شهد الجنوب السوري تصعيدًا أمنيًا لافتًا، تمثل في هجوم مسلح على ثكنة إسرائيلية غرب درعا، وتوغلات واعتقالات نفذتها قوات الاحتلال في القنيطرة، تزامنًا مع تحرك قوات “أندوف” الأممية لمعاينة آثا...
إطلاق نار على ثكنة إسرائيلية غربي درعا واعتقالات في القنيطرة
٩ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

نشاط في المكاتب السياحية مع حلول عيد الأضحى واقترب الفصل الصيفي

٩ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
المؤسسة العامة للنقل تعيد تفعيل خطوط في دمشق ضمن خطة حكومية
٩ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

مكافحة المخدرات في حلب تضبط شحنة ضخمة وتعتقل مهربين لبنانيين

٩ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٩ يونيو ٢٠٢٥
إطلاق نار على ثكنة إسرائيلية غربي درعا واعتقالات في القنيطرة

شهد الجنوب السوري تصعيدًا أمنيًا لافتًا، تمثل في هجوم مسلح على ثكنة إسرائيلية غرب درعا، وتوغلات واعتقالات نفذتها قوات الاحتلال في القنيطرة، تزامنًا مع تحرك قوات “أندوف” الأممية لمعاينة آثار غارات إسرائيلية سابقة على مواقع في ريف درعا الشمالي.

مساء الأحد 8 حزيران، أقدم شابان يستقلان دراجة نارية على إطلاق النار باتجاه ثكنة “الجزيرة”، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والمتمركزة في الجهة الغربية من قرية معرية بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا. ووفقًا لمراسل درعا 24، نفذ المسلحان الهجوم من نقطة قريبة من موقع هاون غربي القرية، قبل أن يلوذا بالفرار دون التمكن من تحديد هويتهما.

عقب الهجوم، أطلق جنود الاحتلال نيرانًا عشوائية باتجاه منازل المدنيين في المنطقة، دون تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية. وأفاد المراسل أن الحادثة سبقتها محاولة مشابهة يوم السبت 7 حزيران، عندما اقترب شبان على متن دراجتين ناريتين من حاجز قرب الثكنة ذاتها ثم انسحبوا بسرعة تحت نيران الاحتلال.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية فوق مناطق حوض اليرموك، في إجراء يهدف لتمشيط المنطقة تحسبًا لهجمات إضافية.

اعتقالات في منشية سويسة وتوغلات قرب الرفيد

فجر اليوم الاثنين 9 حزيران، نفذت قوة إسرائيلية عملية دهم في قرية منشية سويسة بريف القنيطرة الجنوبي، اعتقلت خلالها ثلاثة مدنيين (رجل واثنين من أبنائه) بعد مداهمة منازلهم. وتم نقلهم إلى موقع تل كودنة، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ سقوط النظام السوري السابق، قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد ساعات من الاحتجاز.

كما سجلت صباح أمس الأحد توغلات محدودة لقوة عسكرية إسرائيلية في قرية الرفيد بريف القنيطرة، ضمت ثلاث سيارات عسكرية، انسحبت بعد وقت قصير دون احتكاك مباشر مع السكان.

وفي تطور موازٍ، زار رتل تابع لقوات “أندوف” (قوة فضّ الاشتباك الدولية) صباح اليوم الاثنين تلة المحص الواقعة بين مدينة جاسم وبلدة نمر بريف درعا الشمالي، بهدف معاينة موقع تعرض لغارتين إسرائيليتين خلال الأسبوع الماضي.

وتأتي هذه الجولة استكمالًا لزيارة سابقة نفذتها القوة الأممية إلى حي العالية في جاسم، التقت خلالها بعدد من الأهالي الذين تضررت منازلهم جراء قوة الانفجارات، لا سيما النوافذ الزجاجية.

يأتي هذا التصعيد في الجنوب في ظل استمرار التوتر عند خطوط التماس، وسط محاولات من الحكومة السورية الجديدة لإرساء الاستقرار الأمني في المنطقة، وتعزيز سلطة الدولة بعد سنوات من الفوضى الأمنية والنشاطات العسكرية المفتوحة على جبهات متعددة.

التحركات الإسرائيلية، سواء من حيث الغارات أو التوغلات، تُقرأ على أنها رسائل سياسية أكثر منها عمليات عسكرية مباشرة، هدفها منع أي استقرار طويل الأمد أو تقارب محتمل بين دمشق والقوى الدولية، وعلى رأسها واشنطن.

last news image
● أخبار سورية  ٩ يونيو ٢٠٢٥
نشاط في المكاتب السياحية مع حلول عيد الأضحى واقترب الفصل الصيفي

مع اقتراب موسم الصيف وحلول عيد الأضحى المبارك، بدأت المكاتب السياحية مجدداً بتنظيم رحلات للراغبين في زيارة المواقع الطبيعية والأثرية والاستكشافية داخل سوريا، للاستمتاع بعطلة العيد وأجوائها المميزة في ظل المرحلة الجديدة بعد زوال النظام المجرم السابق.

وقال منظم الرحلات زين الصالح في تصريح لـ سانا إن نشاط الرحلات السياحية والحجوزات عاد بقوة وازداد الإقبال عليها، بالتزامن مع عودة المغتربين إلى وطنهم سوريا، واقتراب موسم الصيف وعيد الأضحى المبارك، ولا سيما بعد سقوط النظام البائد، وزوال العقبات التي كانت تعترض عمل المكاتب السياحية وتشكل عائقاً أمامها.

من جانبه، أوضح سوار الصخر، مالك "كروب أصدقاء جبلة"، أنه يضع برامج الرحلات بالتنسيق مع شركات الحافلات الخاصة وأصحاب المنتجعات والمتنزهات، مثل منتجع وادي الملوك في جبلة، ومنتزه عشق وزيب لاين الأطلال في القدموس، إضافة إلى تنظيم زيارات إلى مواقع سياحية ككسب والسمرة ووادي قنديل والشاطئ الأزرق، مع تقديم عروض وتسهيلات متنوعة خلال الرحلات.

أما بالنسبة للزوار القادمين من خارج سوريا لقضاء عطلة عيد الأضحى، فقد أوضح فريق "رعد السياحي" أن التنسيق يتم من خلال دليل سياحي ومكتب متخصص لوضع خطة مفصلة لمسار الرحلة. وغالباً ما تكون هذه الرحلات طويلة وتشمل مواقع سياحية في مختلف المحافظات، مع تقديم التسهيلات من قبل أصحاب المكاتب ومنظمي الفعاليات لضمان راحة السائح وتأمين تجربة ممتعة وآمنة له.

وأعرب عدد من السوريين عن سعادتهم بعودة المكاتب السياحية إلى نشاطها، مؤكدين أن استئناف الرحلات يعكس تحسناً في الواقع الأمني والمعيشي، ويمثل بارقة أمل لآلاف العاملين في هذا القطاع الحيوي. ولفتوا إلى أن السياحة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط المجتمعات المحلية، من خلال تحريك العجلة التجارية والخدمية في المناطق السياحية، مشددين على أهمية الاستمرار في تقديم التسهيلات اللازمة لضمان استدامة هذا النشاط وتعزيز دوره في بناء مستقبل البلاد.

last news image
● أخبار سورية  ٩ يونيو ٢٠٢٥
المؤسسة العامة للنقل تعيد تفعيل خطوط في دمشق ضمن خطة حكومية

أعادت المؤسسة العامة لنقل الركاب، الأحد الفائت المصادف لـ 8 حزيران/يونيو الجاري، تفعيل عدد من خطوط النقل الداخلي التي كانت متوقفة خلال السنوات الماضية، في أحياء العاصمة السورية دمشق، في سبيل تحسين وضع خدمات النقل وتلبية احتياجات المواطنين.


وأشارت المؤسسة إلى هذه الخطوة تندرج ضمن خطة المؤسسة لتحديث قطاع النقل، وتوسيع شبكة النقل الداخلي، وتحسين مستوى الخدمات المتاحة داخل المدن.


وشملت الخطوط التي فعلتها المؤسسة في محافظة دمشق كلاً من: خط “اليرموك – الحميدية”، و”مساكن برزة – شارع الثورة – ساحة العباسيين”، و”حاميش – مساكن برزة – برامكة – كلية الآداب – مزة”. كما حددت  تعرفة الركوب الخاصة بحافلات النقل لهذه الخطوط الثلاثة المُفعَّلة، والتي تقدر بـ1000 ليرة سورية.


ونفت المؤسسة العامة كل ما تم تداوله من شائعات ذات صلة بتعديل تعرفة النقل، مضيفة أنه لم يصدر عن المؤسسة أو الوزارة أي قرار جديد بهذا الخصوص، وحثّت المواطنين على الاعتماد فقط على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات، من خلال بيانات المؤسسة العامة لنقل الركاب، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو المعلومات المزوّرة.


وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة حكومية لإعادة تفعيل خطوط نقل الركاب في العاصمة دمشق، والتي كانت قد توقفت نتيجة الحرب التي شنها المجرم بشار الأسد منذ عام 2011 على شعبه، مما أدى إلى دمار واسع النطاق، إضافة إلى مقتل وتهجير ملايين السوريين.


ويشار إلى أن سوريا تلقت منذ سقوط نظام المجرم بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر عام 2024، هدية مخصصة للشعب السوري من دولة بيلاروسيا، والتي تمثلت بـ 50 باصاً، فجرى توزيعها على أربع محافظات بعد دراسة عملت عليها لجنة مكلفة من قبل وزير النقل.


وتم تخصيصها للمحافظات بحسب الحاجة الفعلية لها، 22 باصاً لمحافظة دمشق، و8 باصات لمحافظة اللاذقية، كما تم تخصيص 10 باصات لكل من محافظتي حلب وحمص. وتهدف المؤسسة العامة إلى وضع خطة مدروسة لـ تحسين مستوى النقل في كل المحافظات السورية.

last news image
● أخبار سورية  ٩ يونيو ٢٠٢٥
مكافحة المخدرات في حلب تضبط شحنة ضخمة وتعتقل مهربين لبنانيين

تمكّن فرع مكافحة المخدرات في حلب، من توقيف شخصين من الجنسية اللبنانية بتهمة تهريب وترويج المخدرات، حيث ضُبطت بحوزتهما كميات كبيرة من المواد المخدرة كانت معدّة للتهريب.

وفي تصريح نقلته قناة وزارة الداخلية على "تلغرام"، أوضح العميد خالد عيد، مدير إدارة مكافحة المخدرات، أن العملية تأتي ضمن سلسلة من الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة لبناء مجتمع سليم وخالٍ من آفة المخدرات.

وأضاف العميد عيد أن المتهمَين حاولا تهريب شحنة ضخمة من المواد المخدرة، وقد أسفرت العملية عن ضبط نحو 800 كيلوغرام من مادة الحشيش، بالإضافة إلى 200 ألف حبة مخدّرة. وبيّن أن هذه الكمية ستُتلف ضمن الإجراءات القانونية، في إطار حماية المجتمع من آثارها الخطيرة.

وشدّد عيد على أن الأراضي السورية لن تُستخدم كممر أو مركز لنشاط تجار المخدرات، ولن يُسمح بأن تُوظف كطريق لتهديد أمن دول الجوار، مشيراً إلى أن السلطات المعنية مستمرة في ملاحقة شبكات التهريب والترويج، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.

last news image
● أخبار سورية  ٩ يونيو ٢٠٢٥
فايننشال تايمز: سوريا تعود إلى النظام المالي العالمي بعد 14 عاماً من العزلة

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريراً موسعاً حول التحولات الاقتصادية الجارية في سوريا، مؤكدة أن البلاد تستعيد تدريجياً موقعها ضمن النظام المالي الدولي بعد أكثر من عقد من العقوبات والعزلة، وذلك في ضوء خطة إصلاح شاملة أطلقتها الحكومة الانتقالية.

وفي مقابلة أجرتها الصحيفة في دمشق مع محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، استعرض الأخير "خارطة طريق" لإعادة هيكلة السياسة النقدية والنظام المالي، بهدف إعادة بناء الاقتصاد المدمر، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وإزالة القيود التجارية، وتطبيع العملة، وإصلاح القطاع المصرفي.

وقال حصرية: "نعمل حالياً على إعادة ربط سوريا بنظام سويفت للمدفوعات الدولية، وهو ما سيساهم في تنشيط التجارة الخارجية، وتخفيض تكاليف الاستيراد، وتسهيل الصادرات، وجلب العملة الصعبة التي تحتاجها البلاد، إلى جانب دعم جهود مكافحة غسل الأموال وتقليص الاعتماد على الشبكات المالية غير الرسمية."

وأوضح المحافظ أن البنوك السورية والمصرف المركزي حصلوا فعلياً على رموز "سويفت"، مشيراً إلى أن الخطوة المتبقية تتمثل في استئناف البنوك المراسلة معالجة التحويلات، ما يعني قرب عودة سوريا إلى قلب النظام المالي العالمي.

وأضاف أن الحكومة الجديدة تهدف إلى تعزيز مكانة سوريا كمركز مالي إقليمي في ضوء توقعات بزيادة الاستثمارات في قطاعات إعادة الإعمار والبنية التحتية، قائلاً: "هذا تطور بالغ الأهمية ويجب أن يُستثمر بالشكل الصحيح."

وحول السياسات الاقتصادية العامة، أشار حصرية إلى أن بلاده لا تزال بحاجة إلى تغيير شامل في النهج الاقتصادي، موضحاً: "حتى الآن، ما حدث هو منح بعض التراخيص وإزالة انتقائية لبعض العقوبات، لكن المطلوب هو تنفيذ شامل ومدروس."

وكشف حصرية أن المصرف المركزي يعمل بالتعاون مع وزارة المالية على خطة استقرار تمتد بين 6 إلى 12 شهراً، تشمل إصلاح قوانين البنوك والمصرف المركزي، وإعادة هيكلة نظام الضمان الاجتماعي، وتوسيع تمويل الإسكان، بهدف تشجيع أبناء الجاليات السورية في الخارج على الاستثمار في الداخل.

وفي خطوة لطمأنة القطاع المصرفي والمستثمرين، أوضح المحافظ أن الخطة تشمل إنشاء مؤسسة حكومية لضمان ودائع البنوك الخاصة، وإطلاق مبادرات لدعم الثقة بين البنوك والمواطنين، واستعادة القدرة على الإقراض، قائلاً: "نريد إنهاء إرث التدخلات الحكومية التي ميّزت عهد النظام السابق."

وتابع: "كان البنك المركزي يدير النظام المالي بشكل مفرط ويقيد عمليات الإقراض وسحب الودائع، أما الآن فإننا نعمل على إعادة رسملة البنوك وتخفيف القيود، ليعود القطاع المصرفي إلى دوره الطبيعي كوسيط بين الأسر والشركات."

وأكد المحافظ أن الحكومة الانتقالية اتخذت قراراً استراتيجياً بعدم اللجوء إلى الاقتراض الخارجي، مشدداً على أن "توحيد سعر الصرف" هو أحد أهداف المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن البلاد بصدد الانتقال إلى "نظام تعويم مُدار" للعملة، يوازن بين الاستقرار والانفتاح.

وبحسب التقرير، يرى مراقبون أن مساعي سوريا لإعادة الاندماج في النظام الاقتصادي الدولي تعكس تحولات سياسية غير مسبوقة، خاصة في ظل تسلم حكومة انتقالية إدارة البلاد بعد سقوط النظام السابق. فخلال أسابيع قليلة من انتقال السلطة، طرح القادة الجدد إصلاحات سريعة، واتسمت إدارتهم بالانفتاح والشفافية، ما ساعدهم في كسب ثقة مستثمرين دوليين كانوا مترددين في البداية.

وخلص التقرير إلى أن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع استطاع البناء على هذا الزخم، ونال دعماً واسعاً من قوى دولية حريصة على استقرار البلاد، رغم ما شاب مرحلة الانتقال من أحداث عنف متفرقة، مشيراً إلى أن عودة سوريا إلى نظام "سويفت" تمثل واحدة من أبرز علامات هذا التحول التاريخي.