بتزلفه المعهود.. وزير صحة النظام :: "الجيش طهّر البلاد من الجراثيم"
بتزلفه المعهود.. وزير صحة النظام :: "الجيش طهّر البلاد من الجراثيم"
● أخبار سورية ١٤ مارس ٢٠٢٠

بتزلفه المعهود.. وزير صحة النظام :: "الجيش طهّر البلاد من الجراثيم"

نشرت قناة "الإخبارية السورية" تسجيلاً مباشراً من مكتب وزير الصحة التابع للنظام "نزار وهبه يازجي"، للحديث عن فايروس "كورونا"، الذي اجتاح عدد من بلدان العالم إذ صنفته وزارة الصحة العالمية بالوباء، مؤخراً.

وبحسب "يازجي"، فإنّ مناطق سيطرة النطام لم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في، لأن الجيش السوري طهّر البلاد من الجراثيم، خلال اللقاء التلفزيوني، حسب تعبيره.

ومما أثار السخرية بين أواسط النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي تصريح الوزير عن الفايروس وفق رواية أنّ الولايات المتحدة صنعت الفيروس كسلاح بيولوجي من أجل ضرب حلفاء "الدولة السورية" كالصين وإيران، بحسب نظر موالي النظام.

واستطرد قائلاً: "أريد أن أقول الحمد لله الجيش العربي السوري طهّر الكثير من الجراثيم الموجودة على أرض سوريا"، زاعماً عدم وجود إصابات الأمر الذي يشكك فيه ناشطون لاسيما مع وصول عدة قوافل للجحاج الإيرانيين والميليشيات العراقية.

وتابع: "نحن كقطاع صحي، وأنا شخصياً، نشكرهم على هذا الأداء، بالتوافق مع التعليم العالي والخدمات الطبية العسكرية والشرطية"، في حين ينتشر الوباء في عدد من البلدات المجاورة لسوريا، وسط النفي المستمر من نظام الأسد حول المعلومات الواردة عبر وسائل إعلام ترجح حدوث اصابات بالفايروس.

وتتناقل صفحات موالية يرجح إدارتها كما جرت العادة في توجيه الرأي العام الموالي من قبل مخابرات الأسد صوراً وتسجيلات تبعث على السخرية من حالات الخوف والهلع بين الناس في مختلف دول العالم، وهو هلع لم يحصل في سوريا رغم الحرب الكونية" حسب تعبير المنشورات التي تجتاح الصفحات الموالية فيما يراها مراقبون غطاء يخفي خلفه حجم الكارثة.

هذا وسبق أن كشفت شبكة شام الإخبارية عن تعاطي جامعات النظام مع الفايروس، من خلال تعميم موجه إلى طلاب كلية التمريض في جامعة تشرين، والذي ينص على الطلب من كوادر الجامعة مراجعة الوحدة الصحية بالكلية لأخذ لقاح مضاد لـ "كورونا"، ليتبين لاحقاً أن المضاد هو روتيني، إذ لم يتوصل العلماء إلى مضاد للفايروس الشهير.

هذا وتواصل وزارة الصحة التابعة للنظام نفيها تسجيل أي إصابة بفايروس كورونا في سوريا، تعليقاً على أنباء انتشاره في مناطق النظام، في وقت تستمر الرحلات الجوية والبرية بين دمشق وطهران التي ينتشر فيها الفايروس المستجد دون اتخاذ إجراءات تقضي بالوقاية من خلال إيقاف الرحلات الجوية بين الطرفين.

يشار إلى أنّ نظام الأسد يعرف عنه استخفافه بحياة السوريين، إذ لم يكن صادماً نفيه لتسجيل إصابات بمرض وبائي عالمي، ويستذكر السوريين جملة من المواقف التي مرت خلال سنوات الثورة السورية نفى من خلالها إعلام النظام كل تلك الحقائق التي تتمثل في استمرار جرائمه بحق الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ