بتمويل إيراني .. مسابقة تستجدي المشاركين لمدح وتمجيد "الأسد ونصر الله وسليماني" بحلب ..!!
بتمويل إيراني .. مسابقة تستجدي المشاركين لمدح وتمجيد "الأسد ونصر الله وسليماني" بحلب ..!!
● أخبار سورية ١٤ أغسطس ٢٠٢٠

بتمويل إيراني .. مسابقة تستجدي المشاركين لمدح وتمجيد "الأسد ونصر الله وسليماني" بحلب ..!!

تناقلت صفحات محلية إعلان صادر عن ما يُسمى بـ "الملحقية الثقافية الإيرانية في حلب"، بالتعاون من مجلس محافظة حلب التابع للنظام، تضمن شروط التقدم لمسابقة تقتضي بمدح وتمجيد كلاً من الإرهابيين "بشار الأسد" و"حسن نصر الله"، و"قاسم سليماني"، وبذلك يتجلى مشهد النفوذ الايراني المتصاعد في مناطق سيطرة النظام في حلب.

وجاء في الإعلان الذي دعى إلى المشاركة بمسابقة تحت غطاء شعري بعنوان "المقاومة طريقنا"، مشروطاً بأن يتحدث المتقدم في قصيدته عن المواضيع التالية: "انتصار حلب"، في إشارة إلى احتلالها عقب تدميرها وتهجير سكانها، إلى جانب ما زعمت أنه "انتصار تموز في لبنان - القضية الفلسطينية - صفقة القرن - مقاومة التطبيع".

ومن بين شروط التقدم للمسابقة ما يتعلق بنوعية القصيدة المقدمة، مقابل 5 فئات نقدية تبدأ بـ 40 ألف وتنتهي عند الـ 100 ألف على أن تقام "أمسية شعرية وموسيقية غداً، السبت، في ساحة جامع مشهد الحسين عليه السلام"، ويفترض أن يرسل المشارك قصيدته إلى مكتب الملحق الثقافي الإيراني في حلب.

وسبق أن أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن تشكيل فريق يدعى "زينبيون"، في دمشق تحت مسمى المكتب التعليمي والتربوي يهدف إلى إقامة أنشطة تستهدف المجتمع السوري بشكل مباشر من خلال ما وصفته بالاندماج في المحيط والمجتمع.

ونشر الفريق حينها أرقاماً للتواصل تحمل رمز النداء الدولي الخاص بسوريا، من أجل التواصل والانضمام إليه سعياً إلى نشر التشّيع من خلال الأسلوب الذي تتبعه داعمته "إيران" مستغلةً عدم الإدراك والوضع المعيشي لدى السكان وذلك باستهدافها أضعف فئات المجتمع وأكثرهم تأثراً وهم الأطفال.

هذا وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق وفقاً لتسهيلات يقدمها نظام الأسد للميليشيات الإيرانية التي باتت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.

يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تفرض رفع الآذان الشيعي في عموم المناطق التي تسيطر عليها، لا سيما في محافظة ديرالزور، كما وتسعى إيران عبر ميليشياتها، نشر المذهب الشيعي بشتى الوسائل إذ استحدثت مكاتباً للتشّيع في عموم المدن الكبرى بديرالزور مقابل مغريات مالية وغذائية، الأسلوب ذاته المتبع في العاصمة السورية دمشق، التي باتت تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ