بعد "الحرس الثوري" ميليشيا "فاطميون" تنقل رفات اثنين من قتلاها من حلب إلى طهران
بعد "الحرس الثوري" ميليشيا "فاطميون" تنقل رفات اثنين من قتلاها من حلب إلى طهران
● أخبار سورية ١٢ سبتمبر ٢٠٢١

بعد "الحرس الثوري" ميليشيا "فاطميون" تنقل رفات اثنين من قتلاها من حلب إلى طهران

أعلنت ميليشيات ما يسمى بـ"فاطميون" عن نقل رفات اثنين من قتلاها ممن لقوا مصرعهم في سوريا، لدفنهم في إيران وذلك بعد أيام قليلة على نقل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني لعدد من رفات عسكريين يتبعون لها.

وبثت الميليشيا صورا عبر حسابها الرسمي على تلجرام تظهر تشييع رفات القتيل "عیوض احمدی"، تم اكتشاف جثمانه هذا العام من قبل فريق تحقيق وتم التعرف على هويته من قبل اختبار الحمض النووي.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية فارس إن "احمدی"، تم التعرف على هويته بعد 5 سنوات من الاختفاء، في منطقة حلب، بتاريخ سبتمبر 2016 الذي قالت إنه كان من المدافعين عن الضريح في سوريا.

يضاف إلى ذلك تحديد جثة قتيل آخر قالت إنه دافع عن المرقد الفاطمي ويدعى "محمد آرش أحمدي" وهو من من مواليد عام 1375 وقتل عام 2016 في سوريا وسيصل رفاته إلى مشهد وسيتم الإعلان عن جنازته لاحقا.

و"لواء فاطميون" هي ميليشيا أفغانية شيعية أسسها "علي رضا توسلي" في عام 2014 لقتال الشعب السوري، بإشراف من الحرس الثوري الإيراني وفي مارس 2015، قتل "توسلي" مع عدد من عناصره في "تل قرين"، بمحافظة درعا على يد الثوار السوريين جنوب البلاد.

وفي 9 أيلول الحالي أعلنت مصادر إعلامية إيرانية رسمية عن التعرف على رفات ضابطين في "الحرس الثوري الإيراني"، وذلك بعد مقتلهما قبل سنوات على يد فصائل الثوار في خان طومان جنوب حلب.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا عن العقيد إبراهيم يرلي، قوله إن "جثمان مرتضى كريمي الذي دافع عن مرقد الذي تم تحديد هويته في سوريا منذ فترة قبل أن تم نقله ودفنه في مدينة مشهد الإيرانية"، حسب وصفه.

وصرحت وكالة تسنيم الإيرانية عن اكتشاف ما قالت إنه "جثمان محمد إنانلو الذي دافع عن المرقد خلال عملية بحث في سوريا وتم التعرف على هويته من خلال فحص الحمض النووي".

وذكرت الوكالة الإيرانية أن "بعد العثور على جثة مرتضى عثر على جثة إنانلو هو ثاني قتيل "في انفجار سيارة تقل المدافعين عن المرقد بسوريا حسب كلامها.

وجددت أن العسكريين في قوات الحرس الثوري الإيراني المصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية قتلوا في 12 كانون الثاني 2016 في منطقة خان طومان وبعد 6 سنوات على مقتلهم عثر على رفاتهم ونقل للدفن في إيران.

وقبل أيام قالت الوكالة ذاتها إن "الكيميائي المخضرم الذي دافع عن مرقد "محمد نوروزي" لقي مصرعه في سوريا"، ليضاف إلى القياديين الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم خلال مشاركتهم نظام الأسد الجرائم بحق الشعب السوري.

وكانت أعلنت إيران عن العثور على جثة "الحاج سردار رضا فرزانة"، أحد قادة ميليشياتها في سوريا، دون تحديد المكان الذي قتل فيه، ليصار إلى نقله إلى العاصمة الإيرانية طهران ودفنه هناك.

وفي مطلع شهر تموز/ يوليو الماضي نعت مواقع إيرانية ناطقة باللغة الفارسية عسكري في "الحرس الثوري الإيراني" قالت إنه قتل خلال قيامه بعملية استشارية في سوريا.

وكانت كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن مصرع عسكريين من القوات الإيرانية في سوريا، قالت إنهما من "المدافعون عن المرقد"، وهما "حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي"، الأمر الذي تكرر الإعلان عنه منذ تدخل الميليشيات الإيرانية لمساندة جيش النظام في جرائمه بحق الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ