بثينة شعبان : خطاب بشار الأسد "مفصلي".. وتعلق على إتفاق السلام الاسرائيلي الإماراتي
بثينة شعبان : خطاب بشار الأسد "مفصلي".. وتعلق على إتفاق السلام الاسرائيلي الإماراتي
● أخبار سورية ١٦ أغسطس ٢٠٢٠

بثينة شعبان : خطاب بشار الأسد "مفصلي".. وتعلق على إتفاق السلام الاسرائيلي الإماراتي

بثت قناة "الميادين" المدعومة من إيران مقابلة تلفزيونية مع "بثينة شعبان"، المستشارة السياسية والإعلامية لرأس النظام، مشيّدةً بخطاب رأس النظام المجرم "بشار الأسد" قبل أيام أمام "مجلس التصفيق"، فيما تسائلت عن مكاسب الدول العربية التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل، وذلك في أول تعليق من أحد رموز النظام على الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل.

وزعمت المستشارة في حديثها بأنّ خطاب رأس النظام "مفصلياً"، مدعيّة بأنه قدم رؤية واضحة للمسؤول والمواطن للمرحلة المقبلة، وفي انفصام واضح قالت إن لغة الحوار والتفاهم، هي الاساس في معالجة أي مشكلة تواجه الأوطان، وعليها أن تسمع الطرف الآخر وليس أن تقصيه حسب وصفها.

في حين تسائلت مستشارة النظام عن مصلحة "أبو ظبي" من التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني، وضمن شعارات المزاودة التي أطلقتها شعبان خلال مجريات اللقاء، قالت إن الاستسلام لإسرائيل، لن يجعل أي بلد عربي أفضل وأن مستقبل الدول العربية، يكون بامتلاك عناصر القوة والصمود، حسبما ذكرت في حوارها التلفزيوني.

واستطردت بالقول: "لا يمكن أن نفرّط بأرضنا وبلدنا، ولا يمكن أن نتحدث مع المحتل إلا بعد خروجه من أرضنا التي سوف نحررها في الوقت المناسب"، زاعمة أن هذا ما أكده رأس النظام المجرم الذي تشغل منصب مستشارته السياسية والإعلامية.

وهذا التصريح هو الأول الصاد بشكل رسمي عن النظام السوري بخصوص اتفاق السلام الاماراتي الإسرائيلي، حيث يرى مراقبون ان العلاقة بين دمشق وأبوظبي في وضع ممتاز ولا يرغب الأسد بإنتقاد مباشر لهذه الإتفاقية، حى لا تتوتر العلاقة بينهم.

كما تطرقت إلى ما يسميه النظام "محاربة الفساد"، وهو المصطلح الذي يرافق قرارات النظام ضد رامي مخلوف، زاعمة أن عملية مكافحة الفساد مستمرة، ولا تقتصر على حملات متفرقة، حسب تعبيرها، فيما تضمنت المقابلة تصريحات متكررة عن المقاومة والممانعة والحرب، والعلاقات التي تجمعها مع الحلفاء في إشارة إلى روسيا وإيران.

هذا و تشتهر بتصريحاتها المثيرة والمنفصلة عن الواقع إذ سبق حوراها مؤخراً مع قناة الميادين لقاء مماثل مع الوسيلة الإعلامية ذاتها أدعت حينها بأن لاقتصاد السوري تحسّن بنحو خمسين مرة عما كان عليه قبل 2011، في إشارة إلى العام الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد الأمر الذي نتج عنه موجة من السخرية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ