من الأرهاب.

وأكد المقدم حمادين أن قوات الجيش السوري الحر مستعدة للمواجهة مع أي قوات جديدة تدخل عفرين سواء كانت نظامية أو عناصر من الميليشيات المحلية، لافتاً إلى أن فصائل الحر تقاتل الإرهاب ولا تقاتل الشعب الكردي بل تسعى لتحريره.

ولفت حمادين إلى أن قوات الجيش الوطني تكفي لتحرير منطقة عفرين، مشيراً إلى أن الأولوية اليوم هو تطهير كامل المنطقة الحدودية وفتح الطريق بين ريفي حلب الشمالي وإدلب، وتأتي في مرحلة لاحقة استعادة القرى العربية المحتلة في ريف حلب الشمالي.

وأعلن التلفزيون الرسمي لنظام الأسد اليوم، أن قوات شعبية ستدخل الى عفرين خلال ساعات، في تأكيد للتوصل لاتفاق بين "قسد والأسد" على دخول قوات الأخير إلى منطقة عفرين لحمايتها من "غصن الزيتون"

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ