أعلن مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش، عن التوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي يقضي بالسماح للسوريين المغتربين بالعبور عبر المعابر البرية المشتركة دون الحاجة إلى ال...
اتفاق يسمح بعبور السوريين المغتربين عبر المعابر مع تركيا دون إذن مسبق
١٨ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية

المبادرة الأهلية في السويداء: تعزيز الخطاب الوطني ونبذ التحريض الطائفي للحفاظ على وحدة سوريا

١٨ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية
سوريا والسعودية تبحثان تعزيز التعاون الصناعي وتوقيع اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمار
١٨ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية

الهيئة الوطنية للمفقودين: توثيق أكثر من 63 مقبرة جماعية وخطة لإطلاق منصة وطنية وبنك معلومات

١٨ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٨ أغسطس ٢٠٢٥
اتفاق يسمح بعبور السوريين المغتربين عبر المعابر مع تركيا دون إذن مسبق

أعلن مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش، عن التوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي يقضي بالسماح للسوريين المغتربين بالعبور عبر المعابر البرية المشتركة دون الحاجة إلى الحصول على إذن مسبق.

وأوضح علوش، في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن القرار يشمل السوريين المقيمين في مختلف أنحاء العالم (باستثناء تركيا) ممن يحملون جنسية دولة أخرى أو إقامة سارية المفعول، ويرغبون بالقدوم إلى سوريا عبر الأراضي التركية.

وبيّن أنه يُسمح للسوريين البالغين الحاملين لجنسية أخرى بالدخول إلى سوريا شرط حيازتهم جواز سفر سوري حتى لو كان منتهي الصلاحية، إضافة إلى جواز سفر الدولة الثانية، فيما يُسمح لأبناء السوريين المغتربين دون سن 18 عاماً، الذين يحملون جنسية أخرى ولا يملكون جواز سفر سوري، بالدخول باستخدام جواز سفرهم الأجنبي.

كما أشار إلى أنه يمكن لجميع القادمين الدخول بسياراتهم الخاصة عبر المعابر وفق الرسوم المحددة، مع الالتزام بفترة الإقامة المسموح بها داخل سوريا.

وأكدت الهيئة في ختام بيانها أنها ستبقى على الدوام داعماً لأبناء سوريا المغتربين، وساهرة على خدمتهم بما يعزز صلتهم الدائمة بوطنهم الأم

last news image
● أخبار سورية  ١٨ أغسطس ٢٠٢٥
المبادرة الأهلية في السويداء: تعزيز الخطاب الوطني ونبذ التحريض الطائفي للحفاظ على وحدة سوريا

شدد رئيس لجنة المبادرة الأهلية لحل الأزمة في السويداء مطيع البطين على ضرورة تعزيز الخطاب الوطني الجامع ونبذ كل أشكال التحريض الطائفي، مؤكداً أن المبادرة لاقت تجاوباً واسعاً من مختلف المكونات السورية، وتقوم على الدعوة إلى الحوار والانفتاح والتمسك بالقيم السورية الأصيلة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.

وخلال مؤتمر صحفي عقد في دمشق اليوم، أوضح البطين أن المبادرة تدعو إلى نشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك، رغم وجود ضغوط وتخوفات على بعض الأهالي، ولا سيما في السويداء، لافتاً إلى أن التجارب السابقة مثل مبادرة “السهل والجبل” بين نخب درعا والسويداء أثبتت نجاحها في معالجة أزمات اجتماعية صعبة ومنع تفاقمها.

وأشار البطين إلى أن استمرار التهجير والقتل والخطف يجعل الحاجة ماسة إلى قرارات جريئة وشجاعة لمواجهة الخطاب الطائفي، مؤكداً أن هذه المبادرة ليست للمحاسبة، بل لإعادة الأمل بأن السوريين ما زالوا متمسكين بانتمائهم الوطني وبأنهم أهل وجيران، رغم وجود أصوات نشاز تحاول شق الصف وتنفيذ أجندات خارجية.


ولفت البطين إلى أن تواصلاً تم مع أهالي السويداء داخل سوريا وخارجها، ومع عدد من مشايخ العقل في السويداء وصحنايا وريف دمشق، الذين عبروا عن تأييدهم للمبادرة، موضحاً أن الحكومة أبدت تجاوباً كبيراً معها رغم أنها ليست مبادرة رسمية.


من جانبه، أوضح عضو لجنة المبادرة الشيخ علي الجاسم أن مجلس الصلح العام، الذي يضم نحو 5000 ناشط من مختلف المحافظات السورية، كان معنياً بإطلاق هذه المبادرة الشعبية لتعزيز السلم الأهلي، مؤكداً أنها حصلت على تأييد شعبي واسع.

وبيّن الجاسم أن المبادرة تهدف إلى رأب الصدع بين السوريين والحفاظ على وحدة البلاد، مشدداً على أن التعويل الأكبر يبقى على النخب الوطنية وأصحاب الفكر والانتماء الحقيقي، وأن الأصوات الفردية التي تظهر على الإعلام لا تعكس حقيقة الموقف العام، لأن السوريين أبناء وطن واحد

last news image
● أخبار سورية  ١٨ أغسطس ٢٠٢٥
سوريا والسعودية تبحثان تعزيز التعاون الصناعي وتوقيع اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمار

بحث وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع الاستثمارات المشتركة في القطاع الصناعي بين سوريا والسعودية.

وخلال اللقاء الذي عُقد في مقر وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية بالرياض، أكد الوزير الشعار عمق العلاقات التي تجمع البلدين، مشدداً على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي، ولا سيما في مجالي الصناعة والتعدين، بما يخدم مصالح الجانبين.

وأشار الجانبان إلى ضرورة تنمية الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات الصناعية، حيث أعرب الوزير الشعار عن رغبة سوريا في الاستفادة من التجربة الصناعية المتقدمة في المملكة، خصوصاً في ظل مرحلة إعادة الإعمار، مؤكداً أهمية دور القطاع الخاص السعودي في هذه المرحلة.

كما ناقش الطرفان سبل تفعيل فرق عمل فنية مشتركة لتعزيز مسارات التكامل الصناعي، وأهمية مساهمة القطاع الصناعي في دعم عملية التنمية الاقتصادية المستدامة في سوريا.

وشهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين من الجانبين، حيث جرى تبادل الآراء حول آفاق التعاون الصناعي.


يُذكر أن الوزير الشعار كان قد وقع في وقت سابق اليوم مع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين، وذلك على هامش اجتماع الطاولة المستديرة الذي انطلقت أعماله في الرياض

last news image
● أخبار سورية  ١٨ أغسطس ٢٠٢٥
الهيئة الوطنية للمفقودين: توثيق أكثر من 63 مقبرة جماعية وخطة لإطلاق منصة وطنية وبنك معلومات

أكد رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين الدكتور محمد رضا جلخي، في تصريحات لوكالة “سانا”، أن ولاية الهيئة تمتد لتغطي الفترة الزمنية منذ عام 1970 وحتى اليوم، دون تحديد مدة زمنية لإنجاز عملها، مشيراً إلى أن ملف المفقودين يُعد من أعقد الملفات وأكثرها إيلاماً في سوريا.

وأوضح جلخي أن لدى الهيئة خريطة تتضمن أكثر من 63 مقبرة جماعية موثقة داخل سوريا، فيما تُقدَّر أعداد المفقودين بما يتراوح بين 120 و300 ألف شخص، وقد يتجاوز هذا الرقم بسبب صعوبة الحصر.

وبيّن أن عمل الهيئة يشكّل حجر الأساس في مسار العدالة الانتقالية والسلم الأهلي، حيث يجري وفق ستة مبادئ أساسية تشمل الشفافية، التشاركية، والشمولية، إضافة إلى هيكلية مؤقتة تضم مجلساً استشارياً وآخر تنفيذياً موزعاً على خمسة قطاعات عمل.

كما كشف عن العمل على إطلاق منصة رقمية وطنية خاصة بإنشاء بنك معلومات للمفقودين في سوريا، إلى جانب مشروع بطاقة دعم لذوي المفقودين تقدم خدمات قانونية ونفسية واجتماعية.

وأشار جلخي إلى أن الهيئة وضعت بروتوكولات لحماية الشهود واستلام وتسليم البيانات، وعقدت مشاورات مع جهات دولية في جنيف، لافتاً إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات دولية لدعم التوثيق القانوني والطب الشرعي، ضمن رؤية تؤكد أن مسار المفقودين يجب أن يقوده السوريون أنفسهم.

وأضاف أن المهام الأساسية للهيئة تتركز في محورين رئيسيين هما الدعم والتوثيق، من خلال جمع البيانات والبصمات الوراثية (DNA)، مبيناً أن الهيئة حصلت على موافقات للاستفادة من مخابر وزارة الصحة وهيئة الطاقة الذرية السورية، إضافة إلى منح لتدريب كوادر سورية في دول أوروبية بمجال الطب الشرعي والتوثيق.


وختم جلخي بالإشارة إلى أن الهيئة تستعد لعقد مؤتمر وطني موسع حول حقوق واحتياجات عائلات المفقودين، تأكيداً على التزامها بمتابعة هذا الملف بما يضمن العدالة والإنصاف.

last news image
● أخبار سورية  ١٨ أغسطس ٢٠٢٥
تقرير شام الاقتصادي | 18 آب 2025

ارتفع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي في دمشق وحلب وإدلب اليوم الاثنين 18 آب، مسجلاً 10,900 ليرة للشراء و10,950 للمبيع، فيما بلغ في الحسكة 11,200 ليرة للشراء و11,250 للمبيع.

وتراجع الدولار بنسبة 1.57% في دمشق وحلب وإدلب، وبنسبة 2.60% في الحسكة، ما يعكس تحسناً محدوداً في قيمة الليرة مقارنة بالأيام السابقة.

وشهدت الليرة خلال الأسابيع الماضية هبوطاً متواصلاً، متجاوزة حاجز 11,000 ليرة في معظم المناطق، قبل أن تسجل هذا التحسن الطفيف اليوم.

ويتوقع مراقبون استمرار تقلبات سعر الصرف تبعاً للظروف الاقتصادية والسياسية، مع احتمال عودة الضغط على الليرة ما لم تتوفر عوامل استقرار نقدي.

وبدأ وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار زيارة رسمية إلى الرياض على رأس وفد حكومي، حيث استقبله وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، قبل أن يلتقي وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح لبحث آفاق التعاون الثنائي.

وخلال الزيارة، تم التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين سوريا والمملكة العربية السعودية، في خطوة وصفت بـ"التاريخية" كونها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي وتعيد رسم أحد أهم التحالفات العربية في المنطقة.

وشهدت العاصمة السعودية أعمال الطاولة المستديرة السورية–السعودية بحضور وزيري الاقتصاد والاستثمار وممثلين عن القطاعين العام والخاص من الجانبين، حيث نوقشت فرص الشراكة في مجالات الصناعة والخدمات والبنية التحتية والسياحة والطاقة. وأكد المشاركون على أهمية تمكين القطاع الخاص وتسهيل تدفق الاستثمارات وتبادل الخبرات.

وتضمنت مخرجات اللقاء الإعلان عن مشاريع نوعية، من بينها إنشاء صندوق استثماري ضخم يركز على العقارات والسياحة والبنية التحتية، إضافة إلى بحث إنشاء بورصة دمشق للأوراق المالية. كما أُعلن عن توسعات في صناعة الإسمنت بقيمة تفوق 200 مليون دولار، إلى جانب مشروع مشترك مع شركات سعودية وصينية لإنشاء مصنع إسمنت بطاقة 6 آلاف طن يومياً، فضلاً عن مشاريع عقارية وسياحية في حمص ويعفور، واتفاقيات لإعادة تأهيل وتشغيل فنادق ومنتجعات.

وفي قطاع الطاقة، تم بحث التعاون في مجالات النفط والغاز والكهرباء والطاقة المتجددة، بينما اكتملت دراسة الجدوى لإنشاء معمل حليب أطفال في حلب، ما يعكس توجه البلدين نحو تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية.

وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن الاتفاقية تعكس توجه المملكة لبناء شراكات استراتيجية مع الدول الشقيقة وتعزيز دورها كمحور استثماري عالمي، فيما أكد وزير الاقتصاد السوري محمد نضال الشعار أن دمشق تثمن الدور السعودي وتعتبر الاتفاقية نقلة نوعية نحو مشاريع تحقق المنفعة المتبادلة وتعزز الروابط بين الشعبين.

وتأتي الاتفاقيات امتداداً لتوجيهات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومخرجات المنتدى الاستثماري السعودي–السوري الذي رعاه الرئيس السوري أحمد الشرع بمشاركة أكثر من 100 شركة سعودية و20 جهة حكومية، حيث أسفر عن توقيع 47 مشروعاً استثمارياً بإجمالي يفوق 24 مليار ريال سعودي، شملت قطاعات العقار والبنية التحتية والمالية والاتصالات وتقنية المعلومات والطاقة والصناعة والسياحة والصحة.

وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.

يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.